أكد د. صلاح البردويل النائب في المجلي التشريعي الفلسطيني أن رئيس السلطة محمود عباس ( أبو مازن ) لا يملك وجهة نظر خاصة به أو رؤية محددة يسير بها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وقال بخصوص دعوة عباس لحماس لانتخابات مبكرة" هذه ليست وجهة نظره الشخصية بل وجهة نظر الاحتلال وأمريكا" .
وأضاف البردويل في تصريخ خاص أدلى به لشبكة فلسطين الآن، " الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن فازت حماس في الانتخابات التشريعية بالنسبة العالية قررت أمريكا والاحتلال أن تلغي هذه الانتخابات بطرق مختلفة، منها الفوضى الخلاقة ومنها إعادة وإلغاء الانتخابات، وأبو مازن أكرر هو رجل لا يملك إرادة ولا يملك وعي لدرجة أنه يفرض فكرة معينة، وهو يعيد فقط ما تمليه عليه الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي لا يملك إلاّ أن يقول هاتين العبارتين وهذه الاسطوانة التي كررها اليوم " .
وحول قانونية اعادة الانتخابات والغاء الموجودة حاليا، قال البردويل" طبعاً إعادة الانتخابات وهو يعلم ( أبو مازن ) أن القانون الفلسطيني الأساسي وقانون الانتخابات وأيضاً النظام الداخلي في المجلس التشريعي ينص على أن مدة الانتخابات أربع سنوات ولكن هو أراد أن يختزلها لدرجة كبيرة جداً من اللحظة الأولى، من أجل أن يغير النتيجة التي حصلت عليها حركة حماس وأن تعود حركته وأن يعود برنامجه إلى الواجهة وإلى الصدارة وهذا أمر رفضته حماس عدة مرات وقالت بشكل واضح أن هذا مطلب أمريكي إسرائيلي، وهو يأتي مرة على لسان الإسرائيليين ومرة يأتي على لسان أبو مازن " .
وفي معرض رده على سؤالنا له حول السبب الخفي حول زيارة رايس لعباس، وان كانت لاعطاء عباس جرعات تهدئة او مسكنات، قال البردويل "مجيء رايس، تأتي كجزء من الدعاية الامريكية لأن اللحظات الحاسمة اقتربت ولا بد من ارضاء الاحتلال الاسرائيلي بالدرجة الأولى، ولذلك الرئيس بوش بلغ أبو مازن بشكل واضح أنه لا مجال للضغط على الاحتلال، ولا يريد أن يسقط أولمرت، ولا يريد أن يسقط المحافظون، قضية تتعلق بمطلب إنتخابي، وهم لا ينتبهون إلى أبو مازن ولكن هم يخشون أن تصيب أبو مازن نوع من أنواع الكرامة والعزة، ويقوم بحوار مع حماس ولذلك هم قرروا أن يأتوا هنا بتهديده أولاً لئلا يفكر بالحوار مع حماس أو إعادة اللحمة الفلسطينية" .
وأوضح البردويل خلال مقابلتنا معه ان الاحتلال يسعى الى تعميق الخلاف بين فريق عباس وفريق فياض فقال " سلطات الاحتلال تستعمل سياسة فرق تسد، وبالتالي هي كما فرقت بين فتح وحماس، الآن تفرق بين فتح وفتح، لأنها تقوم بعملية محادثات جانبية، علماً أنه من المفروض في المفاوضات الذي يتصدر ذلك هو الرئيس، أما رئيس الوزراء المفترض ألا يقوم بمفاوضات طالما أن الرئيس موجود، ولكن أساساً من الذي يملك القرار ما هي المرجعية، ما هي المرجعية القانونية والسياسية لدى أبو مازن وحكومته، المرجعية كلها لدى الاحتلال، هم عبارة عن عبارة مدنية ضباط، إدارة وطنية، أو رابطة قرى تأتمر بأمر الاحتلال لا أكثر ولا أقل، الشكل الحقيقي أو الموقع الحقيقي أن أبو مازن وفياض في هذه اللحظات هم يعملون كروابط قرى لدى الإدارة الإسرائيلية ودمى في أيدي الاحتلال الاسرائيلي وبالتالي لا يمكنهم أن ينفذوا أي شيء ولا يمكنهم أن يعترضوا على أي شيء بعيداً عن الإرادة الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف البردويل في تصريخ خاص أدلى به لشبكة فلسطين الآن، " الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن فازت حماس في الانتخابات التشريعية بالنسبة العالية قررت أمريكا والاحتلال أن تلغي هذه الانتخابات بطرق مختلفة، منها الفوضى الخلاقة ومنها إعادة وإلغاء الانتخابات، وأبو مازن أكرر هو رجل لا يملك إرادة ولا يملك وعي لدرجة أنه يفرض فكرة معينة، وهو يعيد فقط ما تمليه عليه الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي لا يملك إلاّ أن يقول هاتين العبارتين وهذه الاسطوانة التي كررها اليوم " .
