إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات اسرائيليه /السيرة الذاتية لشخصيات إسرائيلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات اسرائيليه /السيرة الذاتية لشخصيات إسرائيلية

    الصهيونية

    ثيودور هيرزل، مؤسس الصهيونية

    تدعو هذة الحركة السياسية لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين التي تتدعي الحركة بأنها أرض الميعاد وفق التوراة.

    في 1896 كردّ على اللاسامية في أوروبا، ثيودور هيرزل نشر كتاب عنوانة الدولة اليهودية، يلخّص فية مخططا لبدء كيان يهودي مستقل ذاتيا.

    في 1897 أسس المؤتمر الصهيوني العالمي في بازل، سويسرا، وأصبح هيرزل رئيسه الأول. ' هاتيكفا ' أو نشيد الأمل أعتبر نشيد الصهيونية وقد كان النشيد الغير رسمي لإسرائيل حتى 1948 الى أن تم إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار.

    في 1917 وعد بلفور من بريطانيا الى حاييم ويزمان وعد اليهود وطن في فلسطين.

    من 1920 الى 1948 أزداد الأستيطان اليهودي في فلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وأدّى إلى نزاع مسلّح بين العصابات الصهيونية المقاتلة مثل الإرجون وستيرن وبريطانيا من جهة والعرب الفلسطينيون من جهة أخرى.

    في 1947 نوفمبر/تشرين الثّاني الأمم المتّحدة أصدرت قرار لتقسّيم فلسطين الى دولة يهودية ودولة عربية، مع أن تكون القدس مدينة دولية.

    في 1948 اليهود في فلسطين أعلنوا قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار، لكن رفضت الدول العربية كلا من خطة التقسيم ووجود إسرائيل. الجيوش العربية من العراق، سوريا، لبنان، شرق الأردن، المملكة العربية السعودية، اليمن، ومصر عبرت حدود فلسطين وهاجمت الدولة اليهودية لكنها هزمت بالحرب.

    في 1975 الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة أدانت الصهيونية كونها حركة عرقية و تدعوا الى التمييز العنصري. بين أولئك الذين صوّتوا ضدّ القرار الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء المجتمع الأوروبي.

    الوكالة اليهودية

    أنشاتها سلطة الأنتداب البريطاني كجهاز إداري لليهود في فلسطين في 1929 للإشراف على شؤون السكان اليهود والهجرة اليهودية. في 1948 تحولت الى حكومة إسرائيل.


    عصابة ستيرن


    مجموعة إرهابية صهيونية أسّست في 1940 من قبل إبراهام ستيرن (1907-1942). نفّذت المجموعة هجمات ارهابية معادية لبريطانيا والعرب خلال فترة الإنتداب البريطانية في فلسطين، وكانت الهجمات على الأفراد وعلى الأهداف الإستراتيجية. قتل عدد كبير من أفراد العصابة من قبل القوات البريطانية في 1942، لكن المجموعة بقيت حتى 1948، عندما منعت من نشاطها بإنشاء إسرائيل.


    الهاجانا

    منظمة عسكرية إرهابية صهيونية في فلسطين. نشأت في عهد الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى لحماية اليهود المهاجرين الجدد. العديد من أعضاء الجماعة خدموا في القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى و الثانية. شكّلت العصابة قاعدة جيش إسرائيل بعد تأسيس إسرائيل في 1948.

    جوش إمونيم


    عدّة مجموعات يهودية كانت قد أرتبطت بالهجمات الارهابية ضدّ العرب والأنجليز في الضفة الغربية والقدس الشرقية. الفصيل الأشهر لهذه المنظمات هو إمونيم وقد شكّل في 1979 ومن الأعضاء البارزين في الفصيل مجموعة من المتطرفين الدينيين. وقد أستعملت الجماعة الوسائل المسحلّة في حملة إرهابية لأحتلال الضفة الغربية. نشاط الجماعة تجدد بشكل سري في 1978 بعد توقيع إتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل كون الجماعة عارضت الأتفاق.

    الأعمال الإرهابية الرئيسية لجوش إمونيم السرية بدأت من 1980 الى 1984. في 1980 تم تفجير سيارات خمس رؤساء بلدايات عرب في الضفة الغربية أدّت الى شلّل إثنان منهم. في 1983، كلية الخليل الإسلامية كانت هدف لهجوم بالرشاشات والقنابل أدي الى قتل ثلاث طلاب عرب وجرح ثلاثة وثلاثون آخرون. في 1984 كان هناك محاولة لوضع متفجّرات في خمس ناقلات عربية في القدس الشرقية. هذه المؤامرة أحبطت من قبل وكلاء قوّة أمن إسرائيل الداخلية، وقد تم إعتقال والحكم بالسّجن على ثمانية عشر من أعضاء التنظيم. أجهزة الأمن كشفت خطة متطورة لتفجير مسجد قبة الصخرة وهو واحد من الأماكن المقدسة الإسلامية.

