سديروت مهددة و(سرايا القدس) قادرة على إطلاق 100 صاروخ يوميا
حذّرت مصادر مسؤولة في الجبهة الداخلية الاسرائيلية من مغبة التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هذه الاثناء، لان مستوطنة سديروت اليهودية غير جاهزة للدفاع في وجه صواريخ قد تطلقها كتائب الانتفاضة من قطاع غزة .
وقدّرت الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان سرايا القدس قادرة على اطلاق 100 صاروخ يوميا في حال اندلعت المواجهة وانهارت التهدئة القادمة.
وقال تقرير نشر في هذا المجال، ان غالبية الملاجئ في المستوطنة تستخدم حاليا ككنس للصلاة او كنوادي، وهذا ما دفع سكان سديروت للبدء بتجهيز 58 ملجأ تحسباً من تجدد الحرب مع غزة، رغم وجود مشكلة في ميزانية اعادة تأهيل هذه الملاجئ.
وفي قيادة الجيش الاسرائيلي، صاروا يستعدون لهذه الاحتمالية منذ الان، وبناء على معلومات استخبارية عن الجهاد الاسلامي فقد تمكنت المنظمتان من تهريب مواد متفجرة وعملوا على تحسين مدى اطلاق الصواريخ الى مدى يصل 15 كيلومترا .
ووسط هذه المعلومات، يحاول سكان مستوطنة سديروت تجهيز ملاجئ لانفسهم حتى يكون لكل منهم ملجا يلجأ اليه في حال وقعت الواقعة .
وتقول احدى طالبات مدرسة المستوطنة للعاملة الاجتماعية " انا اريد ان انتقل الى مدينة اخرى وسط اسرائيل لان احدا لا يدافع عن سديروت وسكانها يقومون بمهمة تجهيز الملاجئ بأنفسهم " .
اما سكرتيرة بلدية المستوطنة فتقول " ان الناس هنا يسكنهم الخوف وكل يوم ياتون لطلب مفاتيح الملاجئ "، وتكرر الناس هنا خائفون فالمسافة القريبة بين غزة وسديروت لا تسمح لهم ان ينزلوا للملاجئ حين ينطلق الصاروخ .
ولكن ضابط امن المستوطنة يهودا بن ممين له رأي اخر " اذا ما اطلقت صواريخ كثيرة على سديروت على السكان ان يسارعوا للنزول الى الملاجئ "، مضيفا انه وعلى كل حال فان بلدية سديروت ستقدم في الايام القادمة طلبا للجيش الاسرائيلي لتزويدهم بمبلغ 6 مليون شيكل لتجهيز الملاجئ تحسبا لحرب قد تبدو قادمة.
حذّرت مصادر مسؤولة في الجبهة الداخلية الاسرائيلية من مغبة التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هذه الاثناء، لان مستوطنة سديروت اليهودية غير جاهزة للدفاع في وجه صواريخ قد تطلقها كتائب الانتفاضة من قطاع غزة .
وقدّرت الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان سرايا القدس قادرة على اطلاق 100 صاروخ يوميا في حال اندلعت المواجهة وانهارت التهدئة القادمة.
وقال تقرير نشر في هذا المجال، ان غالبية الملاجئ في المستوطنة تستخدم حاليا ككنس للصلاة او كنوادي، وهذا ما دفع سكان سديروت للبدء بتجهيز 58 ملجأ تحسباً من تجدد الحرب مع غزة، رغم وجود مشكلة في ميزانية اعادة تأهيل هذه الملاجئ.
وفي قيادة الجيش الاسرائيلي، صاروا يستعدون لهذه الاحتمالية منذ الان، وبناء على معلومات استخبارية عن الجهاد الاسلامي فقد تمكنت المنظمتان من تهريب مواد متفجرة وعملوا على تحسين مدى اطلاق الصواريخ الى مدى يصل 15 كيلومترا .
ووسط هذه المعلومات، يحاول سكان مستوطنة سديروت تجهيز ملاجئ لانفسهم حتى يكون لكل منهم ملجا يلجأ اليه في حال وقعت الواقعة .
وتقول احدى طالبات مدرسة المستوطنة للعاملة الاجتماعية " انا اريد ان انتقل الى مدينة اخرى وسط اسرائيل لان احدا لا يدافع عن سديروت وسكانها يقومون بمهمة تجهيز الملاجئ بأنفسهم " .
اما سكرتيرة بلدية المستوطنة فتقول " ان الناس هنا يسكنهم الخوف وكل يوم ياتون لطلب مفاتيح الملاجئ "، وتكرر الناس هنا خائفون فالمسافة القريبة بين غزة وسديروت لا تسمح لهم ان ينزلوا للملاجئ حين ينطلق الصاروخ .
ولكن ضابط امن المستوطنة يهودا بن ممين له رأي اخر " اذا ما اطلقت صواريخ كثيرة على سديروت على السكان ان يسارعوا للنزول الى الملاجئ "، مضيفا انه وعلى كل حال فان بلدية سديروت ستقدم في الايام القادمة طلبا للجيش الاسرائيلي لتزويدهم بمبلغ 6 مليون شيكل لتجهيز الملاجئ تحسبا لحرب قد تبدو قادمة.
تعليق