"القسام": جميع الخيارات متاحة أمام المقاومة للرد على العدوان ومستعدون للمواجهة
تقريرـ وكالات:
أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن جميع الخيارات متاحة أمام المقاومة للرد على العدوان الصهيوني الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني.
وقال: "على الاحتلال أن يتوقع أي تصعيد من قبل المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام في ظل العجز العربي والصمت الدولي".
وأضاف "أبو عبيدة" في تصريحات صحفية له اليوم السبت (10/5): "إن عملياتنا بقصف المغتصبات والمواقع الصهيونية هي رد على العدوان الذي لم يتوقف للحظة واحدة"، مشدداً على أن الاحتلال "غير جاد في موضوع التهدئة على الإطلاق، لأن التهدئة تعني وقف عدوانه على قطاع غزة والضفة والاحتلال".
وأشار الناطق باسم "القسام" أن الاحتلال لديه مخطط يريد استكماله ولديه أهدفاً سياسية يريد تحقيقها وهو يمارس هذه الجرائم بشكل ممنهج وفق مخططات مدروسة وليس رد فعل على عمليات المقاومة.
على العدو أن يتوقع كل جديد
وحول تطوير "كتائب القسام" لأسلحتها: "نحن في موضوع الأسلحة نبقي هذا الأمر حتى يتم استخدام هذه الوسائل نحن لدينا خيارات عديدة، ونحن نطوّر إمكانياتنا وهذا أمر نفخر به، والاحتلال عليه أن يتوقع كل جديد من كتائب القسام، وكتائب القسام مستعدة لأي مواجهات".
وحول الأنباء التي أشاعتها بعض الصحف العبرية الأسبوع الماضي حول إقامة "حماس" مواقع تدريب لها في شبه جزيرة سيناء المصرية قال "أبو عبيدة": "الاحتلال يهدف إلى توتير العلاقة بين الشعب الفلسطيني ومصر، خاصة بين قطاع غزة ومصر، ويريد قطع الحبال بين قطاع غزة وكل العالم، هذه الحبال والتي بقيت ممدودة واستطاعت حركة "حماس" أن تبقي هذه الحبال مع جميع أقطار العمق العربي والإسلامي، وهذا الكلام عار عن الصحة تماماً"، مضيفاً "إننا حركة جهادية تعمل داخل فلسطيني وليس لدينا قواعد عسكرية في سينا ولا في غيرها".
تقريرـ وكالات:
أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن جميع الخيارات متاحة أمام المقاومة للرد على العدوان الصهيوني الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني.
وقال: "على الاحتلال أن يتوقع أي تصعيد من قبل المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام في ظل العجز العربي والصمت الدولي".
وأضاف "أبو عبيدة" في تصريحات صحفية له اليوم السبت (10/5): "إن عملياتنا بقصف المغتصبات والمواقع الصهيونية هي رد على العدوان الذي لم يتوقف للحظة واحدة"، مشدداً على أن الاحتلال "غير جاد في موضوع التهدئة على الإطلاق، لأن التهدئة تعني وقف عدوانه على قطاع غزة والضفة والاحتلال".
وأشار الناطق باسم "القسام" أن الاحتلال لديه مخطط يريد استكماله ولديه أهدفاً سياسية يريد تحقيقها وهو يمارس هذه الجرائم بشكل ممنهج وفق مخططات مدروسة وليس رد فعل على عمليات المقاومة.
على العدو أن يتوقع كل جديد
وحول تطوير "كتائب القسام" لأسلحتها: "نحن في موضوع الأسلحة نبقي هذا الأمر حتى يتم استخدام هذه الوسائل نحن لدينا خيارات عديدة، ونحن نطوّر إمكانياتنا وهذا أمر نفخر به، والاحتلال عليه أن يتوقع كل جديد من كتائب القسام، وكتائب القسام مستعدة لأي مواجهات".
وحول الأنباء التي أشاعتها بعض الصحف العبرية الأسبوع الماضي حول إقامة "حماس" مواقع تدريب لها في شبه جزيرة سيناء المصرية قال "أبو عبيدة": "الاحتلال يهدف إلى توتير العلاقة بين الشعب الفلسطيني ومصر، خاصة بين قطاع غزة ومصر، ويريد قطع الحبال بين قطاع غزة وكل العالم، هذه الحبال والتي بقيت ممدودة واستطاعت حركة "حماس" أن تبقي هذه الحبال مع جميع أقطار العمق العربي والإسلامي، وهذا الكلام عار عن الصحة تماماً"، مضيفاً "إننا حركة جهادية تعمل داخل فلسطيني وليس لدينا قواعد عسكرية في سينا ولا في غيرها".
تعليق