    تي إن تي


    مجموعة إرهابية معادية للعرب تسمي إرهاب ضدّ الإرهاب (تي إن تي) كانت قد أسّست من قبل كاج، حركة للمتطرف اليميني السياسيي رجل الدين اليهودي مائير كاهانا. تي إن تي مسؤولة عن تفجيرات عديدة و عدّة جرائم قتل للعرب في بداية 1975. وكانت تمارس بشكل رئيسي عمليات حماية مستوطنات الضفة الغربية. خلال الإنتفاضة في 1987، كان هناك العديد من تقارير الإعتداءات اليهودية على العرب، من ذلك عمليات إطلاق النار، غارات على معسكرات اللاجئين، وإعتداءات على سائقي الحافلات العرب للإنتقام لهجمات رمي الحجارة من قبل الشبان العرب.

    هيرزل، ثيودور
    المؤسس النمساوي للحركة الصهيونية. حالة اليهود أقنعته بأن الحلّ الوحيد لمشكلة اللاسامية هو الإستيطان اليهود في مكان واحد. كتابه دولة اليهود في 1896 أطلق الصهيونية السياسية، وقد أصبح الرئيس الأول للمنظمة الصهيونية العالمية في 1897.

    ولد في بودابست وأصبح كاتب مسرحي ناجح وصحفي في فينا.
    ويزمان، حاييم
    زعيم صهيوني والرئيس الأول لإسرائيل من 1948 الى 1952 وهو صيدلي. هو من قام بالمفاوضات التي أدت الى وعد بلفور التي أعلنت فيه بريطانيا دعمها لدولة يهودية مستقلة.

    ولدت في روسيا وأصبح مواطن بريطاني متجنّس. عمل كمدير لمختبر من 1916 الى 1919 إكتشف طريقة صناعة الأسيتون. بعد هجرتة الى فلسطين اصبح رئيس الجامعة العبرية في القدس، ثمّ في 1948 أصبح الرئيس الأول لإسرائيل.

    بن جوريون، ديفيد
    سياسي إسرائيلي وإشتراكي، واحد من مؤسسي إسرائيل، رئيس وزراء من 1948 الى 1953 ومرة ثانية من 1955 الى 1963.

    ولد في بولندا وهاجر إلى فلسطين في 1906 للعمل في الفلاحة. كان زعيما للحركة الصهيونية، وعين وزير الدفاع وعمل على تطوّير القوّات المسلحة لإسرائيل.

    هيرزوج، حاييم
    ولد في بلفاست، آيرلندا الشّمالية. في 1935 هاجرت عائلة هيرزوج إلى فلسطين. أبوه إسحاق هاليفي هيرزوج، أصبح الحبر الرئيسي لإسرائيل (رجل دين). درس حاييم في مدرسة الحقوق في القدس وجامعة كامبرج في لندن حتى حصل على درجة جامعية في القانون. كان خلال الحرب العالمية الثانية قائد فرقة مدرعة في الجيش البريطاني. بعد الحرب أنضم لجماعة الهاجانا الصهيونية.

    عمل كقائد ميداني، هيرزوج أصبح رئيس الجيش في إسرائيل منذ 1954 الى 1962 وبعد ذلك تحول الى العمل الخاصّ. أصبح معلّق إذاعي للجيش وعرف بالتحليلات السياسية الجريئة، خصوصا خلال حرب الأيام الستّة في 1967 وحرب أكتوبر في 1973. وقد كتب في عام 1975 كتاب عن حرب أكتوبر. في 1975 أصبح سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، حيث شجب قرار الجمعيّة العموميّة بمساوات الصهيونية بالعنصرية. كتب كتاب عن الحروب العربية الإسرائيلية في 1982. في 1981 أصبح عضو حزب العمل في برلمان إسرائيل (الكنيست). هيرزوج إختير كرئيس لإسرائيل من 1983 الى 1988.

    إشكول، ليفي
    ساعد على إيجاد إسرائيل وعمل كرئيس للوزراء من 1963 حتى موته. إشكول كان مديرا قادرا وقائد سياسي. خدم في منصب مدير وزارة الدفاع وزير الزراعة و وزير المالية. بينما كان رئيس وزراء إسرائيل قاتلت إسرائيل حرب الأيام الستّة ضدّ الدول العربية في 1967.

    ولد في أوكرانيا. أرتبط بالحركة الصهيونية. في 1914، إنتقل إلى فلسطين وعمل كمزارع. ساعد على تشكيل الهيستادروت (إتحاد العمال العامّ) في 1920 وكذلك حزب مابي (حزب عمّال إسرائيل) في 1930. في الثلاثينات، ساعد اليهود في ألمانيا للأنتقال إلى فلسطين. ساعد في تأسيس الهاجانا، المنظمة اليهودية السرية الإرهابية التي قاتلت ضدّ الإنتداب البريطاني وضدّ العرب الفلسطينيين.

