إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير عن الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيين من قبل مليشيات حماس

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير عن الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيين من قبل مليشيات حماس

    أظهر تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، والتي وضعتهم بين فكي كماشة طرفيها قوات لاحتلال من جهة ومليشات حماس وغياب سيادة القانون من جهة أخرى.
    ويشير التقرير الذ وصل شبكة الفينيق اليوم إلى حجم الانتهاكات الداخلية بعد أن شهدت وتيرة الانتهاكات الموجه ضد حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي والإعلامي تصعيداً كمياً ونوعياً خلال العام الأخير 2007، وتراوحت هذه الانتهاكات بين القتل والخطف والضرب والإهانة والاعتقال ومصادرة المواد والمعدات الصحفية, بهدف منع وعرقلة وصولهم إلى الحدث لتغطيته وبثه للجمهور، أو لتخويفهم وثنيهم عن ممارسة عملهم، و إيصال المعلومات والحقائق للجمهور.
    وأكد التقرير أن تلك الاعتداءات تشكل انتهاكاً لمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي أوردها التقرير، التي تكفل حرية الرأي والتعبير, وحرية العمل الصحفي كما تحمي الصحفيين بوصفهم مدنيين.
    كما ينظر المركز ببالغ الخطورة للانتهاكات الفلسطينية الداخلية الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي، التي بالإضافة إلى انتهاكها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان المشار إليها سابقاً، فتشكل انتهاكات واضحة للقانون الفلسطيني وتظهر بوضوح حالة غياب مبدأ سيادة القانون.
    وطالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير التي من شأنها وقف الانتهاكات الموجهة ضد حرية العمل الصحفي، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين، والعمل على ملاحقة الإسرائيليين على ما ارتكبوه من جرائم ذهب ضحية بعضها صحفيون أجانب، فإن يشدد على أهمية التضامن الدولي بين الاتحادات والمنظمات الصحفية الإقليمية والدولية لفضح الممارسات الإسرائيلية التي ترقى لمستوى جرائم الحرب التي ذهب ضحيتها صحفيون في قطاع غزة.
    كما يطالب المركز الأطراف الفلسطينية، بالكف عن استهداف الصحفيين ووقف الممارسات التي من شأنها أن تحد من حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي، أياً كان طابعها ومهما كانت مبرراتها التي لا تعدو كونها ذرائع لا علاقة لها بالقانون، وهي في الوقت نفسه تشكل معياراً يقاس به مدى احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.
    - اعتقلت مليشيات حماس المصور الصحفي رائد أحمد الكفارنة، الذي يعمل في وكالة رامتان للأنباء، بعد أن توجهت إلى منزله، وهي تحمل بلاغاً يطلب حضوره إلى مركز شرطة بيت حانون. وبالفعل نقلته إلى مركز الشرطة, عند حوالي الساعة العاشرة مساءً من يوم الجمعة الموافق 10/8/2007، واحتجزته في مركز الشرطة لحوالي ساعة ونصف، قبل أن تخلي سبيله عند حوالي الساعة 23:50 ليلاً.
    - اعتقلت مليشيات حماس المراسل الصحفي توفيق عبد العزيز أبو جراد، البالغ من العمر (26) عاماً، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء يوم الأحد الموافق 2/9/2007، عند وصوله ميدان بيت لاهيا، وسط البلدة، أثناء عودته إلى منزله، واقتادته إلى موقع في حي التوام، دون أسباب معلومة، وكان أبو جراد يعمل مراسلاً لإذاعة صوت الحرية قبل إغلاقها، وقد أفرج عنه عند حوالي الساعة 15:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2007، بعد تدخل من عدة جهات.
    -شكّل حادث اعتقال المخرج التلفزيوني فايق جرادة في تلفزيون فلسطين، والمعاملة التي تعرض لها خلال الاحتجاز، وطريقة الإفراج عنه تصاعداً في الانتهاكات الموجهة ضد الصحفيين، فقد جرى اعتقال الصحفي وتعذيبه دون تهمة واضحة، كما جرى الاستيلاء على بعض المواد والمستلزمات الصحفية كجهز حاسوب وجهاز عرض (dvd) وأقراص مدمجة (cd) دون قرار من جهات الاختصاص. وبعد تعذيب المخرج تم الاعتذار منه والإفراج عنه دون سبب واضح يبرر ما حدث سوى حدوث خطأ. ويعرض التقرير مقتطفات من إفادة مشفوعة بالقسم أدلى بها جرادة للمركز جاء فيها: "عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 10/9/2007 كنت بالقرب من منتزه برشلونة في حي تل الهوى لتصوير لقاءات مع المواطنيين حول تحضيراتهم لشهر رمضان وذلك بعد اتفاقنا مع شركة بروبجندا في رام الله لنقوم بإعداد برنامج