تويت
لماذا التشهير بالجهاد الإسلامي الآن..بقلم ..أيمن خالد
عندما ينام أولمرت سيكون قلقاً على نفسه وجيشه من جيش المثقفين الذين يحسنون التطبيل، والردح في غير الزمان والمكان المناسبين، باعتبار أن هؤلاء المثقفين والحمد لله يشكلون خطراً على هذا الكيان الذي أحضر كل تكنولوجيا الدنيا في مواجهة سرايا القدس وكتائب القسام، فكل هؤلاء لا يؤثرون على العدو الصهيوني، وأما قائمة( المفكرين) والكتاب الجدد، فهم بالتأكيد أصبحوا مصدر قلق لهذا الكيان، وعلينا أن ننشر لهم على صفحات النت وغيرها، لكي نظهر مدى حرية التعبير عندنا أولاً، ثم لكي نساهم في إدخال العبث في الساحة الفلسطينية، التي لا ينقصها الكثير أمام ما يجري.
بالمقابل أيضاً، أوجه سؤالي إلى الذين يخوضون هذه الحرب ضد الجهاد الإسلامي وهم جاهزون أيضاً لخوضها غدا ضد أي قوة غيرها، وسؤالي هو، فهل الشعب الفلسطيني ينتظر منكم وعلى أيديكم أن يأتي الفرج، وهل عائلاتكم وحتى الأسرى الذين تعرفون ولا تعرفون، فهل ينتظرون منكم انتم إنجازاً نوعيا بحيث تحررون الأسرى والمعتقلين وتخففون معاناتهم، وهل أمهاتكم وأمهات فلسطين يدعون في صلاة الفجر أن يكون الله معكم أم مع أولئك الذين لا ينامون حيث تنامون، ولا ينتظرون ما تنتظرون، فقد حبسهم الجهاد عن الدنيا بينما حبستكم الدنيا للدنيا، فاخترتم أن تكونوا فيمن قال الله في أمثالهم، أولئك الذين جلسوا خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما كانت السنوات العجاف في ساعة العسرة التي يعيش شعبنا اليوم مثلها، وأي ساعة وأي عسرة، وقد اجتمعت الدنيا على أبواب غزة، تأكل فيها وتنهش فيها، فيما أنتم تبحثون كم سبق من الذين أرادوا أن تشيع الفاحشة بالمؤمنين، وما استقر لهم بال فهلكوا في حقدهم وغيظهم.
أولئك الشجعان يتوجهون إلى أسوار غزة يذودون عنها، وما زالت غزة، تجمع أشلاءهم كل يوم، لم يقبلوا القعود خلاف سبيل رسول الله، ولم يشتروا غير هذا الدرب رضوانا، سائلين الله أن يكونوا فيمن سبق، وصدق السبيل.
وهم أيضا هناك، فالمنافقين في المدينة المنورة، حتى إذا اجتمعت قريش، ومن حولها من يهود، وكانت ساعة.. وبلغت القلوب الحناجر وظنوا بالله الظنونا، كان المنافقون يستعجلون أمرهم، فقد حسبوا أن الساعة صارت لهم، لكن الله الذي يعلم ما تخفي الصدور، ثبطهم، واعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وهي سنة الله في الكون أن لا يخذل عباده، فإن وعد الله آت.
في المكان الآخر أيضا، ووفق العقل الذي لا يقر بالدين وآداه وشرعه، فالسيف هو حق في القصاص، لأن من يخون الله ورسوله وهدي المسلمين، ويبث فيهم دواعي الفتنة هو ليس منهم، وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ ، وأيضا من يخون عقائد البشر فهو خائن، استوجب الحد عند الوصول إليه، لأنه في كل شرائع البشر، أن للدنيا عند الحرب قانون واحد، وهو أن يكون الجميع يخوضون حرباً واحدة ضد عدو واحد، وأما الذين يتخاذلون فأين هم، فكيف بالذين لا يتخاذلون، وإنما يهدمون القلاع من الداخل فيما العدو يخوض حربا من الخارج، فهم في خانة من أين؟؟؟فمن يريد أن يخوض الحرب على هذه الشاكلة، كان يريد المقاومة مرفوعة الرأس أم يريد أن نكون بلا مقاومة.
