فلسطين اليوم - الحياة اللندنية
كشفت مصادر فلسطينية لـصحيفة الحياة اللندنية النقاب عن أن حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أفشلتا مسعى للرئيس محمود عباس للحصول على التزام تهدئة جديدة مع "إسرائيل" قبل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في القدس المحتلة اليوم الأحد.
وقالت المصادر إن الجبهة الشعبية أبدت رفضا قاطعاً للتهدئة، في حين أن حركة الجهاد الإسلامي قالت إنها "غير جاهزة حاليا للتهدئة" ، ورفضت التزام التهدئة، خصوصا بعد ما جرى من عمليات اغتيال كوادر من الحركة في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية أخيراً.
وأضافت المصادر ان حركة "حماس" وجدت نفسها مضطرة إلى عدم تقديم التزام بالتهدئة، على رغم انها رأت انه يجب "تهيئة الظروف لعمل حكومة الوحدة الوطنية وان تقدم هذه الحكومة يعتبر أولوية الآن".
وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس وجدت نفسها في وضع حرج، وهي ترغب في التهدئة وعدم القيام بأي عمليات من شأنها أن تعكر الأجواء أمام حكومة الوحدة الوطنية.
ولفتت إلى أن ممثل حركة حماس في اجتماع عقده رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات مع ممثلين عن فصائل المقاومة الخمسة وهي حركات فتح والجهاد الإسلامي و حماس والجبهتان الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين قال إن "المطلوب وما يجري درسه هو تكتيكات المقاومة، وما يجري في الضفة المحتلة يجب أخذه في الاعتبار وان تهيئة الظروف لعمل الحكومة وتقدمها يعتبر أولوية بالنسبة إلى الحركة.
أما حركة فتح وعريقات فكان همهما الأول الحصول على تعهد من فصائل المقاومة الأربعة الأخرى بتجديد التزام التهدئة المعلنة في قطاع غزة منذ السادس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ومدها لتشمل الضفة المحتلة.
وقدم عريقات ورقة عمل مكتوبة للفصائل الخمسة التي اعلنت في ختام اجتماعين للبحث فيها عن رفضها اعلان التزام التهدئة.
وقال عريقات ان الحديث يدور عن تهدئة في قطاع غزة، تتبعها تهدئة في الضفة الغربية في مقابل ان تتوقف اسرائيل عن عدوانها واعتداءاتها وملاحقة او اغتيال أو اعتقال أي نشطاء او مطلوبين.
واضاف عريقات انه في حال توجه الرئيس عباس للقاء اولمرت وفي يده "ورقة التهدئة في غزة" مقابل وقف الاغتيالات والملاحقة، وفتح المعابر الحدودية مقابل وقف الصواريخ (من غزة) فان ذلك سيخفف الضغط على القطاع.
وسعى عريقات الى تسويق "ورقة التهدئة" لدى الفصائل على اعتبار ان حصول الرئيس عباس عليها سيساعده لدى الاتحاد الاوروبي في رفع الحصار، فضلا عن انه سيكسبه اطرافا عدة بمن فيها اولمرت نفسه.
وفي ختام النقاشات اتفق المجتمعون على ارجاء النقاش الى ما بعد لقاء الرئيس عباس اولمرت ومعرفة نتائج اللقاء وما يمكن ان يحصل عليه الرئيس عباس من انجازات على رغم ان الفلسطينيين لا يعولون كثيرا على هذا اللقاء.
كشفت مصادر فلسطينية لـصحيفة الحياة اللندنية النقاب عن أن حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أفشلتا مسعى للرئيس محمود عباس للحصول على التزام تهدئة جديدة مع "إسرائيل" قبل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في القدس المحتلة اليوم الأحد.
وقالت المصادر إن الجبهة الشعبية أبدت رفضا قاطعاً للتهدئة، في حين أن حركة الجهاد الإسلامي قالت إنها "غير جاهزة حاليا للتهدئة" ، ورفضت التزام التهدئة، خصوصا بعد ما جرى من عمليات اغتيال كوادر من الحركة في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية أخيراً.
وأضافت المصادر ان حركة "حماس" وجدت نفسها مضطرة إلى عدم تقديم التزام بالتهدئة، على رغم انها رأت انه يجب "تهيئة الظروف لعمل حكومة الوحدة الوطنية وان تقدم هذه الحكومة يعتبر أولوية الآن".
وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس وجدت نفسها في وضع حرج، وهي ترغب في التهدئة وعدم القيام بأي عمليات من شأنها أن تعكر الأجواء أمام حكومة الوحدة الوطنية.
ولفتت إلى أن ممثل حركة حماس في اجتماع عقده رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات مع ممثلين عن فصائل المقاومة الخمسة وهي حركات فتح والجهاد الإسلامي و حماس والجبهتان الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين قال إن "المطلوب وما يجري درسه هو تكتيكات المقاومة، وما يجري في الضفة المحتلة يجب أخذه في الاعتبار وان تهيئة الظروف لعمل الحكومة وتقدمها يعتبر أولوية بالنسبة إلى الحركة.
أما حركة فتح وعريقات فكان همهما الأول الحصول على تعهد من فصائل المقاومة الأربعة الأخرى بتجديد التزام التهدئة المعلنة في قطاع غزة منذ السادس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ومدها لتشمل الضفة المحتلة.
وقدم عريقات ورقة عمل مكتوبة للفصائل الخمسة التي اعلنت في ختام اجتماعين للبحث فيها عن رفضها اعلان التزام التهدئة.
وقال عريقات ان الحديث يدور عن تهدئة في قطاع غزة، تتبعها تهدئة في الضفة الغربية في مقابل ان تتوقف اسرائيل عن عدوانها واعتداءاتها وملاحقة او اغتيال أو اعتقال أي نشطاء او مطلوبين.
واضاف عريقات انه في حال توجه الرئيس عباس للقاء اولمرت وفي يده "ورقة التهدئة في غزة" مقابل وقف الاغتيالات والملاحقة، وفتح المعابر الحدودية مقابل وقف الصواريخ (من غزة) فان ذلك سيخفف الضغط على القطاع.
وسعى عريقات الى تسويق "ورقة التهدئة" لدى الفصائل على اعتبار ان حصول الرئيس عباس عليها سيساعده لدى الاتحاد الاوروبي في رفع الحصار، فضلا عن انه سيكسبه اطرافا عدة بمن فيها اولمرت نفسه.
وفي ختام النقاشات اتفق المجتمعون على ارجاء النقاش الى ما بعد لقاء الرئيس عباس اولمرت ومعرفة نتائج اللقاء وما يمكن ان يحصل عليه الرئيس عباس من انجازات على رغم ان الفلسطينيين لا يعولون كثيرا على هذا اللقاء.
تعليق