رمضاني .. كنا ننتظر زميل لنا يعمل مع الطاقم .. مرت بجانبنا سيارة جيب تابعة مليشيات حماس ووقفت بالقرب من سيارتنا .. شاهدت أفراد القوة يتحدثون إلى شخص كان يقف بالقرب من سيارتنا، حتى أن زميلي أيمن أخذ يمازحهم وكانوا يردون عليه بالمزاح .. انطلقنا في شارع محافظة غزة باتجاه المحافظة لملاقاة زميلنا، وفجأة قامت سيارة الجيب نفسها بقطع الطريق أمامنا .. شاهدت أفراد مليشيات حماس يترجلون من السيارة وأمرنا أحدهم بالترجل من السيارة .. وبمجرد أن ترجلنا أمرنا أحدهم بإظهار بطاقاتنا الشخصية، أعطيناه البطاقات .. سألني ماذا كنتم تفعلون في المنطقة، أجبته بأننا كنا ننتظر زميل لنا. وأثناء حديثي معه قدم زميلي سيراً على الأقدام فقلت لمسئول المليشيات هذا الذي كنت أنتظره .. سألني ماذا تفعل بالكاميرا فقلت له نقوم بتصوير برنامج رمضاني .. وشاهدتهم يفتشون سيارتنا .. أعطونا بطاقاتنا .. عدنا إلى منزلي في تل الهوى، وجلسنا نشرب القهوة .. كانت الساعة حوالي 6:00 مساءً .. فجأة قرع جرس المنزل فقمت وفتحت الباب .. وجدت شخصين يلبسون زى المليشيات، قال لي أحدهم أنت والشباب الذين معك تعالوا برفقتنا، فقلت لزملائي لنذهب معهم .. نزلنا إلى الساحة مقابل المنزل شاهدت الصحفيين القاطنين في المنطقة يتوافدون إلينا .. شاهدت عدداً من الصحفيين يتحدثون مع أفراد المليشيات .. وبعدها شاهدت أفراد ينسحبون من المنطقة ... بعد حوالي نصف ساعة قرع جرس المنزل .. فتحت الباب فوجدت ثلاثة مسلحين يلبسون زياً مدنياً .. أعطوني بلاغاً للحضور إلى السرايا وأخبروني أنهم يريدون تفتيش المنزل، وشاهدتهم يفتشونه، شاهدت أحدهم يأخذ جهاز حاسوبي الشخصي، ومجموعة من الأقراص المدمجة يبلغ عددها (150) قرصاً وجهاز عرض (دي في دي) .. اتجهوا بي إلى مجمع السرايا، وعندما وصلنا جردوني من أغراض الشخصية التي كانت معي .. أخذني عنصران منهم ووضعاني في غرفة ... أمرني أحدهم بخلع حذائي، فأجبته لماذا؟ ولكنه كرر الأمر قائلاً قلت لك اخلع حذاءك .. خلعت حذائي وقام أحدهما بعصب عيني ثم شعرت بأكثر من شخص يمسكونني، طرحوني أرضاً وبدأت أشعر بضربات عصي تنهال على أسفل قدمي (فلكة) حتى انهكت وشعرت بقواى تخور من شدة الألم واستمروا في ضربي على قدمي ثم تركوني في الغرفة وخرجوا .. فجأة سمعت صوت أحد يدخل الغرفة ونزع العصبة عن أعيني .. كانا شخصان لم أرهم من قبل .. أحضروا مياه باردة رشوها على قدمي، وقال لي أحدهم نحن آسفين، ما حدث كان خطئاً وسوف نحاسب المسئولين عن ذلك، ثم بدأ يسأل عن عملي فقلت لهم أني أصور برنامج رمضاني خاص .. نقلوني إلى غرفة إلى أحد المسئولين وأخذ يتحدث معي عما حدث وعن عملي .. قال لي سوف تعود إلى بيتك غداً صباحاً ومارس عملك بكل أريحية .. وضعني في غرفة فيها سرير وبقيت مستيقظاً وأضع المياه الباردة على قدمي حتى الصباح .. نقلوني إلى غرفة مكثت فيها وبقيت أنتظر حتى الساعة 11:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 11/9/2007, ثم جاء أحدهم وأخذ مني إفادة مكتوبة حول ما حدث معي، ثم سألني هل تريد الاتصال بأحد ليقلك فقلت له نعم .. اتصلت بمكتب الشام ليرسل لي سيارة .. وجدت السيد محمد الداهودي مدير عام تلفزيون فلسطين ينتظرني على البوابة وبعدها توجهت إلى مستشفى القدس لإجراء كشف طبي ثم عدت إلى منزلي.
    -اعتقلت مليشيات حماس المصور الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) سامي محمد أبو سالم، وذلك عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الأحد الموافق 11/11/2007 أثناء تغطيته حدث تفريق مليشيات حماس لمسيرة طالبات، أمام مركز شرطة جباليا، واقتادته إلى المركز ذاته، وأفرجت عنه عند حوالي الساعة 16:30 من مساء اليوم نفسه بعد مصادرة الكاميرا الخاصة به.
    -احتجزت مليشيات حماس الصحفيين إسماعيل الزعنون، وهشام زقوت العاملين في وكالة رامتان لمدة ساعة، وأخذت أشرطة تسجيل الفيديو التي كانت بحوزتهم وفحصت محتوياتها، وذلك خلال تغطيتهم للمهرجان التأبيني الذي نظمته حركة فتح في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد ياسر عرفات ظهر الاثنين الموافق 12/11/2007. وكان باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان رصدوا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الموافق 12/11/2007، انتشاراً مكثفاً لأفراد المليشيات، التي أقامت حواجز عند مداخل المدن والمخيمات الفلسطينية على امتداد طريق صلاح الدين، وعمدت إلى توقيف المركبات التي كانت تقل أنصار حركة فتح وتفتيشها.