هناك ثقافة الفصيل وهي موجودة داخل الساحة الفلسطينية، وهناك أيضاً بالتأكيد ثقافة نشأت داخل الساحة الفلسطينية وهي ثقافة مهاجمة الفصائل الفلسطينية بالجملة، أو بالمجمل، وهي ثقافة إلى حد ما لم تكن دوافعها نبيلة، فإذا كان بعض المثقفين قد استخدموا هذا الهجوم العام والشامل على الفصائل الفلسطينية في وقت من الأوقات، حينما لم يكن في الساحة سوى تيار أوسلو، فالمسألة اليوم ليست على هذه الشاكلة، فهناك أسس لأي نقد، فهل نحن ضد الجهاد الإسلامي لأنها الفصيل الوحيد الذي يرى فلسطين من البحر إلى النهر، أم لأنها الفصيل الوحيد الذي رفض الكارثة التي اسمها (مرحلية) التي أنتجت فكرة الدولة، وبالتالي بسبب هذا الوهم، يحدث الانقسام وراء الانقسام، والكارثة وراء الكارثة.
ماذا نريد نحن من الجهاد الإسلامي، فهل على المستوى السياسي خرجت من ضمير هذا الشعب، أم تراجعت ولو بعض الشيء نسبيا، وإذا لم تكن كذلك، فهي إذا معركة ذات طبيعة واحدة، أنها معركة شخصية، يقوم بها هذا أو ذاك، وفق أجر معلوم، ولهدف معلوم أيضاً.
الذين يهاجمون الجهاد الإسلامي أو أي فصيل مرابط، أمهاتهم وأهلهم، ينتظرون كل صباح من الجهاد الإسلامي وغيره من المرابطين الكثير، ولكن أحدا منهم لا ينتظر منكم ولو كسرة خبز ليتيم، فقد تعودنا على نباح المثقفين، ولم نعتد على غير ذلك، وبعضهم يفعل هذا بأجر، فإذا اختلف مع صاحبه انقلب عليه، وكأنما لم يقرؤوا ، ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ، ما ظنوه إلا حبرا وورقا، وهم يكتبون أسمائهم وأفعالهم في سجل الأيام، يفرحون بحال في متقلب الأحوال.
ما كنا ننتظر من أحد منهم لن ينفذ عملية استشهادية، أو يشارك في عمل عسكري بغية اسر جندي صهيوني، لكن أولئك يستعدون، ويدفعون الثمن ويكررون الخطى بعزم، وهم ليسوا جبناء أيضاً، فهم يعرفون متى وأين وكيف، يوجهون السهم الصائب، وعلى من أيضاً.
كل القوافل تبنح بجانبها الكلاب، لكن لا يُسمح لها بأن تستمر على كل الطريق.
ويبق السؤال لماذا التشهير بالجهاد الإسلامي الآن ومن ينفق عليه ومن يخدم فاعلوه؟؟
عندما ينام أولمرت سيكون قلقاً على نفسه وجيشه من جيش المثقفين الذين يحسنون التطبيل، والردح في غير الزمان والمكان المناسبين، باعتبار أن هؤلاء المثقفين والحمد لله يشكلون خطراً على هذا الكيان الذي أحضر كل تكنولوجيا الدنيا في مواجهة سرايا القدس وكتائب القسام، فكل هؤلاء لا يؤثرون على العدو الصهيوني، وأما قائمة( المفكرين) والكتاب الجدد، فهم بالتأكيد أصبحوا مصدر قلق لهذا الكيان، وعلينا أن ننشر لهم على صفحات النت وغيرها، لكي نظهر مدى حرية التعبير عندنا أولاً، ثم لكي نساهم في إدخال العبث في الساحة الفلسطينية، التي لا ينقصها الكثير أمام ما يجري.
بالمقابل أيضاً، أوجه سؤالي إلى الذين يخوضون هذه الحرب ضد الجهاد الإسلامي وهم جاهزون أيضاً لخوضها غدا ضد أي قوة غيرها، وسؤالي هو، فهل الشعب الفلسطيني ينتظر منكم وعلى أيديكم أن يأتي الفرج، وهل عائلاتكم وحتى الأسرى الذين تعرفون ولا تعرفون، فهل ينتظرون منكم انتم إنجازاً نوعيا بحيث تحررون الأسرى والمعتقلين وتخففون معاناتهم، وهل أمهاتكم وأمهات فلسطين يدعون في صلاة الفجر أن يكون الله معكم أم مع أولئك الذين لا ينامون حيث تنامون، ولا ينتظرون ما تنتظرون، فقد حبسهم الجهاد عن الدنيا بينما حبستكم الدنيا للدنيا، فاخترتم أن تكونوا فيمن قال الله في أمثالهم، أولئك الذين جلسوا خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما كانت السنوات العجاف في ساعة العسرة التي يعيش شعبنا اليوم مثلها، وأي ساعة وأي عسرة، وقد اجتمعت الدنيا على أبواب غزة، تأكل فيها وتنهش فيها، فيما أنتم تبحثون كم سبق من الذين أرادوا أن تشيع الفاحشة بالمؤمنين، وما استقر لهم بال فهلكوا في حقدهم وغيظهم.