    مائير، غولدا
    مائير، غولدا (1898-1978). عملت كرئيسة وزراء إسرائيل من 1969 إلى 1974. خلال عمرها السياسي، دعمت هجرة واسعة النطاق إلى إسرائيل وبرامج إنشاء مستعمرات سكنية ضخمة. مشكلتها الرئيسية كرئيسة وزراء كان النزاع الإقليمي بين إسرائيل وعدّد من الدول العربية.

    في أكتوبر/تشرين الأول 1973، إندلعت الحرب للمرّة الرابعة بين إسرائيل و العرب. عانت إسرائيل من خسائر مبكّرة ثقيلة مما عرض حكومة مائير للإنتقاد بشدة. نتيجة ذلك إستقالت في يونيو/حزيران 1974، بالرغم من أنّها قادت حزب العمل إلى الأنتصار في إنتخابات ديسمبر/كانون الأول 1973.

    غولدا مائير
    ولدت في كيف، أوكرانيا. عائلتها إنتقلت إلي ميلووكي في 1906، وقد عملت مدرسة بعد ذلك هناك. في 1921 هاجرت الى فلسطين.

    في 1948 بعد أحتلال اليهود لجزء من فلسطين وأنشاء دولة إسرائيل. مائير عملت كوزيرة للعمل من 1949 إلى 1956 وكوزيرة للشؤون الخارجية من 1956 إلى 1966. كانت أمين حزب العمل من 1966 إلى 1969.

    دايان، موشي
    دايان (1915-1981). رجل عسكري إسرائيلي وقائد سياسي. قائد القوات الإسرائيلية التي فازت بالحرب العربية الإسرائيلية في 1956. وقاد النصر الإسرائيلي في حرب الأيام الستّة ضدّ مصر، الأردن، وسوريا في يونيو/حزيران 1967. دايان أصبح وزير خارجية إسرائيل في 1977. أستقال في 1979 لأنة إعتقد أنّ الحكومة ما كانت تعمل بما فيه الكفاية لصنع السلام مع العرب. كان وزيرا الدفاع من 1967 إلى 1974، وزير الزراعة من 1959 إلى 1964، ورئيس هيئة أركان الجيش من 1953 إلى 1958.

    في 1939، البريطانيون الذين حكموا فلسطين سجنوا دايان لعمله مع جماعة الهاجانا المحظورة. أطلق في 1941 للمحاربة مع البريطانيين ضدّ فرنسا. دايان جرح خلال الحرب في معركة في لبنان، وقد فقد عينه اليسرى. دايان إشترك أيضا في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في 1948. دايان ولد في ديجانيا، فلسطين.

    بيجن، مناحيم

    بيجن، (1913-1992). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من 1977 إلى 1983. زعيم حزب الليكود المحافظ، وصل إلى السلطة بعد فوز الحزب بأغلبية المقاعد في الكنيست (برلمان إسرائيل). بعد الإنتخابات في 1981، حزب الليكود وأحزاب محافظة أصغر شكّلا إئتلافا حكوميا برئاسة بيجن. إستقال من مكتبة في 1983.

    في 1978 بدأ مع الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر المناقشات في الولايات المتحدة حول طريقة سلمية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. أدّت المناقشات إلى إتفاقية رئيسية تتضمن خطة لإنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. أقرت الإتفاقية معاهدة سلام أيضا بين إسرائيل ومصر. نصت الإتفاقية أيضا على تحقيق حكم ذاتي فلسطيني في المناطق المحتلة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. بيجن والسادات إشتركا في 1978 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. معاهدة السلام وقعت في 1979. أكمل إنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في 1982. ولم يتقدم مشروع الحكم الذاتي الفلسطيني.

    في 1981 حكومة بيجن إدّعت ضم مرتفعات الجولان السورية. سوريا والعديد من البلدان الأخرى شجبت هذا الإدّعاء. بالرغم من أن علاقات إسرائيل مع مصر تحسّنت تحت حكم بيجن، العلاقات مع بقيت الدول العربية الأخرى كانت ما زالت عدائية.

    بيجن ولد في بريست ليتوفسك، روسيا. في الثلاثينات، أصبح ناشط في الحركة الصهيونية. بيجن إنتقل إلى فلسطين في 1942. هناك أنضم للإرجون وهي عصابة إرهابية يهودية سرية قاتلت البريطانيين و العرب الفلسطينيون. قاد الإرجون من 1944 إلى 1948 الى تأسيس إسرائيل. لعب دور عسكري بارز في الحروب العربية الإسرائيلية في 1948. خدم في الكنيست من 1949 إلى 1984.
    رابين، إسحاق
    رابين، (1922-1995). رئيس وزراء إسرائيل من 1974 إلى 1977 ومن 1992 حتى موته. في 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 1995 إغتيل في تل أبيب،إسرائيل من قبل طالب جامعي إسرائيلي يميني من المعارضين لرابين.