    - يذكر أن عدداً من الصحفيين تعرضوا لاعتداءات مختلفة، عرف منهم الصحفي خالد بلبل مصور تلفزيون فلسطين تعرض للضرب المبرح، وتم تحطيم آلة التصوير التي كانت بحوزته، فيما احتجز إسماعيل الزعنون وهشام سمير زقوت من وكالة رامتان لمدة ساعة، لحين فحص أشرطة تسجيل الفيديو التي بحوزتهم. وروى الصحفي هشام زقوت ما حدث معه للمركز، قائلاً: "بعد تغطيتي للمهرجان التأبيني الذي نظم في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات, وما تخلله من مواجهات بين المواطنين و مليشيات حماس, وبينما كنت على وشك مغادرة المكان نظراً لانتهاء الأحداث, احتجزني مسلحون وطلبوا مني تسليمهم كل ما بحوزتي من أشرطة ومواد صحفية, رفضت تسليمها لهم, وطلبت معرفة الجهة التي ستأخذها ليسهل علي استعادتها ... نقلوني إلى مبنى مقر الجوازات وهناك فحصوا الصور وأشرطة الفيديو وكل ما كان بحوزتي, وأطلقوا سراحي بعد ساعة من احتجازي بعد تدخل وكالة رمتان".
    -اعتقلت مليشيات حماس سواح إسماعيل أبو سيف، مصور صحفي في التلفزيون الألماني، وذلك عند حوالي الساعة 10:30 من صباح الأربعاء الموافق 14/11/2007، أثناء إجراءه مقابلة صحفية مع مواطنة ألمانية متزوجة من أحد أبناء عائلة النجار في خان يونس, حيث احتجزته وحققت معه لمدة ساعتين ثم أفرجت عنه. وفي إفادة مشفوعة بالقسم قدمها أبو سيف للمركز قال: "توجهت أنا وطاقم التلفزيون الألماني إلى منزل إحدى الألمانيات متزوجة من محمود النجار في خان يونس، وكانت الزيارة لإعداد تقرير عن الظروف المعيشية للمواطنة الألمانية وأولادها ... وصلنا إلى منزل النجار في منطقة قيزان النجار في خان يونس عند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق14/11/2007 تفاجئنا أن زوج الألمانية معتقل لدى مليشيات حماس ، وأثناء تصوير اللقاء جاء أحد أقرباءه وقال لنا بأن محمود أخلي سبيله وأنه متواجد الآن في ديوان آل النجار.. خرجت أنا والطاقم لنكمل مع محمود النجار اللقاء .. وأثناء اللقاء سمعت صوت ضوضاء عالية خارج الديوان وصوت إطلاق نار متقطع ... دخل علينا أحد الأشخاص من عائلة النجار وقال لي إن مليشيات حماس تريدك، عندها خرجت وكنت أحمل الكاميرا بيد وأرفع يدي الأخرى في الهواء وكان هناك حوالي عشرين مسلحاً يأخذون وضع الاستعداد وموجهين أسلحتهم نحوي، تقدم نحوي أربعة منهم وأمسكوني وأدخلوني في أحد الجيبات وكانت المليشيات تطلق النار في الهواء.. وصلنا مركز خان يونس وهناك أدخلوني في غرفة كان فيها أربعة أفراد، قال أحدهم لزميله أريد أن أكسر له أسنانه، ثم قال لي شخص آخر أنت تعمل مع تلفزيون فلسطين، فقلت له لا إني أعمل مع التلفزيون الألماني وهذه هي بطاقتي فقال لي أنت تكذب, وأنت قمت بتزوير تلك البطاقة، ثم قال لي ماذا كنت تفعل .. أين تصريحك؟ أريد أن تعرض ما في الشريط الذي صورته فقلت له لا أستطيع لأن الكاميرا لا تعرض، ولكن لا توجد عندي مشكلة، أحضر الأجهزة المطلوبة وسوف أعرض لك الشريط. وبعد حوالي ساعة من الأسئلة أطلقوا سراحي، فخرجت من المكتب وعند الباب الخارجي للمركز تصادفت مع مجموعة أخرى من مليشيات حماس حيث تقدم أحدهم نحوي وقال لي تعال معي فقلت إلى أين لقد أفرج عني فقال نريد أن نسألك بعض الأسئلة نحن من المباحث، فأخذوني إلى مكتب آخر وسألوني نفس الأسئلة تقريباً سوى بعض الأسئلة المختلفة مثل من مديرك؟ وما الهدف من العمل؟ وغيرها، وجلست عندهم حوالي ساعة تقريباً، ثم أفرجوا عني."
    -اعتقلت مليشيات حماس المصور الصحفي بسام مسعود أثناء تواجده في منطقة الحاووز في خان يونس لتغطية المسيرات التي خرجت لإحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح الـ(43) عند حوالي الساعة 19:45 من مساء يوم الاثنين الموافق 31 /12/2007، واقتادته إلى المركز، حيث صادرت الشرطة شريط التسجيل الذي صوره مسعود وأطلق سراحه بعد حوالي نصف ساعة من الاحتجاز.
