لك الله يا أقصى

[عاصفة لسرايا]

بسم الله الرحمن الرحيم

،،
أيها الجرح النازف في قلب الأمة الإسلامية ،كلما دار الزمن دورته وسار العام سيرته ،دمعت العين وحزن القلب على ما آل إليه حالك تحت وطأة شرذمة أشد الناس عداوة للذين آمنوا ،إنها وصمة عار في جبين المليار والنصف مليار مسلم والذين يملأون قارات العالم..أن تظل يا حبيب القلب رهين الأسر والتخريب طوال هذه المدة ونحن عنك لاهون ياأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،قال الله تعالى((سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ))..لك الله ياأقصى ولإن كان قدرك أن تقع أسيرا في يد الطغيان الصهيوني ولإن ظللت حقبة من الزمن مكبلا بسلاسل الظلم والحفر والتخريب ،فإن عين الله لا تنام إن النصر من الله قريب وما ذلك على الله بعزيز..هيا أيها المسلمون اتحدوا بعد الفرقة والخصام والتنافر وادعوا لإخوانكم قادة الشعب الفلسطيني العظيم للتوحد ولم الشمل ونبذ الفرقة والخلافات فنسأل الله أن يوحد كلمتهم وينصرهم على عدوهم الحقيقي ونشهد الله كم نحب أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد ..أيها الإخوة يجب علينا استنهاض الهمم وشحذ العزائم والوثوق في وعد الله عزوجل دائما والذي لا يتخلف أبدا،قال الله عزوجل((فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا))،ولن يغلب عسر ((يسرين)) إن شاء الله، ((وماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة))((ألاإن نصر الله قريب)) فمعا أيها الموحدون نحو بيت المقدس وقوة الله غالبة((ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)).والله أكبر.