دون خجل ولا وازع من ضمير ولا انتماء
لوحظت منذ ساعات صباح اليوم الأحد (11/5) انتشار عربات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني تجوب شوارع مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) بالتزامن مع استعراضات عسكرية تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، في شوارع المدينة.
وقال شهود عيان إن دوريات الأجهزة الأمنية تجولت في الشوارع الرئيسية للمدينة وخاصة شارعي عين سارة والسلام، وفي الوقت ذاته تجولت ثلاث دوريات صهيونية في الشوارع نفسها مما يعني استمرار التنسيق الأمني لصالح حماية الكيان الصهيوني.
وفي السياق ذاته؛ أفادت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت في مدينة الخليل صباح اليوم اثنين من المواطنين بحوزتهما "مواد ممنوعة".
وأوضحت تلك المصادر أن قوات الأمن الفلسطيني اعتقلت المواطنين بالقرب من مربعة سبتة وسط مدينة الخليل، مشيرة إلى أنه يشتبه بانتمائها لما يسمى "القوة التنفيذية".
وكانت أجهزة عباس الأمنية قد اعتقلت العديد من المقاومين في المدينة، وحكمت بالسجن مدة (15 عاماً) على منفذي عملية بيت كاحل التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين، وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" حينها مسؤوليتهما عن العملية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عشرات المنتمين لحركة "حماس" و"كتائب القسام" ووجهت لهم تهمة الانتماء "للتنفيذية" لكن القضاء أفرج عنهم بعد بطلان التهم الموجهة لهم.
وقال شهود عيان إن دوريات الأجهزة الأمنية تجولت في الشوارع الرئيسية للمدينة وخاصة شارعي عين سارة والسلام، وفي الوقت ذاته تجولت ثلاث دوريات صهيونية في الشوارع نفسها مما يعني استمرار التنسيق الأمني لصالح حماية الكيان الصهيوني.
وفي السياق ذاته؛ أفادت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت في مدينة الخليل صباح اليوم اثنين من المواطنين بحوزتهما "مواد ممنوعة".
وأوضحت تلك المصادر أن قوات الأمن الفلسطيني اعتقلت المواطنين بالقرب من مربعة سبتة وسط مدينة الخليل، مشيرة إلى أنه يشتبه بانتمائها لما يسمى "القوة التنفيذية".
وكانت أجهزة عباس الأمنية قد اعتقلت العديد من المقاومين في المدينة، وحكمت بالسجن مدة (15 عاماً) على منفذي عملية بيت كاحل التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين، وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" حينها مسؤوليتهما عن العملية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عشرات المنتمين لحركة "حماس" و"كتائب القسام" ووجهت لهم تهمة الانتماء "للتنفيذية" لكن القضاء أفرج عنهم بعد بطلان التهم الموجهة لهم.
تعليق