فلسطين اليوم : غزة
الدكتور الزهار: "الأسبوع المقبل" رد الاحتلال على التهدئة
أعلن الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أنه تم الاتفاق على تحديد موعد للقاء مدير المخابرات المصرية عمر سليمان بالاحتلال الإسرائيلي الأسبوع المقبل للحصول على الرد النهائي لـ"إسرائيل" بعد موافقة الفصائل الفلسطينية على التهدئة.
وقال الزهار، خلال المؤتمر السياسي الذي نظمته الحركة النسائية الإسلامية ظهر الخميس 8-5-2008 : "إن لقاء عمر سليمان في "إسرائيل" الأسبوع المقبل لن يتجاوز الأربع ساعات"، وشدد على أن على "إسرائيل" القبول بكافة الشروط الواردة في الورقة وعلى رأسها فتح كافة المعابر وإدخال المواد الأساسية وغيرها دون استثناء وبشكل كبير، ووقف العدوان بشكل مطلق".
وحذر "إنه لم تستجب "إسرائيل" للمبادرة فان حماس "ستفك الحصار وتنفجر بكافة الوسائل" في وجه من يحاصر الشعب ويهدد أمنه، وأن (إسرائيل) لن تنعم بأي أمن في المستوطنات وغيرها، مشددا على أنه لن يتم التطرق لقضية الجندي شاليط إلا بعد فك الحصار ووقف العدوان الاسرائيلى ".
وقال الزهار "لن تنعم (إسرائيل) بالأمن إن لم تستجب للورقة بكافة بنودها، وستكون أرواح الملايين من الإسرائيليين مهددة إن لم يتم فك الحصار بشكل كامل، وكما حددته الحركة في ورقة التهدئة المقدمة ".
وأشار الزهار "إن كافة الأطراف الدولية والإقليمية أصبحت معنية بشكل كبير بفك الحصار عن قطاع غزة، وأن (إسرائيل) تفضل بشكل كبير إنهاء الحصار مقابل حصولها على أمنها وإنقاذ اقتصادها، كاشفا أن إسرائيل هي التي تقدمت لمصر بأن تكون وسيطة لدى حركة حماس لتحقيق تهدئة.
ولفت إلى "أن مصر وبالتعاون مع العديد من الأطراف تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التهدئة وفك الحصار، وأنها (مصر) أصحبت معنية بفك الحصار حفاظا على أمنها وأمن حدودها وتخوفها من إعادة تجربة فتح الحدود".
الدكتور الزهار: "الأسبوع المقبل" رد الاحتلال على التهدئة
أعلن الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أنه تم الاتفاق على تحديد موعد للقاء مدير المخابرات المصرية عمر سليمان بالاحتلال الإسرائيلي الأسبوع المقبل للحصول على الرد النهائي لـ"إسرائيل" بعد موافقة الفصائل الفلسطينية على التهدئة.
وقال الزهار، خلال المؤتمر السياسي الذي نظمته الحركة النسائية الإسلامية ظهر الخميس 8-5-2008 : "إن لقاء عمر سليمان في "إسرائيل" الأسبوع المقبل لن يتجاوز الأربع ساعات"، وشدد على أن على "إسرائيل" القبول بكافة الشروط الواردة في الورقة وعلى رأسها فتح كافة المعابر وإدخال المواد الأساسية وغيرها دون استثناء وبشكل كبير، ووقف العدوان بشكل مطلق".
وحذر "إنه لم تستجب "إسرائيل" للمبادرة فان حماس "ستفك الحصار وتنفجر بكافة الوسائل" في وجه من يحاصر الشعب ويهدد أمنه، وأن (إسرائيل) لن تنعم بأي أمن في المستوطنات وغيرها، مشددا على أنه لن يتم التطرق لقضية الجندي شاليط إلا بعد فك الحصار ووقف العدوان الاسرائيلى ".
وقال الزهار "لن تنعم (إسرائيل) بالأمن إن لم تستجب للورقة بكافة بنودها، وستكون أرواح الملايين من الإسرائيليين مهددة إن لم يتم فك الحصار بشكل كامل، وكما حددته الحركة في ورقة التهدئة المقدمة ".
وأشار الزهار "إن كافة الأطراف الدولية والإقليمية أصبحت معنية بشكل كبير بفك الحصار عن قطاع غزة، وأن (إسرائيل) تفضل بشكل كبير إنهاء الحصار مقابل حصولها على أمنها وإنقاذ اقتصادها، كاشفا أن إسرائيل هي التي تقدمت لمصر بأن تكون وسيطة لدى حركة حماس لتحقيق تهدئة.
ولفت إلى "أن مصر وبالتعاون مع العديد من الأطراف تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التهدئة وفك الحصار، وأنها (مصر) أصحبت معنية بفك الحصار حفاظا على أمنها وأمن حدودها وتخوفها من إعادة تجربة فتح الحدود".