كتب رئيس التحرير - لا تزال صورة مخيم نهر البارد محفورة في ذاكرتنا ، ولا تزال ذكريات الهجوم الذي شنّه الجيش اللبناني على مخيم نهر البارد لتطهيره من مسلحي فتح الاسلام مخزونة في الذاكرة وفي الارشيف .
وخطر ببالنا السؤال : اين الجيش اللبناني مما يحدث اليوم في بيروت ؟ ولماذا لم يتعامل مع جبال الشوف او عاليه او كورنيش المزرعة مثلما تعامل مع نهر البارد ؟ ولماذا كان قرار قصف نهر البارد بالطائرات والمدافع سهلا فيما قرار قصف اي منطقة اخرى غير المخيمات صعبة جدا وتحتاج الى وساطات الجامعة العربية ؟
ومن هنا الى سؤال اخر - اذا كانت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش الفلسطيني ( الامن الوطني ) لا تستطيع ان ترد على طائرات اسرائيل وغارات اسرائيل ولا تستطيع ان ترد على اي عدو خارجي او خصم داخلي، واذا كان اي حزب مسلح يستطيع ان يسقط العاصمة في يده في عدة ساعات من غزة وبيروت وجنوب السودان في المشرق العربي الى بريشتينا في كوسوفو ودول امريكا اللاتينية . اذن لماذا تصرف الدول دم قلبها وخزينتها على الجيوش ؟ ام ان الجيوش لا تستقوي سوى على مخيمات اللاجئين وعلى الاحياء الفقيرة ؟
انا شخصيا مع بقاء الجيوش في الدول العربية لانها تعطي اولادنا القدرة على اللياقة الجسمانية والتمارين - ولكن اقترح ضمّها الى وزارة الرياضة ، وتحويل ميزانياتها الضخمة الى المدارس والمختبرات ، وبدلا من شراء الدبابات القديمة من روسيا والطائرات من دون قطع غيار من امريكا وبريطانيا يمكن ان نشتري للمدارس تلسكوبات يشاهدون من خلالها النجوم - افضل من ان يشاهدوا نجوم الظهر على يد هذه الجيوش .
وخطر ببالنا السؤال : اين الجيش اللبناني مما يحدث اليوم في بيروت ؟ ولماذا لم يتعامل مع جبال الشوف او عاليه او كورنيش المزرعة مثلما تعامل مع نهر البارد ؟ ولماذا كان قرار قصف نهر البارد بالطائرات والمدافع سهلا فيما قرار قصف اي منطقة اخرى غير المخيمات صعبة جدا وتحتاج الى وساطات الجامعة العربية ؟
ومن هنا الى سؤال اخر - اذا كانت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش الفلسطيني ( الامن الوطني ) لا تستطيع ان ترد على طائرات اسرائيل وغارات اسرائيل ولا تستطيع ان ترد على اي عدو خارجي او خصم داخلي، واذا كان اي حزب مسلح يستطيع ان يسقط العاصمة في يده في عدة ساعات من غزة وبيروت وجنوب السودان في المشرق العربي الى بريشتينا في كوسوفو ودول امريكا اللاتينية . اذن لماذا تصرف الدول دم قلبها وخزينتها على الجيوش ؟ ام ان الجيوش لا تستقوي سوى على مخيمات اللاجئين وعلى الاحياء الفقيرة ؟
انا شخصيا مع بقاء الجيوش في الدول العربية لانها تعطي اولادنا القدرة على اللياقة الجسمانية والتمارين - ولكن اقترح ضمّها الى وزارة الرياضة ، وتحويل ميزانياتها الضخمة الى المدارس والمختبرات ، وبدلا من شراء الدبابات القديمة من روسيا والطائرات من دون قطع غيار من امريكا وبريطانيا يمكن ان نشتري للمدارس تلسكوبات يشاهدون من خلالها النجوم - افضل من ان يشاهدوا نجوم الظهر على يد هذه الجيوش .
تعليق