ستون عاماً على النكبة.... مقاومة شعبنا ومناعة الأمة من الاختراق الصهيوني ستهدم المشروع الصهيوني في فلسطين
بقلم : أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية
ستون عاماً على اغتصاب فلسطين بمباركة دولية أجازت لتشكيل من العصابات الصهيونية ممارسة كل أنواع الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية عبر تهجير وقتل وإبادة شعب مسالم يعيش في طمأنينة بددتها غارات الأغراب القادمين بالموت عبر الأساطيل الغربية ليزرعوا كيانا مصطنعاً ويباركونه ويوفرون له الحماية والمدد والعون العسكري في جريمة مستمرة تتنافي مع كل القيم الحضارية وتشكل وصمة عار لكل أدعياء الحرية والديمقراطية في هذا العالم.
ستون عاماً ولازال الشعب الفلسطيني يحافظ على هويته الإسلامية والوطنية في مواجهة كل أساليب التصفية عبر مخططات خبيثة تستهدف وجود هذا الشعب وحقه التاريخي في أرضه المحتلة , ولازالت الذاكرة الفلسطينية حية وزاخرة بكل معاني الانتماء لفلسطين ومقدساتها وكامل ترابها من بحرها إلى نهرها عبر الأجيال المتعاقبة والتي تحتفظ بذاكرة الأجداد , كثيرة هي التفاصيل في كل مدن وقري وبوادي وسهول وجبال وطن ينتظرون لحظة استعادته من غاصب لن يدوم اغتصابه .
ستون عاماً على جريمة اغتصاب فلسطين ولازالت المقاومة كما كانت حاضرة منذ اليوم الأول للجريمة وكان العبء عليها ثقيل في ظل الدعم الغربي والأمريكي للعصابات الصهيونية بكل وسائل القوة أمام حالة مستمرة من التخاذل العربي الرسمي في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني إلا أن المقاومة شكلت كابوساً يؤرق العدو الصهيوني عبر محافظتها على حالة الاشتباك الدائم مع العدو وإبقاء المعركة مفتوحة في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني على أرض فلسطين وزيادة التكلفة البشرية والمادية لهذا المشروع الغربي والذي شكلت الصهيونية رأس حربته .
وقد حاولت الإدارة الأمريكية عبر نفوذها القوي والمؤثر في النظام العربي الرسمي تجميل هذا الاغتصاب وشرعنته عبر عملية التسوية التي أدخلها النظام العربي الرسمي وهدفها الرئيس إدخال الكيان الصهيوني في منظومة المنطقة سياسياٌ واقتصادياٌ من أجل تسهيل اختراق الذاكرة العربية عبر عمليات التطبيع وإقامة العلاقات الدبلوماسية المتبادلة وكأن الكيان الصهيوني جزء من المنطقة وهذا ما يتنافي مع الواقع والتاريخ إلا أن عملية التسوية منذ مدريد وحتى انابوليس لم تستطع أن تحقق هذا الاختراق المطلوب لأسباب كثيرة منها مناعة الأمة للاختراق في هذا الجانب الهام في تاريخها وثقافتها ودينها وأسباب تعود لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي , وبقي الكيان الصهيوني منبوذاً من كل الشعوب العربية والإسلامية وشكلت عملية التسوية حاجز بين النظام العربي الرسمي وشعوبه التي لم تستصغ العلاقة مع الكيان الغاصب لفلسطين ومقدساتها .
بعد ستون عاما على جريمة اغتصاب فلسطين كل المؤشرات والدلائل تقول بأن الكيان الصهيوني إلى زوال حتمي وأن الأمة تستنهض همتها وعافيتها بشكل متسارع وأن المقاومة كمشروع تحرر أصبحت أكثر قوة واقتدار على إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني وأن المشروع الصهيوني يعيش أزمة وجود حقيقية بعد فقدان نظرية الأمني الشخصي التي تربط أفراد هذا المشروع الاستعماري بإدارته فلا أمان في فلسطين لمحتل .
