بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا يرى بأم عينه ويدركها بكل حواسه ما وصل بنا الحال من جراء الحصار الظالم على قطاع غزة تحديداً
أولا ً دعوني أقتبس من حديث صحفي للأستاذ النائب مشير المصري بخصوص الدخول في الإنتخابات
إذاً
واضح من كلام النائب مشير المصري أن حماس درست وتدرس كل شيء قبل أن تقدم عليه
السؤال الذي يطرح نفسه وهو عنوان موضوعي ( لماذا لم تحسبها حماس ؟ ) أي هل أنها لم تتوقع أن تتكالب عليها جميع الأطراف وبالتالي تشمل المعاناة شعبنا المنكوب ويكون الحصار الخانق ، أو بصيغة أخرى هل حماس توقعت ذلك بعد فوزها بالانتخابات وتعلم بأن الحصار أو المقاطعة لها ستكون لمدة معينة ومن ثم ستكمل المسيرة بلا مشاكل أو معاناة ؟
إذاً نريد إجابة من صناع القرار في حركة حماس ( كيف حسبتموها ؟ وما النتيجة التي خرجتم بها بعد مشاوراتكم من أجل الدخول في الإنتخابات التشريعية ، ولماذا يصر قادة حركة حماس على الدخول في الانتخابات الرئاسية القادمة - إن تم عقدها - وهم يعلمون بأن دخولهم في أي انتخابات يعني الدمار والهلاك والمعاناة الصعبة للشعب ؟
إذاً كيف يفكرون وكيف يحسبون ؟ وهل ما وصل به الحال بنا غير كافٍ لاقتناع حماس بأن دخولها الانتخابات أكبر غلطة في حياتها السياسية ؟
أنتظر ردودكم بصدر رحب ( وأكره الردود الصبيانية ) وأركز على كلمة الصبيانية ...
تقبلوا تحياتي جميعاً
جميعنا يرى بأم عينه ويدركها بكل حواسه ما وصل بنا الحال من جراء الحصار الظالم على قطاع غزة تحديداً
أولا ً دعوني أقتبس من حديث صحفي للأستاذ النائب مشير المصري بخصوص الدخول في الإنتخابات
مشير المصري الناطق الإعلاميّ باسم حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) قال: إنّ (حماس) التي تمثّل قاعدة كبيرة، ولها ثقلها ووزنها بين أوساط الشعب الفلسطينيّ، وقدّمت التضحيات الجِسام، كان لابدّ لها أنْ تستمرّ في عمليّة البناء، من البناء المقاوِم إلى بناء العمل الفلسطينيّ الكامل، وذلك من خلال المشاركة في الانتخابات
وأضاف "المصري" أنّه بالنسبة للانتخابات التشريعيّة فإنّ (حماس) ستدرس بجديّة وبإيجابيّة المشاركة فيها، لكنْ وفق شروط وضوابط معيّنة، والتي تتمثل في أنْ تجرى بعيداً عن (أوسلو)، وأنْ تجرى في اطار مرجعيّة وطنيّة يُتّفق عليها، وأنْ تستند إلى نظام انتخابيّ واضح تتوافق عليه جميع فصائل الشعب الفلسطينيّ، وأنْ تضمن لها الحياديّة والنزاهة، موضحا أنّ عدم ضمان هذه الإجراءات سيوجد حالة من التوتّر بين أوساط الشعب الفلسطينيّ.
إذاً
واضح من كلام النائب مشير المصري أن حماس درست وتدرس كل شيء قبل أن تقدم عليه
السؤال الذي يطرح نفسه وهو عنوان موضوعي ( لماذا لم تحسبها حماس ؟ ) أي هل أنها لم تتوقع أن تتكالب عليها جميع الأطراف وبالتالي تشمل المعاناة شعبنا المنكوب ويكون الحصار الخانق ، أو بصيغة أخرى هل حماس توقعت ذلك بعد فوزها بالانتخابات وتعلم بأن الحصار أو المقاطعة لها ستكون لمدة معينة ومن ثم ستكمل المسيرة بلا مشاكل أو معاناة ؟
إذاً نريد إجابة من صناع القرار في حركة حماس ( كيف حسبتموها ؟ وما النتيجة التي خرجتم بها بعد مشاوراتكم من أجل الدخول في الإنتخابات التشريعية ، ولماذا يصر قادة حركة حماس على الدخول في الانتخابات الرئاسية القادمة - إن تم عقدها - وهم يعلمون بأن دخولهم في أي انتخابات يعني الدمار والهلاك والمعاناة الصعبة للشعب ؟
إذاً كيف يفكرون وكيف يحسبون ؟ وهل ما وصل به الحال بنا غير كافٍ لاقتناع حماس بأن دخولها الانتخابات أكبر غلطة في حياتها السياسية ؟
أنتظر ردودكم بصدر رحب ( وأكره الردود الصبيانية ) وأركز على كلمة الصبيانية ...
تقبلوا تحياتي جميعاً
تعليق