مقال منقول ولي بعض التحفضات علي ما ورد فية وهذا رابط المقال
http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=10675
((ليس دفاعا ً عن الشيعة ولا دفاعاً عن حزب الله))
التاريخ : 13/5/2008 الوقت : 23:05
بقلم : منذر ارشيد ـ
بداية أنا سني ملتزم وأستنكر كل ما جاء على لسان أي ٍ من البشر فيه أي إساءة لحبيبي رسول الله وقرة عينه عائشة أم المؤمنين والصحابة الأكرمين
فمن ذكرهم بسوء لعنه الله ' فالله أولى به في الدنيا والآخرة .
ولست هنا بصد البحث عن مذهب أو طائفة أو أي أمر من هذا القبيل 'وإنما لأيضاح مسألة أراها من ( وجهة نظري) وليس كما يراها البعض ممن طرحوها عبر المقال أو التصريح' ولكلٍ رأيه والله أعلم بنا جميعاً ' ولا أزكي نفسي على الله والله يزكي من يشاء
لأني والله لا أقولها الا في سبيله ' فإن كانت ظلماً فالله أولى بي وإن كانت محقاً' فأحفظها يا رب ُ لي
((لماذا تُثار الطائفية اليوم...!))
قبل أن تبدأ حرب تموز التي انهارت خلالها أسطورة الجيش الأسرائيلي لم نكن نسمع اسطوانة المذهبية أو الطائفية وخاصة الشيعية ' ولكن بعد وأثناء الحرب فُتِحَت الأبواق وكأنها مستودعات ومخازن سلاح مكوناته
( الحقد والأثارة والفتنة) لم نشهده في تاريخنا المعاصر ولا حتى على إسرائيل في عز غلوها وإجرامها ومجازرها
وكان وما يزال الى يومنا هذا الحرص كل الحرص على أن لا يقال فعل اليهود كذا وكذا ' حتى لا ندخل في موضوع الطوائف والديانات ' واستُبدلت المصطلحات بالصهيونية والأسرائيلية لأن من يقول اليهود فهو سامي لعين ويحاربه العالم
كيف لعاد ( هذه اسرائيل يا عمي ) مش أي كلام ..!؟
أما اليوم فإننا نرى هذا التحرض الكبير على طائفة الشيعة من خلال التفنٍ بالمصطلحات التي أخرجتها الوسائل الأعلامية بمهارة وإحتراف ويتلقاها أصحاب الأقلام من الكتاب والصحفيين وكأننا امام مسابقة لجائزة كبرى عنوانها ... من يكتب أوسخ مقال (( ويربح المليون ))
يا سبحان الله ايام العز والنصر الذي كان يتحقق من قبل شباب المقاومة الأسلامية في لبنان خرج علينا من يحاول أن يُغطي النصر وهزيمة إسرائيل بعباراتٍ لا تُقنع سوى المراهقين في السياسة أو الذين لا يملكون أدنى المشاعر العروبية والوطنية في محاولة يائسة لتغطية الحقيقة التي صنعتها لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الأسرائيلي سواعد فتيان آمنوا بربهم فزادهم هدى' فسجلوا أروع وقفة شموخ وعز للأمة بعد عقود من المهانة والذلة
وبعد عام ونصف من المحاولات المضنية من أجال جر حزب الله لمعركة داخلية 'والعالم كله كان يشهد ويراقب الدسائس والمؤآمرات والحفر والمطبات التي كانت القوى المتئآمرة تنصبها للأيقاع بهذه المقاومة
الا انها كلها بائت بالفشل أمام إصرار الحزب وأعوانه من الأنجرار الى ما يخطط الأعداء ' ومن خلال معرفته لعمق وخطورة المكيدة والتي مفادها ونتائجها حتما(( شطب حزب الله )) ميداينا وسياسيا وحتى شعبياً
(( حزب الله مرتبط بالفرس والمجوس ))
ولنفترض ان حزب الله مرتبط بالمشروع الأيراني ' ولنفترض بانهم ينفذون أوامر طهران ' ولنفترض أنهم يريدون العودة بنا الى زمن الصفوين والعلوين والفارسين والشياطين ' لنفترض ولنفترض ونفترض ونفترض
فبالله عليكم أي مشروع ينفذه الفريق الآخر ...!؟ هل هو مشروع الدولة الفاضلة ' مشروع دولة الملائكة ! مشروع الدخول الى الجنة .!
