إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور رمضان شلّح: الأخطر من النكبة أن يوقع أصحاب الحق بأن أرضنا ليست لنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور رمضان شلّح: الأخطر من النكبة أن يوقع أصحاب الحق بأن أرضنا ليست لنا

    أكد الدكتور رمضان عبدالله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اتفاق أوسلو كان أخطر من النكبة التي حلت بشعبنا عام 1948م، واصفاً هذا الاتفاق بنكبة النكبة التي هدفت من خلالها إسرائيل لتثبيت نفسها بعدما استعادت الشعوب زمام المبادرة إبان الانتفاضة الأولى عام 1987م.



    جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها الدكتور شلّح بحضور القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الدكتور محمد الهندي، الشيخ نافذ عزام، الأستاذ إبراهيم النجار، الدكتور جميل يوسف، الأستاذ خالد البطش و لفيف من قادة الحركة و جماهيرها الحاشدة الذين تجمعوا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة مساء اليوم الثلاثاء، إحياءً للذكرى الستين لنكبة فلسطين.



    وبيّن الدكتور شلّح في كلمته التي بثت بالصوت والصورة عبر الأقمار الصناعية مباشرةً، أن الشعوب التي استعادت زمام المبادرة منذ الانتفاضة الأولى قالت كلمتها ونزلت إلى الشارع لتصنع الحدث وتقول:" إن فلسطين لا يمكن أن يستعيدها وأن يحميها وأن يحررها إلا الشعوب"، لتبدأ ومنذ تلك اللحظة مرحلة صناعة التاريخ التي لم تسجل على الأمة بعدها هزيمة واحدة.



    وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي :" إن معظم الذين تعاطفوا مع الانتفاضة الأولى من أصحاب العروش لم يكونوا صادقين"، لافتاً إلى أنهم حاولوا أن يركبوا الموجة على دماء الشهداء، حيث أحاكوا بليلٍ المؤامرات تلو المؤامرات لتسترد الأنظمة زمام المبادرة وفعلوها باتفاق أوسلو، الذي لم يستشيروا فيه أحداً أو يستفتوه.



    وانتقد الدكتور شلّح وبشدة أنظمةً عربية لم يحددها بالسعي لإكمال انتصار المشروع الصهيوني في المنطقة، قائلاً عنهم :" لم يعد يكفيهم إدارة الظهر لفلسطين وشعبها، بل أصبحوا حلفاءً لإسرائيل، فهم يحاولون أن يحققوا كل ما أرادت أن تحققه إسرائيل من النكبة"، مبدياً في ذات الوقت استياءه من مشاركة حكام عرب لإسرائيل باحتفالها بنكبة شعبنا عبر إرسال التهاني بقيام هذا الكيان على أنقاض شعب فلسطين وحق الأمة في فلسطين.



    وتابع يقول:" إن الهوان الذي بلغه النظام العربي اليوم لا يوجد له تعبير أبلغ منه اليوم في هؤلاء الذين يضيئون ليل واشنطن و ليل تل أبيب، بنفط العرب وغازهم فيما يبيت قطاع غزة الصامد في الظلام الدامس ، إنهم يسقطون وتنهض فلسطين، إنهم ينطفئون وتضيء فلسطين".



    وأشار الدكتور شلّح إلى أن الحكام العرب أعلنوا حرباً على غزة وعلى صمود و صلابة وكرامة أهلها الذي أصروا على أن فلسطين لم تمت، موضحاً أن فلسطين سكنت بصمود أهلها الأسطوري في قلوب الشعوب عقيدةً و عبادةً حيةً في صلاتهم ، في زكاتهم، في تسبيحهم و في دعائهم، بأن تزول إسرائيل من الوجود.



    وجدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي تأكيده أن مستقبل إسرائيل في المنطقة إلى زوال، قائلاً:" إن الصمود لا معنى له في التاريخ أمام صمودكم هذا، أحييكم اليوم وأشد على أياديكم، أحيي هذا الصمود الأسطوري، وأنتم تسطرون صفحة ملحمة خالدة في تاريخ الإنسانية، إنكم تقيمون الحجة على العالم كله، بل إنكم تحرجون البشرية والأمة كل الأمة بهذا الصمود والصبر المنقطع النظير".



    ومضى يقول:" ستولد فلسطين من جديد، من جركم، من جوعكم، من نزفكم، من أنين أطفالكم وهم لا يجدون القوت والماء والكهرباء والدواء في غزة، من ألم المطاردين أمام قواتهم إسرائيل وحلفاءها في جنين ونابلس وطولكرم".



