حذرت وزارة الصحة الفلسطينية وبشدة من التداعيات البيئية والصحية الخطيرة الناتجة عن استخدام زيت الطعام لتشغيل المركبات في قطاع غزة وذلك في ظل أزمة الوقود الناتجة عن منع سلطات الاحتلال الاسرئيلي منذ أكثر من شهر تزويد قطاع غزة بكميات الوقود اللازمة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "نتابع وبقلق بالغ ومنذ فترة قيام بعض السائقين بخلط زيت الطعام بكميات من السولار أو الكاز الأبيض داخل محركات السيارات بهدف تشغيلها والعمل عليها للحصول علي قوت أطفالهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع بحيث يعمل في قطاع غزة حوالي 15.000 سيارة عامة وخاصة، بالإضافة إلى 350 حافلة لنقل الركاب و3700 شاحنة وقاطرة لنقل البضائع، تحتاج هذه السيارات والمركبات الي حوالي 508.000 لتر من الوقود يوميا".
وجاء في بيان الوزارة " إنه ومن المعروف علميا أن استخدام زيت الطعام كوقود يؤدي الي مكاره صحية وبيئية تؤثر على كل من الصحة العامة والبيئة حيث أن عملية الاحتراق غير الكاملة الناتجة عن استخدام زيت الطعام كوقود ينتج عنه عادم يحتوي على مواد مسرطنة خطيرة علي صحة الإنسان كما يعمل على تلوث الهواء بشكل مباشر بتلك المواد الخطيرة ويؤدي استنشاق المواطنين بصفة عامة ومرضي الجهاز التنفسي والربو بصفة خاصة للهواء الملوث بالعادم المنبعث من السيارات التي تستخدم زيت الطعام كوقود الي صعوبة كبيرة في التنفس وتردي أوضاعهم الصحية وهذا ما حصل ويحصل فعلا بالقطاع".
وتابع البيان: "فضلاً عن الآثار السلبية على البيئة والصحة العامة فان استخدام زيت الطعام كبديل عن الوقود أدى الى ارتفاع سعر جالون زيت الطعام بحوالي 30% من ثمنه الأساسي الأمر الذي يترتب عليه زيادة معاناة المواطنين جراء الغلاء المتواصل في الأسعار حيث يعتبر زيت الطعام من السلع الأساسية".
واختتم البيان بالقول: "إن وزارة الصحة إذ تستنكر استمرار الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والناتجة عن إغلاق ومحاصرة دولة الاحتلال الإسرائيلي للقطاع ومنعه إدخال المواد الأساسية للحاجات الإنسانية مثل الوقود والمحروقات والذي ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية فإنها تعتبر ذلك عقاب جماعي مفروضا ويشكل انتهاكاً واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".
وقالت الوزارة في بيان لها: "نتابع وبقلق بالغ ومنذ فترة قيام بعض السائقين بخلط زيت الطعام بكميات من السولار أو الكاز الأبيض داخل محركات السيارات بهدف تشغيلها والعمل عليها للحصول علي قوت أطفالهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع بحيث يعمل في قطاع غزة حوالي 15.000 سيارة عامة وخاصة، بالإضافة إلى 350 حافلة لنقل الركاب و3700 شاحنة وقاطرة لنقل البضائع، تحتاج هذه السيارات والمركبات الي حوالي 508.000 لتر من الوقود يوميا".
وجاء في بيان الوزارة " إنه ومن المعروف علميا أن استخدام زيت الطعام كوقود يؤدي الي مكاره صحية وبيئية تؤثر على كل من الصحة العامة والبيئة حيث أن عملية الاحتراق غير الكاملة الناتجة عن استخدام زيت الطعام كوقود ينتج عنه عادم يحتوي على مواد مسرطنة خطيرة علي صحة الإنسان كما يعمل على تلوث الهواء بشكل مباشر بتلك المواد الخطيرة ويؤدي استنشاق المواطنين بصفة عامة ومرضي الجهاز التنفسي والربو بصفة خاصة للهواء الملوث بالعادم المنبعث من السيارات التي تستخدم زيت الطعام كوقود الي صعوبة كبيرة في التنفس وتردي أوضاعهم الصحية وهذا ما حصل ويحصل فعلا بالقطاع".
وتابع البيان: "فضلاً عن الآثار السلبية على البيئة والصحة العامة فان استخدام زيت الطعام كبديل عن الوقود أدى الى ارتفاع سعر جالون زيت الطعام بحوالي 30% من ثمنه الأساسي الأمر الذي يترتب عليه زيادة معاناة المواطنين جراء الغلاء المتواصل في الأسعار حيث يعتبر زيت الطعام من السلع الأساسية".
واختتم البيان بالقول: "إن وزارة الصحة إذ تستنكر استمرار الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والناتجة عن إغلاق ومحاصرة دولة الاحتلال الإسرائيلي للقطاع ومنعه إدخال المواد الأساسية للحاجات الإنسانية مثل الوقود والمحروقات والذي ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية فإنها تعتبر ذلك عقاب جماعي مفروضا ويشكل انتهاكاً واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".
تعليق