فلسطين اليوم-جنين
نفي مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بشمال الضفة المحتلة أن يكون لأي من عناصر الحركة دور في الاشتباكات التي شهدتها بلدة قباطيا منذ فجر اليوم الثلاثاء مع عناصر أمن السلطة الفلسطينية، وأسفرت عن عدة إصابات في صفوف المواطنين.
وقال المصدر في تصريح صحفي له "أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أن عناصر من الجهاد الإسلامي يشتبكون مع السلطة الفلسطينية هو نبأ عارٍ عن الصحة، وأن ما حدث هو أن عدد من الفتية قاموا بإلقاء الحجارة علي دوريات الأمن الفلسطيني وقام عناصر السلطة بإطلاق النار باتجاههم مما أدي لاستشهاد الطفل "مراد كميل" وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف المصدر "وعادت الأمور لتزاد سوء بعد أن قام بعض المسلحين من العائلات بإطلاق النار باتجاه عناصر أمن السلطة، مما أدي لمقتل أحدهم وإصابة آخر وانسحاب عناصر الأمن فيما بعد إلى خارج البلدة".
وتابع "إننا في حركة الجهاد الإسلامي ننظر بخطورة لما قام به عناصر الأمن الفلسطيني من إطلاق النار باتجاه الفتية، وأن هذا الحادث المؤسف سيؤدي إلي تطور الأحداث بين المواطنين من جهة وعناصر الأمن من جهة أخرى".
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي قيادة السلطة الفلسطينية لسحب عناصر الأمن إلى خارج البلدة لحين العمل علي إعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه سابقاً ولكي تتوفر الظروف المناسبة لحل الإشكاليات بالشكل المناسب الذي تراه المصلحة الفلسطينية العليا في الحفاظ علي حياة المواطن الفلسطيني.
وأكد القيادي في ختام تصريحاته أن الحركة تقود في هذه الأثناء وساطة لحل الخلافات، وتكليف أشخاص من المخاتير وقيادة السلطة للتنسيق فيما بينهم لمنع أي أحداث قد تحدث في أي وقت مقبل، مؤكداً وقوف الحركة بشكل كامل مع المواطنين وحمايتهم من أي جهة قد تعتدي عليهم.
نفي مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بشمال الضفة المحتلة أن يكون لأي من عناصر الحركة دور في الاشتباكات التي شهدتها بلدة قباطيا منذ فجر اليوم الثلاثاء مع عناصر أمن السلطة الفلسطينية، وأسفرت عن عدة إصابات في صفوف المواطنين.
وقال المصدر في تصريح صحفي له "أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أن عناصر من الجهاد الإسلامي يشتبكون مع السلطة الفلسطينية هو نبأ عارٍ عن الصحة، وأن ما حدث هو أن عدد من الفتية قاموا بإلقاء الحجارة علي دوريات الأمن الفلسطيني وقام عناصر السلطة بإطلاق النار باتجاههم مما أدي لاستشهاد الطفل "مراد كميل" وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف المصدر "وعادت الأمور لتزاد سوء بعد أن قام بعض المسلحين من العائلات بإطلاق النار باتجاه عناصر أمن السلطة، مما أدي لمقتل أحدهم وإصابة آخر وانسحاب عناصر الأمن فيما بعد إلى خارج البلدة".
وتابع "إننا في حركة الجهاد الإسلامي ننظر بخطورة لما قام به عناصر الأمن الفلسطيني من إطلاق النار باتجاه الفتية، وأن هذا الحادث المؤسف سيؤدي إلي تطور الأحداث بين المواطنين من جهة وعناصر الأمن من جهة أخرى".
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي قيادة السلطة الفلسطينية لسحب عناصر الأمن إلى خارج البلدة لحين العمل علي إعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه سابقاً ولكي تتوفر الظروف المناسبة لحل الإشكاليات بالشكل المناسب الذي تراه المصلحة الفلسطينية العليا في الحفاظ علي حياة المواطن الفلسطيني.
وأكد القيادي في ختام تصريحاته أن الحركة تقود في هذه الأثناء وساطة لحل الخلافات، وتكليف أشخاص من المخاتير وقيادة السلطة للتنسيق فيما بينهم لمنع أي أحداث قد تحدث في أي وقت مقبل، مؤكداً وقوف الحركة بشكل كامل مع المواطنين وحمايتهم من أي جهة قد تعتدي عليهم.
تعليق