    رابين ولد في القدس وكان أول رئيس وزراء ولد في فلسطين وباقي رؤساء وزارات إسرائيل السابقون ولدوا في أوروبا. في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية أنضم رابين بالماتش وهي وحدة يهودية سرية في فلسطين. كان نائب قائد الماتش في 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. رابين ترأّس وزارة الدفاع في إسرائيل من 1964 إلى 1967 وهو مخطّط إستراتيجية حرب 1967.

    من 1968 إلى 1973، كان رابين سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. وهو عضو في حزب العمل وقد إختير لبرلمان إسرائيل في 1973. أصبح رئيس وزراء في 1974 الى 1977. كان وزيرا للدفاع من 1984 إلى 1990.

    رابين أصبح رئيس حزب العمل ثانية في فبراير/شباط 1992. نجح الحزب في إنتخابات يونيو/حزيران وأصبح رئيس وزراء مرة ثانية أحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع. في 1993 حكومة رابين و منظمة التحرير الفلسطينيّة وقّعا إتفاقية تضمّنت بداية حكم ذاتي وبداية لإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية. رابين مع وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام. أيضا في 1994 المحادثات بين رابين والملك حسين ملك الأردن أدت إلى توقيع معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بين البلدين.

    بيريز، شمعون
    بيريز، (1923-... ). سياسي وعضو حزب العمل. رئيس وزراء إسرائيل مرّتين. شغل ذلك المنصب من 1984 إلى 1986 ومرة أخرى في 1995 بعد إغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين. في 1996 خسر بيريز في الإنتخابات العامة و حل محلة بنجامين نيتانياهو من حزب الليكود كرئيس وزراء.

    في أوائل ومنتصف التسعينات، كان لبيريز وهو وزير الخارجية تحت رئيس الوزراء إسحاق رابين وكرئيس وزراء بنفسه دورا رئيسيا في تحرّيك السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. بيريز، رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

    عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود في سبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبية في الإنتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العمل والليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيس الليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986.

    في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة إئتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقى بيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 إنهار الإئتلاف وإستقال بيريز من مناصبه.

    ولد في فيشنيفو، بلدة صغيرة قرب منسك، بولندا. إسم عائلته كان بيرسكاي. غيّر الاسم إلى بيريز في الأربعينات. بيريز هاجر مع عائلته إلى فلسطين في 1934. أصبح ناشط في الحركة التي أدّت إلى خلق إسرائيل في فلسطين في 1948. في 1950 بعث بيريز إلى الولايات المتحدة كزعيم وفد وزارة الدفاع. درس هناك في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952.

    بيريز إختير للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 1959. ساعد على تشكيل حزب العمل في 1968. كان وزيرا الدفاع من 1974 إلى 1977. عمل كوزير خارجية في 1987 الى 1988 ومن 1992 حتى 1995.


    شامير، إسحاق

    شامير، (1915-... ). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من أكتوبر/تشرين الأول 1983 إلى سبتمبر/أيلول 1984 ومن أكتوبر/تشرين الأول 1986 إلى تموز/يوليو 1992. واصل أغلب السياسات الخارجية والداخلية لإسرائيل المؤسّسة سابقا. على سبيل المثال، دعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

    شامير خلف مناحيم بيجن كرئيس وزراء في 1983 بعد أستقالت بيجن. شامير سبق وأن كان وزير خارجية منذ 1980.

    في تموز/يوليو 1984، أجريت إنتخابات برلمانية في إسرائيل. لم يتحقق الفوز لاي حزب بالأغلبية. في سبتمبر/أيلول، كتلة الليكود وحزب العمل شكّلا حكومة وحدة دامت 50 شهر. تحت إتفاقية حكومة الوحدة، شمعون بيريز، زعيم حزب العمال أصبح رئيس الوزراء لمدة 25 شهر وفي تلك الفترة عمل شامير كنائب لة ووزير خارجية، بعد تلك الفترة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986. في إنتخابات نوفمبر/تشرين الثّاني 1988، لم يفز أي حزب بالأغلبية. في ديسمبر/كانون الأول، الليكود والعمل شكّلا حكومة إئتلافية جديدة بقى فيها شامير رئيس للوزراء.

