إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مربية فاضلة من عبسان الجديدة شرق خانيونس وهي ام لسبعة اطفال ؟كيفية الاستشهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مربية فاضلة من عبسان الجديدة شرق خانيونس وهي ام لسبعة اطفال ؟كيفية الاستشهاد

    "دمعت العين وحق لها أن تدمع" من وسط زحام الأحداث وركام المنزل أحتضن الأطفال جثمان والدتهم لساعات, وهي تنزف دماً ينظرون إليها, ويحنونأن تتكلم ولو كلمة الوداع, ولكن الإجابة واضحة بأن الرأس قد أنفصل عن الجسد الذي أصبح جثة هامدة, وصت صيحات أطفالها السبعة. بتلك الكلمات نصور المشهد الإنساني لعائلة الشهيدة المربية وفاء شاكر الدغمة 33 عاما من بلدة عبسان الصغيرة شرقي خانيونس, جنوب قطاع غزة, والتي استشهدت برصاصة غادرة أطلقها عليها أحد الجنود من أحد الآليات المتوغلة في بلدة عبسان الجديدة أول أمس عندما كان تهم احتضان أطفالها السبعة خوفا عليهم من أن تخترق أجسادهم رصاصة من الجنود المتوغلين بالمنطقة, والذين كانوا يطلقون النيران بكثافة تجاه منازل المواطنين, فأصابت الرصاصة رأسها فصلته وبرمح البصر عن جسدها, لتلقى في أحضان أطفالها والذين كان لا حول لهم ولا قوة سوء البكاء والصراخ لساعات حتى انسحاب الجيش من المنطقة المتوغلة.وبرفقة القلم والدفتر توجهنا إلى مكان عائلة الشهيدة, لنسجل وأقع ليس بجديد أن تفرضه قوات الإحتلال بعد أن فرضت الحصار الذي خلف وراء حتى اللحظة مئات الحالات التي بكت من أجلها العيون, ولكن الجديد هو أن تحتضن الأم لتحمي أطفالها فتموت الأم دون أن تستطيع على الأقل أن تمسح الغبار عن أطفالها الذي أهاله عليهم قذيفة مدفعية أطلقته قوات الإحتلال على المنزل. فتابعون معنا هذا التقرير.تفاصيل الاستشهادقبل الذهاب لبلدة عبسان لرواية القصة كان قراري التعرف إلى الكيفية التي استشهدت فيها المربية الفاضلة والأم الحنونة, والتي وقبيل الاستشهاد كانت قد غادرت مدرسة عبسان الجديدة الابتدائية للاجئين والتي عملت فيها لسنوات مدرسة في تربية أجيال المستقبل منهيتا العام الدراسي, مهيئتنا طلابها للتحضير للامتحان. سارعت وفاء للذهاب إلى منزلها والذي لا يبعد عنه الدبابة سوء أمتار, لكي تطمئن على أطفالها, فطرقت الباب للتفاجئ بأن أطفالها ينتظرونا بلهفة وشوق, وقالت سميرة الطفلة ابنة الثلاثة عشر عاما والتي روت لنا تفاصيل اللحظات الأولى لاستشهاد أن والدتها حاولت التخفيف من خوف أخوتها, وقامت بطمأنتهم وبسرعة البرق سمعنا أصوات الجيش يتحركون من أمام المنزل, فأزداد أخوتي خوفا ولكن الوالدة حاولت التخفيف بقولها إنهم سينسحبون بعد دقائق, وحينها سمعنا صوت انفجار قوي هز البيت, وإذا بالنيران تلتهب وسط المنزل ولحظة سمعت صوت إطلاق النار حتى تفا جئت بأن والدتي تسقط الأرض حاولت أعرف ماذا يجري؟ إذا بي أشاهد رأس أمي قد تفشش ولم يبقى إلى جزاء من وجها, وحينها لم أستوعب أنا وأخوتي ما ذا حدث وإذ بأحد بالجنود يقتحمون المنزل وقد شاهدو أمي وهي تموت ولم يعملوا شيا وقالوا لي اسكتي وإذا كلمتي الجوال بالإسعاف سنلحقكي بأمكي أنتي وأخوتك ونبيدكم بالكامل.هذا الكلمات بالتأكيد خرجت من لسان عدو لطالما شرب من دماء الأطفال, ولا عيب لهم ولا حرام أن يشربوا من دماء هذه العائلة.وأضافت الطفلة سميرة وحينا تأكدت أن أمي استشهدت, وجمعت بعض من أجزاء رأسها وجلست أن وأخوتي في غرفة صغيرة بجوار جثة أمي, ونحن نتذكر اللحظات الأخيرة عندما كانت تحتضننا خوفا أن تصيبنا رصاص الجيش الإسرائيلي.