    -اعتقلت مليشيات حماس عند حوالي الساعة 21:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2008، مدير صحيفة الحياة الجديدة في غزة الصحفي منير أبو رزق, من أمام برج العودة، الذي يقطن فيه في حي تل الهوى بمدينة غزة، ووفقا لتحقيقات المركز الميدانية فإن أفراد من مليشيات حماس ، يستقلون جيباً من نوع ماجنوم، كانوا بانتظار أبو رزق أمام برج العودة، وأمروه بالصعود معهم، وأخذوه إلى مقر المشتل التابع للقسام "مبنى المخابرات سابقاً". وكانت مليشيات حماس حاولت اعتقال أبو رزق في اليوم السابق وأبلغته بأنه مطلوب للمثول أمامها. وحسب بيان صحيفة الحياة الجديدة فإن الاعتقال جاء على خلفية عمل أبو رزق مديراً لصحيفة الحياة، واختلاف الآراء حول المصطلحات المستخدمة في توصيف الحالة الفلسطينية الواردة في موضوعات الصحيفة. وكان واضحاً أن اعتقال أبو رزق كان سياسياً، رغم محاولات مليشيات حماس الحديث عن خلفيات أخرى، إلا أنه تم اطلاق سراح أبو رزق، دون أن ينشر ما يثبت أي من التهم التي جرى تداولها ضده والتي حاولت تصوير الاعتقال على أنه جنائي ولا علاقة له بحرية العمل الصحفي.
    -اختطف مسلحون الكاتب الصحفي عمر الغول البالغ من العمر 56 عاماً, عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الجمعة الموافق 14/12/2007، من شقته في حي تل الهوى بمدينة غزة. وحسب تحقيقات المركز الميدانية فإن عدداً من المسلحين الملثمين قاموا بطرق باب شقة الغول، ولكنه لم يجبهم حتى هددوه بوضع عبوة ناسفة على باب الشقة إذا لم يفتح الباب, عندها قام الغول بفتح الباب، ومباشرة انهال عليه المسلحون بالضرب والشتائم كما قاموا بشتم زوجته, ووجه أحدهم فوهة بندقيته صوبها، ثم استولوا على جهازي حاسوب يعودان لأبنائه واقتادوه إلى مكان مجهول. وبعد ربع ساعة عادوا مرة أخرى إلى الشقة وقاموا بتفتيشها ومصادرة بعض الأوراق والمستندات والمتعلقات الشخصية. وكان محامي مركز الميزان أجرى اتصالات هاتفية صباح الجمعة نفسه بما يسمي جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة، إلا أنهم أنكروا أي علاقة لهم بالقبض على الغول واحتجازه، وكذلك فعل الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري. وفي ساعات بعد ظهر الجمعة أعلن الناطق باسم داخلية حماس أن الغول محتجز لديهم ويجري التحقيق معه على مخالفات قانونية لم يوضح طبيعتها أو موضوعها، ومع ذلك فقد حاول محامي المركز التعرف على مكان احتجازه مساء الجمعة نفسه دون جدوى. يذكر أن الغول احتجز وأخضع لمعاملة قاسية لمدة خمسين يوماً، دون أن يسمح لمنظمات حقوق الإنسان أو محاميه بزيارته، إلى أن تم اطلاق سراحه يوم الجمعة الموافق 1/2/2008.
    -اختطف مسلحون ملثمون عند حوالي الساعة 20:15 من مساء يوم الثلاثاء الموافق1/1/2008 الصحفي فادي محمد النحال، مراسل إذاعة صوت الشباب المحلية من منزله الكائن في خربة العدس في رفح، واعتدوا عليه بالضرب بالعصي والهراوات، ثم ألقوه أمام منزله الساعة 10:30 من مساء اليوم ذاته، وبعد نقله لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح تبين إصابته بكدمات في أنحاء مختلفة من جسمه. وأفاد النحال أن المسلحين يلبسون زياً يشبه زي أفراد كتائب القسام كما يضعون شارة القسام أيضاً.

    الضرب والإهانة:
    شكل الضرب والإهانة شكلاً متكرراً من أشكال الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين والمشتغلين في الحقل الإعلامي، حيث تواصل الاعتداء على الصحفيين بالضرب والإهانة وسوء المعاملة أثناء قيامهم بواجبهم الإعلامي. ومن نافل القول أن إهانة الصحفي أو ضربه يشكلان مساساً بالكرامة الانسانية، كما أنه انتهاك يسهم في ترهيب الصحفيين ويحول دون قدرتهم على مزاولة عملهم بحرية ومهنية. ويورد التقرير الانتهاكات التي وثقها المركز على هذا الصعيد كالآتي:
    -وفي هذا السياق اعتدى عدد من حراس المجلس التشريعي على مجموعة من الصحفيين خلال اعتصامهم أمام مدخل المجلس الرئيس في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وكان الصحفيون صعَّدوا من مطالبتهم المجلس بلعب دور فاعل للكشف عن مصير زميلهم الصحفي المختطف ألان جونستون الذي كان قد مر حينها على اختطافه (35) يوماً، وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2007. وحسب ما أفاد به عدد من الصحفيين أنهم حاولوا الدخول إلى مبنى المجلس لتسليم رسالة يعبرون فيها عن احتجاجهم على تقاعس المجلس عن لعب دور مؤثر في الإفراج عن زميلهم المختطف، وعندها تدخل حراس المجلس التشريعي لمنعهم من الدخول، واعتدوا على خمسة منهم على الأقل بالضرب، وحاول بعضهم ترهيب الصحفيين ملوحين بالسلاح في وجههم. وحسب مصادر الصحفيين فإن الذين تعرضوا للضرب هم: الصحفي محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية، نضال بلبل مصور فضائية الرافدين، محمد الصوالحي مصور فضائية العربية، والصحفي زكريا التلمس مراسل التلفزيون الألماني. فيما جرى تهديد الصحفيين حسن جبر، وفايز أبو عون مراسلي صحيفة الأيام الفلسطينية، حيث جرى إشهار السلاح في وجوههم. كما أصيب عدد من الصحفيين برضوض وخدوش جراء حالة التدافع التي حدثت، بعد تعرضهم للاعتداء.