    واستطرد قائلاً :"إننا نضع أقدامنا اليوم على أعتاب تفكيك هذا الكيان، فنحن ذاهبون إلى مرحلة إنهاء هذا العلو و هذا الإفساد، وهذه هي البشائر فيما صنعتوه بانتفاضة الأقصى عندما مزق استشهاديو فلسطين أحشاء الكيان فأصيب بالرعب (...)، نحن ذاهبون من انتصار إلى انتصار مهما كان محدوداً، لكننا نعرف أننا نسير باتجاه تحقيق أهدافنا".



    وشدد الدكتور شلّح على أن فلسطين ذاهبة للمعلوم، معتبراً أن تصفية القضية كما يريد حلف الصهاينة والأمريكان لن تكون بأي حال من الأحوال، لأن إرادة الأمة وإرادة المقاومة لن تستسلم وستبقى تقاوم وتستبسل، موضحاً أن الفرز بالمنطقة بات واضحاً، فما يجري في المنطقة كلها، محوره كلمة واحدة، من الذي سينتصر وأية رؤية ستسود، رؤية السواد والظلام الدامس الذي يفرض على غزة فيما يشعل ليل واشنطن وتل أبيب بنفط الأمة وغازها، أم تنتصر إرادة الأمة وينتصر أطفال غزة وتنتصر إرادة الاستشهاديين والمجاهدين؟؟.



    كما وانتقد الدكتور شلّح الموقعين على أوسلو باسم الشعب الفلسطيني وقيادة المقاطعة برام الله التي تلاحق المقاومة في الضفة حرصاً على أمن الاحتلال، حيث قال :" الأخطر من النكبة أن نوقع نحن أصحاب الحق أمام العالم كله والتاريخ، ونقول:" إن الأرض ليست لنا تحت ذريعة اختلال موازين القوة"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة أن يصحح هذا العار و تلك الجريمة فوراً.



    وحول ملاحقة أمن السلطة للمقاومة بالضفة، بيّن الدكتور شلّح أنه لم يحدث في التاريخ أن تقام سلطة على أعباء مشروع وطني، لافتاً إلى أن المشروع الوطني الذي بدأته منظمة التحرير انتهى بموت ياسر عرفات الذي سجن وفرضت عليه المقاطعة في المقاطعة برام الله، ولم يجرؤ زعيم عربي أن يتصل متعاطفاً به إلى أن قتلوه بالسم ظناً منهم بأنهم بذلك ينهوا قضية فلسطين.



    وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي :" الآن نحن في ظل محمية إسرائيلية برام الله مهمتها تثبيت واقع الاحتلال، لقد أصبحت السلطة الفلسطينية عبئاً على الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن قيادة السلطة حاولت استعادة زمام المبادرة عبر الانتخابات لكن الشعب الفلسطيني فاجأهم وذهب باتجاه آخر.



    وعاد الدكتور شلّح ليبين موقف الجهاد من مقاطعة الانتخابات التشريعية التي أجريت والتي حصلت فيها حركة "حماس" على أغلبية المقاعد، حيث أشار إلى أن رفض الحركة المشاركة بالانتخابات كان لأنها فهمت أن مشروع السلطة كان الأداة التي صممت لتنفيذ ما هو أخطر من النكبة وتثبيت نكبة النكبة.



    وقال بهذا الصدد :" نحن هنا لسنا في مقام الفخر أو المباهاة، ولكن عندما يتهمنا الآخرون بالرفض، أو انعدام الرؤية أو انعدام البصيرة، (...) افحصوا الفاتورة التي يدفعها شعبنا اليوم في انقسامه وفي تطاحنه وفي جوعه وفي حصاره وفي نزيفه على مدار الوقت لتعرفوا من يملك البصيرة، ومن لا يستطيع أن يقرأ حقيقة ما يدور وينسى الكثير من حقائق هذا الصراع والتاريخ".

  • #2
    كما وانتقد الدكتور شلّح الموقعين على أوسلو باسم الشعب الفلسطيني وقيادة المقاطعة برام الله التي تلاحق المقاومة في الضفة حرصاً على أمن الاحتلال، حيث قال :" الأخطر من النكبة أن نوقع نحن أصحاب الحق أمام العالم كله والتاريخ، ونقول:" إن الأرض ليست لنا تحت ذريعة اختلال موازين القوة"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة أن يصحح هذا العار و تلك الجريمة فوراً.