    وأقع الفاجعةفي منزل الشهيدة العشرات من النسوة يملأن ساحة منزل وفاء، كل النسوة لم تخفف من وقع الصدمة على أطفال وأقارب المربية التي لم تكتمل فرحتها بتخريج طلابها لهذا العام, ولم تفرح بطفلها الصغير قصي الذي لم يتجاوز سوء سبع أشهر, ليحل الحزن الأبدي على أطفالها السبعة, وكذلك أفراد أسرتها, وما زالت الصدمة تسيطر على زميلاتها في المدرسة, وكذلك طلابها الذين أبو إلى أن يشاركوا وأجب العزاء في مربيتهم. التقينا مع عدد من أقارب الشهيدة لتحدثتا تحرير الدغمة شقيقة الشهيد والدموع تنهمر من عيناها عن حياء الشهيدة منذ الطفولة وقالت شقيقتي وفاء كنت لم أعرفها إلا مثابرة مجتهدة متفوقة منذ الطفولة, ورغم إنها تكبرني إلى إني رئيت منها الأخوة الصادقة حتى قبل الاستشهاد بدقائق عندما كنت على اتصال معها, قالت لي "لا تخفي المهم أنتم درباكم على حالكم" وكنت لم أدري إنها اللحظات الأخيرة والاتصال الأخير, بل الكلمات الأخيرة التي فصلتني عن إستشهاد شقيقتي وفاء, وحينها لم تستطيع تحرير التحدث طويلة فتركتها وهي تبكي حرقة فقدان شقيقتها.كانت صاحبة مواقف مشرفةوالتقيت بعمتها ليلي الدغمة والتي من خلال كلماتها الحزينة عبرت عن مدى الأسى لفقدان أبنت أخيها التي تركت وراءها سبعة من الأطفال أكبرهم الخامس عشر من عمره وهو محمد, والصغير لم يبلغ سوء أشهر بسيطة. وأوضحت ليلي أن للشهيدة مواقف مشرفة كثيرة كانت من خلاله الشهيدة تزرع روح الحب للدين والوطن في نفوس أبنائها حتى اللحظات الأخيرة عندما قالت لأحد أقربائها عبر مسج جوال"نحن صامدين مثل الجبل ولا تخافوا على أبنائي". مضيفتا أن الشهيدة رحلت ولكن لن بثنينا ذلك على مواصلة التحرر من الإحتلال, وتربية أبناؤنا على حب المقاومة وسيعلم يوما أطفال وفاء بأن أمهم استشهدت برصاص الإحتلال, وحينا لن يغفروا لقاتليها, لتكون الانتفاضة الثالثة انتفاضة الأطفال الأبرياء الذين شاهدو كل الماسي والعدوان.
    غادرنا منزل الشهيدة وفاء الدغمة لنذهب إلى مدرسة عبسان الابتدائية, وهو المكان الوحيد الذي اعتادت عليه الشهيدة يومياً بحيث تعتبر الشهيدة أحد مدرسي تلك المدرسة, فإذا بالأطفال الخمسة قصي ومنال وربا وروى ومحمد وهم أبناء الشهيدة وفاء تنهمر أعينهم من البكاء حتى أبكوا كل الحضور, وحينها لم أستطيع إلا أن أقف وقفة إجلال لهؤلاء الأطفال الأبرياء الذين احتضنوا أمهم وهي تنزف دما لتسقط دمعة من عيني, فتركت المكان على أمل أن تشرق عليه شمس التحرير, المدرسة بعد الوداعتوجهت إلى المدرسة فشاهدنا بين أسوارها البؤس والحزن بين طلبتها ومدرسيها, وفاجعة الاستشهاد دوت في فناء تلك المدرس, ومازالت الدموع تنهمر من عيون المدرسين والمدرسات, وكلماتهم كانت مشتركة " حسبي الله ونعم الوكيل" "كانت أم لكل طلاب المدرسة" فتحدثنا مع الأستاذ محمد أبو عابد وهو أحد المدرسين أصحاب الإحترام لهذا المربية قال ما عرفت يوما وفاء إلا أم لطلابها, وكذلك أخ وأخت لكل المدرسين, وكانت دائما تحترم كافة الطلبة , ورغم صغر سنهم إلا إنها كانت تعشق العلم والطفولة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها, وقبل الاستشهاد بدقائق كانت قد انتهت من إعطاء المحاضرات لطلابها , وكانت تبدو لهم النصيحة تلو النصيحة للتحضير للامتحان. مؤكدا أن نباء الاستشهاد كان فاجعة كبيرة ليس له فقط بل لكافة أسرة التربية والتعليم بل لكل من عرف المربية وفاء الدغمة .هكذا طويت صفحة الشهيدة المربية وفاء الدغمة, ولن تغلق سجلات التاريخ ولم تطوى كذلك, وستكون الدماء شاهدة يوما على وحشية المحتل الذي لطالما عرفناه عاشق للدماء الفلسطينية, إلا إننا لن نسمح له بمجابهة التاريخ بكل مبرراته, بل أطفال وفاء سيكنون شاهدين يوما وحتى لو طال الزمان عن مدى الوحشية التي قتلت بها الأم المربية, وحينها لا أدري ما هي مبررات الإحتلال من هذه القضية وحتى نلتقي مع محكمة الزمان, نترككم أن تتخيلوا نفسيات وطبيعة الحياة المستقبلة لهؤلاء الأطفال الذين لم تغمض أعينهم عن قطرات الدماء التي تناثرت من رأس والدتهم وودعوا أمهم إلى الأبد.




