حماس للظواهري:أخطأت القراءة فخانك التعبير
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تؤكد أن تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الأخيرة قد "جانبها الصواب ولم تكن في محلها"، وتوضح أنها تقدر الأمور وفقا لواقع الحال..
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الأخيرة قد "جانبها الصواب ولم تكن في محلها"، موضحة أنها تقدر الأمور وفقا لواقع الحال، وأنها أكثر دراية بما يحيط بها من ظروف وأحوال، مشددة على حرصها وتمسكها بالحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.
وكان الظواهري قال في تصريح صحفي بثته قناة الجزيرة الفضائية، مساء الأحد 11-3-2007:" حركة حماس باعت نفسها، ويقع في فلسطين للأسف عدوان من نوع آخر حيث اعتدت قيادة حماس على حقوق الأمة الإسلامية عندما قبلت لما سمته سخرية بعقول المسلمين ومشاعرهم باحترام الاتفاقات الدولية"، على حد قوله. وقال:"من أجل الاحتفاظ بثلث هذه الحكومة المهزلة تنازلت حكومة حماس عن التحاكم للشريعة وتنازلت عن معظم فلسطين".
وردت حركة حماس على تصريحات الظواهري موضحة أن فلسطين أرض وقف إسلامي، ولا يملك كائن من كان أن يتنازل عن أي شبر منها، وقالت: حركة المقاومة الإسلامية حماس تؤكد على أنها على ثوابتها ومواقفها من قضية المسلمين المركزية، قضية فلسطين، والتي تشكل قلب الأمة النابض".
وتابعت القول: إذا نسي من نسي القضية الفلسطينية والقدس مسرى رسول الله، فلازالت حركة المقاومة حماس تقدم الشهداء والدماء من أجلهما، ولكن يبدو أن هناك من يتناسى ما قدمته حماس وما يمكن أن تقدمه، وهي جزء من الشعب الفلسطيني، وهي ليست من يبيع الثوابت أو يتنازل عنها من أجل عرض من الدنيا، وما عانت ما تعانيه والشعب الفلسطيني هذه المعاناة والشدائد، إلا جراء المحافظة على الثوابت والدفاع عنها".
وأضافت في بيان وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، الاثنين 12-3-2007: نفهم نحن في حركة حماس الاختلاف في الرأي، والاجتهاد في المواقف، مع أي من كان في اتفاق هنا أو اتفاق هناك، أو حول قضية ما، كاتفاق مكة مثلا أو غيره، أما أن تلقى التهم على عواهنها، وتوجه الافتراءات والاتهامات بغير وجه حق، فهذا غير مقبول، ونقول للدكتور الظواهري على رسلك، ليس هكذا تورد الإبل، وأهل مكة أدرى بشعابها".
ووصفت حركة حماس، تصريحات الظواهري بأنها "مزاودة مرفوضة"، مضيفة أن المقاومة هي إستراتيجيتنا، أما كيف ؟ ومتى تكون ؟، فهذا يعود لتقديراتنا، ونحن نقدر الأمور وفقا لواقع الحال، وأكثر دراية بما يحيط بنا من ظروف وأحوال، ونتعامل معها وفقا لما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني"، مؤكدة أن "شعب فلسطين هو رأس الحربة في المشروع الإسلامي، وهو جذوة المقاومة التي ستبقى مشتعلة في مواجهة العدو الصهيوني، وستبقى حماس في مقدمة هذا المشروع المقاوم".
طلاب شهادة
وأكدت على أن "الاختلاف أمر مقبول لو تم في حدود اللياقة، ولكن المرفوض هو هذا الانزلاق في التعبير عن المواقف واتهام الآخرين بما لا يليق، ولا يخدم مصلحة الإسلام والمسلمين". وقالت: إن حركة حماس حركة سلفية، جهادية ومقاومة، وستبقى كذلك ما دام هناك شبر واحد من فلسطين محتلا، وهذا الأمر لسنا بحاجة إلى تأكيده، ولكن نريد أن نلمع به ذاكرة البعض".
وأردفت قائلة: نعذر للأخ الدكتور أيمن الظواهري ما تحدث به، ونؤكد له ولغيره، وللقاصي والداني أنّا على عهدنا مع الله أولا، ثم مع شهدائنا وشعبنا، وأننا لن نقيل أو نستقيل، والله غايتنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، هذا نرفعه قولاً وعملاً، ونقوله في هذا المقام من باب التذكير ونزيل به بعض الغشاوة التي اعترت بعض العيون".
وأكدت حركة حماس أنها "حركة مقاومة، طلاب شهادة، ثوابتنا لن تتغير أو تتبدل، والدنيا بالنسبة لنا دار ممر، نأخذ منها زادا يوصلنا إلى الله سبحانه وتعالى، ونحافظ على عهد الشهداء، ولن نخون ما عاهدنا الله عليه وهو المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ".
وقالت: لتطمأن يا دكتور أيمن، وليطمأن كل الغيورين على فلسطين من أمثالك، أن حماس لازالت حماس التي عرفتموها منذ أن أعلنت عن نفسها، ولن تحيد عن الطريق، وما دخولها في الانتخابات وتشكيلها للحكومة وموافقتها على اتفاق مكة، جاء من باب حفظ المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
--------------------------------------------------------------------------------
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تؤكد أن تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الأخيرة قد "جانبها الصواب ولم تكن في محلها"، وتوضح أنها تقدر الأمور وفقا لواقع الحال..
