شن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، هجوماً حاداً على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، متهماً إياها بـ"الاستسلام والخضوع"، مقابل الاحتفاظ بالسلطة في فلسطين
وقال الظواهري، في تسجيل صوتي جديد بثته فضائية "الجزيرة" باللغة العربية مساء الأحد، إن قيادة حركة حماس "باعت فلسطين" مقابل الاحتفاظ بعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية.
وأضاف القيادي بتنظيم القاعدة قوله، في الشريط، الذي لم يمكن لـcnn التأكد من صحته: "يؤسفني أن أواجه الأمة المسلمة بالحقيقة، وأقول لها: عظم الله أجرها في قيادة حماس"، في إشارة إلى أنه يعزي الأمة الإسلامية لوفاة حركة المقاومة الفلسطينية.
وانتقد الظواهري موافقة قادة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع حركة فتح، بموجب اتفاق "مكة المكرمة"، والذي كان قد تم التوصل إليه في وقت سابق من فبراير/ أيار الماضي، بالمملكة العربية السعودية.
وكان الظواهري قد دعا قادة حماس، في تسجيلات سابقة إلى التمسك بما اعتبره "خيار المقاومة"، وعدم المشاركة في العملية السياسية، حيث قال في هذا الصدد إن "العمل السياسي لن يقدم حلاً للقضية الفلسطينية."
وطالب الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة، في تسجيل سابق، قادة حماس بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة، التي أبرمتها السطلة الفلسطينية مع إسرائيل، أو الدخول في اتفاقات جديدة.
وحث الحركة قائلاً: " أريد أن أدعو إخوتي في حماس للإستمرار في المقاومة وعدم القبول بالاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.. الوصول إلى السلطة ليس بالهدف في حد ذاته بل لأجل تطبيق الشريعة.. وليس لفلسطيني الحق في التفريط في الأرض."
.
وقال الظواهري، في تسجيل صوتي جديد بثته فضائية "الجزيرة" باللغة العربية مساء الأحد، إن قيادة حركة حماس "باعت فلسطين" مقابل الاحتفاظ بعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية.
وأضاف القيادي بتنظيم القاعدة قوله، في الشريط، الذي لم يمكن لـcnn التأكد من صحته: "يؤسفني أن أواجه الأمة المسلمة بالحقيقة، وأقول لها: عظم الله أجرها في قيادة حماس"، في إشارة إلى أنه يعزي الأمة الإسلامية لوفاة حركة المقاومة الفلسطينية.
وانتقد الظواهري موافقة قادة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع حركة فتح، بموجب اتفاق "مكة المكرمة"، والذي كان قد تم التوصل إليه في وقت سابق من فبراير/ أيار الماضي، بالمملكة العربية السعودية.
وكان الظواهري قد دعا قادة حماس، في تسجيلات سابقة إلى التمسك بما اعتبره "خيار المقاومة"، وعدم المشاركة في العملية السياسية، حيث قال في هذا الصدد إن "العمل السياسي لن يقدم حلاً للقضية الفلسطينية."
وطالب الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة، في تسجيل سابق، قادة حماس بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة، التي أبرمتها السطلة الفلسطينية مع إسرائيل، أو الدخول في اتفاقات جديدة.
وحث الحركة قائلاً: " أريد أن أدعو إخوتي في حماس للإستمرار في المقاومة وعدم القبول بالاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.. الوصول إلى السلطة ليس بالهدف في حد ذاته بل لأجل تطبيق الشريعة.. وليس لفلسطيني الحق في التفريط في الأرض."
.
تعليق