وحول قانونية اعادة الانتخابات والغاء الموجودة حاليا، قال البردويل" طبعاً إعادة الانتخابات وهو يعلم ( أبو مازن ) أن القانون الفلسطيني الأساسي وقانون الانتخابات وأيضاً النظام الداخلي في المجلس التشريعي ينص على أن مدة الانتخابات أربع سنوات ولكن هو أراد أن يختزلها لدرجة كبيرة جداً من اللحظة الأولى، من أجل أن يغير النتيجة التي حصلت عليها حركة حماس وأن تعود حركته وأن يعود برنامجه إلى الواجهة وإلى الصدارة وهذا أمر رفضته حماس عدة مرات وقالت بشكل واضح أن هذا مطلب أمريكي إسرائيلي، وهو يأتي مرة على لسان الإسرائيليين ومرة يأتي على لسان أبو مازن " .
وفي معرض رده على سؤالنا له حول السبب الخفي حول زيارة رايس لعباس، وان كانت لاعطاء عباس جرعات تهدئة او مسكنات، قال البردويل "مجيء رايس، تأتي كجزء من الدعاية الامريكية لأن اللحظات الحاسمة اقتربت ولا بد من ارضاء الاحتلال الاسرائيلي بالدرجة الأولى، ولذلك الرئيس بوش بلغ أبو مازن بشكل واضح أنه لا مجال للضغط على الاحتلال، ولا يريد أن يسقط أولمرت، ولا يريد أن يسقط المحافظون، قضية تتعلق بمطلب إنتخابي، وهم لا ينتبهون إلى أبو مازن ولكن هم يخشون أن تصيب أبو مازن نوع من أنواع الكرامة والعزة، ويقوم بحوار مع حماس ولذلك هم قرروا أن يأتوا هنا بتهديده أولاً لئلا يفكر بالحوار مع حماس أو إعادة اللحمة الفلسطينية" .
وأوضح البردويل خلال مقابلتنا معه ان الاحتلال يسعى الى تعميق الخلاف بين فريق عباس وفريق فياض فقال " سلطات الاحتلال تستعمل سياسة فرق تسد، وبالتالي هي كما فرقت بين فتح وحماس، الآن تفرق بين فتح وفتح، لأنها تقوم بعملية محادثات جانبية، علماً أنه من المفروض في المفاوضات الذي يتصدر ذلك هو الرئيس، أما رئيس الوزراء المفترض ألا يقوم بمفاوضات طالما أن الرئيس موجود، ولكن أساساً من الذي يملك القرار ما هي المرجعية، ما هي المرجعية القانونية والسياسية لدى أبو مازن وحكومته، المرجعية كلها لدى الاحتلال، هم عبارة عن عبارة مدنية ضباط، إدارة وطنية، أو رابطة قرى تأتمر بأمر الاحتلال لا أكثر ولا أقل، الشكل الحقيقي أو الموقع الحقيقي أن أبو مازن وفياض في هذه اللحظات هم يعملون كروابط قرى لدى الإدارة الإسرائيلية ودمى في أيدي الاحتلال الاسرائيلي وبالتالي لا يمكنهم أن ينفذوا أي شيء ولا يمكنهم أن يعترضوا على أي شيء بعيداً عن الإرادة الإسرائيلية والأمريكية.
تعليق