    في 1987 بدأت الإحتجاجات من قبل الفلسطينيين في المناطق المحتلة. في 1990 شامير رفض التفاوض على خطط للسلام مع الفلسطينيين. حزب العمل ترك الإئتلاف الحكومي في مارس/آذار. في يونيو/حزيران 1990 الليكود وأحزاب محافظة صغيرة شكّلا إئتلافا جديدا وحكومة في إسرائيل مع شامير كرئيس وزراء. فاز حزب العمل بالسيطرة على البرلمان في إنتخابات يونيو/حزيران 1992. في تموز/يوليو زعيم حزب العمل إسحاق رابين حل محل شامير كرئيس وزراء. شامير أستقال كرئيس لكتلة الليكود في مارس/آذار 1993.

    ولد في روزينوي، قرية في شرق بولندا. اسمه الأخير كان جازيرنيكي. غيّر اسمه بعد ذلك إلى شامير وهي كلمة عبرية تعني الشوك والصوان. درس القانون في وارسو قبل هجرتة الى فلسطين في 1935 للدراسة في الجامعة العبرية. في 1937 أنضم الى الإرجون.

    في 1940 شامير أنضم لجماعة مقاتلي إسرائيل وهم أكثر راديكالية. من 1955 إلى 1965 شامير عمل للموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية). إختير للكنيست في 1973.

    بنجامين، نيتانياهو
    المولد : 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 تل أبيب، إسرائيل.
    التعليم: هندسة معمارية، معهد ماساشوسيتس التكنولوجي، 1974.
    الخدمة : جيش إسرائيل (قوة مكافحة الإرهاب) من 1967 الى 1972.
    المنصب : دبلوماسي
    العائلة: الزوجة، ساره نيتانياهو ولة إبن و بنت (من الزواج الأول)
    الدين : يهودي
    السنوات الأولى: شارك في عدّة بعثات فدائية بارزة تتضمّن غارة على طائرة مختطفة خارج تل أبيب في 1972. في 1976 عاد إلى إسرائيل وأسس معهد جوناثان وهي مركز دراسات لأصول الإرهاب وتطوّير إستراتيجيات لمكافحة الإرهاب.
    المهنة : نائب رئيس البعثة في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من 1982 الى 1984. السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتّحدة من 1984 الى 1988. عضو البرلمان من 1988 الى 1996. نائب وزير خارجية من 1988 الى 1991. نائب مدير مكتب رئيس الوزراء من 1991 الى 1992. زعيم حزب الليكود في 1993. رئيس الوزراء في 1996.
    المكتب : كيريات بن جوريون 3 كابلان ست، صندوق بريد 187 - 91919 القدس، إسرائيل.

    باراك، إهود
    إهود باراك أكثر الجنود الإسرائيلين أوسمتا. باراك ولد في 1942 في كيبوتز ميشمار هاشارون. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير في أنظمة الهندسة الإقتصادية من جامعة ستانفورد.

    أنضم إلي قوات الدفاع الإسرائيلي في 1959. عمل باراك كقائد في العديد من حروب إسرائيل، منها حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973. في 1991 أصبح الرئيس الرابع عشر للأركان العامة ورقى إلى رتبة جنرال وهي الأعلى في الجيش الإسرائيلي. منح وسام الخدمة البارز وأربعة أوسمة آخرى للشجاعة والبراعة.

    ساعد على إنهاء معاهدة السلام مع الأردن في 1994 ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات السورية الإسرائيلية.

    في 1995 باراك ترك الجيش وإنضمّ إلى حكومة إسحاق رابين كوزير للدّاخلية. قبل تعيينه إتّهم بأنه ترك دون مساعدة عدد من الجنود الجرحى خلال تمرين عسكري سري في 1992. التحقيق برّأه من تهمة سوء التصرف.

    بعد أغتيال رابين، باراك عيّن وزير خارجية في إدارة شمعون بيريز.

    باراك إنتخب زعيم لحزب العمل في 1997



    لن نسرد هنا السيرة الذاتية لشارون، ولكن الهدف هو التعرف على مكامن شخصية هذا الرجل، الذي قال عنه "بن غوريون"، عندما كان يستعرض ثلة من الضباط أن "أرييه" وهو أسمه الأول ومعناه الأسد، "اسم على مسمى".



    يهدف عرض بعض محطات شارون الى التعرف على هذا السياسي، الذي أصبح الشخصية الأكثر مؤثرة في الشرق الأوسط، والتي تمسك بخيوط الاستراتيجية الاسرائيلية، والتعرف أكثر كيف يؤثر ماضي شارون على مبنى شخصية هذا الرجل، ليس من منطلقات علم النفس بل من ناحية الأبعاد الاستراتيجية وأنماط التفكير, ونعتقد أن البيوغرافيا لأي شخصية تؤثر على ملامحه وتفكيره. المحطات المعروضة هي المحطات التي نعتبرها الأكثر مؤثرة في بناء شخصية وعقلية هذا الرجل وأيديولوجيته في الحياة عموماً.




