صحيفة: الاحتلال عرض "دولة كانتونات" على الرئيس عباس في الضفة
ذكر مسؤول فلسطيني أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعرض على السلطة الفلسطينية شيئاً أكثر من دولة مصغرة مكونة من أجزاء غير متواصلة من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في عددها الصادر أمس عن المسؤول الفلسطيني، أن هذا العرض قد رفض، معرباً عن امتعاضه من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للموقف الإسرائيلي.
وقال المسؤول:" اليوم اتضح لنا أن (إسرائيل) غير معنية بالانسحاب من كامل الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإذا كانت (إسرائيل) تعتقد أنه يوجد زعيم فلسطيني يقبل بأقل من حدود عام 1967 فهي تعيش في الأوهام".
ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر وصفته الكبير قوله: "إن الخرائط التي عرضتها (إسرائيل) على الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة تدل على أن (إسرائيل) تخطط للسيطرة على ما يقارب من نصف أراضي الضفة الغربية وجزء كبير من مدينة القدس"، مشيراً إلى أنها تحول المجتمع الفلسطيني إلى كنتونات محاصرة بالقواعد العسكرية الإسرائيلية والكتل الاستيطانية.
واستهجن ما أعلنته دولة الاحتلال عبر وسائل الإعلام عن وجود تقدم كبير في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية, مؤكداً أن مكتب أولمرت ينشر هذه الأنباء من أجل حرف الانتباه عن التحقيق في الفساد الذي يواجهه.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية أكدت بعد انتهاء لقاء (أولمرت- عباس) وجود تقدم في المفاوضات التي يجريها المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون في عدة قضايا منها الحدود والترتيبات الأمنية، مشيرة إلى أن أي تقدم لم يتحقق في قضية اللاجئين.
ذكر مسؤول فلسطيني أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعرض على السلطة الفلسطينية شيئاً أكثر من دولة مصغرة مكونة من أجزاء غير متواصلة من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في عددها الصادر أمس عن المسؤول الفلسطيني، أن هذا العرض قد رفض، معرباً عن امتعاضه من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للموقف الإسرائيلي.
وقال المسؤول:" اليوم اتضح لنا أن (إسرائيل) غير معنية بالانسحاب من كامل الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإذا كانت (إسرائيل) تعتقد أنه يوجد زعيم فلسطيني يقبل بأقل من حدود عام 1967 فهي تعيش في الأوهام".
ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر وصفته الكبير قوله: "إن الخرائط التي عرضتها (إسرائيل) على الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة تدل على أن (إسرائيل) تخطط للسيطرة على ما يقارب من نصف أراضي الضفة الغربية وجزء كبير من مدينة القدس"، مشيراً إلى أنها تحول المجتمع الفلسطيني إلى كنتونات محاصرة بالقواعد العسكرية الإسرائيلية والكتل الاستيطانية.
واستهجن ما أعلنته دولة الاحتلال عبر وسائل الإعلام عن وجود تقدم كبير في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية, مؤكداً أن مكتب أولمرت ينشر هذه الأنباء من أجل حرف الانتباه عن التحقيق في الفساد الذي يواجهه.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية أكدت بعد انتهاء لقاء (أولمرت- عباس) وجود تقدم في المفاوضات التي يجريها المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون في عدة قضايا منها الحدود والترتيبات الأمنية، مشيرة إلى أن أي تقدم لم يتحقق في قضية اللاجئين.
تعليق