الجهاد الاسلامي بين الشقاقي وشلح.............................................. .....................................
الــشـــاهـــد والـشـــهــيــد............
بقلم ابراهيم السيد عبدالله {ابو القسام}
تمهيد/ مدخل دراسات حول فكر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين .
مقدمة وسنقدم الموضوع على حلقات .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والــذيــن جـــاهــدوا فــيـنــا لـنــهديــنـهم سـبــلــنـا وان الــلـه لـمــع الـمــحــســنـيـن }
لم تكن صرخات الحسين في كربلاء ، استغاثة أو طلبا للنجدة أو طلبا لفتح تحقيق في الخيانة الواقعة ، ممن ادعوا نصرته ، وبايعوه ثم تبرأو منه ومن دمه ومن بيعته ، ليعلنوا لكل من عرف ، ومن لم يعرفه بأن دمه مهدر
فلم يستغيث الحسين للنجدة ، وانما كانت تلك الصرخات ، رفضا للذل والخنوع ورفضا للاستكانة ،
وليقول لكل ثابتا على الحق بأنه قادم لينصره ، ولو تخليت عني وعن حقك ، فلن أتخلى عن الحق ، لأن الحق وقف لله تعالى ، الان ارتقى أبا عبدالله الحسين شهيدا ، وترك الدنيا لمن عشقها ،
وترك الغدر لاهله – أهل الغدر-
وفي مقدمتنا نذكر مقتطفات من كربلاء لابد من الوقوف عندها /
أولا / أثناء شقه لطريق الحق ، متجها للعراق ليأخذ على أهل العراق البيعة ، قابله الفرزدق وهو شاعر اسلامي معروف ، فقال له الحسين-رضوان الله عليه- من أين يا فرزدق ، قال له من العراق فشغف الحسين باسم العراق ، فلابد أن يسأل عنه أهل العراق ، فرد الفرزدق بعبارة تحمل الكثير وتختصر كل الأماكن وتختذل عنصر الزمن بمقولة أهل العراق قلوبهم معك ، ولكن سيوفهم عليك .
ثانيا / حين علم الحسين بالخيانة جمع أهله وكانوا اثنى وسبعون فيهم النساء والأطفال وقال ان ابن زياد يريدني أنا ، فمن أراد منكم العودة ، فوالله لن أمنعه ، فرفض هذا الجيش جيش 72 فيهم الأطفال والنساء وقال الحسين والله لن أرجع مادام سيفي بيدي .
ثالثا / استشهد الحسين بعد خيانة ، من بايعون و ادعوا وما زالو يدعون حبه ويتمسحون به ، ويلطمون عليه ارتقى الحسين ، ولم يكتفي الطغاة بقتله فأمروا بقطع رأسه الشريف وكان يومها يلبس عمامة سيد الخلق رسول الله صلوات الله وسلامه عليك وعلى الك وصحبك اجمعين سيدي رسول الله ، فقطعوا الرأس الشريف وداسوا الجثة بالأحصنة ، وصال وجال الخيالة على الجثة الطاهرة .
والـلـه.......
لـو عـلــم الـطـغـاة كــم تــقـربـنـا سـيـاطـهـم الـى الـلـه لـحاسـبـونـا عـلـيـها
فحسبنا الله ونعم الوكيل
هذه المقدمة المخيفة التي نبتدأ بها عهدنا عهد الجهاد الاسلامي الممتد من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد سراياه المجاهدة التي صالت وجالت الارض لتعلن دولة الاسلام من جنوب فرنسا ممتدة حتى جاكرتا ، ذلك العهد الممتد بالقدس مفتوحة بيد عمر بين الخطاب و بكربلاء الحسين وبحطين صلاح الدين الأيوبي ذلك العهد الممتد بثورة القسام في أحراش يعبد وبمعالم سيد قطب وبأفغان عزام حتى يثبت العهد ينتظر الوعد وعد الاسراء .
هناك لنا محطة في مالطا ولنا ارث تركه الشقاقي ، انه الدم الذي سال في مالطا ، ليعلن بأن فلسطين قلب الأمة الاسلامية ولا نهضة للامة ولا دولة ولا استقلال ولا خلافةالابفلسطين ، وان شاء الزمان الاسلام وفلسطين متلازمتين ......
نكتفي بهذا القدر من مدخل لحركة الجهاد الاسلامي وفكرها الثوري الذي أسسه الشقاقي وحمله شلح للعالم أجمع سنخوض وسنقدم دراسة وستكون عبارة عن حلقات لهذا الإرث، إرث أمة الاسلام وفكرها المجاهد الذي لازمه الجهاد الاسلامي ........
وسنجيب في المحاضرة القادمة عن الأسئلة التالية .
من هي حركة الجهاد الاسلامي ؟ ولماذا أنا ابن لحركة الجهاد الاسلامي ؟
من هو الشقاقي ؟ ولماذا فارقنا سريعا ؟ وهل أدى الشقاقي رسالته كاملة ؟
من هم أعلام الفكر الثوري الاسلامي الذين اقتدت بهم حركة الجهاد الاسلامي؟
ومن هم أعلام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ؟ الذين وضعوا الارث الثوري للحركة؟
ومن هم من حملوا الارث ؟
ماسبق يعتبر المقدمة للمحاضرة الأولى وسنكتب المحاضرة الأولى قريبا
وفقكم الله تعالى لما فيه خير للجهاد والمجاهدين.
أتمنى التفاعل مع الموضوع من قبل الجميع كما اتمنى من ادراتنا الحكيمة التثبيت ..