    -اعترض مسلحون ينتمون لإحدى العائلات المصور الصحفي في الوكالة الفرنسية للأنباء (ap) يعقوب أبو غلوة أثناء قيامه بتغطية حادث الاعتداء على مقر شركة الاتصالات الفلسطينية في خان يونس, وذلك في حوالي الساعة 3:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 9/5/2007 وقام عدد منهم بالاعتداء عليه بالضرب كما قاموا بتحطيم الكاميرا التي كانت بحوزته.
    -تعرض المصور الصحفي خالد بلبل، مصور تلفزيون فلسطين للإهانة والضرب قبل أن يحتجز داخل السرايا، ويتعرض لمعاملة قاسية ومهينة، وذلك عندما كان وعدد من الصحفيين يقومون بتغطية صلاة الجمعة التي دعت حركة فتح لأدائها عند حوالي الساعة 12:35 من ظهر الجمعة الموافق 24/8/2007 في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وبعد انتهاء صلاة الجمعة، انتظم آلاف المشاركين عشوائياً في مسيرة جماهيرية حاشدة، عند حوالي الساعة 13:30 من ظهر اليوم نفسه، باتجاه ميدان فلسطين، رددوا خلالها هتافات للرئيس محمود عباس وللنائب محمد دحلان وسميح المدهون. وعندما وصلت المسيرة إلى تقاطع شارع الجلاء مع شارع عمر المختار، بالقرب من مجمع الأجهزة الأمنية الرئيس (السرايا)، قام بعض الصبية برشق مقر السرايا بالحجارة, فأطلق أفراد من مليشيات النار في الهواء لتفريق المتظاهرين, ولاحقت قوة أخرى يلبس أفرادها زياً مدنياً ويشهرون مسدسات ويستقلون سيارة خضراء اللون من نوع (ماغنوم)، الصحفيين محمد البابا مصور وكالة فرانس برس، ومصطفى البايض مصور قناة روسيا اليوم، وإبراهيم دهمان مصور القناة الفرنسية الثانية، قبل أن تعتقلهم وتحتجزهم في مجمع السرايا الأمني. وحسب إفادة الصحفيين فإن البابا تعرض للضرب، حيث شوهد وهو محتجز داخل جيب من نوع (ماغنوم)، وأن الأخير أخرج رأسه وصرخ مستغيثاً فما كان من أحد أفراد المليشيات إلا أن عاجله بصفعة على وجهة. كما تم الاعتداء على مصور وكالة (رويترز) للأنباء عبد ربه عبد الرحمن شناعة، الذي تمكن من الهرب وأطلقت النيران فوق رأسه ومن حوله وفقاً لإفادته، فيما أعطبت كاميرته جراء محاولات أفراد من المليشيات الاستيلاء عليها، وتعرض أحمد حسونة مصور التلفزيون الألماني (zdf) والتلفزيون الجزائري للضرب كما أعطبت كاميرته.
    -كما تعرض المصور الصحفي سامي محمد أبو سالم من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) للضرب بالهراوة من قبل أحد أفراد المليشيات أثناء قيامه بالتقاط صور لعدد من عناصر الشرطة الذين كانوا يعتدون بالضرب على المشاركين في المسيرة، التي انطلقت بعد صلاة العراء التي دعت لأدائها حركة فتح, وذلك في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر الجمعة الموافق 31/8/2007 بالقرب من المجمع الايطالي على شارع النصر وسط مدينة غزة.
    -أصيب المصوران الصحفيان إبراهيم ياغي، وسلام أبو طاحون، الذان يعملان في وكالة رامتان للأنباء بإصابات في الرأس نتيجة تعرضهم للضرب بالهراوات من قبل أفراد المليشيات، ومع ذلك جرى اعتقالهم وقدمت لهم إسعافات أولية في مقر مدينة عرفات، وذلك عندما كانا يقومان بتغطية صلاة العراء التي دعت لها حركة فتح وبعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ساحة الكتيبة بجوار مبنى جامعة الأزهر، ظهر الجمعة الموافق 7/9/2007. وتعرض أربعة من زملائهم المصورين وفنيي الصوت للضرب وهم زكريا أبو هربيد، المصور الذي نقل للعالم صوّر حادث قصف عائلة غالية الشهير، ومؤمن الشرافي، وعلاء أبو سمهدانة، ومحمد أبو سيدو الذي أعطب أفراد من المليشيات كاميرته واستولوا على شريط التسجيل الذي كان بداخلها. كما جرى التهجم على مدير الإنتاج في وكالة رامتان للأنباء الصحفي عبد السلام شحادة.
    -تعرض الصحفي فتحي صبّاح مراسل صحيفة الحياة اللندنية إلى الاعتداء بالضرب والتهجم عليه، وكان من بادر بالتهجم والضرب شخص يلبس زياً مدنياً وعرف نفسه على أنه دكتور في الجامعة الإسلامية. وحسب صبّاح فإن أفراد المليشيات حالوا دون تمكنه من الدفاع عن نفسه كما أنهم لم يحاولوا إيقاف المعتدي.
    -تعرض الصحفي خالد بلبل مصور تلفزيون فلسطين للضرب المبرح على أيدي أفراد من المليشيات ظهر الاثنين الموافق 12/11/2007, كما حطموا آلة التصوير التي كانت بحوزته وذلك خلال تغطيته المهرجان التأبيني الذي نظمته حركة فتح في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد ياسر عرفات.