أولئك الشجعان يتوجهون إلى أسوار غزة يذودون عنها، وما زالت غزة، تجمع أشلاءهم كل يوم، لم يقبلوا القعود خلاف سبيل رسول الله، ولم يشتروا غير هذا الدرب رضوانا، سائلين الله أن يكونوا فيمن سبق، وصدق السبيل.
وهم أيضا هناك، فالمنافقين في المدينة المنورة، حتى إذا اجتمعت قريش، ومن حولها من يهود، وكانت ساعة.. وبلغت القلوب الحناجر وظنوا بالله الظنونا، كان المنافقون يستعجلون أمرهم، فقد حسبوا أن الساعة صارت لهم، لكن الله الذي يعلم ما تخفي الصدور، ثبطهم، واعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وهي سنة الله في الكون أن لا يخذل عباده، فإن وعد الله آت.
في المكان الآخر أيضا، ووفق العقل الذي لا يقر بالدين وآداه وشرعه، فالسيف هو حق في القصاص، لأن من يخون الله ورسوله وهدي المسلمين، ويبث فيهم دواعي الفتنة هو ليس منهم، وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ ، وأيضا من يخون عقائد البشر فهو خائن، استوجب الحد عند الوصول إليه، لأنه في كل شرائع البشر، أن للدنيا عند الحرب قانون واحد، وهو أن يكون الجميع يخوضون حرباً واحدة ضد عدو واحد، وأما الذين يتخاذلون فأين هم، فكيف بالذين لا يتخاذلون، وإنما يهدمون القلاع من الداخل فيما العدو يخوض حربا من الخارج، فهم في خانة من أين؟؟؟فمن يريد أن يخوض الحرب على هذه الشاكلة، كان يريد المقاومة مرفوعة الرأس أم يريد أن نكون بلا مقاومة.
هناك ثقافة الفصيل وهي موجودة داخل الساحة الفلسطينية، وهناك أيضاً بالتأكيد ثقافة نشأت داخل الساحة الفلسطينية وهي ثقافة مهاجمة الفصائل الفلسطينية بالجملة، أو بالمجمل، وهي ثقافة إلى حد ما لم تكن دوافعها نبيلة، فإذا كان بعض المثقفين قد استخدموا هذا الهجوم العام والشامل على الفصائل الفلسطينية في وقت من الأوقات، حينما لم يكن في الساحة سوى تيار أوسلو، فالمسألة اليوم ليست على هذه الشاكلة، فهناك أسس لأي نقد، فهل نحن ضد الجهاد الإسلامي لأنها الفصيل الوحيد الذي يرى فلسطين من البحر إلى النهر، أم لأنها الفصيل الوحيد الذي رفض الكارثة التي اسمها (مرحلية) التي أنتجت فكرة الدولة، وبالتالي بسبب هذا الوهم، يحدث الانقسام وراء الانقسام، والكارثة وراء الكارثة.
ماذا نريد نحن من الجهاد الإسلامي، فهل على المستوى السياسي خرجت من ضمير هذا الشعب، أم تراجعت ولو بعض الشيء نسبيا، وإذا لم تكن كذلك، فهي إذا معركة ذات طبيعة واحدة، أنها معركة شخصية، يقوم بها هذا أو ذاك، وفق أجر معلوم، ولهدف معلوم أيضاً.
الذين يهاجمون الجهاد الإسلامي أو أي فصيل مرابط، أمهاتهم وأهلهم، ينتظرون كل صباح من الجهاد الإسلامي وغيره من المرابطين الكثير، ولكن أحدا منهم لا ينتظر منكم ولو كسرة خبز ليتيم، فقد تعودنا على نباح المثقفين، ولم نعتد على غير ذلك، وبعضهم يفعل هذا بأجر، فإذا اختلف مع صاحبه انقلب عليه، وكأنما لم يقرؤوا ، ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ، ما ظنوه إلا حبرا وورقا، وهم يكتبون أسمائهم وأفعالهم في سجل الأيام، يفرحون بحال في متقلب الأحوال.
ما كنا ننتظر من أحد منهم لن ينفذ عملية استشهادية، أو يشارك في عمل عسكري بغية اسر جندي صهيوني، لكن أولئك يستعدون، ويدفعون الثمن ويكررون الخطى بعزم، وهم ليسوا جبناء أيضاً، فهم يعرفون متى وأين وكيف، يوجهون السهم الصائب، وعلى من أيضاً.
كل القوافل تبنح بجانبها الكلاب، لكن لا يُسمح لها بأن تستمر على كل الطريق.
ويبق السؤال لماذا التشهير بالجهاد الإسلامي الآن ومن ينفق عليه ومن يخدم فاعلوه؟؟
تعليق