الشبيبة تقرر انتزاع الجامعة الاسلامية من ايدي حماس....
سجل الانتصار الكاسح الذي خاضته حركة الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجالس الطلبة في جميع أنحاء الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، مقدمة واستفتاء شعبي، عبرت من خلاله الطبقة الواعية من الشباب الفلسطيني بوضوح عن مستقبلهم السياسي الأمن، والذي فجرته الحركة في الأول من يناير عام 1965م، عبر صيرورة تاريخية مثلتها القيادة الفلسطينية بزعامة الرمز الشهيد ياسر عرفات ومن خلفه الرئيس أبو مازن، الذين رفعا شعار :' البندقية وغصن الزيتون'، كمشروع تحرر وطني وصولاً إلى الاستقلال وكنس الاحتلال،....
وهذا التحول والتغير المفاجئ جاء في سياق جملة من المتغيرات والانعكاسات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد صعود حركة حماس لسدة الحكم وما شهدته المرحلة من تجاذبات سياسية مع الأطر الفلسطينية ألأخرى خاصة مع حركة 'فتح'، وفشل برنامج حماس الخيالي من التحقيق، وما تبعه من انقلاب فاشل على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، والنتائج الكارثية التي ألحقها بالشعب الفلسطيني، من انقسام جغرافي وسياسي، وعواقب وخيمة أتلفت النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والتراجع الحاد على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، هذا بالإضافة إلى التصعيد الخطير الذي انتهجته المؤسسة العسكرية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، دون أدني استنكار أو إدانة من قبل المنتظم الدولي وحتى الدول العربية والإسلامية، بفعل الجرائم التي ارتكبتها حركة 'حماس' في الآونة ألأخير أثناء انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية، والممارسات القمعية التي تمارسها يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قتلها وجرحها للمئات، وإتباعها بسياسة القهر والإقصاء والعنف للأخر،.. تنفيذاً لسياسة : 'إن لم تكن معنا فأنت عدونا'.
هذا الفوز الساحق الذي حققته حركة الشبيبة في مجالس الجامعات في الضفة، سيقابل بنتائج سيئة في قطاع غزة، من قبل سلطة الأمر الواقع 'حماس' وقد لمسنا هذا الأسلوب القمعي أمس في جامعة الأقصى عندما قامت عناصر تلك الحركة بإطلاق النار على أبناء الشبيبة الفتحاوية في مبنى الجامعة بخانيونس، وسبقها بأسبوعين، عندما أقدمت تلك العناصر باقتحام حرم جامعة الأزهر وأقامت حفلاً به، أنفاً عن إدارة الجامعة التي حرصت على تحييد التجاذبات السياسية حفاظاً على استمرار المسيرة التعليمية، إلا أن تلك العناصر قامت بتحطيم ممتلكات الجامعة والاعتداء على الطلبة والطالبات، فيها وفي الجامعات ألأخرى مثل القدس المفتوحة وكلية العلوم والتكنولوجيا، بخلق القلاقل في صفوف الطلبة وعدم الاستقرار في الجامعة، وهكذا دواليك بين الفينة وألأخرى..، تهدف إلى الإساءة لسيرة وسمعة تلك الجامعات، وسط الشباب الفلسطيني، لعزوفهم عنها، لكن المد الفتحاوي قادم وسينال من مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الإسلامية، إنشاء الله تعالى.
لذلك المرحلة تصعيدية، تقاس بمدى قبول الأخر، وما يحقق من أنجاز أو نصر، وهي الصفعة التي تلقتها الحركة المتحالفة مع الجهاد، أمس في جامعة الخليل، والتي يرى الكثيرون أنها معقل الحركة، وأشبه بالجامعة الإسلامية في غزة.، بالتالي التقدم الفتحاوي والنهوض الشعبي بمدركات المرحلة سيد الموقف، بعد الخداع الإعلامي والمتاجرة بالشعارات الزائفة والرنانة تحت ستار 'التغيير والإصلاح' والتغني بشعار المقاومة تارة والإسلام تارة أخرى، بينما المشهد على الأرض يسير بعكس ذلك تماماً إساءة للإسلام. وملاحقة وتجميد لعناصر المقاومة في غزة ولهث وراء الهدنة المحكوم عليها بالفشل، مما أوهمت جماهيرنا الفلسطينية بتحقيق انجاز وطني يذكر، بل الحقيقة والواقع جلب كوارث عصفت بالقضية والمجتمع الفلسطيني كما أسلفنا بل أساءت للعلاقات الفلسطينية مع المحيط الخارجية، وحالة من الشك في نهج وشرعية المقاومة على حساب القضايا الأخرى أهمها قضية الأسرى والقدس وعودة اللاجئين ووقف الاستيطان .. .
فبسط الأجهزة الأمنية سيطرتها وانتشارها في محافظات الضفة الغربية، ووضع نهاية حاسمة لفوضى السلاح والانفلات، والزحف الفتحاوي الناجح في مجالس الجامعات، والإصلاح الهيكلي التنظيمي الذي تقوم به حركة فتح وسط الحديث عن دخول فرق معينة من قوات بدر المرابطة بالأردن، لضبط الأمن والاستقرار في محافات الضفة الغربية، والضغط النفسي الذي يمارس على قيادات حركة حماس داخلياً وخارجياُ والاعتراف بالفشل، أسقط الرهان عن تلك الحركة، لتصبح القضية والحقوق الفلسطينية فقط إدخال بعض المرضى أو السلع والإفلاح في تعبئة أنبوب غاز، أو رفع حاجز هنا أو هناك، ..وقضايا إنسانية عديدة لم نعهد بها من قبل. بعيداً عن الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف
سجل الانتصار الكاسح الذي خاضته حركة الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجالس الطلبة في جميع أنحاء الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، مقدمة واستفتاء شعبي، عبرت من خلاله الطبقة الواعية من الشباب الفلسطيني بوضوح عن مستقبلهم السياسي الأمن، والذي فجرته الحركة في الأول من يناير عام 1965م، عبر صيرورة تاريخية مثلتها القيادة الفلسطينية بزعامة الرمز الشهيد ياسر عرفات ومن خلفه الرئيس أبو مازن، الذين رفعا شعار :' البندقية وغصن الزيتون'، كمشروع تحرر وطني وصولاً إلى الاستقلال وكنس الاحتلال،....
