غزة – فلسطين الآن – حذرت شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة من توقف عملها في غضون الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتحريك آلياتها ورافعاتها الخاصة بإصلاح أعطال الكهرباء وصيانة الشبكات والمنشآت والخطوط الرئيسية للتوزيع.
وقال مسئول العلاقات العامة بالشركة جمال الدردساوي في تصريح صحفي له ووصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه:" إن عمل الشركة سيتوقف خلال الساعات القليلة القادمة بسبب نفاد الوقود الذي يحرك السيارات الخاصة بالشركة".
وأشار الدردساوي إلى توقف أكثر من (80%) من آليات الشركة عن العمل فيما سيتوقف الباقي خلال ساعات قليلة، وذلك في حال لم يدخل الاحتلال كميات الوقود اللازمة لتباشر الشركة عملها بشكل طبيعي، موضحا أن الشركة بحاجة إلى نحو (30 ألف) لتر من السولار و(5 آلاف) لتر بنزين شهرياً، ولا يتوفر حالياً من حاجة الشركة سوى بضعة لترات فقط لا تكفي للقيام بأي شيء.
وحذر من عدم قدرة الطواقم الفنية التابعة للشركة على الوصول إلى أماكن الأعطال والقيام بأعمال الصيانة اللازمة وتنفيذ برامج الفصل الاضطراري الذي تلجأ إليه الشركة منذ فترة طويلة لمواجهة النقص في كميات الكهرباء.
وقال :" إن هذا الأمر يهدد بانهيار الخطوط العامة للكهرباء المغذية لقطاع غزة وتعطل الشبكات الداخلية مما يعني إغراق مناطق واسعة بأكملها في الظلام بسبب قطع التيار الكهرباء عنها"، مطالباً الجهات المعنية بتخصيص كمية من الوقود تفي بحاجة الشركة وضمان وصولها لحماية هذا القطاع الحيوي من التوقف.
ودعا مسئول العلاقات العامة بشركة الكهرباء؛ الجهات الأوروبية والدول المانحة بذل جهود لدى الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال ما يلزم من وقود لشركة التوزيع لتتمكن من استمرار عملها .
وكانت شركة الكهرباء عانت مؤخراً من نفاذ السولار الصناعي اللازم لتوليد الكهرباء الأمر الذي أثر على وصول التيار الكهربي لأهالي القطاع، ولكن بعد تحرك دولي واسع سمحت سلطات الاحتلال توريد كميات قليلة تكفي الشركة لأيام قليلة ولا تسمح بإيجاد مخزون لديها.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً على قطاع غزة منذ (11) شهراً، وضمن ذلك قطع الاحتلال إمدادات الوقود عن غزة منذ نحو ستة أسابيع الأمر الذي جعل القطاع وأهله يعيشون في كارثة شاملة خطيرة.
وقال مسئول العلاقات العامة بالشركة جمال الدردساوي في تصريح صحفي له ووصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه:" إن عمل الشركة سيتوقف خلال الساعات القليلة القادمة بسبب نفاد الوقود الذي يحرك السيارات الخاصة بالشركة".
وأشار الدردساوي إلى توقف أكثر من (80%) من آليات الشركة عن العمل فيما سيتوقف الباقي خلال ساعات قليلة، وذلك في حال لم يدخل الاحتلال كميات الوقود اللازمة لتباشر الشركة عملها بشكل طبيعي، موضحا أن الشركة بحاجة إلى نحو (30 ألف) لتر من السولار و(5 آلاف) لتر بنزين شهرياً، ولا يتوفر حالياً من حاجة الشركة سوى بضعة لترات فقط لا تكفي للقيام بأي شيء.
وحذر من عدم قدرة الطواقم الفنية التابعة للشركة على الوصول إلى أماكن الأعطال والقيام بأعمال الصيانة اللازمة وتنفيذ برامج الفصل الاضطراري الذي تلجأ إليه الشركة منذ فترة طويلة لمواجهة النقص في كميات الكهرباء.
وقال :" إن هذا الأمر يهدد بانهيار الخطوط العامة للكهرباء المغذية لقطاع غزة وتعطل الشبكات الداخلية مما يعني إغراق مناطق واسعة بأكملها في الظلام بسبب قطع التيار الكهرباء عنها"، مطالباً الجهات المعنية بتخصيص كمية من الوقود تفي بحاجة الشركة وضمان وصولها لحماية هذا القطاع الحيوي من التوقف.
ودعا مسئول العلاقات العامة بشركة الكهرباء؛ الجهات الأوروبية والدول المانحة بذل جهود لدى الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال ما يلزم من وقود لشركة التوزيع لتتمكن من استمرار عملها .
وكانت شركة الكهرباء عانت مؤخراً من نفاذ السولار الصناعي اللازم لتوليد الكهرباء الأمر الذي أثر على وصول التيار الكهربي لأهالي القطاع، ولكن بعد تحرك دولي واسع سمحت سلطات الاحتلال توريد كميات قليلة تكفي الشركة لأيام قليلة ولا تسمح بإيجاد مخزون لديها.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً على قطاع غزة منذ (11) شهراً، وضمن ذلك قطع الاحتلال إمدادات الوقود عن غزة منذ نحو ستة أسابيع الأمر الذي جعل القطاع وأهله يعيشون في كارثة شاملة خطيرة.
تعليق