الشورى الإخباري - قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"إن حركة حماس مستعدة للعودة عن سيطرتها على قطاع غزة شريطة ( القضاء على الفوضى)، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
وقال مشعل، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر نظمته الحركة النسوية الإسلامية بعنوان:" حصار غزة.. واقع وآفاق"، أمس في غزة عبر نظام الفيديو كونفرانس: "مستعدون للعودة إلى ما قبل 14 حزيران الماضي ولكن بدون فوضى..
نريد حكومة وحدة وطنية وأجهزة أمنية تحمي الوطن ولا تفشي الفوضى فيه، إضافة إلى ترتيب بيتنا الداخلي في إطار السلطة الوطنية ومنظمة التحرير من خلال إصلاحها وإعادة تفعيلها من جديد".
وقال إن الحصار الذي اشتد منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية، هو سياسة قديمة لكل عدوان ولكل احتلال.. هم يريدون تركيع الشعب الفلسطيني وكل ممارساتهم لم تجد نفعا فلجؤوا إلى لغة الحصار والتجويع لابتزاز المواقف".
وتساءل مشعل:" هل من سبيل لرفع الحصار لم تقم به حماس؟ أو هل من عرض تقدم به أحد ما لحكومة إسماعيل هنية وقصرت الأخيرة في سبيل ذلك".
مؤكداً أن حركته لم تدخل حساباتها السياسية ولا الحزبية في ملف الحصار مطلقاً.
وعلق على مطالبة الحركة بوقف قصف الصواريخ محلية الصنع على الأراضي المحتلة عام 48م، قائلاً: "قلت للأوروبيين إن قانون نيوتن من اخترعه هو غربي، وإن لكل فعل رد فعل.. فأنهوا الاحتلال كي تنتهي المقاومة..".
وتابع: "أكثر من طرف أوروبي زارني في دمشق أكدت له إذا استطعتم أن تنزعوا قرار التهدئة من (إسرائيل) وفتح المعابر سنوقف ضرب الصواريخ، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصل بإيهود باراك عشية المحرقة لطلب التهدئة ولكن الأخير رفض".
وأكد أنه توجد بوادر في ملف التهدئة، وأن حركته طلبت من مصر ضماناً للالتزام الإسرائيلي بتهدئة تبدأ في غزة ثم تتبعها الضفة، ورفع الحصار وفتح المعابر إضافة إلى ضرورة أن تكون التهدئة متبادلة.
خيار اضطراري
وعرج على موضوع المصالحة الفلسطينية، قائلاً:" نعلم أن المعاناة الفلسطينية سببها الانقسام، ولكن ما باليد حيلة، فلقد تجاوبنا مع كل الوساطات".
مضيفاً:" حتى إعلان صنعاء بعد أن وقعوه سحبوا توقيعهم استجابة للضغوط الإسرائيلية والأمريكية وفريق في الرئاسة لا يريد لهذه المصالحة أن تتم".
وتطرق إلى ملف شاليط قائلاً: "نحن حريصون على إخراجه فلا نريد (تخليله عندنا)، ولكن أنا قلت لكارتر إذا كان لهم جندي واحد فلدينا 11600 أسير، نصفهم دون محاكمة وألف مرضى، عدا عن الوزراء والنواب ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك".
وحول سبل مواجهة الحصار بيّن أن الفلسطينيين فريقان، أحدهما جرب طريق المفاوضات لـ 17 عاما وفشل، وفريق يخوض غمار طريق المقاومة ولا يزال، وقال:" خيار المقاومة اضطراري، ولو استطعنا تحقيق أهداف بالطرق السلمية لما توانينا عن ذلك"، ملفتاً أن الفرج قادم لا محال مع استمرار المقاومة، وأن حماس حين رفعت شعار (ارفعوا الحصار قبل الانفجار) كان شعاراً في محله، وأن العمليات النوعية للمقاومة على حدود قطاع غزة هي رسالة قوية للاحتلال على الجميع أن يفهمها، مشددا أن المعركة الوحيدة هي مع الاحتلال لا مع الأشقاء العرب.
