- كشف مسؤولون امنيون فلسطينيون الجمعة لوكالة فرانس برس ان احد مساعدي المبعوث الامني الاميركي كيث دايتون زار قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس والتقى مسؤولين من الحركة ومسؤولا امنيا سابقا في السلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة اكثر من ثلاث مرات تحت حماية الاجهزة الامنية والشرطة التابعة لحركة حماس خلال الشهرين الماضيين".
ويشغل دايتون كيث منصب المبعوث الامني الاميركي لاصلاح الاجهزة الامنية الفلسطينية والمنسق الامني الاميركي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف ان الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في اسرائيل وانه توجه الى غزة بصفته هذه.
وقال هذا المسؤول الغربي "ليس لذلك اي علاقة بمهمة دايتون".
وتقاطع الولايات المتحدة حركة حماس التي تعتبرها حركة "ارهابية". وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007.
وزار مساعد دايتون غزة اول مرة قبل شهرين وبعدها اكثر من مرتين حسب معلومات الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان "شرطة حماس كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
واضافوا "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الاجهزة الامنية لحركة حماس بايصاله الى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا ان المسؤول الكندي "التقى اشخاصا اخرين من حركة حماس رافقوه الى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الاوضاع في غزة من الجوانب الامنية والانسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون وفق المصادر نفسها شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون الى رفح.
واضافت المصادر "ان الجانب الاسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الاسرائيلي شمال غزة" مشيرين الى ان "هذه الزيارات تاتي في ظل الحديث عن التوصل الى تهدئة بين حماس واسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
واشارت المصادر الى ان "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع اسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة له بالتاكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون ان "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالاغلب ان الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه".
وشدد المسؤولون ان هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن اجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
ولكن القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان قال لوكالة فرانس ان "هذه اخبار ملفقة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا والقصد منها الاساءة الى حماس في ظل العداء من دايتون والادارة الاميركية التي تعمل ضد حماس وتعادي وتحاصر مليون ونصف فلسطيني في قطاع زة لاجل التضييق على حماس".
واعلنت حماس سابقا انها ترفض العمل مع الجنرال دايتون الذين تتهمه بالسعي الى تقوية قوات الامن الفلسطينية لكي تتمكن من التغلب على الحركة.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان المستشار وهو كولونيل كندي "زار قطاع غزة اكثر من ثلاث مرات تحت حماية الاجهزة الامنية والشرطة التابعة لحركة حماس خلال الشهرين الماضيين".
ويشغل دايتون كيث منصب المبعوث الامني الاميركي لاصلاح الاجهزة الامنية الفلسطينية والمنسق الامني الاميركي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف ان الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في اسرائيل وانه توجه الى غزة بصفته هذه.
وقال هذا المسؤول الغربي "ليس لذلك اي علاقة بمهمة دايتون".
وتقاطع الولايات المتحدة حركة حماس التي تعتبرها حركة "ارهابية". وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007.
وزار مساعد دايتون غزة اول مرة قبل شهرين وبعدها اكثر من مرتين حسب معلومات الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون ان "شرطة حماس كانت تؤمن حماية موكب المسؤول في بعثة دايتون خلال زيارته لغزة".
واضافوا "انه في كل الزيارات التقى الكولونيل الكندي مع قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في منزله في غزة وقامت الاجهزة الامنية لحركة حماس بايصاله الى منزل المسؤول الفلسطيني وحمايته".
وتابعوا ان المسؤول الكندي "التقى اشخاصا اخرين من حركة حماس رافقوه الى خان يونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الاوضاع في غزة من الجوانب الامنية والانسانية والحياتية والاقتصادية".
وتفقد مساعد دايتون وفق المصادر نفسها شارع صلاح الدين في غزة الذي يربط شمال غزة بجنوبها من بيت حانون الى رفح.
واضافت المصادر "ان الجانب الاسرائيلي على علم بكل الزيارات التي قام بها مساعد دايتون سيما انه يمر من خلال معبر ايريز الاسرائيلي شمال غزة" مشيرين الى ان "هذه الزيارات تاتي في ظل الحديث عن التوصل الى تهدئة بين حماس واسرائيل في غزة" بوساطة مصرية.
واشارت المصادر الى ان "زيارة مسؤول بهذا المستوى لغزة بالتنسيق مع اسرائيل وحركة حماس التي توفر له الحماية والحراسة له بالتاكيد مدلولات حيث انه لا احد يستطيع دخول غزة والتجول بها بدون علم وموافقة قيادة حركة حماس".
واعتبر المسؤولون الامنيون ان "هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالاغلب ان الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه".
وشدد المسؤولون ان هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية ولكن اجهزة امن السلطة الفلسطينية علمت بها من مصادرها في قطاع غزة.
ولكن القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان قال لوكالة فرانس ان "هذه اخبار ملفقة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا والقصد منها الاساءة الى حماس في ظل العداء من دايتون والادارة الاميركية التي تعمل ضد حماس وتعادي وتحاصر مليون ونصف فلسطيني في قطاع زة لاجل التضييق على حماس".
واعلنت حماس سابقا انها ترفض العمل مع الجنرال دايتون الذين تتهمه بالسعي الى تقوية قوات الامن الفلسطينية لكي تتمكن من التغلب على الحركة.
تعليق