    -اعتدى أفراد المليشيات على المصور الصحفي سامي أبو سالم، مصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بالضرب المبرح باللكمات وأعقاب البنادق أثناء التقاطه عدداً من الصور لأفراد من المليشيات الذين كانوا يطلقون النار تجاه عدد من المواطنين كانوا يرشقونهم بالحجارة, أثناء اقتحامهم منزل منصور شلايل أحد ضباط الأمن الوطني, وذلك في حوالي الساعة 16:30 من مساء الجمعة الموافق 26/1/2007. وروى أبو سالم للمركز ما حدث معه قائلا: "عندما كان عدد من المسلحين الذين يضعون أقنعة سوداء على وجوههم, وبعضهم كان يضع قبعات خضراء على رأسه, يحاصرون منزل الضابط في الأمن الوطني منصور شلايل الواقع في بلوك 4 في مخيم جباليا, حدثت مناوشات بينهم وبين السكان الذين كانوا يلقون الحجارة عليهم, وأطلق هؤلاء المسلحين النار تجاه المواطنين.. وشاهدت أحدهم يصوب سلاحه تجاه امرأة كبيرة في السن كانت تصرخ عليهم "قتلتوا بنتي" وأصابها.. فاقتربت أنا من المرأة التي سقطت على الأرض وقلت للمسلح إن المرأة أصيبت وهي بحاجة إلى إسعاف فقال لي :"فش إسعاف ركبها على حمار", ثم وجه سلاحه تجاه المواطنين وأطلق عدداً من الأعيرة النارية عليهم, وأثناء إلتقاطي بعض الصور له انتبه لما أفعله, فانقض علي هو ورفاقه وانتزعوا الكاميرا مني وانهالوا عليّ بالضرب باللكمات وأعقاب البنادق ومزقوا ملابسي.. وبعد محاولتي استرجاع الكاميرا قيل لي إنه تم تحطيمها لأنها تحتوي على صور تسيء للمسلمين".
    التهديد والتخويف:
    تواصل مسلسل التعدي على الصحفيين وعلى حرية العمل الصحفي والإعلامي، وبدأ يأخذ أشكالاً خطيرة فمن التعدي بالضرب وتحطيم الكاميرات والاعتقال، إلى حملات الترهيب والتخويف الهادفة إلى منع الصحفيين من القيام بواجبهم المهني.
    -أصدرت جماعة تطلق على نفسها "سيوف الحق" بيانا هددت فيه الإعلاميات والمذيعات العاملات في تلفزيون فلسطين ومحطة فلسطين الفضائية، يوم الجمعة الموافق 1/6/2007، على خلفية ما أسماه البيان سفورهن وبعدهن عن الالتزام بالدين الاسلامي، الأمر الذي دفع بالصحفيين إلى تنظيم اعتصام أمام المجلس التشريعي في اليوم التالي للتضامن مع الإعلاميات.
    -وصلت رسالة نصية (sms) على جهازي الهاتف المحمول الخاصين بالصحفيين مصطفى الصواف رئيس تحرير صحيفة فلسطين، والصحفي عماد الإفرنجي مدير مكتب الوطن للصحافة، فجر الجمعة الموافق 31/8/2007، تحمل تهديداً واضحاً وصريحاً وبألفاظ نابية بالقتل، مشيرة إلى أن سيارة مفخخة بانتظار كل منهما، الأمر الذي شكل تصعيداً في هذا النمط من الانتهاكات، التي من شأنها أن ترهب الصحفيين وتحد من مساحة الحرية المتحة لهم. يذكر أن الفاعل بقى مجهولاً.
    -تلقى الصحفي عماد عيد مراسل قناة المنار اللبنانية ومدير مكتب وكالة معا الإخبارية في قطاع غزة اتصالاً هاتفياً مساء الخميس الموافق 15/11/2007، تضمن تهديداً. وحسب إفادة عيد فإن متصلاً لم يعرف عن نفسه قال له "مش عيب عليك ياعماد يلي بتعملوا ... دير بالك على حالك" وهذه عبارة تنطوي على تهديد ضمني للأمن الشخصي للصحفي. وتشير المعلومات المتوافرة للمركز أن هذا التهديد مرتبط بطبيعة عمل عيد كصحفي، حيث لا توجد أية خلافات شخصية بينه وبين شخص آخر. هذا وقد تقدم عيد بشكوى رسمية لوزارة الداخلية، إلا أن الفاعل بقى مجهولاً.
    مصادرة مواد ومعدات وأجهزة صحفية:
    طالت الاعتداءات والانتهاكات الموجهة بحق الصحفيين معداتهم وأدواتهم حيث رصد المركز استيلاء على/ أو مصادرة أجهزة ومعدات ومواد الصحفية، بعد مداهمة واقتحام مؤسسات إعلامية، أو خلال التعديات الميدانية التي كانت تحاول منع الصحفيين من تغطية الفعاليات الشعبية، كما حدث في صلوات العراء ومسيرة منظمة التحرير وغيرها. وهنا تجدر الإشارة إلى أن التقرير آثر عدم تكرار الأحداث، واكتفى بالإشارة إلى الحدث دون سرد تفاصيله.
