فلسطين اليوم – جنين
أفاد مصدر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عناصر من الأمن الفلسطيني أطلقوا النار باتجاه سبعة من قيادات الحركة وذراعها العسكري سرايا القدس في بلدة قباطيا بجنين وأصابوا اثنين من بين المستهدفين.
وحسب المصدر فإن قيادات الحركة والسرايا كانوا يمرون الساعة 12.45 من ظهر اليوم من أمام إحدى النقاط للأمن الفلسطيني عندما قام مسلح بإطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر، مما أدي لإصابة اثنين من المجاهدين عرف من بينهم "تيسير خزيمية" أحد القادة المحليين للحركة في البلدة فيما يتم التحفظ علي هوية الآخر لأسباب أمنية بحتة حيث أنه من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.
وأوضح المصدر أن القيادات المستهدفين كانوا يقومون بجولة في البلدة لمحاولة جمع مخاتير العشائر في البلدة مع قيادة الأجهزة الأمنية لتفادي أي إشكاليات قد تحدث في المستقبل بين المواطنين والسلطة كما حصل صباح اليوم، إلا أنهم تفاجأوا بإطلاق النار اتجاههم واستهدافهم بهذا الوابل من الرصاص الذي كان يستهدفهم في الأجزاء العليا لأجسادهم.
وطالب المصدر السلطة الفلسطينية للوقوف فوراً عند مسئوليتها، مؤكدة أن الحركة والسرايا لن تقف مكتوفة الأيدي وأن هذه الحادثة هي بمثابة طلقة الشرارة للمس بسلاح المقاومة وهو ما لم ولن نوافق عليها مهما كلفنا هذا الأمر ومهما حصل فإننا سنبقي نرفع البندقية في وجه كل من يتطاول علي المقاومة ونؤكد أن دورنا كان صباح هذا اليوم هو إنهاء التوتر لكن بعد الآن سيكون دورنا آخر ولن نرحم أي بندقية تتعرض لبنادقنا.
أفاد مصدر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عناصر من الأمن الفلسطيني أطلقوا النار باتجاه سبعة من قيادات الحركة وذراعها العسكري سرايا القدس في بلدة قباطيا بجنين وأصابوا اثنين من بين المستهدفين.
وحسب المصدر فإن قيادات الحركة والسرايا كانوا يمرون الساعة 12.45 من ظهر اليوم من أمام إحدى النقاط للأمن الفلسطيني عندما قام مسلح بإطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر، مما أدي لإصابة اثنين من المجاهدين عرف من بينهم "تيسير خزيمية" أحد القادة المحليين للحركة في البلدة فيما يتم التحفظ علي هوية الآخر لأسباب أمنية بحتة حيث أنه من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.
وأوضح المصدر أن القيادات المستهدفين كانوا يقومون بجولة في البلدة لمحاولة جمع مخاتير العشائر في البلدة مع قيادة الأجهزة الأمنية لتفادي أي إشكاليات قد تحدث في المستقبل بين المواطنين والسلطة كما حصل صباح اليوم، إلا أنهم تفاجأوا بإطلاق النار اتجاههم واستهدافهم بهذا الوابل من الرصاص الذي كان يستهدفهم في الأجزاء العليا لأجسادهم.
وطالب المصدر السلطة الفلسطينية للوقوف فوراً عند مسئوليتها، مؤكدة أن الحركة والسرايا لن تقف مكتوفة الأيدي وأن هذه الحادثة هي بمثابة طلقة الشرارة للمس بسلاح المقاومة وهو ما لم ولن نوافق عليها مهما كلفنا هذا الأمر ومهما حصل فإننا سنبقي نرفع البندقية في وجه كل من يتطاول علي المقاومة ونؤكد أن دورنا كان صباح هذا اليوم هو إنهاء التوتر لكن بعد الآن سيكون دورنا آخر ولن نرحم أي بندقية تتعرض لبنادقنا.
تعليق