بعد إصابة اثنين من قادتها بجنين..الجهاد: سنرفع بندقيتنا في وجه كل من يتطاول علي المقاومة ولن نرحم أحد، ولايمكن الحديث عن جمع سلاح المقاومة
ذكر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عناصر من الأمن الفلسطيني أطلقوا النار باتجاه سبعة من قيادات الحركة وذراعها العسكري سرايا القدس في بلدة قباطية جنوب جنين وأصابوا اثنين من بين المستهدفين.
وحسب القيادى : فإن قيادات الحركة والسرايا كانوا يمرون الساعة 12.45 من ظهر اليوم من أمام إحدى النقاط للأمن الفلسطيني عندما قام مسلح بإطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر، مما أدي لإصابة اثنين من المجاهدين عرف من بينهم "تيسير خزيمية" أحد القادة المحليين للحركة في البلدة فيما يتم التحفظ علي هوية الآخر لأسباب أمنية بحتة حيث أنه من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.
وأوضح القيادى فى الحركة" أن القيادات المستهدفين كانوا يقومون بجولة في البلدة لمحاولة جمع مخاتير العشائر في البلدة مع قيادة الأجهزة الأمنية لتفادي أي إشكاليات قد تحدث في المستقبل بين المواطنين والسلطة كما حصل صباح اليوم، إلا أنهم تفاجأوا بإطلاق النار اتجاههم واستهدافهم بهذا الوابل من الرصاص الذي كان يستهدفهم في الأجزاء العليا لأجسادهم.
وطالب القيادى: السلطة الفلسطينية بالوقوف فوراً عند مسئوليتها، مؤكدة أن الحركة والسرايا لن تقف مكتوفة الأيدي وأن هذه الحادثة هي بمثابة طلقة الشرارة للمس بسلاح المقاومة وهو ما لم ولن نوافق عليه مهما كلفنا هذا الأمر ومهما حصل فإننا سنبقي نرفع البندقية في وجه كل من يتطاول علي المقاومة
ومن جهة اخري.. استهجن الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التصريحات التي صدرت عن مسئولين في حكومة سلام فياض بشأن العمل على سحب سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال الشيخ عزام في تصريحاتة اليوم الثلاثاء إن "هذه مسألة شائكة ونحن نستغرب أن يتحدث فيها أي مسؤول فلسطيني من جديد".
وأضاف: سلاح المقاومة سلاح مقدس ولا يمكن على الإطلاق أن يسمح بالتعامل معه كسلاح القطعان أو العصابات، هذا سلاح يحمي الشعب الفلسطيني ويدافع عن كرامته، وعن كرامة الأمة في مواجهة السلاح المنفلت". مشيرا إلى أن حديثا من هذا القبيل يزيد الإرباك في الساحة الفلسطينية.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: بإمكان حكومة الدكتور فياض أن تنتبه إلى قضايا خطيرة مثل مواجهة الاحتلال الذي يدخل أي قرية متى شاء، وأن تسعى من أجل رفع المعاناة عن هذا الشعب، فمهمة محاربة سلاح المقاومة لا يمكن على الإطلاق أن تكون مهمة الفلسطينيين، خاصة أن هذا السلاح لا يوجه إلا لوجهته الصحيحة وهي الاحتلال".
وأردف بالقول: موقفنا الدائم والواضح هو عدم تعليق أي آمال على مثل هذه اللقاءات، فالأمور على الأرض لا تتغير ، الاحتلال يستمر في الترويع والقتل والفلسطينيون معاناتهم كبيرة، حتى الحواجز، لم تستطع هذه اللقاءات التخلص منها، بل لم تستطع إزالة ولو عدد قليل منها، وبالتالي نحن نؤكد أن استمرار هذه اللقاءات لا يفيدنا كفلسطينيين وفقط للاحتلال هي الطرف المستفيد".
وفيما يتعلق بالتهدئة قال الشيخ عزام: المشكلة الدائمة أنه لا توجد ضمانات على الإطلاق بالنسبة للكيان الصهيوني، لا أحد في العالم يضمن السياسية الصهيونية، الفلسطينيون ربما قدموا مبادرة كبيرة من خلال موافقتهم على التهدئة وحتى الآن الموقف الصهيوني غير واضح و الاحتلال مستمر في سياساته".
http://www.saraya.ps/view.php?id=10049
ذكر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عناصر من الأمن الفلسطيني أطلقوا النار باتجاه سبعة من قيادات الحركة وذراعها العسكري سرايا القدس في بلدة قباطية جنوب جنين وأصابوا اثنين من بين المستهدفين.
