تويت
القدومى يشن هجوما على السلطة الفلسطينية
شن فاروق القدومى رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية هجوما لاذعا على السلطة الوطنية الفلسطينية والولايات المتحدة الامريكية واسرائيل و"الدول المعتدلة".
وقال القدومى فى تصريحات صحفية خاصة لرامتان لدى وصوله القاهرة قادما من العاصمة الاردنية عمان فى طريقة الى تونس "إن القضية الفلسطينية تحتاج إلي وسائل أخرى غير المفاوضات لإجبار إسرائيل علي قبول عملية السلام وهى المقاومة المسلحة مشيرا إلي أن ما يحصل في غزة هو الطريق السليم بينما ما يحدث في الضفة الغربية مخالف للوسائل التي تقود إلي عودة الاراضى والحقوق الفلسطينية".
وحول تطورات الأوضاع الفلسطينية - الفلسطينية قال " أنا بالفعل غير معجب بالأوضاع الفلسطينية وهي أوضاع سيئة /مضيفا إن اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية لم تكن حتي هذا التاريخ لقاءات من أجل السلام وإنما مع الأسف الشديد هي لقاءات لا تخدم السلام وتسير في اتجاهات عكسية لعملية السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع" إن الفريق الفلسطيني من السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يفاوض الإسرائيليين مازال بعيدا عن القناعة بأن إسرائيل تحتاج إلي وسائل أخري لإجبارها علي القبول بعملية السلام .. فنحن نحتاج إلي وسائل أخرى اهمها المقاومة المسلحة ولذلك ما يحدث في غزه في حقيقة الأمر هو الطريق السليم ولكن ما يحصل في الضفة الغربية مخالف لكل الوسائل التي يمكن أن تقود إلي الأمن والسلام أو إلي استرداد بعض الحقوق الفلسطينية".
وفيما تردد في بعض وسائل الإعلام من أنه قد يشكل فصيلا يخرج عن فتح قال قدومي " إن فتح الآن تعد لمؤتمر ولابد أن يكون لها برنامج عمل سياسي يختلف عما تمارسه السلطة الفلسطينية منذ وفاة المغفور له الرئيس ياسر عرفات ولذلك لابد من تغيير هذا النهج لأن هذا النهج لا يقود إلي السلام بغض النظر عن النوايا الحسنة التي نتحلي بها ونرى أن إسرائيل لا تعرف سوى لغة المقاومة".
وأضاف القدومي مطالبا الدول التى وصفها بالمعتدلة بان تثمن على خيار المقاومة لانه لن يكون هناك حل سوى بالمقاومة مؤكدا بأن على الموقف العربى ان يتغير وخاصة بالنسبة للدول التي يقال إنها معتدلة .. لانها لا تؤدى واجبها القومي كما نريد أو كما يجب ولذلك نرى أن مؤتمرات القمة العربية و الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية في نفس المستوى مع هذه الجهود التي يبذلها الأمين العام للجامعة الأخ عمرو موسي.
وعلي صعيد آخر أوضح إن الموقف الإسرائيلي هو موقف لا يخدم السلام بل علي العكس يزيد الأوضاع مع الأسف الشديد إلي مزيد من التوتر بسبب عدم احترامهم لأي اتفاق يعقد .. كما أن الموقف الإسرائيلي موقف متعنت وبدعم أمريكي كامل علي حد قوله .
واستطرد قائلا " نرى أن منطقة الشرق الأوسط بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق تزداد حالة التوتر فيها يوما بعد يوم كما يزداد انعدام الأمن والسلام في المنطقة ونأمل أن يرحل بوش قريبا لعل الأوضاع تتطور في ظل حكم أمريكي آخر لأن السبب في كل هذه الأوضاع هي السياسة العدوانية الإسرائيلية أولا ثم السياسة الأمريكية المحابية لإسرائيل".
وقال القدومى فى تصريحات صحفية خاصة لرامتان لدى وصوله القاهرة قادما من العاصمة الاردنية عمان فى طريقة الى تونس "إن القضية الفلسطينية تحتاج إلي وسائل أخرى غير المفاوضات لإجبار إسرائيل علي قبول عملية السلام وهى المقاومة المسلحة مشيرا إلي أن ما يحصل في غزة هو الطريق السليم بينما ما يحدث في الضفة الغربية مخالف للوسائل التي تقود إلي عودة الاراضى والحقوق الفلسطينية".
وحول تطورات الأوضاع الفلسطينية - الفلسطينية قال " أنا بالفعل غير معجب بالأوضاع الفلسطينية وهي أوضاع سيئة /مضيفا إن اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية لم تكن حتي هذا التاريخ لقاءات من أجل السلام وإنما مع الأسف الشديد هي لقاءات لا تخدم السلام وتسير في اتجاهات عكسية لعملية السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع" إن الفريق الفلسطيني من السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يفاوض الإسرائيليين مازال بعيدا عن القناعة بأن إسرائيل تحتاج إلي وسائل أخري لإجبارها علي القبول بعملية السلام .. فنحن نحتاج إلي وسائل أخرى اهمها المقاومة المسلحة ولذلك ما يحدث في غزه في حقيقة الأمر هو الطريق السليم ولكن ما يحصل في الضفة الغربية مخالف لكل الوسائل التي يمكن أن تقود إلي الأمن والسلام أو إلي استرداد بعض الحقوق الفلسطينية".
وفيما تردد في بعض وسائل الإعلام من أنه قد يشكل فصيلا يخرج عن فتح قال قدومي " إن فتح الآن تعد لمؤتمر ولابد أن يكون لها برنامج عمل سياسي يختلف عما تمارسه السلطة الفلسطينية منذ وفاة المغفور له الرئيس ياسر عرفات ولذلك لابد من تغيير هذا النهج لأن هذا النهج لا يقود إلي السلام بغض النظر عن النوايا الحسنة التي نتحلي بها ونرى أن إسرائيل لا تعرف سوى لغة المقاومة".
وأضاف القدومي مطالبا الدول التى وصفها بالمعتدلة بان تثمن على خيار المقاومة لانه لن يكون هناك حل سوى بالمقاومة مؤكدا بأن على الموقف العربى ان يتغير وخاصة بالنسبة للدول التي يقال إنها معتدلة .. لانها لا تؤدى واجبها القومي كما نريد أو كما يجب ولذلك نرى أن مؤتمرات القمة العربية و الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية في نفس المستوى مع هذه الجهود التي يبذلها الأمين العام للجامعة الأخ عمرو موسي.
وعلي صعيد آخر أوضح إن الموقف الإسرائيلي هو موقف لا يخدم السلام بل علي العكس يزيد الأوضاع مع الأسف الشديد إلي مزيد من التوتر بسبب عدم احترامهم لأي اتفاق يعقد .. كما أن الموقف الإسرائيلي موقف متعنت وبدعم أمريكي كامل علي حد قوله .
واستطرد قائلا " نرى أن منطقة الشرق الأوسط بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق تزداد حالة التوتر فيها يوما بعد يوم كما يزداد انعدام الأمن والسلام في المنطقة ونأمل أن يرحل بوش قريبا لعل الأوضاع تتطور في ظل حكم أمريكي آخر لأن السبب في كل هذه الأوضاع هي السياسة العدوانية الإسرائيلية أولا ثم السياسة الأمريكية المحابية لإسرائيل".
تعليق