إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نهاية طاغية شارون في خبر كان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهاية طاغية شارون في خبر كان

    لعل الله استجاب لام فلسطينية جرفت أرضها او هدم بيتها أو استشهد احد ابناءها, دعوة سلطها الله على طاغية هذا الزمان لينال منه وحتى ليكون عبرة لغيره من طغاة العالم, بالامس كان رئيس الوزراء الصهيوني يذيق الفلسطينين اشد ألوان العذاب .وأيديه ملطخة بدم الابرياء في صبرا وشاتيلا , ومخيم جنين ومجازر يصعب حصرها في هذه الكلمات" مخيم جباليا, الشجاعية , رفح , النصيرات" هكذا كانت له في كل أرض يخطوها بصمة تدل على جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا المرابط.

    فلم تبرد تلك الدماء التي نزفت من الاطفال والشيوخ والنساء في صبرا وشاتيلا في العام 1982 اثناء الاجتياح الصهيوني لجنوبي لبنان, بالاشتراك مع المليشيات المسيحية اللبنانية. ليكرر هجماته المتتالية من الجو والبحر والبر بترسانة جيشه العسكرية تفتك بأبناء شعبنا أينما حلوا وأينما نزلوا,

    ها هو يرقد الان "ارئيل" والتي تعني بالعبرية عبد الله" في مستشفى هداسا عين كارم على سرير محاطا بحراسة أمنية مشددة ومتصلا بأجهزة طبية على اختلاف اشكالها وتنوعاتها تنخر في جسده السمين كما تنخر السوسة في الخشب. غائبا عن الدنيا التي زادها سوادا بجرائمه السوداء بحق أبناء شعبنا الصابر. يعيش على تحت وطأة العلاج المخدر والتنفس الاصطناعي بعد ان تعرض لانتكاسة صحية قبل شهرين .

    وشارون كما يحلو للكثيرين اطلاق عليه لقب" البلدوزر" صاحب الجسم السمين سقط سقطته الاخيرة في الدنيا ليلقى عذابه هناك. وتصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم" يأتي الرجل السمين يوم القيام لا يزن عند الله ذبابة" أو كما قال صلى الله عليه"ص".

    ووليس غريبا بعد ان كانت كل الاضواء مسلطة على الجانب الاجرامي للصهيوني ارئيل شارون منذ كان شابا يافعا في جماعات الهاجانا الارهابية التي ارتكبت المجازر البشعة في دير ياسين وخانيونس في منتصف القرن الماضي.

    أصبح لا يذكر من اسمه شيئا الان ولعل الله شاء ان يسقطه هذه السقطة حتى يذله في الدنيا والاخرة . وحتى ان يعتبر من صورته كل طاغية في هذا الزمان, وشاء الله ان لا يميت شارون بهذه السرعة حتى ينال جزاءه في الدنيا بكل فلسطيني ومسلم تلخطت يداه وتسببت في مقتله او حتى تعذيبه ,وسيلقى ذلك عذابا مضاعفا.

    يرحل شارون ليطوي معه صفحة سوداء من ماضيه الاسود المليء بعذابات الشعب الفلسطيني وليكون يوم رحيله عن الدنيا عرس للفلسطينين الذين ذاقوا منه ويلات العذاب...يرحل بكل تلك المجازر التي ستبقى شاهدة عليه حتى يلفظه التاريخ من دفاتره بوصفه أحد أبرز الارهابين في العالم والذي تسببوا في حرب ابادة جماعية تسببوا بجرائم ضد الانسانية..

    تلك هي نهاية الطاغية ... شارون.

  • #2
    88:8 88:8 88:8 88:8
    الله لا يرده

    تعليق

    يعمل...
    X