تويت
قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني جنرال يؤاف غلانت إن الجيش الصهيوني يمنح الفرصة للفلسطينيين للاستتباب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه يستعد بالتوازي للقيام بعملية عسكرية داخل القطاع لردع فصائل المقاومة التي بدأت تتعاظم قوتها بشكل ملحوظ والتي باتت تخطط بأسلوب يشبه تخطيط حزب الله في مقارعة قوات الجيش الصهيوني.
وأشار غلانت أن الفلسطينيين اختاروا -ما أسماه- طريق الإرهاب بعد خروج إسرائيل من قطاع غزة، مشيراً إلى إطلاق أكثر من ألفَيْ قذيفة صاروخية انطلاقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الصهيونية منذ إنجاز خطة الانفصال أحادي الجانب الذي نفذه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارئيل شارون.
وأضاف غلانت أن عناصر المقاومة الفلسطينية خاصةً من الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية حريصة على محاولات اختراق سياج الفصل المحيط بالقطاع، وكذلك إرسال استشهاديين سواء عن طريق البحر أو عبر الأراضي المصرية في سيناء علاوة عن محاولاتها المستمرة في تطوير صواريخها وقذائفها حتى تصل العمق الصهيوني مشيراً أن مدينة سيديروت بدأ سكانها بإخلائها خوفا من أن تطالهم صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بقوة حماس وازديادها قال قائد المنطقة الجنوبية إن حماس تعد العدة لارتكاب -ما أسماه- اعتداءاتها الإرهابية خلال فترة وجيزة منوهاً إلى أن حماس أعادت هيكلة عناصرها في أربعة ألوية في قطاع غزة بدعم من إيران وسوريا وحزب الله وتستنفر كل قواتها المسلحة.
ويذكر أن اسرائيل تقوم ومنذ مدة تتجاوز الثلاثة اسابيع تقوم بمناورات عسكرية حربية على شواطئ بحر غزة وفي معسكرات التدريب الموجودة في النقب.
وقد نفذت سرايا القدس في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات اطلاق صواريخ استهدفت اماكن استراتيجية في مدينة عسقلان المحتلة وكذلك عملية قنص لضابط برتبة جنرال على حدود قطاع غزة، ونفذت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين عدة عمليات تفجير لعدد من العبوات الناسفة على حدود قطاع غزة الممتدد من جنوبه لشماله و قد اعترف العدو بهذه العمليات مهدداً بالرد على منفذيها.
وقد علق أبو حمزة الناطق الاعلامي لسرايا القدس: أن سرايا القدس جاهزة لصد أي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة وأن أساليب المقاومة والرد قد تطورت، فإن فعل ذلك العدو فتكون التجربة الفاشلة بعد هجومه على جنوب لبنان الصامد.
.
وأشار غلانت أن الفلسطينيين اختاروا -ما أسماه- طريق الإرهاب بعد خروج إسرائيل من قطاع غزة، مشيراً إلى إطلاق أكثر من ألفَيْ قذيفة صاروخية انطلاقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الصهيونية منذ إنجاز خطة الانفصال أحادي الجانب الذي نفذه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارئيل شارون.
وأضاف غلانت أن عناصر المقاومة الفلسطينية خاصةً من الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية حريصة على محاولات اختراق سياج الفصل المحيط بالقطاع، وكذلك إرسال استشهاديين سواء عن طريق البحر أو عبر الأراضي المصرية في سيناء علاوة عن محاولاتها المستمرة في تطوير صواريخها وقذائفها حتى تصل العمق الصهيوني مشيراً أن مدينة سيديروت بدأ سكانها بإخلائها خوفا من أن تطالهم صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بقوة حماس وازديادها قال قائد المنطقة الجنوبية إن حماس تعد العدة لارتكاب -ما أسماه- اعتداءاتها الإرهابية خلال فترة وجيزة منوهاً إلى أن حماس أعادت هيكلة عناصرها في أربعة ألوية في قطاع غزة بدعم من إيران وسوريا وحزب الله وتستنفر كل قواتها المسلحة.
ويذكر أن اسرائيل تقوم ومنذ مدة تتجاوز الثلاثة اسابيع تقوم بمناورات عسكرية حربية على شواطئ بحر غزة وفي معسكرات التدريب الموجودة في النقب.
وقد نفذت سرايا القدس في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات اطلاق صواريخ استهدفت اماكن استراتيجية في مدينة عسقلان المحتلة وكذلك عملية قنص لضابط برتبة جنرال على حدود قطاع غزة، ونفذت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين عدة عمليات تفجير لعدد من العبوات الناسفة على حدود قطاع غزة الممتدد من جنوبه لشماله و قد اعترف العدو بهذه العمليات مهدداً بالرد على منفذيها.
وقد علق أبو حمزة الناطق الاعلامي لسرايا القدس: أن سرايا القدس جاهزة لصد أي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة وأن أساليب المقاومة والرد قد تطورت، فإن فعل ذلك العدو فتكون التجربة الفاشلة بعد هجومه على جنوب لبنان الصامد.
.
تعليق