أفادت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية المحتلة المحتلة، أن "الرئاسة الفلسطينية" أصدرت قراراً باعتقال قائد الحركة في جنين وأحد أبرز قادتها شمال الضفة الغربية.
وحسب المصادر، فإن السلطة أصدرت القرار ضد القيادي البارز "عبد الفتاح خزيمية" بتهمة قيادة حركة الجهاد في جنين وإصدار الأوامر بتنظيم فعالياتها.
وأضافت "لقد أبلغ مسئولين في الأجهزة الأمنية في جنين مقربين من القيادي خزيمية بضرورة تسليم نفسه أو أنه سيتم اعتقاله بالقوة، وهو ما أكد علي رفضه خزيمية مهما كلفه ذلك من ثمن".
من جهته، قال خزيمية: "إننا لن نلقي بسلاحنا جانباً ولو اعتقلوا واغتالوا العشرات منا لن نسلم هذا السلاح وما نقوم به حق مشروع كفلته لنا كل المواثيق الدولية في الدفاع عن حقوقنا ومواجهة العدو الصهيوني الذي يبطش بأبنائنا في كل وقت".
وطالب القيادي في الجهاد، قيادة السلطة بوقف حملات الاعتقال السياسي بحق أبناء فصائل المقاومة، والوقوف عند مسؤوليتها في حماية المقاومة والشعب والتصدي للاحتلال الصهيوني بدلاً من التصدي للمقاومين وملاحقتهم واعتقالهم.
واعتبر خزيمية، أن ما تقوم به السلطة هو دور مكمل لدور الاحتلال في ملاحقة المقاومين، حيث يتبادل الاحتلال والسلطة الأدوار بهذا الشأن في حين يفشل العدو باعتقال أو اغتيال قيادي ما تقوم السلطة بملاحقته واعتقاله وأحياناً تستهدفه بإطلاق النار ومحاولة تصفيته.
وشدد خزيمية، على أن ما يدور في مدن الضفة المحتلة هي عمليات اعتقال سياسي واضحة لا غبار عليها، وتهدف للقضاء علي المقاومة وسلاحها الطاهر الذي لم يلوث بالدم الفلسطيني.
المصدر
http://www.saraya.ps/view.php?id=10199
وحسب المصادر، فإن السلطة أصدرت القرار ضد القيادي البارز "عبد الفتاح خزيمية" بتهمة قيادة حركة الجهاد في جنين وإصدار الأوامر بتنظيم فعالياتها.
وأضافت "لقد أبلغ مسئولين في الأجهزة الأمنية في جنين مقربين من القيادي خزيمية بضرورة تسليم نفسه أو أنه سيتم اعتقاله بالقوة، وهو ما أكد علي رفضه خزيمية مهما كلفه ذلك من ثمن".
من جهته، قال خزيمية: "إننا لن نلقي بسلاحنا جانباً ولو اعتقلوا واغتالوا العشرات منا لن نسلم هذا السلاح وما نقوم به حق مشروع كفلته لنا كل المواثيق الدولية في الدفاع عن حقوقنا ومواجهة العدو الصهيوني الذي يبطش بأبنائنا في كل وقت".
وطالب القيادي في الجهاد، قيادة السلطة بوقف حملات الاعتقال السياسي بحق أبناء فصائل المقاومة، والوقوف عند مسؤوليتها في حماية المقاومة والشعب والتصدي للاحتلال الصهيوني بدلاً من التصدي للمقاومين وملاحقتهم واعتقالهم.
واعتبر خزيمية، أن ما تقوم به السلطة هو دور مكمل لدور الاحتلال في ملاحقة المقاومين، حيث يتبادل الاحتلال والسلطة الأدوار بهذا الشأن في حين يفشل العدو باعتقال أو اغتيال قيادي ما تقوم السلطة بملاحقته واعتقاله وأحياناً تستهدفه بإطلاق النار ومحاولة تصفيته.
وشدد خزيمية، على أن ما يدور في مدن الضفة المحتلة هي عمليات اعتقال سياسي واضحة لا غبار عليها، وتهدف للقضاء علي المقاومة وسلاحها الطاهر الذي لم يلوث بالدم الفلسطيني.
المصدر
http://www.saraya.ps/view.php?id=10199
تعليق