    رحم الله شهيدتنا واسكنها الله الفردوس الاعلى فى الجنة مع النبين والصديقين وحسن اؤلائك رفيق



    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ان لله وانا اليه راجعون


    11:11 11:11 11:11 12:12
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

  • #2
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ان لله وانا اليه راجعون

    تعليق


    • #3
      في جنح الليل انسحبت قوات الاحتلال من منطقة عبسان الجديد شرق خانيونس بعد توغلا دام يوم ، مخلفتا شهيدين من بينهم "أم لسبعة" أطفال وأكثر من عشرين جريحا ودمارا وخرابا واسعين.



      بينما كنا نتجول في محيط منطقة توغل اللاليات وعند دخولنا البلدة وجدناها قد تغيرت ملامحها بشكلا شبه كامل بل أنة أشبه "بإتسونامي" قد ضرب المنطقة هناك على قارعة أحد المنازل المدمرة الطفلة "سميرة الدغمة" ابنة الأثنا عشر عاما وهي الابنة الأكبر للشهيدة "وفاء الدغمة 30عاما" والشاهدة علي جريمة إغتيال أمها..بدأت تتحدث الينا وبدى على وجهها الحزن والآسي ولا تدري من أين تبدءا حديثها معنا .



      تفاصيل الجريمة...



      بداءت الطفلة سميرة قائلة عندما كنا في منزلنا وبدء التوغل في ساعات الفجر الأولى من جرافات واليات وسط إطلاق نار كثيف أثار الرعب في نفوسنا كأطفال وبدت أمي المسكينة خائفة علينا حيث أننا لانعلم أن هذه الليلة ستكون هنا عملية توغل..



      تحاصرنا داخل المنزل في "غرفة واحدة" طيلة عملية التوغل إلي أن حلت ساعات المساء على قرب من أذان المغرب حيت قامت أمي لتتوضأ للاستعداد لصلاة المغرب وحين بدأت الوضوء .. وبدت سميرة غير قادرة على وصف المشهد المؤلم الذي لا تستطيع كاميرا التلفاز أو عبارات الصحافة أن تعبر لو بجزء ضئيل عن الحادثة وهذه الجريمة البشعة حيت انهار على وجهها البريء الدموع وبكي من كان حولها.