بقلم : أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية
ستون عاماً على اغتصاب فلسطين بمباركة دولية أجازت لتشكيل من العصابات الصهيونية ممارسة كل أنواع الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية عبر تهجير وقتل وإبادة شعب مسالم يعيش في طمأنينة بددتها غارات الأغراب القادمين بالموت عبر الأساطيل الغربية ليزرعوا كيانا مصطنعاً ويباركونه ويوفرون له الحماية والمدد والعون العسكري في جريمة مستمرة تتنافي مع كل القيم الحضارية وتشكل وصمة عار لكل أدعياء الحرية والديمقراطية في هذا العالم.
ستون عاماً ولازال الشعب الفلسطيني يحافظ على هويته الإسلامية والوطنية في مواجهة كل أساليب التصفية عبر مخططات خبيثة تستهدف وجود هذا الشعب وحقه التاريخي في أرضه المحتلة , ولازالت الذاكرة الفلسطينية حية وزاخرة بكل معاني الانتماء لفلسطين ومقدساتها وكامل ترابها من بحرها إلى نهرها عبر الأجيال المتعاقبة والتي تحتفظ بذاكرة الأجداد , كثيرة هي التفاصيل في كل مدن وقري وبوادي وسهول وجبال وطن ينتظرون لحظة استعادته من غاصب لن يدوم اغتصابه .
ستون عاماً على جريمة اغتصاب فلسطين ولازالت المقاومة كما كانت حاضرة منذ اليوم الأول للجريمة وكان العبء عليها ثقيل في ظل الدعم الغربي والأمريكي للعصابات الصهيونية بكل وسائل القوة أمام حالة مستمرة من التخاذل العربي الرسمي في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني إلا أن المقاومة شكلت كابوساً يؤرق العدو الصهيوني عبر محافظتها على حالة الاشتباك الدائم مع العدو وإبقاء المعركة مفتوحة في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني على أرض فلسطين وزيادة التكلفة البشرية والمادية لهذا المشروع الغربي والذي شكلت الصهيونية رأس حربته .
وقد حاولت الإدارة الأمريكية عبر نفوذها القوي والمؤثر في النظام العربي الرسمي تجميل هذا الاغتصاب وشرعنته عبر عملية التسوية التي أدخلها النظام العربي الرسمي وهدفها الرئيس إدخال الكيان الصهيوني في منظومة المنطقة سياسياٌ واقتصادياٌ من أجل تسهيل اختراق الذاكرة العربية عبر عمليات التطبيع وإقامة العلاقات الدبلوماسية المتبادلة وكأن الكيان الصهيوني جزء من المنطقة وهذا ما يتنافي مع الواقع والتاريخ إلا أن عملية التسوية منذ مدريد وحتى انابوليس لم تستطع أن تحقق هذا الاختراق المطلوب لأسباب كثيرة منها مناعة الأمة للاختراق في هذا الجانب الهام في تاريخها وثقافتها ودينها وأسباب تعود لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي , وبقي الكيان الصهيوني منبوذاً من كل الشعوب العربية والإسلامية وشكلت عملية التسوية حاجز بين النظام العربي الرسمي وشعوبه التي لم تستصغ العلاقة مع الكيان الغاصب لفلسطين ومقدساتها .
بعد ستون عاما على جريمة اغتصاب فلسطين كل المؤشرات والدلائل تقول بأن الكيان الصهيوني إلى زوال حتمي وأن الأمة تستنهض همتها وعافيتها بشكل متسارع وأن المقاومة كمشروع تحرر أصبحت أكثر قوة واقتدار على إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني وأن المشروع الصهيوني يعيش أزمة وجود حقيقية بعد فقدان نظرية الأمني الشخصي التي تربط أفراد هذا المشروع الاستعماري بإدارته فلا أمان في فلسطين لمحتل .
تعليق