أعلن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي جنرال يؤاف غلانت إن جيشه يمنح الفرصة للفلسطينيين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه يستعد بالتوازي للقيام بعملية عسكرية داخل القطاع لردع فصائل المقاومة التي بدأت تتعاظم قوتها بشكل ملحوظ والتي باتت تخطط بأسلوب يشبه تخطيط حزب الله في مقارعة قوات الجيش .
وقال غلانت في تصريحات له اليوم / أن الفلسطينيين اختاروا -ما أسماه- طريق الإرهاب بعد خروج إسرائيل من قطاع غزة/ مشيراً إلى إطلاق أكثر من ألفَيْ قذيفة صاروخية انطلاقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الصهيونية منذ إنجاز خطة الانفصال أحادي الجانب الذي نفذه رئيس الوزراء الأسبق ارائيل شارون.
وأضاف غلانت أن عناصر المقاومة الفلسطينية خاصةً من الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية تحرص على اختراق سياج الفصل المحيط بالقطاع، وكذلك إرسال استشهاديين سواء عن طريق البحر أو عبر الأراضي المصرية في سيناء علاوة عن محاولاتها المستمرة في تطوير صواريخها وقذائفها حتى تصل العمق الصهيوني / مشيراً / الى أن مدينة سديروت بدأ سكانها بإخلائها خوفا من أن تطالهم صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن إسرائيل تقوم ومنذ مدة تتجاوز الثلاثة أسابيع بمناورات عسكرية حربية على شواطئ بحر غزة وفي معسكرات التدريب الموجودة في النقب. ويذكر أن سرايا القدس نفذت في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات إطلاق صواريخ استهدفت أماكن إستراتيجية في مدينة عسقلان المحتلة و كذلك عملية قنص لضابط برتبة جنرال على حدود قطاع غزة ـ، و نفذت سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين عدة عمليات تفجير لعدد من العبوات الناسفة على حدود قطاع غزة الممتد من جنوبه لشماله و قد اعترف العدو بهذه العمليات مهدداً بالرد على منفذيها .
من جهته أكدت سرايا القدس جاهزيتها لصد أي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة و أن أساليب المقاومة و الرد قد تطورت ، فإن فعل ذلك العدو فستكون التجربة الفاشلة بعد هجومه على جنوب لبنان الصامد .
وقال غلانت في تصريحات له اليوم / أن الفلسطينيين اختاروا -ما أسماه- طريق الإرهاب بعد خروج إسرائيل من قطاع غزة/ مشيراً إلى إطلاق أكثر من ألفَيْ قذيفة صاروخية انطلاقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الصهيونية منذ إنجاز خطة الانفصال أحادي الجانب الذي نفذه رئيس الوزراء الأسبق ارائيل شارون.
وأضاف غلانت أن عناصر المقاومة الفلسطينية خاصةً من الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية تحرص على اختراق سياج الفصل المحيط بالقطاع، وكذلك إرسال استشهاديين سواء عن طريق البحر أو عبر الأراضي المصرية في سيناء علاوة عن محاولاتها المستمرة في تطوير صواريخها وقذائفها حتى تصل العمق الصهيوني / مشيراً / الى أن مدينة سديروت بدأ سكانها بإخلائها خوفا من أن تطالهم صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن إسرائيل تقوم ومنذ مدة تتجاوز الثلاثة أسابيع بمناورات عسكرية حربية على شواطئ بحر غزة وفي معسكرات التدريب الموجودة في النقب. ويذكر أن سرايا القدس نفذت في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات إطلاق صواريخ استهدفت أماكن إستراتيجية في مدينة عسقلان المحتلة و كذلك عملية قنص لضابط برتبة جنرال على حدود قطاع غزة ـ، و نفذت سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين عدة عمليات تفجير لعدد من العبوات الناسفة على حدود قطاع غزة الممتد من جنوبه لشماله و قد اعترف العدو بهذه العمليات مهدداً بالرد على منفذيها .
من جهته أكدت سرايا القدس جاهزيتها لصد أي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة و أن أساليب المقاومة و الرد قد تطورت ، فإن فعل ذلك العدو فستكون التجربة الفاشلة بعد هجومه على جنوب لبنان الصامد .
تعليق