يتبرع لليهود بالغاز ويزيد أسعار المحروقات على العرب
شعبنا العربي الكبير ابتلي بحكام لا يكتفي المرء بان يصفهم عملاء للأجنبي يعملون على إذلال الشعب وبمختلف الطرق والوسائل لصالح الأجنبي وتاريخنا المعاصر يغص ألما من ممارساتهم , فرغم إن الله الجليل العظيم قد منّ علينا بكل خيرات الارض التي لا تنضب وبكميات جعلت لعاب غيرنا من شعوب الارض يسيل فتكون امتنا في مرمى مطامعهم إلا إن شعبنا يعاني من كثير من المشاكل الاقتصادية وجعل الكثيرين منا يعانون ما يعانون من مشاكل الجوع والفقر فيصنف قسم من الأقطار العربية بين الدول الأكثر فقرا في العالم , مع العلم إننا كأفراد جميعنا نستطيع إن نعيش في مستوى لا يقل عن مستوى الشعوب الغنية في هذه المعمورة لو تولى أمر الحكم في أقطارنا من يتقي الله في شعبه , فلدينا القدرة , كل القدرة في إن نتكامل اقتصاديا , ليس بمعنى إن نأخذ من الأقطار العربية الغنية أموالها ونقدمها الى الأقطار الفقيرة , ولكن بنظرة بسيطة الى الأموال العربية المودعة في البنوك الغربية عامة والبنوك الامريكية خاصة نعرف حجم ظلم الحكام العرب لشعبهم وان الأموال العربية تمول الاقتصاد الامريكي وتمده بمقومات الصمود والقوة لتمارس عدوانها على أقطارنا وتفتت بلداننا بالشكل الذي نلاحظه اليوم , ولو سحبت منها لانهارت وانتهى خطر غطرستها الى الأبد , وبدلا من صرف الأموال الطائلة على فضائيات تروج للدعارة والرذيلة او على ليالي حكامنا الحمراء في حانات الغرب وعاهرات أوربا وأمريكا او نسمع ما سمعناه في أزمة الموانئ الامريكية يتم استثمارها في مشاريع تنمية في الأقطار الفقيرة مثلا , وبدل من إن نترك العرب تحت رحمة حملات التنصير والتهويد ومحاربة الإسلام مقابل تقديم فتات أرباح استثمار رؤوس الأموال العربية في أوربا وأمريكا كما يحصل الآن أمام الجميع في جنوب السودان والصومال وغيرهما .
إن ما يثير الاستغراب والدهشة هو قدرة الحكام العرب على الانغماس حتى الرأس في إذلال الشعب والضحك عليه والاستهتار بمقدراته إرضاءا لأسيادهم دون أي اعتبار لرأي مخلص ينقذ الناس من الم الجوع فيتجرد الحاكم من كل القيم الإنسانية حال استيلائه على كرسي الحكم وتسقط كل ادعاءاته التي كان يتبناه ويتناسى قيمه ومعتنقاته ومعتقداته , فبالأمس القريب عقدت مصر صفقة لتصدير الغاز المصري الى الكيان الصهيوني وقد تبرعت حكومة حسني مبارك بصادرات سنة منه مجانا وكأن الصهاينة يتضورون جوعا فأرادت ومن باب الإنسانية والمساعدة إنقاذ قسم منهم من الهلاك ولم يعلن احد من أركان الحكومة سبب ذلك التبرع ومبرراته , إلا إننا لا نرى دافع سوى مكافئتهم على القتل الجماعي للفلسطينيين والإبادة اليومية والاغتيال الذي شمل حتى الطفل الرضيع او على الحصار الظالم الذي يفرضونه على غزة , فإذا كان من هذا الباب فان حسني مبارك محقا لأنه من خلال ذلك ينفذ جزءا من الوفاء لأسياده الأمريكان الذين يوفرون له حماية كرسي الحكم الذي أجلسوه عليه .
وألان يبرز سؤال : من الأكثر استحقاقا للتبرع الشعب العربي في مصر الذي يعاني من أزمة الخبز أم اليهود وهم من يشكلون اخطر لوبي مؤثر في القرار العالمي من خلال سيطرتهم على الادارة الامريكية , أليس من الأولى بحكومة حسني مبارك إن تغطي قسم من نفقات زيادة رواتب موظفي قاع الدولة بأقيام الغاز الذي تبرعت به للكيان الصهيوني , أليس الأجدر بها إن لا تترك القطاع الخاص الذي يعاني من البطالة القاتلة ولم تشمله زيادة الرواتب وتدعم المحروقات بدل زيادة أسعارها .
رغم إني لست ممن يفقهون كثيرا في الاقتصاد لكن زيادة أسعار المحروقات ستؤدي الى رفع أسعار كل السلع ابتداءا من تعريفة النقل وما يترتب عليها , فرفع الأسعار سيؤثر سلبا على كافة المكونات الاجتماعية بينما الزيادة ستشمل الموظفين فقط , أي بمعنى سيتم سحب فروق رواتب الموظفين من جيوب كل المواطنين من الموظفين المستفيدين ومن القطاع الخاص المتضرر أصلا من نقص الدعم الحكومي للأسعار.
لقد عرف عن الشعب العربي في مصر طيلة تاريخه المعاصر انه يقارع اعتى وأقوى السلطات الظالمة , سلطات احتلال او سلطات عمالة وله الكثير من المواقف التي أسقطت حكومات اشد دكتاتورية من حكومة حسني مبارك وهو جزء من الشعب العربي الأبي فهل سنرى نهاية عهد ظلم حسني ستكون كنهاية سابقه سيء الذكر أنور السادات ؟ سؤال نترك إجابته الى فعل شعبنا المصري المجاهد التي لن تطول إن شاء الله ....!!!