    وحول ملاحقة أمن السلطة للمقاومة بالضفة، بيّن الدكتور شلّح أنه لم يحدث في التاريخ أن تقام سلطة على أعباء مشروع وطني، لافتاً إلى أن المشروع الوطني الذي بدأته منظمة التحرير انتهى بموت ياسر عرفات الذي سجن وفرضت عليه المقاطعة في المقاطعة برام الله، ولم يجرؤ زعيم عربي أن يتصل متعاطفاً به إلى أن قتلوه بالسم ظناً منهم بأنهم بذلك ينهوا قضية فلسطين.



    وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي :" الآن نحن في ظل محمية إسرائيلية برام الله مهمتها تثبيت واقع الاحتلال، لقد أصبحت السلطة الفلسطينية عبئاً على الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن قيادة السلطة حاولت استعادة زمام المبادرة عبر الانتخابات لكن الشعب الفلسطيني فاجأهم وذهب باتجاه آخر.



    اقسم بالله كلام 100% و لتخرس السن العمالة الان التي تدافع عن ابو مازن و سلطة
    فياض الخائن الجاسوس

    تعليق


    • #3
      بورك أبو عبدالله
      وحسبنا الله ونعم الوكيل في أوسلو ومن وقع عليه وعلى من انخرط به
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        بوركت أميري أبا عبد الله
        لا فض فوك والله
        لطالما عهدناك صادحا بالحق لا تخشى في الله لومة لائم

        سر على درب ذات الشوكة ونحن رهن إشارتك
        اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
        اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
        اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

        تعليق


        • #5
          أبا عبد الله لا تحزن إن خلفك رجالا لا يهابون إلا الله وحده
          رجالا عشقوا الشهاده قبل أن تعشقهم الحياه
          قال تعالى في كتابه العزيز ((يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30


          فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

          تعليق


          • #6
            بورك في أبي عبد الله وحفظه الله ورعاه ...

            نعم إتفاق أوسلو أو وعد أوسلو كما أحب أن أدعوه كان النسخة الثانية من وعد بلفور ... وفي إعتقادي أن وعد أوسلو كان أخطر وأكثر شؤماً على قضيتنا ... فوعد بلفور كان من محتل لمحتل ... أما وعد أوسلو فكان من صاحب أرض لمحتل ...

            في وعد أوسلو كان التوقيع على التنازل عن 78% من فلسطين والتفاوض على الباقي ... طبعاً ذلك يتضمن الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود والملكية لهذه 78% ... وقد تم إختزال النكبة في موضوع اللاجئين فقط مع فتح المجال بشكل كبير للتعويض بدلاً من العودة ... نعم الآن نقاش النكبة ينحصر فقط في قضية المهجرين فقط ولا غير وأتحدى من يدعي غير ذلك من أبناء السلطة ...

            وعرفات الفلسطيني الذي وقع على إتفاق أوسلو كان أشد ضرراً بقضية فلسطين من بلفور البريطاني ... وإن كان يعتبره أبو عبدالله من باب الديبلوماسية قضى شهيداً فإنني على يقين أن ما حدث معه كان مقدمة دنيوية من رب الأرباب العزيز الجبار وعنده الحساب وعليه نتكل في أن يرينا في كل خائن وظالم يوماً أسوداً ...

            محمية رام الله هي نفسها التي ينادي بعض أبناء الجهاد بأن نكون على مسافة واحدة منها ومن حكومة غزة فكيف يكون ذاك وبأي قاموس يترجم وفي أي مصرف يصرف !!!!!!!!!

            حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن ...
            الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


            أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

            تعليق


            • #7
              يا صرخة الحق المدوى فى قلوب الثائرين
              يا ومضة النور المضئ رغم ليل الظالمين
              يا سورة الانفال والاسراء تتلى فى مقام العارفين
              يا عبقا يفوح شذاه كن غرسا فى فلسطين

              سلمت ابا عبد الله
              يا حامل سيف الاسلام العتيد

              تعليق


              • #8
                بورك فاك الصداح بالحق وبالكلام الجميل
                املنا فى وجه الله ثم بامثالك ابا عبد الله

                تعليق


                • #9
                  بورك فاك الصداح بالحق وبالكلام الجميل
                  املنا فى وجه الله ثم بامثالك ابا عبد الله

                  في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
                  لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
                  نحن للدين الفداء

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جراح القدس مشاهدة المشاركة
                    بورك في أبي عبد الله وحفظه الله ورعاه ...

                    نعم إتفاق أوسلو أو وعد أوسلو كما أحب أن أدعوه كان النسخة الثانية من وعد بلفور ... وفي إعتقادي أن وعد أوسلو كان أخطر وأكثر شؤماً على قضيتنا ... فوعد بلفور كان من محتل لمحتل ... أما وعد أوسلو فكان من صاحب أرض لمحتل ...