    -اقتحم سبعة مسلحون يرتدون زياً مدنياً منزل الصحفي هشام ساق الله مدير نشرة الراصد في حي الدرج بمدينة غزة, عند حوالي الساعة 12:30 من بعد ظهر الثلاثاء الموافق 6/11/2007، وأظهروا له أمراً بتفتيش المنزل, وقاموا بتفتيشه, فيما أخذ أحدهم يستكشف محتويات جهاز الحاسوب الخاص بساق الله، ويستعرض ما فيه من ملفات, وغادروا المنزل بعد أن استولوا على حاسبه الآلي, وهاتفه الخلوي وعدد من الأقراص المدمجة، وفي إفادة مشفوعة بالقسم قدمها ساق الله للمركز قال فيها: "بينما كنت أواصل عملي اليومي على جهاز حاسوبي الخاص .. تفاجأت بمجموعة من المسلحين يقدر عددهم بسبعة أشخاص مكشوفي الوجوه, يقفون أمام باب بيتي .. أجابني أحدهم أنا أحمل أمراً من النيابة العامة بتفتيش منزلك لوجود شكوى ضدك. سألوني عما إذا كان بحوزتي سلاح فأجبتهم بلا .. بدؤوا بتفتيش دقيق للبيت .. شاهدت أحدهم يجلس أمام جهاز الحاسوب الخاص بي وأخذ يتفحصه .. بعدها قاموا بلاستيلاءعلى جهاز الحاسوب الخاص بي, وهاتفي النقال "الجوال", إضافة إلى مجموعة من الاسطوانات المدمجة الخاصة بي، التي تحتوي على مواد صحفية .. قالوا لي إنهم سيفحصونها ومن ثم يعيدونها لي بعد يومين، وغادروا المكان, وقد استرجعت أجهزتي بعد مرور ستة عشر يوماً".
    والجدير ذكره أن الاستيلاء على معدات ومواد صحفية وإعلامية تكرر في معظم حالات التعدي على الصحفيين الميدانية، أو تلك التي طالت المؤسسات الإعلامية، التي يظهرها التقرير في مواضع مختلفة.
    -تمت مصادرة جهازَي حاسوب تستخدم في الإنتاج التلفزيوني, وثلاث كاميرات فيديو تستخدم في التصوير التلفزيوني، بالإضافة إلى العشرات من أشرطة الفيديو, من شركة العنود للإنتاج والتوزيع الفني بعد اقتحامها من قبل مسلحين مجهولين عند حوالي الساعة 11:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 14/12/2007.
    -استولى عدد من المجهولين على (21) جهاز حاسوب, و(3) طابعات، وفاكس، وشاشة عرض (lcd)، وآلة تصوير، و جهازي صوت, بعد اقتحامهم لمقر الهيئة العامة للاستعلامات عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الاثنين الموافق 7/1/2008.
    وتجدر الإشارة إلى أن بعض المؤسسات التي تعرضت معداتها للسلب، اتضح فيما بعد أن العمل لم يكن سياسياًَ موجهاً ضد حرية الرأي والتعبير وإنما كان في إطار جرائم السرقة، كما حدث مع صحيفة الاستقلال وموقع دنيا الوطن الالكتروني، حيث تم الاستيلاء على خمسة أجهزة حاسوب، وجهازي حاسوب من نوع ماكنتوش وجهاز فاكس وجهاز تلفزيون وجهاز استقبال بث فضائي (رسيفر)، من مكتب جريدة الاستقلال، بعد مداهمته من قبل مجهولين عند حوالي الساعة 11:00 من مساء يوم الخميس الموافق 27/9/2007. كذلك استولى مسلحون مجهولون على ثلاثة أجهزة حاسوب بعد اقتحامهم لمقر صحيفة دنيا الوطن الالكترونية عند حوالي لساعة 12:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 28/9/2007.
    منع من النشر أو البث والتوزيع، والتغطية الصحفية:
    رصد المركز عدداً من الممارسات التي تنضوي تحت إطار انتهاك الحق في حرية تداول المعلومات وإشاعتها، والحق في النشر والتوزيع. ولا بد هنا من الإشارة إلى قرار وزارة الإعلام في الحكومة المقالة في غزة، القاضي بمنع الصحفيين من الوصول إلى المعلومات ومنعهم من تغطية الفعاليات الرسمية ما لم يحصلوا على "بطاقة الصحفي" الصادرة عنها، بدعوى تسهيل عمل الصحفيين، وتمكين الجهات المختصة من التفريق بين الصحفي وغيره, وذلك في يوم الأربعاء الموافق 17/10/2007. وتجدر الإشارة أن وزارة الإعلام الفلسطينية أصدرت هذا القرار في أعقاب تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وكان القرار قد جوبه بالرفض في حينه، كما جوبه بالرفض بعد أن أعادت الحكومة المقالة تفعيله. والجدير ذكره أن وزارة الإعلام في الحكومة المقالة لم تعلن عن سحب هذا القرار، ولكن المركز لمس تراجعاً على الأرض، بحيث لم تُعمل الوزارة قرارها وأتاحت للصحفيين تغطية الفعاليات الرسمية دون الحصول على البطاقة.
