تويت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , السلام عليكم جميعا يا مشرفي وأعضاء شبكة الإخلاص الإسلامية
نعم ماذا لو كنت أنت ,لا تقل لا أستطيع ,ولكن هب أنك قد أخبرت أميرك على عزمك على ذلك ,لم يبق من
عمرك إلا أيام تقضيها في التدريب في عزلة من رفقاء دربك من المجاهدين , تصحوا بعد الفجر فترى
فترى قتيبة , أبو محجن, أبو دجانة , وغيرهم من أخلائك يسلمون عليك وهم ذاهبون إلى التدريب ,فتدريبك
يختلف عن تدريبهم ,تركب الشاحنة والمدرب الذي يدربك على الشجاعة والإقدام على الشهادة ,وبالأمس القريب
كنت تجلس بجانب من يعلمك السياقة ثم تنقلب إلى الوسادة , كانت سيارتك المدللة مزينة معطرة تفرح لو نظر
إليك من لا تعرفه, ولكنك الآن تركب شاحنة شعثاء مثلك أيها الأشعث الأغبر , تفوح منها رائحة TNT
لو نظر إليك من لا تعرفه أو سألك ما الذي تحمله وددت أن تنهره ,ولست بفاعل فلا تريد أن تظلم أحدا فلم يبق
على الشهادة إلا قليل , كنت تخبر أعز صديق لك بأعز سر عندك , أما اليوم لا تستطيع أن تخبره بأعز سر
عندك , يجتمع عليك الثلاثي الوقح (الشيطان ,النفس ,المخذلون),وكلهم لك ناصح خؤون فأما الشيطان فيجمع
لك كل ذي قرنين ويقول دونك صاحبكم أدركوه قبل أن ينال أعظم المنال , فيذكرك بأمك وأبيك لقد خرجت بغير
إذنهم , وزوجتك قد تنتحر( وكأنك في فيلم هندي), وولدك سنحرف ولا منفق عليه , ويوسوس كل ذي قرن بما
يقدر عليه , وأما النفس فتريد أن تخلد إلى الأرض فالحياة حلوة ,وتقول لك أنت لا تستطيع فإيمانك ضعيف ,أما المخذلون
فإما تبتلي بهم في ساحات الجهاد كما فعل عبد الله بن أبي في أحد , أو يذكرك الثنائي الوقح بدوره وهو كل
مرجف من علماء الذل والجبن فيقولان لك ألم تعلم أن هذه العمليات لا تجوز والجهاد لا يجوز وقتل المرتدين لا
يجوز , فارجع وبع اللوز والجوز والموز.
ولكن من يهده الله فلا مضل له, فلا يستطيع الثلاثي الوقح ولا غيره , أن يحيد به عن الطريق قيد أنملة ,
فالإستشهادي روحه تسبح في الفردوس وإن كان جسده يلامس الأرض ,فالإستشهادي يرى ما لا نرى من الرؤى
الصادقة أو الكرامات السابقة للشهادة ومن ذلك ما رآه أبطال الحادي عشر قبل دخولهم إلى الطائرة من الطيور
الخضراء تثبيتا من الله لهم , والأقوى من ذلك كله ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن خصال الشهيد انه
يرى مقعده من الجنة وهذا قبل موته, فبعد الموت يرى كل من حقت له الجنة مقعده من الجنة في قبره , فلا تسل
عن رجل يرى الجنة أمامه عن اقدامه واقحامه وانغماسه , فإذا كانت النسوة اللاتي رأين يوسف قد قطعن أيدهن
ولم يشعرن بها ,فماذا يشعر به الإستشهادي وهو يرى ما لا عين رأت ؟؟؟
قفد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن دائنا بقوله (حب الدنيا وكراهية الموت) ,أما الإستشهادي فهو صحيح
غير حامل لهذا المرض ,لذا ترى المهابة لم تنزع من قلوب أعدائه منه, فهو أكبر ما يقض مضاجعهم ,وهل من
داوى الأمة من السرطان الامريكي إلا تسعة عشر طبيبا من الإستشهاديين, فجعلوا بوش يختبئ كالفئران, ثم
يخرج عليهم باكيا كالنساء,وجعلوا الشعب الأمريكي كله يقولون يا الله يا الله, بعدما كانوا يقولون يا مسيح يامسيح
ولا يركبون الطائرات,هل فر الجيش الإسباني إلا بعد انطلقت سرايا الاستشهاديين نحو أرض أجدادهم بالأندلس؟
هل ينسى حسني والقذافي ودستم وكرزاي وبرويز صورة الموت الأحمر الذي يتوشح به الإستشهاديون؟
كم مرة يموت جنود الأمريكان والردة وهم يفتشون المارة وأصحاب السيارات والشاحنات وهم يتوقعون أنهم
سينفجرون عليهم ؟ لهذا كلما كثر فينا الإستشهاديون اقترب النصر,وقد قال أبو بكر لخالد بن الوليد:احرص على
الموت توهب لك الحياة ,فلا احرص من الإستشهاديين على الموت ولاحياة أشرف من حياتهم ومن حياة العزة
التي يهبونها لأصحابهم ,أسأل الله أن يرزقنا وإياكم أعلى مراتب الشهادة بعد اثخان بأعداء الله إنه القادر الوهاب.