                    في وعد أوسلو كان التوقيع على التنازل عن 78% من فلسطين والتفاوض على الباقي ... طبعاً ذلك يتضمن الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود والملكية لهذه 78% ... وقد تم إختزال النكبة في موضوع اللاجئين فقط مع فتح المجال بشكل كبير للتعويض بدلاً من العودة ... نعم الآن نقاش النكبة ينحصر فقط في قضية المهجرين فقط ولا غير وأتحدى من يدعي غير ذلك من أبناء السلطة ...

                    وعرفات الفلسطيني الذي وقع على إتفاق أوسلو كان أشد ضرراً بقضية فلسطين من بلفور البريطاني ... وإن كان يعتبره أبو عبدالله من باب الديبلوماسية قضى شهيداً فإنني على يقين أن ما حدث معه كان مقدمة دنيوية من رب الأرباب العزيز الجبار وعنده الحساب وعليه نتكل في أن يرينا في كل خائن وظالم يوماً أسوداً ...

                    محمية رام الله هي نفسها التي ينادي بعض أبناء الجهاد بأن نكون على مسافة واحدة منها ومن حكومة غزة فكيف يكون ذاك وبأي قاموس يترجم وفي أي مصرف يصرف !!!!!!!!!

                    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن ...
                    نسأل الرحمة القائد ياسر عرفات

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله بأميننا العام
                      وحمى الله سرايانا سرايا النصر
                      وأعان غزة على الصمود
                      و قاتل اعداء الدين
                      اللهم امين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حمزة السمسماوى مشاهدة المشاركة
                        نسأل الرحمة القائد ياسر عرفات
                        والله لا أسألها له ... والله عز وجل أولى به وأعلم ... فإن شاء رحمه وإن شاء جزاه بما صنع ...
                        الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


                        أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

                        تعليق


                        • #13
                          لا اله الا الله النصر للمجاهدين
                          سيعود القسام يوما * كما عاد يوما باسم الشقاقي *
                          سيعود اليوم باسمه الفارس عز الدين*

                          ايمان * وعي * ثورة

                          تعليق


                          • #14
                            يا صرخة الحق المدوى فى قلوب الثائرين
                            يا ومضة النور المضئ رغم ليل الظالمين
                            يا سورة الانفال والاسراء تتلى فى مقام العارفين
                            يا عبقا يفوح شذاه كن غرسا فى فلسطين
                            أقسمت إلا أن أعيش بعزتي ..بكرامتي أو أن تدق عظاميا
                            سأظل في هذي الحياة مجاهدا..وأظل أمشي في طريقي ماضيا

                            تعليق


                            • #15
                              هاهي ذكرى النكبة تعود ... وإذا كانت نكبتهم عام 1948 فإن نكبتنا الكبرى عام 1993 وتحديداً بتاريخ 13-9 ... في ذلك اليوم الذي وقع فيه من يدعي تمثيل فلسطين على التنازل عن المطالبة بما احتل يوم النكبة الأولى واكتفى بالمفاوضات حول ما احتل في النكسة ...

                              نكبتنا ونكستنا في زعمائنا وليست في أرضنا وإحتلالها ... إذا كانت سبعة جيوش عربية هزمت من قبل عصابات لقيطة تجمعت من شتى أنحاء الأرض فهل نعزو ذلك لقوة بني صهيون أم لضعف جنود جيوشنا أم إلى زعماء هذه الجيوش ... هذه الجيوش التي أتت لرفع العتب فقط وليس للتحرير أو إستعادة الأرض ... هذه الجيوش التي ما دربت ولا سلحت ولا ثقفت لتنتصر بل على العكس من ذلك فقد دربت وسلحت وثقفت لتنهزم شر هزيمة ولتكرس أسطورة الجيش الذي لا يهزم في أذهان أبناء الأمة كيلا يفكر أحد بلوم هذه الزعامات فالشماعة جاهزة ان لا قدرة لنا على جيش لا يهزم ...

                              إن خروجنا من نكبتنا لن يكون إلا بإزاحة هذه الزعامات ومن يدعي تمثيلنا زوراً وبهتاناً من على رؤوسنا ...

                              والله لا أدرى بأي وجه يحيي هذا الرئيس في محمية رام الله ذكرى هذه النكبة وهو القائل بنفسه وعلى شاشات التلفاز أنني من صفد ولا أريدها ... من لا يريد بلده كيف له أن يسعى لتحرير بلاد الآخرين ... حسبنا الله ونعم الوكيل ...
                              الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


                              أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X