قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" انه على الرغم من التصعيد في العنف في قطاع غزة، فان مسؤولين مقربين من رئيس وزراء الاحتلال ايهود اولمرت أشاروا إلى ان اسرائيل تميل باتجاه الموافقة على اقتراح التهدئة الذي قدمه رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.
وتعتزم (اسرائيل) قبول العرض بشكل تدريجي ثم تحويله إلى وقف كامل لإطلاق النار بعد ان يتم إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، على زعم قول الصحيفة.
وقال مسؤولون عسكريون انه اذا لم يدم وقف اطلاق النار، فان اسرائيل من المرجح ان تبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ضد حماس.
وقال مسؤول كبير: "اذا لم ينجح وقف اطلاق النار، فان بديلنا لوقف هجمات حماس سيكون من خلال اجتياح غزة".
وخلال اجتماعهما مع سليمان، اكد كل من باراك واولمرت على ان وقف اطلاق النار يجب ان يشمل الافراج عن شاليط اضافة الى انهاء جميع اشكال الهجمات على اسرائيل من قطاع غزة ووقف تسلح حماس هناك، وابلغ سليمان باراك بأن قبول الاتفاق لن يجلب الافراج الفوري عن شاليط، ولكنه سيسرّع العملية.
وابلغ باراك سليمان بأن اسرائيل ستطلب ضمانات من مصر على أنها ستزيد جهودها لمنع التهريب تحت محور صلاح الدين، وقال سليمان ان مصر تبذل كل الجهود وأنها تأمل في تسلم انظمة اميركية لرصد للانفاق في الاسابيع المقبلة لزيادة هذه الجهود.
وقال مسؤولون في مكتب اولمرت ان سليمان قال انه سيحمل معه هذه الشروط ويبحثها مع حماس ثم يعود مع جواب، ولم يتم الاعلان عن اطار زمني لذلك، وقال المسؤولون ان سليمان، الذي كان يحاول منذ اسابيع التوسط في وقف لاطلاق النار، لم يأت بأي اقتراح جديد.
وتدعو المرحلة الاولى من الاتفاق الى وقف لتحرك الجيش الاسرائيلي وانشطة حماس اضافة الى فتح المعابر الاسرائيلية الى غزة. وفي مرحلة لاحقة، يتم فتح معبر رفح.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر حكومية ان اصرار اسرائيل على ان تشمل الصفقة الافراج عن شاليط – مع العلم بأن حماس لن توافق على ذلك – كانت طريقة للخروج بشكل لبق من اتفاق ليست اسرائيل مفتونة به.
ووفقا لهذه المصادر، فان اسرائيل قلقة من ان حماس ستستغل وقف اطلاق النار لتعزيز قوتها في غزة، وهو امر ترغب اسرائيل في تجنبه. وقالت المصادر ان ربط الاتفاق بالافراج عن شاليط هو امر سيدعمه الجمهور.
وتعتزم (اسرائيل) قبول العرض بشكل تدريجي ثم تحويله إلى وقف كامل لإطلاق النار بعد ان يتم إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، على زعم قول الصحيفة.
وقال مسؤولون عسكريون انه اذا لم يدم وقف اطلاق النار، فان اسرائيل من المرجح ان تبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ضد حماس.
وقال مسؤول كبير: "اذا لم ينجح وقف اطلاق النار، فان بديلنا لوقف هجمات حماس سيكون من خلال اجتياح غزة".
وخلال اجتماعهما مع سليمان، اكد كل من باراك واولمرت على ان وقف اطلاق النار يجب ان يشمل الافراج عن شاليط اضافة الى انهاء جميع اشكال الهجمات على اسرائيل من قطاع غزة ووقف تسلح حماس هناك، وابلغ سليمان باراك بأن قبول الاتفاق لن يجلب الافراج الفوري عن شاليط، ولكنه سيسرّع العملية.
وابلغ باراك سليمان بأن اسرائيل ستطلب ضمانات من مصر على أنها ستزيد جهودها لمنع التهريب تحت محور صلاح الدين، وقال سليمان ان مصر تبذل كل الجهود وأنها تأمل في تسلم انظمة اميركية لرصد للانفاق في الاسابيع المقبلة لزيادة هذه الجهود.
وقال مسؤولون في مكتب اولمرت ان سليمان قال انه سيحمل معه هذه الشروط ويبحثها مع حماس ثم يعود مع جواب، ولم يتم الاعلان عن اطار زمني لذلك، وقال المسؤولون ان سليمان، الذي كان يحاول منذ اسابيع التوسط في وقف لاطلاق النار، لم يأت بأي اقتراح جديد.
وتدعو المرحلة الاولى من الاتفاق الى وقف لتحرك الجيش الاسرائيلي وانشطة حماس اضافة الى فتح المعابر الاسرائيلية الى غزة. وفي مرحلة لاحقة، يتم فتح معبر رفح.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر حكومية ان اصرار اسرائيل على ان تشمل الصفقة الافراج عن شاليط – مع العلم بأن حماس لن توافق على ذلك – كانت طريقة للخروج بشكل لبق من اتفاق ليست اسرائيل مفتونة به.
ووفقا لهذه المصادر، فان اسرائيل قلقة من ان حماس ستستغل وقف اطلاق النار لتعزيز قوتها في غزة، وهو امر ترغب اسرائيل في تجنبه. وقالت المصادر ان ربط الاتفاق بالافراج عن شاليط هو امر سيدعمه الجمهور.