    يعتبر شارون من جيل المؤسسين للدولة ويتميز هذا الجيل باستيعابه الكبير لتطور مشاكل الأمن والمجتمع والسياسة في إسرائيل، ذلك أن هذا الجيل نمى مع تراكم المشاكل والقضايا في إسرائيل. واستطاع هضم هذه المشاكل وتطورها منذ بدايتها، لهذا فهم يتمتعون بوعي شامل لكل القضايا الاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية التي تواجه الدولة.



    بدأت تتشكل شخصية شارون عندما كان قائداً لسرية في معركة اللطرون المعركة التي حاولت فيها الهاغاناة احتلال بلدة اللطرون أهم مناطق الاختناق في الطريق القديم المؤدي إلى القدس الشريف، وهي من المعارك الأكثر شراسة في حرب 1948، أصيب شارون في جسمه بعد أن قتل نصف رجاله، وجرح الباقون. كانت جروح شارون تملئ جسمه وكانت ثيابه مبللة بالدم الذي كان ينزف من بطنه، رغم ذلك تحرك شارون إلى قمة التلة المجاورة زحفاً بعد أن اقتلع الشظايا التي أصابته في بطنه وفخذه واجتاز كيلومترات من حقول القمح الى أن وصل عربة مدرعة أخذته الى العلاج.



    يعتبر شارون قائد عمليات الرد الحدودية في سنوات الخمسينات، سياسات الرد التي اتبعها بن غوريون للرد على هجمات الفدائيين الفلسطينيين والعرب المتسللين عبر الحدود، وعين شارون قائداً للوحدة 101، المكلفة بالرد على هذه العمليات في المنطقة الجنوبية أساساً، وصلت ذروة الرد في المجزرة التي ارتكبتها الوحدة 101 في قرية قبية الحدودية.



    كان شارون هو العسكري الذي استطاع أن يصد هجوم الجيش المصري بعد الهزيمة التي لحقت بالجيش الإسرائيلي في حرب رمضان في أكتوبر عام 1973. فبعد المرور التاريخي والأسطوري للجيش المصري للقناة وتحطيمهم لخط "بارليف" وتقدمهم إلى خطوط الجيش الإسرائيلي استطاع شارون بعد مخالفته لأوامر قواده أن يحرك كتيبة دباباته بفتح ثغرة في الدفاعات المصرية في الدفرسوار. حينه كتب الجنود الإسرائيليون على دباباته " شارون ملك اسرائيل" ( وملك إسرائيل هو أحد ألقاب المسيح المخلص اليهودي).



    عين شارون قائداً عسكرياً للمنطقة الجنوبية، وكان ذلك طبيعياً لمعرفته بهذه المنطقة أما عبر قيادته للوحدة 101 التي عملت في قطاع غزة، ومعرفته بالجبهة المصرية من خلال صعوده العسكري.



    في عام 1975 عينه رابين – عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء- مستشاراً عسكرياً ومسؤولاً عن مكافحة الإرهاب.



    وصل شارون الى الليكود بالخطأ ("حيروت" تاريخياً)، فشارون ينتمي بأفكاره وتجربته وتطوره الى حزب "ماباي" التاريخي. ربما وصل شارون إلى حزب الليكود لاستيعابه أن هذا الحزب سيقود دولة اسرائيل في السنين القادمة، بعد أن بدأت علامات الترهل تصيب حزب "مباي"، وهي دليل على انتهازية شارون الباحث عن السلطة لدى اليمين عندما لم يجدها لدى حزب العمل مثل بقية الجنرالات من أبناء جيله. تولى شارون بعد انتخابه في الحزب عام 1977 وزارة الزراعة والاستيطان في حكومة بيغن الأولى وكان بالفعل الأب الروحي لمشروع الاستيطان في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، في الجليل والمثلث والنقب ( يعتبر النقب حلم شارون كما كان حلم بن غوريون إضافة الى ارتباطه بالمكان بسبب عمله في هذه المنطقة).



    إن عقلية شارون هي عقلية استيطانية خالصة، والبولدوزر (لقبه الجديد بعد ملك اسرائيل) من رموز الاستيطان التي تشق الطرق وتزيل العوائق (مثل العرب) دون أخذ أمر ما بعين الاعتبار سوى خدمة الهدف، الذي هو الانتشار اليهودي الاستيطاني في البلاد وإقامة بناه التحتية والاقتصادية، ولذلك فان توجهات شارون دولتية بحتة وأصوله في الصهيونية العمالية حيث الدولة هي أداة الاستيطان وإرساء البنى التحتية، وهي أداة الحرب دون منازع.