نلتقي بكم ثانية قريبا باذن الله ..
الــشـــاهـــد والـشـــهــيــد............
بقلم ابراهيم السيد عبدالله {ابو القسام}
تمهيد/ مدخل دراسات حول فكر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين .
مقدمة وسنقدم الموضوع على حلقات .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والــذيــن جـــاهــدوا فــيـنــا لـنــهديــنـهم سـبــلــنـا وان الــلـه لـمــع الـمــحــســنـيـن }
لم تكن صرخات الحسين في كربلاء ، استغاثة أو طلبا للنجدة أو طلبا لفتح تحقيق في الخيانة الواقعة ، ممن ادعوا نصرته ، وبايعوه ثم تبرأو منه ومن دمه ومن بيعته ، ليعلنوا لكل من عرف ، ومن لم يعرفه بأن دمه مهدر
فلم يستغيث الحسين للنجدة ، وانما كانت تلك الصرخات ، رفضا للذل والخنوع ورفضا للاستكانة ،
وليقول لكل ثابتا على الحق بأنه قادم لينصره ، ولو تخليت عني وعن حقك ، فلن أتخلى عن الحق ، لأن الحق وقف لله تعالى ، الان ارتقى أبا عبدالله الحسين شهيدا ، وترك الدنيا لمن عشقها ،
وترك الغدر لاهله – أهل الغدر-
وفي مقدمتنا نذكر مقتطفات من كربلاء لابد من الوقوف عندها /
أولا / أثناء شقه لطريق الحق ، متجها للعراق ليأخذ على أهل العراق البيعة ، قابله الفرزدق وهو شاعر اسلامي معروف ، فقال له الحسين-رضوان الله عليه- من أين يا فرزدق ، قال له من العراق فشغف الحسين باسم العراق ، فلابد أن يسأل عنه أهل العراق ، فرد الفرزدق بعبارة تحمل الكثير وتختصر كل الأماكن وتختذل عنصر الزمن بمقولة أهل العراق قلوبهم معك ، ولكن سيوفهم عليك .
ثانيا / حين علم الحسين بالخيانة جمع أهله وكانوا اثنى وسبعون فيهم النساء والأطفال وقال ان ابن زياد يريدني أنا ، فمن أراد منكم العودة ، فوالله لن أمنعه ، فرفض هذا الجيش جيش 72 فيهم الأطفال والنساء وقال الحسين والله لن أرجع مادام سيفي بيدي .
ثالثا / استشهد الحسين بعد خيانة ، من بايعون و ادعوا وما زالو يدعون حبه ويتمسحون به ، ويلطمون عليه ارتقى الحسين ، ولم يكتفي الطغاة بقتله فأمروا بقطع رأسه الشريف وكان يومها يلبس عمامة سيد الخلق رسول الله صلوات الله وسلامه عليك وعلى الك وصحبك اجمعين سيدي رسول الله ، فقطعوا الرأس الشريف وداسوا الجثة بالأحصنة ، وصال وجال الخيالة على الجثة الطاهرة .
والـلـه.......
لـو عـلــم الـطـغـاة كــم تــقـربـنـا سـيـاطـهـم الـى الـلـه لـحاسـبـونـا عـلـيـها
فحسبنا الله ونعم الوكيل
هذه المقدمة المخيفة التي نبتدأ بها عهدنا عهد الجهاد الاسلامي الممتد من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد سراياه المجاهدة التي صالت وجالت الارض لتعلن دولة الاسلام من جنوب فرنسا ممتدة حتى جاكرتا ، ذلك العهد الممتد بالقدس مفتوحة بيد عمر بين الخطاب و بكربلاء الحسين وبحطين صلاح الدين الأيوبي ذلك العهد الممتد بثورة القسام في أحراش يعبد وبمعالم سيد قطب وبأفغان عزام حتى يثبت العهد ينتظر الوعد وعد الاسراء .
هناك لنا محطة في مالطا ولنا ارث تركه الشقاقي ، انه الدم الذي سال في مالطا ، ليعلن بأن فلسطين قلب الأمة الاسلامية ولا نهضة للامة ولا دولة ولا استقلال ولا خلافةالابفلسطين ، وان شاء الزمان الاسلام وفلسطين متلازمتين ......
نكتفي بهذا القدر من مدخل لحركة الجهاد الاسلامي وفكرها الثوري الذي أسسه الشقاقي وحمله شلح للعالم أجمع سنخوض وسنقدم دراسة وستكون عبارة عن حلقات لهذا الإرث، إرث أمة الاسلام وفكرها المجاهد الذي لازمه الجهاد الاسلامي ........
وسنجيب في المحاضرة القادمة عن الأسئلة التالية .
من هي حركة الجهاد الاسلامي ؟ ولماذا أنا ابن لحركة الجهاد الاسلامي ؟
من هو الشقاقي ؟ ولماذا فارقنا سريعا ؟ وهل أدى الشقاقي رسالته كاملة ؟
من هم أعلام الفكر الثوري الاسلامي الذين اقتدت بهم حركة الجهاد الاسلامي؟
ومن هم أعلام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ؟ الذين وضعوا الارث الثوري للحركة؟
ومن هم من حملوا الارث ؟
ماسبق يعتبر المقدمة للمحاضرة الأولى وسنكتب المحاضرة الأولى قريبا
وفقكم الله تعالى لما فيه خير للجهاد والمجاهدين.
أتمنى التفاعل مع الموضوع من قبل الجميع كما اتمنى من ادراتنا الحكيمة التثبيت ..
نلتقي بكم ثانية قريبا باذن الله ..
تعليق