الجمعة مايو 9 2008
رام الله - دمشق - - كشف مسؤولون امنيون فلسطينيون امس ان احد مساعدي المبعوث الامني الاميركي كيث دايتون زار قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس" والتقى مسؤولين من الحركة ومسؤولا امنيا سابقا في السلطة الفلسطينية. وقال المسؤولون الفلسطينيون ان المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة اكثر من ثلاث مرات تحت حماية الاجهزة الامنية والشرطة التابعة لحركة حماس خلال الشهرين الماضيين". ودايتون هو المبعوث الامني الاميركي لاصلاح الاجهزة الامنية الفلسطينية والمنسق الامني الاميركي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف ان الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في اسرائيل وانه توجه الى غزة بصفته هذه.
وقال هذا المسؤول الغربي، مشيراً الى زيارات الكولونيل الكندي الى غزة: "ليس لذلك اي علاقة بمهمة دايتون".
وتقاطع الولايات المتحدة حركة "حماس" التي تعتبرها حركة "ارهابية". وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007.
وزار مساعد دايتون غزة اول مرة قبل شهرين وبعدها اكثر من مرتين حسب معلومات الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان "شرطة حماس كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
واضافوا: "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الاجهزة الامنية لحركة حماس بايصاله الى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا ان المسؤول الكندي "التقى اشخاصا اخرين من حركة حماس رافقوه الى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الاوضاع في غزة من الجوانب الامنية والانسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون، وفق المصادر نفسها، شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون الى رفح.
واضافت المصادر "ان الجانب الاسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الاسرائيلي شمال غزة"، مشيرين الى ان "هذه الزيارات تاتي في ظل الحديث عن التوصل الى تهدئة بين حماس واسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
واشارت المصادر الى ان "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع اسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة، له بالتاكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون ان "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالاغلب ان الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه".
وشدد المسؤولون ان هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن اجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
وفي دمشق جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" امس الجمعة عرض الحركة قبول قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 كفرصة للتسوية مع الاسرائيليين.
وقال مشعل خلال مهرجان بمناسبة ذكرى النكبة "هناك فرصة معروضة عليكم -مخاطبا اسرائيل- موقف فلسطيني وعربي يقبل بدولة على حدود 67 يتضمن القدس وحق العودة كاملا وبلا مستوطنات وبلا تبادل شبر من الارض وبدون انتقاص من سيادة الارض. موقف تقاطعت عليه برامج الفصائل الفلسطينية في مجملها. هذه فرصة لن يعرض عليكم غيرها."
وفي موضوع اخر قال مشعل ان جهود الوساطة المصرية لرفع الحصار والتوصل الى تهدئة في قطاع غزة تواجه الكثير من العقبات في اسرائيل.
وقال مشعل "اذا رفضت اسرائيل هذا الجهد المصري في موضوع التهدئة وفق المعايير التي قدمتها القوى الفلسطينية فانني اطالب مصر والدول العربية ان تبادر فورا الى اخذ قرار برفع الحصار وفتح معبر رفح من طرف واحد ولا عذر لاحد من العرب الا يفعل ذلك."
واعلنت حركة حماس الشهر الماضي قبولها بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 لكن دون الاعتراف باسرائيل. وجاء ذلك
المصدر0 0 0 http://www.alquds.com/node/25453
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...10_id48724.htm
رام الله - دمشق - - كشف مسؤولون امنيون فلسطينيون امس ان احد مساعدي المبعوث الامني الاميركي كيث دايتون زار قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس" والتقى مسؤولين من الحركة ومسؤولا امنيا سابقا في السلطة الفلسطينية. وقال المسؤولون الفلسطينيون ان المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة اكثر من ثلاث مرات تحت حماية الاجهزة الامنية والشرطة التابعة لحركة حماس خلال الشهرين الماضيين". ودايتون هو المبعوث الامني الاميركي لاصلاح الاجهزة الامنية الفلسطينية والمنسق الامني الاميركي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف ان الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في اسرائيل وانه توجه الى غزة بصفته هذه.
وقال هذا المسؤول الغربي، مشيراً الى زيارات الكولونيل الكندي الى غزة: "ليس لذلك اي علاقة بمهمة دايتون".
وتقاطع الولايات المتحدة حركة "حماس" التي تعتبرها حركة "ارهابية". وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007.
وزار مساعد دايتون غزة اول مرة قبل شهرين وبعدها اكثر من مرتين حسب معلومات الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان "شرطة حماس كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
واضافوا: "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الاجهزة الامنية لحركة حماس بايصاله الى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا ان المسؤول الكندي "التقى اشخاصا اخرين من حركة حماس رافقوه الى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الاوضاع في غزة من الجوانب الامنية والانسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون، وفق المصادر نفسها، شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون الى رفح.
واضافت المصادر "ان الجانب الاسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الاسرائيلي شمال غزة"، مشيرين الى ان "هذه الزيارات تاتي في ظل الحديث عن التوصل الى تهدئة بين حماس واسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
واشارت المصادر الى ان "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع اسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة، له بالتاكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون ان "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالاغلب ان الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه".
وشدد المسؤولون ان هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن اجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
وفي دمشق جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" امس الجمعة عرض الحركة قبول قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 كفرصة للتسوية مع الاسرائيليين.
وقال مشعل خلال مهرجان بمناسبة ذكرى النكبة "هناك فرصة معروضة عليكم -مخاطبا اسرائيل- موقف فلسطيني وعربي يقبل بدولة على حدود 67 يتضمن القدس وحق العودة كاملا وبلا مستوطنات وبلا تبادل شبر من الارض وبدون انتقاص من سيادة الارض. موقف تقاطعت عليه برامج الفصائل الفلسطينية في مجملها. هذه فرصة لن يعرض عليكم غيرها."
وفي موضوع اخر قال مشعل ان جهود الوساطة المصرية لرفع الحصار والتوصل الى تهدئة في قطاع غزة تواجه الكثير من العقبات في اسرائيل.
وقال مشعل "اذا رفضت اسرائيل هذا الجهد المصري في موضوع التهدئة وفق المعايير التي قدمتها القوى الفلسطينية فانني اطالب مصر والدول العربية ان تبادر فورا الى اخذ قرار برفع الحصار وفتح معبر رفح من طرف واحد ولا عذر لاحد من العرب الا يفعل ذلك."
واعلنت حركة حماس الشهر الماضي قبولها بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 لكن دون الاعتراف باسرائيل. وجاء ذلك
المصدر0 0 0 http://www.alquds.com/node/25453
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...10_id48724.htm
تعليق