السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساعد دايتون زار قطاع غزة والتقى بسؤوليين هناك و"حماس" تنفي
غزة - أسرار - كشف مسؤولون امنيون فلسطينيون الجمعة أن احد مساعدي المبعوث الأمني الأميركي كيث دايتون زار قطاع غزة والتقى مسؤولين من حركة "حماس" ومسؤولا امنيا سابقا في السلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون أن المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة أكثر من ثلاث مرات تحت حماية الأجهزة الأمنية والشرطة التابعة للحكومة المقالة خلال الشهرين الماضيين".
وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف أن الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في إسرائيل وانه توجه إلى غزة بصفته هذه. وقال هذا المسؤول الغربي: "ليس لذلك أي علاقة بمهمة دايتون".
وزار مساعد دايتون غزة أول مرة قبل شهرين وبعدها أكثر من مرتين حسب معلومات الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية. وقال المسؤولون الفلسطينيون أن "الشرطة كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
وأضافوا: "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الأجهزة الأمنية لحركة حماس بإيصاله إلى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا أن المسؤول الكندي "التقى أشخاصا آخرين من حركة حماس رافقوه إلى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الأوضاع في غزة من الجوانب الأمنية والإنسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون وفق المصادر نفسها شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون إلى رفح.وأضافت المصادر "أن الجانب الإسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الإسرائيلي شمال غزة"، مشيرين إلى أن "هذه الزيارات تأتي في ظل الحديث عن التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
وأشارت المصادر إلى أن "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع إسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة، له بالتأكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون أن "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالأغلب أن الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه". وشدد المسؤولون أن هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن أجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
ولكن القيادي في الحركة إسماعيل رضوان أن "هذه أخبار ملفقة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا والقصد منها الإساءة إلى حماس في ظل العداء من دايتون والإدارة الأميركية التي تعمل ضد حماس وتعادي وتحاصر مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة لأجل التضييق على حماس".
مساعد دايتون زار قطاع غزة والتقى بسؤوليين هناك و"حماس" تنفي
غزة - أسرار - كشف مسؤولون امنيون فلسطينيون الجمعة أن احد مساعدي المبعوث الأمني الأميركي كيث دايتون زار قطاع غزة والتقى مسؤولين من حركة "حماس" ومسؤولا امنيا سابقا في السلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون أن المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة أكثر من ثلاث مرات تحت حماية الأجهزة الأمنية والشرطة التابعة للحكومة المقالة خلال الشهرين الماضيين".
وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف أن الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في إسرائيل وانه توجه إلى غزة بصفته هذه. وقال هذا المسؤول الغربي: "ليس لذلك أي علاقة بمهمة دايتون".
وزار مساعد دايتون غزة أول مرة قبل شهرين وبعدها أكثر من مرتين حسب معلومات الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية. وقال المسؤولون الفلسطينيون أن "الشرطة كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
وأضافوا: "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الأجهزة الأمنية لحركة حماس بإيصاله إلى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا أن المسؤول الكندي "التقى أشخاصا آخرين من حركة حماس رافقوه إلى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الأوضاع في غزة من الجوانب الأمنية والإنسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون وفق المصادر نفسها شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون إلى رفح.وأضافت المصادر "أن الجانب الإسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الإسرائيلي شمال غزة"، مشيرين إلى أن "هذه الزيارات تأتي في ظل الحديث عن التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
وأشارت المصادر إلى أن "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع إسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة، له بالتأكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون أن "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالأغلب أن الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه". وشدد المسؤولون أن هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن أجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
ولكن القيادي في الحركة إسماعيل رضوان أن "هذه أخبار ملفقة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا والقصد منها الإساءة إلى حماس في ظل العداء من دايتون والإدارة الأميركية التي تعمل ضد حماس وتعادي وتحاصر مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة لأجل التضييق على حماس".
تعليق