    في حكومة بيغن الثانية عين شارون وزيراً للدفاع، وكان مشروعه القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية واغتيال قائدها ياسر عرفات وإنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان الذي ينطلق منه الكفاح المسلح الفلسطيني. حرب لبنان شبيهة بعمل الوحدة 101 التي عملت في سنوات الخمسينات والتي قادها شارون ولكن حرب لبنان تعتبر أوسع تنظيماً وعدة وعتاداً.



    فلسفة حرب لبنان التي قادها شارون بمفرده دون علم بيغن وهي شبيه بفلسفة عمليات الرد في الخمسينات التي وضعها بن غوريون (الخطة الأصلية التي طرحت على الحكومة كانت تقضي بالتوغل 40 كم داخل لبنان) تقول لا يجب أن ترد اسرائيل على الهجمات بل يجب أن تقتحم خطوط العدو والقضاء عليه.



    يعتبر شارون قريب من فلسفة بن غوريون السياسية والعسكرية والأمنية، وأيضاً قريب من تصور بن غوريون للتعامل مع الجماهير العربية، كان بن غوريون الأكثر حماساً للحكم العسكري، وهو الذي كان يمنع دائماً أي محاولة لإلغائه عن الجماهير العربية كونه لا يثق بالعرب ونواياهم، وليس صدفة أن يلغى الحكم العسكري بعد ابتعاد بن غوريون عن سدة الحكم في اسرائيل.



    شارون تتملكه نزعة عسكرتارية، فهو يمجد الجندي العبري والإنسان اليهودي الجديد بلغة بن غوريون. ويؤمن باستراتيجية التسلل الى خلف خطوط "العدو".



    علّمته التجربة التي مر فيها التكتيك الجيد، فهو تكتيكي من الدرجة الأولى ولكن ما يميز تكتيكه أنه يكون ضمن رؤية استراتيجية شاملة صيغت بدوافع إيديولوجية، فشارون أيديولوجي من الدرجة الأولى، وتعود جذوره الأيديولوجية إلى الصهيونية العمالية.



    قمنا بالحديث عن شخصية شارون في البداية للإشارة إلى أن الرجل لا يستمع فقط إلى مستشاريه، بل هو يملك تصوراً خاصاً به وربما يشرك به أو تشاركه به حاشيته حول مستقبل التعامل مع الجماهير العربية. وشارون أقرب إلى التصور البن غوريوني في التعامل مع الجماهير العربية أو كما يحب أن يسميهم "عرب إسرائيل"، فهو لن يقبل أقل من إخلاص العرب للدولة وأهدافها ورموزها إما قناعة أو خوفاً، فهو يعيد الحكم العسكري الى الجماهير العربية دون أن يعلن ذلك وبدون شكله الكلاسيكي ( منع حرية التنقل، منع التنظيمات السياسية، حرية التعبير وإصدار الصحف الخ…).



    شارون يملك تصوراً استراتيجياً ورؤية أيديولوجية يريد تطبيقها. يختلف اليسار عن اليمين في إسرائيل، بخوف اليسار من تجاوز الخطوط الحمراء والتحذير دائماً من إلغاءها، أما اليمين وبالذات في ظل غياب بديل سياسي له، ووجود زعيم عالمي(بوش) ينسجم مع رؤية شارون لتسوية القضية الفلسطينية فان اليمين لا يخاف من هذه الخطوط، بل يسعى دائماً لتجاوزها، وفي بعض الأحيان لا يفعل ذلك بسبب ضغوطات دولية وليس نتيجة موازين سياسية عقلانية داخلية.


    صحيح أن هذه استراتيجية اتبعتها دائماً اسرائيل مع النضال الفلسطيني، ولكنها تعززت مع جيل المؤسسين الذين خاضوا حرب 1948، وتتعزز أكثر مع شارون الذي قاد قوات الرد الخاصة في الخمسينات وصد المصريين في 1973 وكان مستشاراً لمكافحة الإرهاب وخاض حرباً دموية في لبنان ضد المقاومة الفلسطينية لتغيير معالم القضية الفلسطينية. اجتمعت في شارون شخصية الجنرال والسياسي، تجربة عسكرية تزيد عن 30 عاماً وتجربة سياسية تزيد عن 20 عاماً، وكعسكري خاض شارون الحروب التكتيكية العينية التي تتمثل بالاغتيالات ومهاجمة الفدائيين وثغورهم من خلال قيادته لعمليات الرد في الخمسينات، وقاد حروباً استراتيجية من خلال حرب 1967 وحرب 1973، وحرب امتزج فيها البعد التكتيكي والاستراتيجي وهي حرب لبنان، في بعدها التكتيكي عندما أراد القضاء على المقاومة الفلسطينية ورموزها والبعد الاستراتيجي عندما أراد تغيير معالم دولة لبنان وتعيين حكم عميل فيها.

