قالت :مصادر مقربة من حزب الله اللبناني أن حزب الله ينتظر أن تعود حكومة السنيورة التي أسماها الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله بـ 'حكومة جنبلاط' عن القرارات التي اتخذتها في مسألة شبكة الاتصالات السلكية التي يمتلكها الحزب وإقالة مسؤول أمن مطار بيروت.
وقالت تلك المصادر لمراسل 'فلسطين اليوم' في بيروت: 'إن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة، فإما أن تعود الحكومة عن قراراتها وتلتزم بشرطي السيد حسن نصر الله، وإما أن تقدم استقالتها فوراً، وإلا فإن الأمور متجهة نحو خيارات أخرى'، مشيرةً إلى أنه لا عودة عن الخطوات التي اتخذت سيما وأنها تمس بالمقاومة والنَفس الوطني اللبناني.
وشددت المصادر ذاتها على أن الحزب لا يريد إحداث انقلاب في السلطة ولا يرغب في الحكومة، مبيّنةً أن لبنان يشهد الآن مرحلة تحرر من التبعية الصهيو ـ أمريكية التي تحاول زعزعة أمنه بهدف ضرب المقاومة الإسلامية التي مرغت أنف المحتل الإسرائيلي في صيف تموز/ حزيران من العام 2006م.
وأكدت المصادر أن حزب الله حريص على الحفاظ على صمام الوحدة اللبناني بين كافة الديانات و المذاهب والعروق المشكلة لأنسجة هذا البلد، محذرةً في الوقت ذاته من إشاعات تحاول آلة الإعلام الدعائي الصهيو ـ أمريكية، والدول التي تسير في فلك 'واشنطن' و 'تل أبيب' اللعب عليها بهدف خلق فتنة، موضحةً في ذات الوقت أن مقاتلي الحزب يعرفون أين يوجهون سلاحهم الطاهر.
وقالت تلك المصادر لمراسل 'فلسطين اليوم' في بيروت: 'إن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة، فإما أن تعود الحكومة عن قراراتها وتلتزم بشرطي السيد حسن نصر الله، وإما أن تقدم استقالتها فوراً، وإلا فإن الأمور متجهة نحو خيارات أخرى'، مشيرةً إلى أنه لا عودة عن الخطوات التي اتخذت سيما وأنها تمس بالمقاومة والنَفس الوطني اللبناني.
وشددت المصادر ذاتها على أن الحزب لا يريد إحداث انقلاب في السلطة ولا يرغب في الحكومة، مبيّنةً أن لبنان يشهد الآن مرحلة تحرر من التبعية الصهيو ـ أمريكية التي تحاول زعزعة أمنه بهدف ضرب المقاومة الإسلامية التي مرغت أنف المحتل الإسرائيلي في صيف تموز/ حزيران من العام 2006م.
وأكدت المصادر أن حزب الله حريص على الحفاظ على صمام الوحدة اللبناني بين كافة الديانات و المذاهب والعروق المشكلة لأنسجة هذا البلد، محذرةً في الوقت ذاته من إشاعات تحاول آلة الإعلام الدعائي الصهيو ـ أمريكية، والدول التي تسير في فلك 'واشنطن' و 'تل أبيب' اللعب عليها بهدف خلق فتنة، موضحةً في ذات الوقت أن مقاتلي الحزب يعرفون أين يوجهون سلاحهم الطاهر.
تعليق