      بعد أن فرغة قليلا من البكاء واصلت حديثها معنا بينما كانت أمي على "مغسلة الوضوء" وإذا باقتحام من قبل الجنود الراجلة الإسرائيليين منزلنا وأطلقوا قذيفة تجاه الباب الداخلي للمنزل "وإذ بالقذيفة وبشكلا مباشر في رأس أمي" فتناثر دمها الطاهر في معظم أنحاء المنزل وتقطعت أشلاء بيمنا كان أخي الصغير بجواري والذي لايبلغ من العمر عاميين فصرخنا بصوت عالي وفرطنا من البكاء ـ وإذ بجندي من الذين اغتالوا أمي يقوم بإخمادنا بسلاحه ويستهزئ منا وقام بجلب "حرام " من داخل بيت الخلاء وغطى به أمي بعد أن استشهدت والدماء ملت علينا المنزل .



      وبقت أمي تزف دما أمامنا منذ أذان المغرب حتي أن انسحبت عند الساعة الحادي عشر مساءا أي قرابة "خمسة ساعات" حين أن تمكنت الطواقم الطبية الدخول للمنطقة ونقل أمي للمشفى ..



      وقالت بصوت عالي أه يا أمي رحلتي عنا ولم تعدي من لنا سواكي يا أمي وخصوصا أننا أطفال جميعا من يدرسنا من يرعانا من يسهر لراحتنا من يضمن بين زراعية الحنونتين وصدرها الدافئ وكان تتحدث إلينا طيلت الوقت والدموع تملئ عيناها البريئتين.



      يذكر أن الشهيدة " وفاء الدغمة " تعمل مدرسة وهي "أم لـ سبعة أطفال" أكبرهم سننا سميرة والتي تدرس في الصف السادس الابتدائي وأصغرهم سننا لا يتجاوز العامين.



      سميرة وجهت رسالة للعالم اجمع بأن ينظروا لأطفال فلسطين بعين الرحمة وأن يوقفوا هذا العدوان الغاشم وأن لا يتكرر مثل هذه الجريمة "إغتيال أمها" .



      وبعد أن فرغنا في حديثنا المؤلم مع الطفلة سميرة تجولنا في المنطقة حيث أن كل زاوية وأينما نظرت تجد كل طفل، وشيخ، ورجل، وامرأة ،يحمل قصة ورواية تختلف عن الأخر خلفها الاحتلال في ذهنه.



      "أبو جمال القرا البالغ من العمر الثمانين عاما" كان مقعد علي كرسي بجوار منزله المدمر والمكون من طابقين قامت قوات الاحتلال بتجريفه خلال عملية التوغل.. بات غير قادر أن يتحدث لأي صحفي حيث لربما أصبح عاجز عن الكلام أو لديه الكلام الكثير, حيث لا أحد يستمع له ولكلامه في كل مرة والملفت للانتباه أن الحاج أبو جمال هو أب للشهيد "عمر القرا وزوجته الشهيدة صبحية القرا وأبن حفيدته شهيد" أي أصبح هذا الرجل شاهد علي جريمة "القرن الماضي لـ1948 وجريمة هذا القرن الحالي 2008".



      جمال القرا تحدث عما جري لهم طيلة عملية التوغل قائلا : أن قوات الاحتلال قامت باقتحام المنطقة وسط زخات كثيفة من إطلاق النار، دون أي سابق إنذار بينما لم أكن أن في المنزل وكانت إمرأتي وأولادها الثلاثة وأبي العجوز في المنزل ،و بداءت الجرافات بهدم المنزل من الاتجاه الشمالي دون إخطار أهل المنزل بالخروج منه, حينها خرج أبي العجوز الذي لا يملك شئ سوى العصا التي يتعكز عليها , وحث من بداخل المنزل على الخروج من المنزل قبل الانهيار عليهم "، وأضاف لولا تدخل رعاية الرحمن وخروج أبي و من معه من المنزل لدمرت الجرافات المنزل علي من بداخله.