    من هو شارون؟

    يتعامل شارون مع الجماهير العربية كخطر أمني بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولا نقول ذلك من باب الحشد الإعلامي، بل إن الرجل مقتنع بذلك تماماً، كما أنه مقتنع بقرارة نفسه أن حرب الاستقلال اليهودي لم تنته، وان الانتفاضة الفلسطينية هي جزء من هذه الحرب، هذه من طبيعة جيل المؤسسين وطبيعة شارون بالذات. وعندما قال شارون إن حرب لبنان هي أكثر الحروب مصداقية في تاريخ حروب اسرائيل، لم يقلها لمجرد الترويج الإعلامي بل هو مقتنع بها تماماً. وبما أن الانتفاضة هي جزء من حرب الاستقلال فلا معنى للتهاون فيها وليس للمشاعر والانسانية أي مكانة في القرارات نحوها، ولا رحمة لمن يمد هذه الانتفاضة بكسرة خبز أو كفالة يتيم التي قد تطيل من صمود الشعب الفلسطيني. شارون مقتنع أن القضاء على الانتفاضة يتطلب القضاء على صمود وجاهزية الشعب الفلسطيني كما حدث عام 1948.


    من هو ايهود اولمرت؟

    ينظر الاسرائيليون الذين صوتوا لصالح ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي بالانابة على انه افضل من يستطيع قيادة بلدهم في الوقت الراهن.

    فأولمرت، الذي يبلغ من العمر 60 عاما، سياسي محنك نجح في الفوز بعضوية الكنيست عندما كان عمره 28 عاما فقط، بعد ان انهى دراسة القانون، وكان والده ايضا عضوا بالكنيست، وظل اولمرت ناشطا على الساحة السياسية في اسرائيل من ذلك الوقت.

    لكن اولمرت يفتقر للخبرة العسكرية، بخلاف جيل الجنرالات الذي حكم اسرائيل لحقب طويلة، اذ انه عانى من مشكلات صحية منعته من الالتحاق بالجيش اثناء فترة الخدمة الالزامية، وعمل خلال هذه الفترة كمراسل عسكري.

    لمع اسم اولمرت بعد ان اصيب آريل شارون بجلطة دماغية في 4 يناير/ كانون الثاني 2005، اذ خلفه اولمرت في رئاسة الوزراء، وخلفه ايضا في زعامة حزب كاديما الذي اسسه شارون.

    وكان من الطبيعي ان يشغل اولمرت مقعد شارون، فقد كان من ابرز مؤيدي خطة الانسحاب من غزة التي نفذها شارون في شهر اغسطس/آب 2005، والتي واجهت معارضة شديدة من جانب حزب الليكود الذي كان يتزعمه شارون وقتها.

    الانضمام لحزب كاديما
    وعندما قرر شارون الاستقالة من حزب ليكود وانشاء حزب كاديما، كان اولمرت من اوائل الساسة الاسرائيليين الذين انضموا للحزب الجديد.

    واوضح اولمرت في مقال نشره في صحيفة يدعوت احرونوت الاسرائيلية انه يؤيد خطة الانسحاب من غزة لانها "الطريق الوحيد لكي تبقى اسرائيل ديمقراطية ويهودية".

    وحذر من ان ارتفاع نسبة المواليد بين الفلسطينيين يعني ان عددهم سيفوق عدد اليهود في اسرائيل. ومن ثم فانه يرى انه "لكي تبقى اسرائيل دولة يهودية، لابد من اقامة حدود جديدة تضم داخلها اكبر عدد من اليهود".

    ويهدف اولمرت الى وضع حدود دائمة لاسرائيل في عام 2010، ولتحقيق ذلك يعتزم التخلي عن مستوطنات معزولة في الضفة الغربية لكن مع الابقاء على المستوطنات الكبرى.

    منافسة سياسية
    ويجمع اولمرت تاريخ طويل من التنافس مع سياسي اسرائيلي آخر هو بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود.

    وفي اغسطس/آب 2005 تولى اولمرت وزارة المالية خلفا لنتنياهو الذي استقال احتجاجا على خطة الانسحاب من غزة.

    ومع ذلك هناك اوجه تشابه بينه وبين نتنياهو، مثل المهارة في القاء الخطب، والتعامل مع الاعلام.

    وفي عام 1993 نجح اولمرت في الفوز بمقعد رئيس بلدية القدس بعد ان اقصى منافس آخر هو تيدي كوليك، الذي كان يشغل هذا المقعد قبله، وظل اولمرت في هذا المنصب حوالي عشر سنوات.

    واشتهر اولمرت خلال عمله كرئيس لبلدية القدس بتطويره للكثير من المرافق، كالطرق والمياه. واشتهر ايضا بتأييده لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وحول القدس.

    دعوتكم
    اخوكم ابو عبد الله
    #################
    اذا تكرر نفس التوقيع سيتم طردك من المنتدى المرة القادمة
    الادارة
يعمل...
X