وقال مشعل، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر نظمته الحركة النسوية الإسلامية بعنوان:" حصار غزة.. واقع وآفاق"، أمس في غزة عبر نظام الفيديو كونفرانس: "مستعدون للعودة إلى ما قبل 14 حزيران الماضي ولكن بدون فوضى..
نريد حكومة وحدة وطنية وأجهزة أمنية تحمي الوطن ولا تفشي الفوضى فيه، إضافة إلى ترتيب بيتنا الداخلي في إطار السلطة الوطنية ومنظمة التحرير من خلال إصلاحها وإعادة تفعيلها من جديد".
وقال إن الحصار الذي اشتد منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية، هو سياسة قديمة لكل عدوان ولكل احتلال.. هم يريدون تركيع الشعب الفلسطيني وكل ممارساتهم لم تجد نفعا فلجؤوا إلى لغة الحصار والتجويع لابتزاز المواقف".
وتساءل مشعل:" هل من سبيل لرفع الحصار لم تقم به حماس؟ أو هل من عرض تقدم به أحد ما لحكومة إسماعيل هنية وقصرت الأخيرة في سبيل ذلك".
مؤكداً أن حركته لم تدخل حساباتها السياسية ولا الحزبية في ملف الحصار مطلقاً.
وعلق على مطالبة الحركة بوقف قصف الصواريخ محلية الصنع على الأراضي المحتلة عام 48م، قائلاً: "قلت للأوروبيين إن قانون نيوتن من اخترعه هو غربي، وإن لكل فعل رد فعل.. فأنهوا الاحتلال كي تنتهي المقاومة..".
وتابع: "أكثر من طرف أوروبي زارني في دمشق أكدت له إذا استطعتم أن تنزعوا قرار التهدئة من (إسرائيل) وفتح المعابر سنوقف ضرب الصواريخ، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصل بإيهود باراك عشية المحرقة لطلب التهدئة ولكن الأخير رفض".
وأكد أنه توجد بوادر في ملف التهدئة، وأن حركته طلبت من مصر ضماناً للالتزام الإسرائيلي بتهدئة تبدأ في غزة ثم تتبعها الضفة، ورفع الحصار وفتح المعابر إضافة إلى ضرورة أن تكون التهدئة متبادلة.
خيار اضطراري
وعرج على موضوع المصالحة الفلسطينية، قائلاً:" نعلم أن المعاناة الفلسطينية سببها الانقسام، ولكن ما باليد حيلة، فلقد تجاوبنا مع كل الوساطات".
مضيفاً:" حتى إعلان صنعاء بعد أن وقعوه سحبوا توقيعهم استجابة للضغوط الإسرائيلية والأمريكية وفريق في الرئاسة لا يريد لهذه المصالحة أن تتم".
وتطرق إلى ملف شاليط قائلاً: "نحن حريصون على إخراجه فلا نريد (تخليله عندنا)، ولكن أنا قلت لكارتر إذا كان لهم جندي واحد فلدينا 11600 أسير، نصفهم دون محاكمة وألف مرضى، عدا عن الوزراء والنواب ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك".
وحول سبل مواجهة الحصار بيّن أن الفلسطينيين فريقان، أحدهما جرب طريق المفاوضات لـ 17 عاما وفشل، وفريق يخوض غمار طريق المقاومة ولا يزال، وقال:" خيار المقاومة اضطراري، ولو استطعنا تحقيق أهداف بالطرق السلمية لما توانينا عن ذلك"، ملفتاً أن الفرج قادم لا محال مع استمرار المقاومة، وأن حماس حين رفعت شعار (ارفعوا الحصار قبل الانفجار) كان شعاراً في محله، وأن العمليات النوعية للمقاومة على حدود قطاع غزة هي رسالة قوية للاحتلال على الجميع أن يفهمها، مشددا أن المعركة الوحيدة هي مع الاحتلال لا مع الأشقاء العرب.
تعليق