      وختم المواطن القرا حديثه معربا عن امله ان تكون الأيام القادمة أيام خير وان لا يتكرر مثل هذه التوغلات التي طالت كل مناحي حياتهم في المنطقة, موجها رسالة لكل المعنيين لصد هذا العدوان ووقفه علي الفور حتي لا يحصد مزيد من الضحايا من الشعب الفلسطيني.



      وعلي بعد قليل من مكان المنزل المدمر.. إبراهيم القرا يحمل في طياته قصة جديدة " وهو أب لـ 20فردا ومتزوج وله زوجتان "، صاحب بقالة وهي البقالة الوحيدة في المنطقة، دمرتها الجرافات في عملية التوغل ، تسأل القرا عن سبب تدمير بقالته وبأي ذنب ؟، وهي بعيدة نوعا ما عن السياج الفاصل ثم سكت و لسان حاله يقول"حسبي الله ونعمة الوكيل".



      وأضاف المواطن بأن هذه البقاله يعيش منها أفراد أسرته العشرين وهي مصدر دخله الوحيد وخصوصا أن لديه بعض من الأولاد يدرسون في الجامعات ، وناشد المواطن الرئيس ورئيس الوزراء ورؤساء البلديات بأن يعوضوه لو لجزء من بقالته المتواضعة حتى يقدر على سد حاجة أسرته .. وبات بعد أن ختم حديثه ينظر بعين الحصرة لبقالته المدمرة وكأن عيناه تقول ماذا سأفعل بالغد لكي أوفر لقمت العيش لعشرين فردا بات مصيرهم مجهول؟



      يوسف الدغمة شاب لم يتجاوز العشرين عاما اعتقلته قوات الاحتلال لغرف التحقيق هناك خلف الحدود تحدث كلمات قليلة قائلا " أن قوات الاحتلال تقوم في كل عملية توغل باعتقالنا بدون أي ذنب واحتجازنا هناك داخل غرف التحقيق في موقعي كيسوفيم وكرم أبو سالم خلف الحدود ـ لتقوم بالسب والشتم علينا والتحقيق معنا واستجوابنا عن المقاومة ـ والاعتداء علينا بالضرب وبالسلاح , "مضيفا لقد قام أحد الجنود بدون ذنب بضربي بأحد الأسلحة التي يحملها مما أحدت جرحا عميق في رأسي ، ومن تم احتجزونا عدة ساعات وافرجوا عنا و"هكذا في كل مرة".



      وعندما حاولنا الخروج من المنطقة حيث لم نحتمل المأساة وحجم المار الذي حل في بلدة عبسان، وجدنا صعوبة في الخروج من المنطقة بسب تدمير الجرافات للبنية التحتية للمنطقة من طرق ـ وشبكات مياه ـ وصرف صحي ـ وشبكات الكهرباء ـ وعشرات الدونمات الزراعية ، بالإضافة لتدمير عدد كبير من المنازل منها بشكل كلي ومنها بشكل جزئ.



      والله يا اخوان عندما ترو الان بلدة عبسان الصغيرة ستتعجبون لاانهو زلازل
      او عاصفة مرت من هنا دمار دمار بكاء بكاء
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      قال أبو زرعة رحمه الله:
      (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
      22:2

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        ان لله وانا اليه راجعون
        اللهما انتقم من الصهاينة الاوغاد احفاد القرده والخنازير
        ومن المنافقين والاوغاد والمندسين يا الله
        ونصر المجاهدين وثبت اقدامهم وزلزل كيان بني صهيون يا كريم

        تعليق


        • #5
          سلام لروحك ايتها المربية الفاضلة
          بالامس عوض واليوم انت

          تعليق


          • #6
            [media]http://arabic.wafa.ps/arabic/pics/5254051210256816.jpg[/media]صورة لدماء الشهيدة عندما كانت تستعد للصلاة
            قال أبو زرعة رحمه الله:
            (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
            22:2

            تعليق


            • #7
              [3mr=http://arabic.wafa.ps/arabic/pics/5254051210256816.jpg]http://arabic.wafa.ps/arabic/pics/5254051210256816.jpg[/3mr]
              قال أبو زرعة رحمه الله:
              (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
              22:2

              تعليق


              • #8
                قال أبو زرعة رحمه الله:
                (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
                22:2

                تعليق


                • #9
                  حسبنا الله ونعم الوكيل
                  ان لله وانا اليه راجعون




                  الحاج أبو جمال هو أب للشهيد "عمر القرا وزوجته الشهيدة صبحية القرا وأبن حفيدته شهيد" أي أصبح هذا الرجل شاهد علي جريمة "القرن الماضي لـ1948 وجريمة هذا القرن الحالي 2008".