لا أعتقد أن أحدا ً لا يعرف ان مشروع الفريق الآخر هو مشروع أمريكا
وما هو مشروع أمريكا في المنطقة ...!
اليس مشروعها هو مشروع الهيمنة الأسرائيلية الصهيونية وطمس معالم الهوية العربية والأسلامية طمساً نهائياً ...!
إذا لماذا يذهب أصحاب الفكر والعقلاء من الأمة وخاصة من أصحاب الرأي الى هذا المنحى من التفسيرات ومحاولة نبش القبور لأستخراج المطمور من مفاسد الحقب الغابرة من تاريخنا .!ّ ونحن نعيش في زمن فيه هذه المتغيرات
الرهيبة والتي ما عاد لأجترار تفاصيل الماضي ما يفيدنا سوى شحن النفوس
ومن أجل ماذا..! من أجل أن نثبت لأمريكا باننا سنوفر عليها عناء الأقناع ونمهد لها الطريق للوصول الى غايتها في طمس معالمنا العربية والأسلامية
وتنفيذ مخطها لتمزيقنا الى دويلات طائفية متنازعة (( ونيالك يا إسرائيل ))
ايران الفارسية تمد حزب الله بالسلاح والعتاد ويجب ان يتوقف هذا وهذا يشكل خطراً على النظام العربي وعلى مصالح الأمة
يخرب شركم ...لماذا لم تٌثار لكم نخوة وإسرائيل تمتلك اكبر ترسانة نووية في المنطقة ...! لماذا لم نرى هذا التفاعل والهجوم على إسرائيل وهي تقتل المئآنت من الأطفتال والنساء ...!
أين كانت الأقلام وبالأمس القريب مجزرة إرتكبتها الطائرات الأمريكية في العراق وقبلها في افغانستان ...!
((السيستاني اصدر فتوى))
بعد كل محاولات الدس وفي هذا الوقت التي بدأت تنهال الدسائس على حزب الله من أجل إقناع الناس بانها حرب طائفية والمقصود منها أهل السنة ' يخرج علينا خبر بالأمس مفاده ان السيستناني لأصدر فتوى تحرم الزواج من أهل السنة ..' يعني السيستاني فطن اليوم ان يُصدر هذه الفتوى ..!
مكن أحد يقنعني كيف يصدر هذا عن مرجع شيعي كبير وهو كما يقال ابو البواطن والدواهي والأسرار في تشيع الأمصار ...!
طبعاً هذا من باب التحريض لا اكثر ولا اقل لأنه لا يمكن أن يصدر مثل هكذا قرار
الا إذا تم اعلان الحرب ليس على السنة فقط وإنما على كل من هو ليس شيعي
وهنا أتمنى على كل صاحب عقل وضمير أن ينتبه لمسألة هامة
نحن لا ندافع عن الشيعة ولا ننفي عنهم البدع المضللة وخاصة في ما يمارس من طقوس بعيدة عن الدين وغيرها
ولكن موضوعنا هنا كما أسلفت موضوع له علاقة بالسياسة والسياسة فقط
وعندما نحوله الى الطائفية والعقائدية والمذاهبية وغيرها فإننا ننجر الى المستنقع الذي جُهز لنا من قبل أجهزة الأستخبارات الصهيوأمريكية
((الموضوع هو حرب على كل من يقاوم إٍسرائيل))
أتمنى من الأخوة أصحاب الأقلام أن يتقوا الله فيما يكتبون ويترووا قبل ان يُصدروا الأحكام ' فنحن أمام قضية في غاية التعقيد وربما حتى أنا لست مؤهلاً ببحثها 'ولكني هنا أجتهد فقط من باب توضيح مسألة لها علاقة بالصراع مع اسرائيل ' ولست بصدد النقاس حول موضوع الشيعة كمذهب '
ولكن اريد أن أقول فقط للتذكير لمن يقول انهم هم فقط مجرمون .!
