إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عوض القيق .. أسوة المجاهدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عوض القيق .. أسوة المجاهدين

    6]بسم الله الرحمن الرحيم
    الشهيد القائد ابومحمد عوض القيق .. أسوة المجاهدين

    لا تغيب صور الأبطال عن قاموسنا ... يمضون ، يتقدمون ، يبتسمون اشتياقاً للجنان ، لا يفهموا لغة الكلام ... يدفعهم الواجب المقدس نحو المضاء والفعل ، يهربون من عالم الكاميرات والإعلام ، تعرفهم حينما يغادرون هذا الضجيج و الزحام ... هذه سمات أبي محمد ، تميزت فيه البطولة ، وترسمت بخياله الشهادة فابتسم بسمته اللطيفة ومضى نحو جنات العلا ... لم تحرفه إغراءات دنيانا التي امتلكها بين يديه ... لم يثن عزمه دموع الأبوين والأخوات السبع بعد محاولة اغتياله الثانية ... الوالد الثمانيني كان دوماً يتابع خطواته خوفاً عليه ، سحب منه مفاتيح سيارته الخاصة وخبأها في مكان لا تصل الأيادي إليه ، ولا يرتاح باله إلا حين يراه ، أو يطمئن عليه عبر الهاتف النقال ... عوض القيق . كان الواجب الإلهي يدفعه دفعاً بلا كلل أو ملل ... حين أذكر هيئته الجميلة وحرصه الشديد على الجهاد ... أتذكر بن رواحة رضي الله عنه ذلك الصحابي الجليل والرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بالجنة ، فيصرخ مستبشراً : ربح البيع ، لا نقيل ولا نستقيل ... ومن أراد أن يشهد الصحابة فلينظر إلى أبي محمد في دينه وفي خلقه وصمته وجهاده ، جمع السجايا المحمدية كلها ... عينوه اصغر مديراً لمدرسة في وكالة الغوث ... جمع الشجاعة والذكاء والفطنة حتى خاف المسؤلون في الوكالة من اختراعاته البسيطة ... نختصر كلماتنا عن فارس جاء من عمق التاريخ شاهراً سيفه ... توقع الرحيل في كل لحظة ، وخوفه الكبير أن يغتالوه في غرفة الدرس بين تلاميذه ... وكما عاش وحيداً وفريداً غادرنا كذلك ، قال لصاحبه آخر لحظة : إنني مرهق ، أريد أن ارتاح قليلاً ، واتكأ على سجادة الصلاة التي صلى عليها العصر .. ما كان يدري أن راحته إلى الأبد ... ما كان يدري أن إسرائيل لن تتركه وقد جندت عملائها ليتابعوه ، كان يقول لصاحبه : هنا وجدت نفسي لن تصلني عيون الغادرين ، ولن تصلني أيادي المجرمين ... ليحمله بعدها صاروخ بسرعة البرق إلى جوار ربه في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ...
    أبو محمد عوض القيق ، معلم بارع ومجاهد مخلص .. أحبه كل من عرفه من أهل الأرض ، فأحبه أهل السماء واشتاقوا إليه ، لذا ترجل الفارس على عجل ، غادرنا ولسان حاله يقول ويردد " وعجلت إليك ربي لترضى " ... هذا هو قدر أبناء الجهاد ، يختارهم ربهم وهم في قمة العطاء ، يرتحلون في عمر الشباب ، كما رحل معلمنا أبو ابراهيم وكل من رحلوا ، يختارهم ربنا من بيننا وكأنه يؤكد حبه لهم ورضاءه عنهم ، هم الذين يسلكون أوعر الطرق وأقصرها إلى الجنة ، يغادرونا في ريعان شبابهم ، ليغرسوا باستشهادهم فينا الحياة وليزرعوا في صحرائنا المقفرة الأمل ...
    أبا محمد .. بوركت دماؤك ، وبوركت خطواتك ، وبورك خيارك ، وإلى اللقاء ...[/font]

  • #2
    كلام مؤثر جداااااااااا
    رحم الله الشهيد الاستاذ ابا محمد
    ونقول لك ربح البيع ابا محمد ..

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      بوركت يا أخانا فارس رفح على هذه الكلمات الجهادية الأصيلة بحق القائد المعلم أبا محمد

      لفقدك تدمع المقل يا أبا محمد
      انتظار الفرج بالصبر عبادة

      تعليق


      • #4
        رحمة الله على شهيدنا البطل ابو محمد

        تعليق


        • #5
          رحم الله الشهيد الاستاذ ابا محمد

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك على هذا المقال
            فعلا نمت ابا محمد ولا نامت اعين الجبناء
            إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

            تعليق


            • #7
              القائد ابو محمد اسطورة عصره

              تعليق


              • #8
                فارس رفح

                لك منا سلام

                تعجز الكلمات التعبير عن هذا القائد
                وبالذات اننا لامسناه في حياته

                رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى
                ولن يطول الثأر باذن الله قريب
                [mark=990000]غـــزة بـراكين عــــزة[/mark]


                تعليق


                • #9
                  رحمة الله على شهيدنا البطل ابو محمد

                  تعليق


                  • #10
                    مكررررررررررررررررر
                    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                    تعليق


                    • #11
                      رحمة الله على شهيدنا البطل

                      تعليق

                      يعمل...
                      X