تويت
فلسطين اليوم-غزة
ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت بحثا في اجتماعهما الذي عقد مساء اليوم بمدينة القدس، واستمر لأكثر من ساعتين، امتداد التهدئة لتشمل الضفة الغربية، وقضية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، ووقف إطلاق صواريخ المقاومة باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحفي، إن الرئيس عباس طالب بامتداد التهدئة الى الضفة الغربية المحتلة ووقف العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وناقش قضية عشرة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية بما فيهم الأسرى القادة السياسيين وقضية الأسير الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط".
وقال عريقات إن عباس طالب بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل وناقش موضوع المئة مليون دولار التي تم نقلها إلى الجانب الفلسطيني في وقت سابق، موضحا أن اجتماعات ستعقد بين الجانبين حول موضوع الأموال في وقت لاحق".
وأوضح أن عباس شرح اتفاق مكة وأهميته في وقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني، فيما أكد عباس أنه كرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول عن ملف المفاوضات وأنه ملتزم باتفاقية الاعتراف المتبادل التي وقعت بين الجانبين في اوسلو.
مصادر إسرائيلية قالت إن أولمرت شدد خلال اللقاء على أنه لا يفترض تشكيل حكومة فلسطينية قبل إطلاق سراح جلعاد شاليط الذي أسرته ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة في حزيران/يونيو الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن عباس أكد لأولمرت أنه "لن يدخر أي جهد للإفراج عن جلعاد شاليط في أسرع وقت, وحتى قبل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية إذا كان ذلك ممكنا".
وأضاف أن الاجتماع "تم في أجواء إيجابية، واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات بشكل دوري، وكررا تمسكهما بخارطة الطريق, وكرر عباس قبوله بشروط اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة".
ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت بحثا في اجتماعهما الذي عقد مساء اليوم بمدينة القدس، واستمر لأكثر من ساعتين، امتداد التهدئة لتشمل الضفة الغربية، وقضية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، ووقف إطلاق صواريخ المقاومة باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحفي، إن الرئيس عباس طالب بامتداد التهدئة الى الضفة الغربية المحتلة ووقف العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وناقش قضية عشرة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية بما فيهم الأسرى القادة السياسيين وقضية الأسير الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط".
وقال عريقات إن عباس طالب بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل وناقش موضوع المئة مليون دولار التي تم نقلها إلى الجانب الفلسطيني في وقت سابق، موضحا أن اجتماعات ستعقد بين الجانبين حول موضوع الأموال في وقت لاحق".
وأوضح أن عباس شرح اتفاق مكة وأهميته في وقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني، فيما أكد عباس أنه كرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول عن ملف المفاوضات وأنه ملتزم باتفاقية الاعتراف المتبادل التي وقعت بين الجانبين في اوسلو.
مصادر إسرائيلية قالت إن أولمرت شدد خلال اللقاء على أنه لا يفترض تشكيل حكومة فلسطينية قبل إطلاق سراح جلعاد شاليط الذي أسرته ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة في حزيران/يونيو الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن عباس أكد لأولمرت أنه "لن يدخر أي جهد للإفراج عن جلعاد شاليط في أسرع وقت, وحتى قبل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية إذا كان ذلك ممكنا".
وأضاف أن الاجتماع "تم في أجواء إيجابية، واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات بشكل دوري، وكررا تمسكهما بخارطة الطريق, وكرر عباس قبوله بشروط اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة".
تعليق