اعتقد أن الزرقاوي والقاعدة ليسو شيعة '
وأعتقد أن من دخل الى فنادق عمان وفجر في الأعراس وقتل من عائلة واحدة اربعين فرداً اعتقد ان المجرمين كانوا من السنة
اقول هذا فقط لأبين حقيقة ان الأجرام أجرام والفساد فساد والقتل قتل
وكل من يرتكب هذه الموبقات ليس له دين ولا مذهب
مع تحياتي للجميع
http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=10675
((ليس دفاعا ً عن الشيعة ولا دفاعاً عن حزب الله))
التاريخ : 13/5/2008 الوقت : 23:05
بقلم : منذر ارشيد ـ
بداية أنا سني ملتزم وأستنكر كل ما جاء على لسان أي ٍ من البشر فيه أي إساءة لحبيبي رسول الله وقرة عينه عائشة أم المؤمنين والصحابة الأكرمين
فمن ذكرهم بسوء لعنه الله ' فالله أولى به في الدنيا والآخرة .
ولست هنا بصد البحث عن مذهب أو طائفة أو أي أمر من هذا القبيل 'وإنما لأيضاح مسألة أراها من ( وجهة نظري) وليس كما يراها البعض ممن طرحوها عبر المقال أو التصريح' ولكلٍ رأيه والله أعلم بنا جميعاً ' ولا أزكي نفسي على الله والله يزكي من يشاء
لأني والله لا أقولها الا في سبيله ' فإن كانت ظلماً فالله أولى بي وإن كانت محقاً' فأحفظها يا رب ُ لي
((لماذا تُثار الطائفية اليوم...!))
قبل أن تبدأ حرب تموز التي انهارت خلالها أسطورة الجيش الأسرائيلي لم نكن نسمع اسطوانة المذهبية أو الطائفية وخاصة الشيعية ' ولكن بعد وأثناء الحرب فُتِحَت الأبواق وكأنها مستودعات ومخازن سلاح مكوناته
( الحقد والأثارة والفتنة) لم نشهده في تاريخنا المعاصر ولا حتى على إسرائيل في عز غلوها وإجرامها ومجازرها
وكان وما يزال الى يومنا هذا الحرص كل الحرص على أن لا يقال فعل اليهود كذا وكذا ' حتى لا ندخل في موضوع الطوائف والديانات ' واستُبدلت المصطلحات بالصهيونية والأسرائيلية لأن من يقول اليهود فهو سامي لعين ويحاربه العالم
كيف لعاد ( هذه اسرائيل يا عمي ) مش أي كلام ..!؟
أما اليوم فإننا نرى هذا التحرض الكبير على طائفة الشيعة من خلال التفنٍ بالمصطلحات التي أخرجتها الوسائل الأعلامية بمهارة وإحتراف ويتلقاها أصحاب الأقلام من الكتاب والصحفيين وكأننا امام مسابقة لجائزة كبرى عنوانها ... من يكتب أوسخ مقال (( ويربح المليون ))
يا سبحان الله ايام العز والنصر الذي كان يتحقق من قبل شباب المقاومة الأسلامية في لبنان خرج علينا من يحاول أن يُغطي النصر وهزيمة إسرائيل بعباراتٍ لا تُقنع سوى المراهقين في السياسة أو الذين لا يملكون أدنى المشاعر العروبية والوطنية في محاولة يائسة لتغطية الحقيقة التي صنعتها لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الأسرائيلي سواعد فتيان آمنوا بربهم فزادهم هدى' فسجلوا أروع وقفة شموخ وعز للأمة بعد عقود من المهانة والذلة
وبعد عام ونصف من المحاولات المضنية من أجال جر حزب الله لمعركة داخلية 'والعالم كله كان يشهد ويراقب الدسائس والمؤآمرات والحفر والمطبات التي كانت القوى المتئآمرة تنصبها للأيقاع بهذه المقاومة
الا انها كلها بائت بالفشل أمام إصرار الحزب وأعوانه من الأنجرار الى ما يخطط الأعداء ' ومن خلال معرفته لعمق وخطورة المكيدة والتي مفادها ونتائجها حتما(( شطب حزب الله )) ميداينا وسياسيا وحتى شعبياً
(( حزب الله مرتبط بالفرس والمجوس ))
ولنفترض ان حزب الله مرتبط بالمشروع الأيراني ' ولنفترض بانهم ينفذون أوامر طهران ' ولنفترض أنهم يريدون العودة بنا الى زمن الصفوين والعلوين والفارسين والشياطين ' لنفترض ولنفترض ونفترض ونفترض
فبالله عليكم أي مشروع ينفذه الفريق الآخر ...!؟ هل هو مشروع الدولة الفاضلة ' مشروع دولة الملائكة ! مشروع الدخول الى الجنة .!