شعبنا العربي الكبير ابتلي بحكام لا يكتفي المرء بان يصفهم عملاء للأجنبي يعملون على إذلال الشعب وبمختلف الطرق والوسائل لصالح الأجنبي وتاريخنا المعاصر يغص ألما من ممارساتهم , فرغم إن الله الجليل العظيم قد منّ علينا بكل خيرات الارض التي لا تنضب وبكميات جعلت لعاب غيرنا من شعوب الارض يسيل فتكون امتنا في مرمى مطامعهم إلا إن شعبنا يعاني من كثير من المشاكل الاقتصادية وجعل الكثيرين منا يعانون ما يعانون من مشاكل الجوع والفقر فيصنف قسم من الأقطار العربية بين الدول الأكثر فقرا في العالم , مع العلم إننا كأفراد جميعنا نستطيع إن نعيش في مستوى لا يقل عن مستوى الشعوب الغنية في هذه المعمورة لو تولى أمر الحكم في أقطارنا من يتقي الله في شعبه , فلدينا القدرة , كل القدرة في إن نتكامل اقتصاديا , ليس بمعنى إن نأخذ من الأقطار العربية الغنية أموالها ونقدمها الى الأقطار الفقيرة , ولكن بنظرة بسيطة الى الأموال العربية المودعة في البنوك الغربية عامة والبنوك الامريكية خاصة نعرف حجم ظلم الحكام العرب لشعبهم وان الأموال العربية تمول الاقتصاد الامريكي وتمده بمقومات الصمود والقوة لتمارس عدوانها على أقطارنا وتفتت بلداننا بالشكل الذي نلاحظه اليوم , ولو سحبت منها لانهارت وانتهى خطر غطرستها الى الأبد , وبدلا من صرف الأموال الطائلة على فضائيات تروج للدعارة والرذيلة او على ليالي حكامنا الحمراء في حانات الغرب وعاهرات أوربا وأمريكا او نسمع ما سمعناه في أزمة الموانئ الامريكية يتم استثمارها في مشاريع تنمية في الأقطار الفقيرة مثلا , وبدل من إن نترك العرب تحت رحمة حملات التنصير والتهويد ومحاربة الإسلام مقابل تقديم فتات أرباح استثمار رؤوس الأموال العربية في أوربا وأمريكا كما يحصل الآن أمام الجميع في جنوب السودان والصومال وغيرهما .
إن ما يثير الاستغراب والدهشة هو قدرة الحكام العرب على الانغماس حتى الرأس في إذلال الشعب والضحك عليه والاستهتار بمقدراته إرضاءا لأسيادهم دون أي اعتبار لرأي مخلص ينقذ الناس من الم الجوع فيتجرد الحاكم من كل القيم الإنسانية حال استيلائه على كرسي الحكم وتسقط كل ادعاءاته التي كان يتبناه ويتناسى قيمه ومعتنقاته ومعتقداته , فبالأمس القريب عقدت مصر صفقة لتصدير الغاز المصري الى الكيان الصهيوني وقد تبرعت حكومة حسني مبارك بصادرات سنة منه مجانا وكأن الصهاينة يتضورون جوعا فأرادت ومن باب الإنسانية والمساعدة إنقاذ قسم منهم من الهلاك ولم يعلن احد من أركان الحكومة سبب ذلك التبرع ومبرراته , إلا إننا لا نرى دافع سوى مكافئتهم على القتل الجماعي للفلسطينيين والإبادة اليومية والاغتيال الذي شمل حتى الطفل الرضيع او على الحصار الظالم الذي يفرضونه على غزة , فإذا كان من هذا الباب فان حسني مبارك محقا لأنه من خلال ذلك ينفذ جزءا من الوفاء لأسياده الأمريكان الذين يوفرون له حماية كرسي الحكم الذي أجلسوه عليه .
وألان يبرز سؤال : من الأكثر استحقاقا للتبرع الشعب العربي في مصر الذي يعاني من أزمة الخبز أم اليهود وهم من يشكلون اخطر لوبي مؤثر في القرار العالمي من خلال سيطرتهم على الادارة الامريكية , أليس من الأولى بحكومة حسني مبارك إن تغطي قسم من نفقات زيادة رواتب موظفي قاع الدولة بأقيام الغاز الذي تبرعت به للكيان الصهيوني , أليس الأجدر بها إن لا تترك القطاع الخاص الذي يعاني من البطالة القاتلة ولم تشمله زيادة الرواتب وتدعم المحروقات بدل زيادة أسعارها .
رغم إني لست ممن يفقهون كثيرا في الاقتصاد لكن زيادة أسعار المحروقات ستؤدي الى رفع أسعار كل السلع ابتداءا من تعريفة النقل وما يترتب عليها , فرفع الأسعار سيؤثر سلبا على كافة المكونات الاجتماعية بينما الزيادة ستشمل الموظفين فقط , أي بمعنى سيتم سحب فروق رواتب الموظفين من جيوب كل المواطنين من الموظفين المستفيدين ومن القطاع الخاص المتضرر أصلا من نقص الدعم الحكومي للأسعار.
لقد عرف عن الشعب العربي في مصر طيلة تاريخه المعاصر انه يقارع اعتى وأقوى السلطات الظالمة , سلطات احتلال او سلطات عمالة وله الكثير من المواقف التي أسقطت حكومات اشد دكتاتورية من حكومة حسني مبارك وهو جزء من الشعب العربي الأبي فهل سنرى نهاية عهد ظلم حسني ستكون كنهاية سابقه سيء الذكر أنور السادات ؟ سؤال نترك إجابته الى فعل شعبنا المصري المجاهد التي لن تطول إن شاء الله ....!!!
تعليق