كانت القمم العربية فيما مضى تعتبر نفسها تؤدي مصلحة عربية – على الأقل- هذا في جانبها المعلن، وأما اليوم، فالقمة القادمة من الصعب جدا أن نصدق أنها ستكون في مصلحة العرب أو بالأحرى في مصلحة الشعوب العربية، بل لن تكون في مصلحة بلاد العرب أوطاني.... إلى آخر هذا النشيد التاريخي والذي نسيه الحكام العرب في حمى القطرية، وغير ذلك من مفردات التقزيم التي طالت واقعنا العربي الراهن والهزيل.
بالأمس كانت قمة بيروت والتي جاءت على أنقاض مخيم جنين وصموده العظيم، وبدلا من أن يقف الزعماء دقيقة صمت وفق التقليد المأثور على الشهداء، وقفت هذه القمة، على مفردات جديدة، وهي المبادرة العربية للسلام، والتي تعني في جوهرها، فتح البوابة للكيان الصهيوني للدخول إلى المنطقة العربية، ولكن على استحياء، فالمبادرة العربية أرادت إدخال الكيان الصهيوني إلى العمق العربي عبر شروط عربية.
الكيان الصهيوني بدوره رفض المبادرة العربية، وبوضوح أكبر هو رفض الدخول إلى المنطقة العربية وفق الشروط العربية، وهكذا هو اليوم، قام بتقديم أجندة جديدة، جاءت على لسان الصبية «ليفني» التي بات وجهها أكثر قبولا عند الزعماء العرب، من تجاعيد وجه سابقها الذي اخترق عواصم عربية عديدة، أي شمعون بيريز.
بالأمس كانت قمة بيروت والتي جاءت على أنقاض مخيم جنين وصموده العظيم، وبدلا من أن يقف الزعماء دقيقة صمت وفق التقليد المأثور على الشهداء، وقفت هذه القمة، على مفردات جديدة، وهي المبادرة العربية للسلام، والتي تعني في جوهرها، فتح البوابة للكيان الصهيوني للدخول إلى المنطقة العربية، ولكن على استحياء، فالمبادرة العربية أرادت إدخال الكيان الصهيوني إلى العمق العربي عبر شروط عربية.
الكيان الصهيوني بدوره رفض المبادرة العربية، وبوضوح أكبر هو رفض الدخول إلى المنطقة العربية وفق الشروط العربية، وهكذا هو اليوم، قام بتقديم أجندة جديدة، جاءت على لسان الصبية «ليفني» التي بات وجهها أكثر قبولا عند الزعماء العرب، من تجاعيد وجه سابقها الذي اخترق عواصم عربية عديدة، أي شمعون بيريز.
تعليق