وحسب القيادى : فإن قيادات الحركة والسرايا كانوا يمرون الساعة 12.45 من ظهر اليوم من أمام إحدى النقاط للأمن الفلسطيني عندما قام مسلح بإطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر، مما أدي لإصابة اثنين من المجاهدين عرف من بينهم "تيسير خزيمية" أحد القادة المحليين للحركة في البلدة فيما يتم التحفظ علي هوية الآخر لأسباب أمنية بحتة حيث أنه من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.
وأوضح القيادى فى الحركة" أن القيادات المستهدفين كانوا يقومون بجولة في البلدة لمحاولة جمع مخاتير العشائر في البلدة مع قيادة الأجهزة الأمنية لتفادي أي إشكاليات قد تحدث في المستقبل بين المواطنين والسلطة كما حصل صباح اليوم، إلا أنهم تفاجأوا بإطلاق النار اتجاههم واستهدافهم بهذا الوابل من الرصاص الذي كان يستهدفهم في الأجزاء العليا لأجسادهم.
وطالب القيادى: السلطة الفلسطينية بالوقوف فوراً عند مسئوليتها، مؤكدة أن الحركة والسرايا لن تقف مكتوفة الأيدي وأن هذه الحادثة هي بمثابة طلقة الشرارة للمس بسلاح المقاومة وهو ما لم ولن نوافق عليه مهما كلفنا هذا الأمر ومهما حصل فإننا سنبقي نرفع البندقية في وجه كل من يتطاول علي المقاومة
ومن جهة اخري.. استهجن الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التصريحات التي صدرت عن مسئولين في حكومة سلام فياض بشأن العمل على سحب سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال الشيخ عزام في تصريحاتة اليوم الثلاثاء إن "هذه مسألة شائكة ونحن نستغرب أن يتحدث فيها أي مسؤول فلسطيني من جديد".
وأضاف: سلاح المقاومة سلاح مقدس ولا يمكن على الإطلاق أن يسمح بالتعامل معه كسلاح القطعان أو العصابات، هذا سلاح يحمي الشعب الفلسطيني ويدافع عن كرامته، وعن كرامة الأمة في مواجهة السلاح المنفلت". مشيرا إلى أن حديثا من هذا القبيل يزيد الإرباك في الساحة الفلسطينية.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: بإمكان حكومة الدكتور فياض أن تنتبه إلى قضايا خطيرة مثل مواجهة الاحتلال الذي يدخل أي قرية متى شاء، وأن تسعى من أجل رفع المعاناة عن هذا الشعب، فمهمة محاربة سلاح المقاومة لا يمكن على الإطلاق أن تكون مهمة الفلسطينيين، خاصة أن هذا السلاح لا يوجه إلا لوجهته الصحيحة وهي الاحتلال".
وأردف بالقول: موقفنا الدائم والواضح هو عدم تعليق أي آمال على مثل هذه اللقاءات، فالأمور على الأرض لا تتغير ، الاحتلال يستمر في الترويع والقتل والفلسطينيون معاناتهم كبيرة، حتى الحواجز، لم تستطع هذه اللقاءات التخلص منها، بل لم تستطع إزالة ولو عدد قليل منها، وبالتالي نحن نؤكد أن استمرار هذه اللقاءات لا يفيدنا كفلسطينيين وفقط للاحتلال هي الطرف المستفيد".
وفيما يتعلق بالتهدئة قال الشيخ عزام: المشكلة الدائمة أنه لا توجد ضمانات على الإطلاق بالنسبة للكيان الصهيوني، لا أحد في العالم يضمن السياسية الصهيونية، الفلسطينيون ربما قدموا مبادرة كبيرة من خلال موافقتهم على التهدئة وحتى الآن الموقف الصهيوني غير واضح و الاحتلال مستمر في سياساته".
http://www.saraya.ps/view.php?id=10049
تعليق