لا أعتقد أن أحدا ً لا يعرف ان مشروع الفريق الآخر هو مشروع أمريكا
وما هو مشروع أمريكا في المنطقة ...!
اليس مشروعها هو مشروع الهيمنة الأسرائيلية الصهيونية وطمس معالم الهوية العربية والأسلامية طمساً نهائياً ...!
إذا لماذا يذهب أصحاب الفكر والعقلاء من الأمة وخاصة من أصحاب الرأي الى هذا المنحى من التفسيرات ومحاولة نبش القبور لأستخراج المطمور من مفاسد الحقب الغابرة من تاريخنا .!ّ ونحن نعيش في زمن فيه هذه المتغيرات
الرهيبة والتي ما عاد لأجترار تفاصيل الماضي ما يفيدنا سوى شحن النفوس
ومن أجل ماذا..! من أجل أن نثبت لأمريكا باننا سنوفر عليها عناء الأقناع ونمهد لها الطريق للوصول الى غايتها في طمس معالمنا العربية والأسلامية
وتنفيذ مخطها لتمزيقنا الى دويلات طائفية متنازعة (( ونيالك يا إسرائيل ))
ايران الفارسية تمد حزب الله بالسلاح والعتاد ويجب ان يتوقف هذا وهذا يشكل خطراً على النظام العربي وعلى مصالح الأمة
يخرب شركم ...لماذا لم تٌثار لكم نخوة وإسرائيل تمتلك اكبر ترسانة نووية في المنطقة ...! لماذا لم نرى هذا التفاعل والهجوم على إسرائيل وهي تقتل المئآنت من الأطفتال والنساء ...!
أين كانت الأقلام وبالأمس القريب مجزرة إرتكبتها الطائرات الأمريكية في العراق وقبلها في افغانستان ...!
((السيستاني اصدر فتوى))
بعد كل محاولات الدس وفي هذا الوقت التي بدأت تنهال الدسائس على حزب الله من أجل إقناع الناس بانها حرب طائفية والمقصود منها أهل السنة ' يخرج علينا خبر بالأمس مفاده ان السيستناني لأصدر فتوى تحرم الزواج من أهل السنة ..' يعني السيستاني فطن اليوم ان يُصدر هذه الفتوى ..!
مكن أحد يقنعني كيف يصدر هذا عن مرجع شيعي كبير وهو كما يقال ابو البواطن والدواهي والأسرار في تشيع الأمصار ...!
طبعاً هذا من باب التحريض لا اكثر ولا اقل لأنه لا يمكن أن يصدر مثل هكذا قرار
الا إذا تم اعلان الحرب ليس على السنة فقط وإنما على كل من هو ليس شيعي
وهنا أتمنى على كل صاحب عقل وضمير أن ينتبه لمسألة هامة
نحن لا ندافع عن الشيعة ولا ننفي عنهم البدع المضللة وخاصة في ما يمارس من طقوس بعيدة عن الدين وغيرها
ولكن موضوعنا هنا كما أسلفت موضوع له علاقة بالسياسة والسياسة فقط
وعندما نحوله الى الطائفية والعقائدية والمذاهبية وغيرها فإننا ننجر الى المستنقع الذي جُهز لنا من قبل أجهزة الأستخبارات الصهيوأمريكية
((الموضوع هو حرب على كل من يقاوم إٍسرائيل))
أتمنى من الأخوة أصحاب الأقلام أن يتقوا الله فيما يكتبون ويترووا قبل ان يُصدروا الأحكام ' فنحن أمام قضية في غاية التعقيد وربما حتى أنا لست مؤهلاً ببحثها 'ولكني هنا أجتهد فقط من باب توضيح مسألة لها علاقة بالصراع مع اسرائيل ' ولست بصدد النقاس حول موضوع الشيعة كمذهب '
ولكن اريد أن أقول فقط للتذكير لمن يقول انهم هم فقط مجرمون .!
اعتقد أن الزرقاوي والقاعدة ليسو شيعة '
وأعتقد أن من دخل الى فنادق عمان وفجر في الأعراس وقتل من عائلة واحدة اربعين فرداً اعتقد ان المجرمين كانوا من السنة
اقول هذا فقط لأبين حقيقة ان الأجرام أجرام والفساد فساد والقتل قتل
وكل من يرتكب هذه الموبقات ليس له دين ولا مذهب
مع تحياتي للجميع
تعليق