وهذا التحول والتغير المفاجئ جاء في سياق جملة من المتغيرات والانعكاسات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد صعود حركة حماس لسدة الحكم وما شهدته المرحلة من تجاذبات سياسية مع الأطر الفلسطينية ألأخرى خاصة مع حركة 'فتح'، وفشل برنامج حماس الخيالي من التحقيق، وما تبعه من انقلاب فاشل على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، والنتائج الكارثية التي ألحقها بالشعب الفلسطيني، من انقسام جغرافي وسياسي، وعواقب وخيمة أتلفت النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والتراجع الحاد على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، هذا بالإضافة إلى التصعيد الخطير الذي انتهجته المؤسسة العسكرية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، دون أدني استنكار أو إدانة من قبل المنتظم الدولي وحتى الدول العربية والإسلامية، بفعل الجرائم التي ارتكبتها حركة 'حماس' في الآونة ألأخير أثناء انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية، والممارسات القمعية التي تمارسها يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قتلها وجرحها للمئات، وإتباعها بسياسة القهر والإقصاء والعنف للأخر،.. تنفيذاً لسياسة : 'إن لم تكن معنا فأنت عدونا'.
هذا الفوز الساحق الذي حققته حركة الشبيبة في مجالس الجامعات في الضفة، سيقابل بنتائج سيئة في قطاع غزة، من قبل سلطة الأمر الواقع 'حماس' وقد لمسنا هذا الأسلوب القمعي أمس في جامعة الأقصى عندما قامت عناصر تلك الحركة بإطلاق النار على أبناء الشبيبة الفتحاوية في مبنى الجامعة بخانيونس، وسبقها بأسبوعين، عندما أقدمت تلك العناصر باقتحام حرم جامعة الأزهر وأقامت حفلاً به، أنفاً عن إدارة الجامعة التي حرصت على تحييد التجاذبات السياسية حفاظاً على استمرار المسيرة التعليمية، إلا أن تلك العناصر قامت بتحطيم ممتلكات الجامعة والاعتداء على الطلبة والطالبات، فيها وفي الجامعات ألأخرى مثل القدس المفتوحة وكلية العلوم والتكنولوجيا، بخلق القلاقل في صفوف الطلبة وعدم الاستقرار في الجامعة، وهكذا دواليك بين الفينة وألأخرى..، تهدف إلى الإساءة لسيرة وسمعة تلك الجامعات، وسط الشباب الفلسطيني، لعزوفهم عنها، لكن المد الفتحاوي قادم وسينال من مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الإسلامية، إنشاء الله تعالى.
لذلك المرحلة تصعيدية، تقاس بمدى قبول الأخر، وما يحقق من أنجاز أو نصر، وهي الصفعة التي تلقتها الحركة المتحالفة مع الجهاد، أمس في جامعة الخليل، والتي يرى الكثيرون أنها معقل الحركة، وأشبه بالجامعة الإسلامية في غزة.، بالتالي التقدم الفتحاوي والنهوض الشعبي بمدركات المرحلة سيد الموقف، بعد الخداع الإعلامي والمتاجرة بالشعارات الزائفة والرنانة تحت ستار 'التغيير والإصلاح' والتغني بشعار المقاومة تارة والإسلام تارة أخرى، بينما المشهد على الأرض يسير بعكس ذلك تماماً إساءة للإسلام. وملاحقة وتجميد لعناصر المقاومة في غزة ولهث وراء الهدنة المحكوم عليها بالفشل، مما أوهمت جماهيرنا الفلسطينية بتحقيق انجاز وطني يذكر، بل الحقيقة والواقع جلب كوارث عصفت بالقضية والمجتمع الفلسطيني كما أسلفنا بل أساءت للعلاقات الفلسطينية مع المحيط الخارجية، وحالة من الشك في نهج وشرعية المقاومة على حساب القضايا الأخرى أهمها قضية الأسرى والقدس وعودة اللاجئين ووقف الاستيطان .. .
فبسط الأجهزة الأمنية سيطرتها وانتشارها في محافظات الضفة الغربية، ووضع نهاية حاسمة لفوضى السلاح والانفلات، والزحف الفتحاوي الناجح في مجالس الجامعات، والإصلاح الهيكلي التنظيمي الذي تقوم به حركة فتح وسط الحديث عن دخول فرق معينة من قوات بدر المرابطة بالأردن، لضبط الأمن والاستقرار في محافات الضفة الغربية، والضغط النفسي الذي يمارس على قيادات حركة حماس داخلياً وخارجياُ والاعتراف بالفشل، أسقط الرهان عن تلك الحركة، لتصبح القضية والحقوق الفلسطينية فقط إدخال بعض المرضى أو السلع والإفلاح في تعبئة أنبوب غاز، أو رفع حاجز هنا أو هناك، ..وقضايا إنسانية عديدة لم نعهد بها من قبل. بعيداً عن الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف
تعليق