                  احب ان انوه ان اسم حفيده الشهيد احمد كمال القرا
                  فلانريد ان ننسى اسماء شهدائنا رحمهم اللهم وادخلهم الجنان والحقنا بهم
                  والشهيداحمد القرا كان على ابواب الامتحانات التوجيهى انتهت من هنا واعلنت النتائج ولكن خبر استشهاه اعلن بعدها تماما
                  رحمك الله يااحمد والحقنى بك
                  ادعو ان يكون الملتقى الجنان

                  فالى الملتقى ياااحمد الى الملتقى


                  جزيت خيرا اخى
                  يبدو انك ابن هذه البلدة الصامدة دائما امام الاجتياحات

                  وانا ايضا ابنة لهذه المنطقة وقريبة لهذا الشهيد وهذا الجد والعم

                  تحياتى
                  شعارنا فى هذا الشهر الفضيل ان نحيا بالقرآن.....
                  يا رب سأبذل جهدي في تقواك هذا الشهر فأعني ....اللهم فأشهد....سنحيا بذكر الله بالقران سنصلح الامة....

                  تعليق


                  • #10
                    حسبنا الله ونعم الوكيل
                    ان لله وانا اليه راجعون
                    اللهما انتقم من الصهاينة الاوغاد احفاد القرده والخنازير
                    ومن المنافقين والاوغاد والمندسين يا الله
                    ونصر المجاهدين وثبت اقدامهم وزلزل كيان بني صهيون يا كريم
                    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                    22:2

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم جميعا
                      ورحم الله جميع شهدائنا
                      قال أبو زرعة رحمه الله:
                      (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
                      22:2

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة dddd مشاهدة المشاركة
                        حسبنا الله ونعم الوكيل
                        ان لله وانا اليه راجعون




                        الحاج أبو جمال هو أب للشهيد "عمر القرا وزوجته الشهيدة صبحية القرا وأبن حفيدته شهيد" أي أصبح هذا الرجل شاهد علي جريمة "القرن الماضي لـ1948 وجريمة هذا القرن الحالي 2008".


                        احب ان انوه ان اسم حفيده الشهيد احمد كمال القرا
                        فلانريد ان ننسى اسماء شهدائنا رحمهم اللهم وادخلهم الجنان والحقنا بهم
                        والشهيداحمد القرا كان على ابواب الامتحانات التوجيهى انتهت من هنا واعلنت النتائج ولكن خبر استشهاه اعلن بعدها تماما
                        رحمك الله يااحمد والحقنى بك
                        ادعو ان يكون الملتقى الجنان

                        فالى الملتقى ياااحمد الى الملتقى


                        جزيت خيرا اخى
                        يبدو انك ابن هذه البلدة الصامدة دائما امام الاجتياحات

                        وانا ايضا ابنة لهذه المنطقة وقريبة لهذا الشهيد وهذا الجد والعم

                        تحياتى
                        رحم الله شهدائنا واسكنهم الفردوس الاعلى فى الجنة
                        وايضا لا ننسى الشهيد القائد ياسر عصفور والشهبد سامى ابو عنزة
                        قال أبو زرعة رحمه الله:
                        (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
                        22:2

                        تعليق


                        • #13
                          لا حول ولا قوة الا بالله
                          قال أبو زرعة رحمه الله:
                          (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
                          22:2

                          تعليق


                          • #14
                            حسبنا الله ونعم الوكيل
                            إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

                            تعليق


                            • #15
                              الله اكبر والانتقام من القتله
                              (الشعوب اداة التغيير)
                              د.فتحي الشقاقي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X