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الأخيرة قد "جانبها الصواب ولم تكن في محلها"، موضحة أنها تقدر الأمور وفقا لواقع الحال، وأنها أكثر دراية بما يحيط بها من ظروف وأحوال، مشددة على حرصها وتمسكها بالحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.
وكان الظواهري قال في تصريح صحفي بثته قناة الجزيرة الفضائية، مساء الأحد 11-3-2007:" حركة حماس باعت نفسها، ويقع في فلسطين للأسف عدوان من نوع آخر حيث اعتدت قيادة حماس على حقوق الأمة الإسلامية عندما قبلت لما سمته سخرية بعقول المسلمين ومشاعرهم باحترام الاتفاقات الدولية"، على حد قوله. وقال:"من أجل الاحتفاظ بثلث هذه الحكومة المهزلة تنازلت حكومة حماس عن التحاكم للشريعة وتنازلت عن معظم فلسطين".
وردت حركة حماس على تصريحات الظواهري موضحة أن فلسطين أرض وقف إسلامي، ولا يملك كائن من كان أن يتنازل عن أي شبر منها، وقالت: حركة المقاومة الإسلامية حماس تؤكد على أنها على ثوابتها ومواقفها من قضية المسلمين المركزية، قضية فلسطين، والتي تشكل قلب الأمة النابض".
وتابعت القول: إذا نسي من نسي القضية الفلسطينية والقدس مسرى رسول الله، فلازالت حركة المقاومة حماس تقدم الشهداء والدماء من أجلهما، ولكن يبدو أن هناك من يتناسى ما قدمته حماس وما يمكن أن تقدمه، وهي جزء من الشعب الفلسطيني، وهي ليست من يبيع الثوابت أو يتنازل عنها من أجل عرض من الدنيا، وما عانت ما تعانيه والشعب الفلسطيني هذه المعاناة والشدائد، إلا جراء المحافظة على الثوابت والدفاع عنها".
وأضافت في بيان وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، الاثنين 12-3-2007: نفهم نحن في حركة حماس الاختلاف في الرأي، والاجتهاد في المواقف، مع أي من كان في اتفاق هنا أو اتفاق هناك، أو حول قضية ما، كاتفاق مكة مثلا أو غيره، أما أن تلقى التهم على عواهنها، وتوجه الافتراءات والاتهامات بغير وجه حق، فهذا غير مقبول، ونقول للدكتور الظواهري على رسلك، ليس هكذا تورد الإبل، وأهل مكة أدرى بشعابها".
ووصفت حركة حماس، تصريحات الظواهري بأنها "مزاودة مرفوضة"، مضيفة أن المقاومة هي إستراتيجيتنا، أما كيف ؟ ومتى تكون ؟، فهذا يعود لتقديراتنا، ونحن نقدر الأمور وفقا لواقع الحال، وأكثر دراية بما يحيط بنا من ظروف وأحوال، ونتعامل معها وفقا لما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني"، مؤكدة أن "شعب فلسطين هو رأس الحربة في المشروع الإسلامي، وهو جذوة المقاومة التي ستبقى مشتعلة في مواجهة العدو الصهيوني، وستبقى حماس في مقدمة هذا المشروع المقاوم".
طلاب شهادة
وأكدت على أن "الاختلاف أمر مقبول لو تم في حدود اللياقة، ولكن المرفوض هو هذا الانزلاق في التعبير عن المواقف واتهام الآخرين بما لا يليق، ولا يخدم مصلحة الإسلام والمسلمين". وقالت: إن حركة حماس حركة سلفية، جهادية ومقاومة، وستبقى كذلك ما دام هناك شبر واحد من فلسطين محتلا، وهذا الأمر لسنا بحاجة إلى تأكيده، ولكن نريد أن نلمع به ذاكرة البعض".
وأردفت قائلة: نعذر للأخ الدكتور أيمن الظواهري ما تحدث به، ونؤكد له ولغيره، وللقاصي والداني أنّا على عهدنا مع الله أولا، ثم مع شهدائنا وشعبنا، وأننا لن نقيل أو نستقيل، والله غايتنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، هذا نرفعه قولاً وعملاً، ونقوله في هذا المقام من باب التذكير ونزيل به بعض الغشاوة التي اعترت بعض العيون".
وأكدت حركة حماس أنها "حركة مقاومة، طلاب شهادة، ثوابتنا لن تتغير أو تتبدل، والدنيا بالنسبة لنا دار ممر، نأخذ منها زادا يوصلنا إلى الله سبحانه وتعالى، ونحافظ على عهد الشهداء، ولن نخون ما عاهدنا الله عليه وهو المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ".
وقالت: لتطمأن يا دكتور أيمن، وليطمأن كل الغيورين على فلسطين من أمثالك، أن حماس لازالت حماس التي عرفتموها منذ أن أعلنت عن نفسها، ولن تحيد عن الطريق، وما دخولها في الانتخابات وتشكيلها للحكومة وموافقتها على اتفاق مكة، جاء من باب حفظ المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق