جهزة عباس تصعّد من سياسة تكميم الأفواه وانتهاك الحريات الإعلامية
قلقيلية ـ المركز الفلسطيني للإعلام
تتواصل هجمة الأجهزة الأمنية التي تتبع فريق السلطة برام الله في انتهاك الحريات الصحفية، وسياسة تكميم الأفواه، إذ بلغ عدد الإعلاميين والكتاب الصحفيين الذين تم اختطافهم على يد هذه الأجهزة خمسة في غضون يومين.
فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، ثلاثة صحافيين أحدهم عضو في مجلس بلدية محافظة قلقيلية يوم الخميس (8/5).
وذكرت مصادر محلية في محافظة قلقيلية، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الصحفي مصطفى صبري، العضو في مجلس بلدية قلقيلية، والمصور الصحفي محمد عذبة، والصحفي نمر هندي.
وفي التوقيت نفسه؛ قالت صحيفة فلسطينية إن أحد كتابها قد تم خطفه على يد أجهزة الاستخبارات التي تأتمر بأوامر سلطة محمود عباس.
وأشارت صحيفة "فلسطين" أن جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية قام باعتقال الكاتب الصحفي، الدكتور عصام شاور، أحد كتّاب الأعمدة في الصحيفة قبل يومين.
وبحسب تلك المصادر المحلية في محافظة قلقيلية؛ فإن عدداً من عناصر جهاز المخابرات العامة داهموا منزل الصحافي مصطفى صبري وفتشوه، حيث عاثوا فيه خراباً قبل أن يقتادوه إلى مقر الجهاز للاعتقال، وقد سبق لصبري التعرض في للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية مرتين في الفترات الماضية.
وعزت مصادر إعلامية، حملة الأجهزة الأمنية ضد الصحفيين إلى سعيها "لتشويش وإفشال" جهود تبذلها جهات إعلامية مستقلة في الضفة الغربية لمعالجة الأزمة في الوسط الصحافي، لا سيما التعرض للصحافيين ومنع بعض وسائل الإعلام من العمل، متهمة "أطرافاً في نقابة الصحافيين ذات علاقة قوية بالأجهزة الأمنية بالتورط في الأمر".
ونقلت صحيفة "فلسطين" عن مصادر مقربة من الدكتور شاور أن عناصر من جهاز المخابرات، قاموا باختطاف الدكتور شاور مساء الخميس حينما كان متوجها لمنزله في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وأوضحت المصادر ذاتها أن جهاز المخابرات يمنع ذوي الدكتور شاور من زيارته أو معرفة مكان احتجازه.
وعلى نحو متصل؛ كانت أجهزة استخبارات رام الله اعتقلت المصور الصحفي أسيد العمارنة أثناء تغطيته لمسيرة النكبة في محافظة بيت لحم، لكنها أطلقت سراحه لاحقاً.
وقال شهود عيان إن عدداً من عناصر جهاز المخابرات المتخفيين بالزى المدني اختطفوا عمارنة، بينما كان يقوم بتغطية مسيرة جماهيرية للاجئين في مدينة بيت لحم، وتم نقله بواسطة سيارة مدنية إلى مقرها بالمدينة.
يذكر أن محكمة الصلح الفلسطينية بمدينة الخليل أصدرت قرار بتبرئة الصحفي أسيد العمارنة أحد العاملين في فضائية الأقصى في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، بعد أن اعتقلته وزميله علاء الطيطي مراسل الفضائية جنوب الضفة لأكثر من عشرين يوما لدى جهاز الأمن الوقائي بالخليل.
واستنكاراً لهذه الانتهاكات؛ أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني بشدة إقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال وترويع الصحافيين في الضفة الغربية، مطالبة بإطلاق سراحهم ومنح الصحفي الفلسطيني الحرية الكاملة ليتسنى له تغطية فعاليات النكبة وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وقالت الكتلة في بيان وزعته: "تأتي هذه الانتهاكات الجديدة فيما يقبع الزميل الصحفي مصعب قتلوني في أقبية سجن الجنيد في نابلس منذ أكثر من شهرين".
وأضافت في بيانها: "يبدو أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تكرم الصحفي الفلسطيني بمناسبة الثالث من أيار (اليوم العالمي لحرية الصحافة) ولكن بطريقتها الخاصة، مستندة في ممارساتها ضد الصحافيين على صمت نقابة الصحافيين ومجلس إدارتها فاقد الشرعية والأهلية والذي يملأ الدنيا عويلاً وصراخاً في حالات أخرى مما يؤكد فئوية وحزبية القائمين على تلك النقابة التي يفترض أن تكون مؤسسة تدافع عن جميع الصحافيين بغض النظر عن انتماءاتهم".
وأكدت الكتلة رفضها القاطع والتام لأي انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الأعلام في مختلف الأراضي الفلسطينية، وشددت على ضرورة أن يتمتع الصحفي الفلسطيني بالحرية الكاملة هذه الأيام -وكل الأيام- ليتسنى له تغطية فعاليات النكبة الستين لشعبنا كما ينبغي وعلى الوجه الأمثل
قلقيلية ـ المركز الفلسطيني للإعلام
تتواصل هجمة الأجهزة الأمنية التي تتبع فريق السلطة برام الله في انتهاك الحريات الصحفية، وسياسة تكميم الأفواه، إذ بلغ عدد الإعلاميين والكتاب الصحفيين الذين تم اختطافهم على يد هذه الأجهزة خمسة في غضون يومين.
فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، ثلاثة صحافيين أحدهم عضو في مجلس بلدية محافظة قلقيلية يوم الخميس (8/5).
وذكرت مصادر محلية في محافظة قلقيلية، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الصحفي مصطفى صبري، العضو في مجلس بلدية قلقيلية، والمصور الصحفي محمد عذبة، والصحفي نمر هندي.
وفي التوقيت نفسه؛ قالت صحيفة فلسطينية إن أحد كتابها قد تم خطفه على يد أجهزة الاستخبارات التي تأتمر بأوامر سلطة محمود عباس.
وأشارت صحيفة "فلسطين" أن جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية قام باعتقال الكاتب الصحفي، الدكتور عصام شاور، أحد كتّاب الأعمدة في الصحيفة قبل يومين.
وبحسب تلك المصادر المحلية في محافظة قلقيلية؛ فإن عدداً من عناصر جهاز المخابرات العامة داهموا منزل الصحافي مصطفى صبري وفتشوه، حيث عاثوا فيه خراباً قبل أن يقتادوه إلى مقر الجهاز للاعتقال، وقد سبق لصبري التعرض في للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية مرتين في الفترات الماضية.
وعزت مصادر إعلامية، حملة الأجهزة الأمنية ضد الصحفيين إلى سعيها "لتشويش وإفشال" جهود تبذلها جهات إعلامية مستقلة في الضفة الغربية لمعالجة الأزمة في الوسط الصحافي، لا سيما التعرض للصحافيين ومنع بعض وسائل الإعلام من العمل، متهمة "أطرافاً في نقابة الصحافيين ذات علاقة قوية بالأجهزة الأمنية بالتورط في الأمر".
ونقلت صحيفة "فلسطين" عن مصادر مقربة من الدكتور شاور أن عناصر من جهاز المخابرات، قاموا باختطاف الدكتور شاور مساء الخميس حينما كان متوجها لمنزله في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وأوضحت المصادر ذاتها أن جهاز المخابرات يمنع ذوي الدكتور شاور من زيارته أو معرفة مكان احتجازه.
وعلى نحو متصل؛ كانت أجهزة استخبارات رام الله اعتقلت المصور الصحفي أسيد العمارنة أثناء تغطيته لمسيرة النكبة في محافظة بيت لحم، لكنها أطلقت سراحه لاحقاً.
وقال شهود عيان إن عدداً من عناصر جهاز المخابرات المتخفيين بالزى المدني اختطفوا عمارنة، بينما كان يقوم بتغطية مسيرة جماهيرية للاجئين في مدينة بيت لحم، وتم نقله بواسطة سيارة مدنية إلى مقرها بالمدينة.
يذكر أن محكمة الصلح الفلسطينية بمدينة الخليل أصدرت قرار بتبرئة الصحفي أسيد العمارنة أحد العاملين في فضائية الأقصى في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، بعد أن اعتقلته وزميله علاء الطيطي مراسل الفضائية جنوب الضفة لأكثر من عشرين يوما لدى جهاز الأمن الوقائي بالخليل.
واستنكاراً لهذه الانتهاكات؛ أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني بشدة إقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال وترويع الصحافيين في الضفة الغربية، مطالبة بإطلاق سراحهم ومنح الصحفي الفلسطيني الحرية الكاملة ليتسنى له تغطية فعاليات النكبة وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وقالت الكتلة في بيان وزعته: "تأتي هذه الانتهاكات الجديدة فيما يقبع الزميل الصحفي مصعب قتلوني في أقبية سجن الجنيد في نابلس منذ أكثر من شهرين".
وأضافت في بيانها: "يبدو أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تكرم الصحفي الفلسطيني بمناسبة الثالث من أيار (اليوم العالمي لحرية الصحافة) ولكن بطريقتها الخاصة، مستندة في ممارساتها ضد الصحافيين على صمت نقابة الصحافيين ومجلس إدارتها فاقد الشرعية والأهلية والذي يملأ الدنيا عويلاً وصراخاً في حالات أخرى مما يؤكد فئوية وحزبية القائمين على تلك النقابة التي يفترض أن تكون مؤسسة تدافع عن جميع الصحافيين بغض النظر عن انتماءاتهم".
وأكدت الكتلة رفضها القاطع والتام لأي انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الأعلام في مختلف الأراضي الفلسطينية، وشددت على ضرورة أن يتمتع الصحفي الفلسطيني بالحرية الكاملة هذه الأيام -وكل الأيام- ليتسنى له تغطية فعاليات النكبة الستين لشعبنا كما ينبغي وعلى الوجه الأمثل
تعليق