نعم ماذا لو كنت أنت ,لا تقل لا أستطيع ,ولكن هب أنك قد أخبرت أميرك على عزمك على ذلك ,لم يبق من
عمرك إلا أيام تقضيها في التدريب في عزلة من رفقاء دربك من المجاهدين , تصحوا بعد الفجر فترى
فترى قتيبة , أبو محجن, أبو دجانة , وغيرهم من أخلائك يسلمون عليك وهم ذاهبون إلى التدريب ,فتدريبك
يختلف عن تدريبهم ,تركب الشاحنة والمدرب الذي يدربك على الشجاعة والإقدام على الشهادة ,وبالأمس القريب
كنت تجلس بجانب من يعلمك السياقة ثم تنقلب إلى الوسادة , كانت سيارتك المدللة مزينة معطرة تفرح لو نظر
إليك من لا تعرفه, ولكنك الآن تركب شاحنة شعثاء مثلك أيها الأشعث الأغبر , تفوح منها رائحة TNT
لو نظر إليك من لا تعرفه أو سألك ما الذي تحمله وددت أن تنهره ,ولست بفاعل فلا تريد أن تظلم أحدا فلم يبق
على الشهادة إلا قليل , كنت تخبر أعز صديق لك بأعز سر عندك , أما اليوم لا تستطيع أن تخبره بأعز سر
عندك , يجتمع عليك الثلاثي الوقح (الشيطان ,النفس ,المخذلون),وكلهم لك ناصح خؤون فأما الشيطان فيجمع
لك كل ذي قرنين ويقول دونك صاحبكم أدركوه قبل أن ينال أعظم المنال , فيذكرك بأمك وأبيك لقد خرجت بغير
إذنهم , وزوجتك قد تنتحر( وكأنك في فيلم هندي), وولدك سنحرف ولا منفق عليه , ويوسوس كل ذي قرن بما
يقدر عليه , وأما النفس فتريد أن تخلد إلى الأرض فالحياة حلوة ,وتقول لك أنت لا تستطيع فإيمانك ضعيف ,أما المخذلون
فإما تبتلي بهم في ساحات الجهاد كما فعل عبد الله بن أبي في أحد , أو يذكرك الثنائي الوقح بدوره وهو كل
مرجف من علماء الذل والجبن فيقولان لك ألم تعلم أن هذه العمليات لا تجوز والجهاد لا يجوز وقتل المرتدين لا
يجوز , فارجع وبع اللوز والجوز والموز.
ولكن من يهده الله فلا مضل له, فلا يستطيع الثلاثي الوقح ولا غيره , أن يحيد به عن الطريق قيد أنملة ,
فالإستشهادي روحه تسبح في الفردوس وإن كان جسده يلامس الأرض ,فالإستشهادي يرى ما لا نرى من الرؤى
الصادقة أو الكرامات السابقة للشهادة ومن ذلك ما رآه أبطال الحادي عشر قبل دخولهم إلى الطائرة من الطيور
الخضراء تثبيتا من الله لهم , والأقوى من ذلك كله ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن خصال الشهيد انه
يرى مقعده من الجنة وهذا قبل موته, فبعد الموت يرى كل من حقت له الجنة مقعده من الجنة في قبره , فلا تسل
عن رجل يرى الجنة أمامه عن اقدامه واقحامه وانغماسه , فإذا كانت النسوة اللاتي رأين يوسف قد قطعن أيدهن
ولم يشعرن بها ,فماذا يشعر به الإستشهادي وهو يرى ما لا عين رأت ؟؟؟
قفد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن دائنا بقوله (حب الدنيا وكراهية الموت) ,أما الإستشهادي فهو صحيح
غير حامل لهذا المرض ,لذا ترى المهابة لم تنزع من قلوب أعدائه منه, فهو أكبر ما يقض مضاجعهم ,وهل من
داوى الأمة من السرطان الامريكي إلا تسعة عشر طبيبا من الإستشهاديين, فجعلوا بوش يختبئ كالفئران, ثم
يخرج عليهم باكيا كالنساء,وجعلوا الشعب الأمريكي كله يقولون يا الله يا الله, بعدما كانوا يقولون يا مسيح يامسيح
ولا يركبون الطائرات,هل فر الجيش الإسباني إلا بعد انطلقت سرايا الاستشهاديين نحو أرض أجدادهم بالأندلس؟
هل ينسى حسني والقذافي ودستم وكرزاي وبرويز صورة الموت الأحمر الذي يتوشح به الإستشهاديون؟
كم مرة يموت جنود الأمريكان والردة وهم يفتشون المارة وأصحاب السيارات والشاحنات وهم يتوقعون أنهم
سينفجرون عليهم ؟ لهذا كلما كثر فينا الإستشهاديون اقترب النصر,وقد قال أبو بكر لخالد بن الوليد:احرص على
الموت توهب لك الحياة ,فلا احرص من الإستشهاديين على الموت ولاحياة أشرف من حياتهم ومن حياة العزة
التي يهبونها لأصحابهم ,أسأل الله أن يرزقنا وإياكم أعلى مراتب الشهادة بعد اثخان بأعداء الله إنه القادر الوهاب.
تعليق