إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النخالة "نائب الأمين العام للجهاد": شعبنا بدأ بالهجوم المضاد و نتلمس طلائع انتصارنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النخالة "نائب الأمين العام للجهاد": شعبنا بدأ بالهجوم المضاد و نتلمس طلائع انتصارنا

    النخالة "نائب الأمين العام للجهاد": شعبنا بدأ بالهجوم المضاد و نتلمس طلائع انتصارنا


    فلسطين اليوم – دمشق

    أكد الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني الذي يحيي ذكرى نكبته الستين يسير في الاتجاه الصحيح رغم العقبات الكبيرة التي تعتري طريقه، مبيّناً أن شعبنا يقف بعد ستين عاماً مرةً أُخرى على بوابات فلسطين، يطرقها بيد مضرجة بالدماء، وبيد تحمل راية العودة.



    وقال النخالة في كلمةٍ ألقاها اليوم الأربعاء، في ندوةٍ نظمها اتحاد الكتاب العرب الذي يتخذ من دمشق مقراً له في ذكرى نكبة فلسطين الستين:" إن المشروع الصهيوني الذي اقتلعنا من أرضنا يترنح، وإن نهوض شعبنا وتبنيه نهج المقاومة بدل أن يتوسل في مفاوضات عقيمة وعلى أعتاب الدول الكبرى والصغرى، أحدث تراجعاً كبيراً في المشروع الصهيوني نراه رؤيا العين، ونحن على يقين، بأن شعوبنا العربية والشعوب الإسلامية جمعاء تقف معنا".



    وفيما يلي نص الكلمة كما قالها نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي:-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندما قالوا أن الآباء يموتون والأبناء ينسون، .. بدأت رواية الدم، وبدأ التاريخ الفلسطيني الحديث.



    من الخيمة.. هناك بدأ انبعاثنا، من ترنيمة الحزن لأم تهز سرير طفلها، ومن القصة القصيرة للجدة ساعة النوم، ومن ذهاب الأطفال إلى مدارسهم حفاة، ومن أسمالهم البالية التي لم تقيهم صقيع الأيام، من الوقوف طوابير طويلة، على بوابات وكالة الغوث، من ورقة الطابو ومفتاح البيت، من سجادة الصلاة المنسية على شجرة الزيتون.



    من كل هذا وآلاف المشاهد، وآلاف القصص الصغيرة،..بدأت الرواية، وبدأ تاريخنا الحديث، بالقصة وبالرواية، بالسياسة والشهيد، افتتح الشعب الفلسطيني حكايته من التاريخ، حكاية مليئة بالدم والشهادة، بالصمود والمعاناة، بالجوع والصبر، بالحزن والدبكة الشعبية، بالصلاة والدعاء.



    وها نحن نقف بعد ستين عاما مرة أُخرى على بوابات فلسطين، نطرقها بيد مضرجة بالدماء، وبيد تحمل راية العودة، بهذه الكلمات البسيطة، التي لم يكن لي خيار إلا من ذكرها، اختصارا لكل هذا الوقت الطويل، من المعاناة.



    بعد كل هذا استعاد الشعب الفلسطيني المبادرة وبدأ بالهجوم المضاد، بعد معركة طويلة سقط فيها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى. واليوم ونحن نقف على مشارف الوطن المحاصر بنا والمحاصر بخوف أعدائنا رغم كل ما يملكون من قوة، وجبروت ورغم الحلفاء، الذين يملكون.



    فشعبنا اليوم أكثر تمسكا بحقوقه الوطنية في فلسطين، كل فلسطين أكثر من أي وقت مضى، ونحن نتلمس ونرى طلائع انتصاراتنا في لبنان وفي فلسطين، .. نحن نحاصرهم بالجدار، وطردناهم من غزة، وهزمناهم في لبنان، ويوما بعد يوم، يتأكد لنا أن هذا المشروع الصهيوني الغربي إلى زوال، رغم كل الضجيج وكل السلاح، مازالت قوانا تتجمع وقواهم إلى أفول.



    إن المشروع الصهيوني الذي اقتلعنا من أرضنا ها هو يترنح، وان نهوض شعبنا وتبنيه نهج المقاومة بدل أن يتوسل في مفاوضات عقيمة وعلى أعتاب الدول الكبرى والصغرى، أحدث تراجعا كبيرا في المشروع الصهيوني نراه رؤيا العين، ونحن على يقين، بأن شعوبنا العربية والشعوب الإسلامية جمعاء تقف معنا.



    إن الصفوف تتمايز اليوم أكثر من أي وقت مضى، وان خندق المقاومة ترتفع راياته عاليا يوما بعد يوم، وإصرار شعبنا يزداد يوما بعد يوم. إن يوم عودتنا يقترب.



    الأخوة الأعزاء، لم أشأ أن اذهب للحديث السياسي المألوف، ولم أشأ أن أتحدث عن الذين انهزموا وتساقطوا وأُسقطوا على الطريق، فأنتم ترونهم بأم أعينكم، لم يجنوا إلا الخيبة، أما الذين تمسكوا بحقوقهم وبالمقاومة فإنهم يتقدمون.



    نعم هناك عقبات كبيرة وكثيرة، ولكننا نسير بالاتجاه الصحيح، باتجاه فلسطين المحررة من الاستيطان، فلسطين المحررة من الخوف، فلسطين المحررة من هذا المشروع الصهيوني البغيض وإنهائه من الوجود.



    نحن على يقين، بأننا سننتصر، بأننا أصحاب حق، وعلى يقين بوعد الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة بالنصر، كيف لأمة أن تُهزم وفيها هذا الحشد الهائل من الشهداء، كيف لأمة أن تُهزم وفيها هذه الإرادة التي لا تعرف إلا النصر بإحدى الحسنيين.؟؟



    وفي ختام كلمتي القصيرة لا أملك إلا أن أنحني أمام الشهداء العظام، الذين منحونا هذه الثقة، التي أتحدث بها اليوم ولا املك إلا أن أتقدم بالشكر لكل الذين وقفوا مع شعب فلسطين وما زالوا يفعلون، .. الذين احتضنوا الشعب الفلسطيني، والذين حفظوا المقاومة ودعموها.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    بارك الله فيك
    http://jeneen.yoo7.com

    تعليق


    • #3
      بارك الله بالاستاذ زياد نخالة
      غداسنعود والاجيال تصغي الى وقع الخطا عند الاياب

      تعليق

      يعمل...
      X