    -احتجزت مليشيات حماس "في حينه"، عند حوالي الساعة 8:15 من صباح اليوم الاثنين الموافق 30/7/2007 الصحف اليومية الثلاث (الحياة الجديدة، وصحيفة الأيام، وصحيفة القدس) التي تطبع في الضفة الغربية. وحسب تحقيقات المركز الميدانية، فإن حاجزاً لها يقع على بعد حوالي (500) متراً من معبر بيت حانون (إيرز) بالقرب من منطقة الجمارك على شارع صلاح الدين، أوقف السيارات الأربع التي تحمل أعداد الصحف الثلاث وموزعيها الرئيسين في قطاع غزة، ومن ثم أمر أحد المليشيات القوة الموزعين وسائقي السيارت الترجل من سياراتهم وتركها، وعند سؤالهم عن السبب أجاب لأنكم تواصلون التهجم على حركة حماس ولا تكتبون عن إنجازاتها في قطاع غزة. وحضرت سيارتان من سيارات المليشيات اقتادت السيارات الأربع إلى مركز شرطة بيت حانون، وهناك أمروهم بتسليم مفاتيح السيارات وهواتفهم الشخصية، وسأل مدير المركز عن موزع صحيفة الأيام وأشار إلى خبر منشور على الصفحة الأولى من الصحيفة حول تصريحات القيادي إبراهيم أبو النجا وأنه تهجم على حركة حماس. ومن ثم أدخلوهم إلى غرفة وحينها سأل أحد الموزعين هل نحن محتجزين فكان الرد لا، ومكث الموزعون لمدة ساعتين داخل الغرفة ودون أن يسائلهم أحد. وعند حوالي الساعة 11:15 من صباح اليوم نفسه أعادوا لهم المفاتيح والهواتف واعتذروا عن تأخيرهم وإزعاجهم. وأفرج عن الصحف وتم توزيعها في اليوم نفسه حيث لم يتجاوز احتجازها الساعتين .
    منعت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة بث برنامج خط أحمر، وذلك مساء الأربعاء الموافق 1/8/2007، من خلال رسالة وصلت إلى وكالة رامتان، مفادها أن الوزارة ترجو شركة رامتان العلم والعمل على تعليق برنامج خط أحمر، الذي يعده الأستاذ حسن الكاشف، من خلال شركة رامتان لتلفزيون فلسطين. وعللت الوزارة قرارها (كون البرنامج يعد لتلفزيون فلسطين الرسمي من قطاع غزة، والذي مازال مصيره مرتبطاً بالحالة السياسية القائمة وخطوات ترتيب البيت الفلسطيني على أساس المفهوم الوطني العام، ووفق نصوص قانون المطبوعات والنشر لعام 1995. نأمل إجراءاتكم وتفهمكم مع تأكيدنا على عملكم الخاص بحرية بما لا يمس قوامة الحكومة على المؤسسات الإعلامية الرسمية).
    -تعرض المصور الصحفي محمد الصوالحي مصور قناة أبو ظبي الفضائية للضرب المبرح على أيدي أفراد من المليشيات وذلك لمنعه من التقاط صور لأحداث مسيرة دعت لها قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وذلك عند حوالي الساعة 11:00 من صباح الاثنين الموافق 13/8/2007، أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني. وقام أفراد المليشيات بدفع عدد من الصحفيين وتحذيرهم من مصادرة كاميراتهم الخاصة في حال التقطوا صوراً للاعتصام. ووفقا لتحقيقات المركز الميدانية فقد اعتدى أفراد من المليشيات على طاقم وكالة رامتان، وصادروا كاميرا، وشريطي تصوير.
    -داهم أفراد من المليشيات مقر قناة العربية (mbc) الفضائية، الكائن في الطابق الثاني عشر من برج الشروق، وذلك عند حوالي الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الاثنين الموافق 13/8/2007، وأجبروا مديرة المكتب رهام عبد الكريم على تسليمهم كاميرا التصوير التي رصدت مجريات تفريق اعتصام دعت له فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ساحة الجندي المجهول في وسط مدينة غزة. وقدد هددوهم بتحطيم محتويات المكتب في حال أصرت عبد الكريم على رفض تسليم الكاميرا. وفيما بعد تمكنت عبد الكريم من استعادة الكاميرا إلا أن المليشيات استولت على شريط التسجيل والمواد المصورة.
    - منعت مليشيات حماس تحت تهديد السلاح الصحفي سامي أبو سالم مصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من تغطية صلاة العراء، التي دعت لأدائها حركة فتح في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما فحصت الكاميرا الخاصة به وصادرت بطاقة تعريفه الشخصية وبطاقته الصحفية, وذلك عند حوالي الساعة 11:30 من ظهر الجمعة الموافق 7/9/2007.
    -منع الصحفيان عادل الزعنون, وسمير خليفة مراسلا تلفزيون فلسطين من التغطية الصحفية لصالح تلفزيون فلسطين والفضائية الفلسطينية، وحسب إفادة مشفوعة بالقسم صرَّح بها الزعنون للمركز فإنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الناطق الرسمي باسم مليشيات حماس في الحكومة المقالة في قطاع غزة، وذلك عند حوالي الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/3/2008, يبلغه فيه بقرار منعه من التغطية الصحفية لصالح تلفزيون فلسطين. يشار إلى أن تلفزيون فلسطين معطل بكامل هيئته عن العمل أو البث من قطاع غزة, منذ الانقلاب الذي قامت به حركة حماس في غزة في 14 حزيران (يونيو) 2007.
    اعتداءات على خلفية التعبير عن الرأي:
    عمدت مليشيات حماس بمشاركة بعض المسلحين الذين يلبسون ملابس مدنية إلى ازالة رايات وشعارات حركة فتح عن أسطح منازل المواطنين, ضمن حملة شنتها في كافة محافظات قطاع غزة يوم الأحد الموافق 30/12/2007, أجبرت خلالها المواطنين على إزالة كل ما يشير إلى حركة فتح من رايات وشعارات عن منازلهم. واستمرت هذه الحملة على مدار اليوم حيث لوحظ حركة مكثفة لأفراد المليشيات الذين صادروا كل ما يتعلق برموز ورايات حركة فتح من الشوارع وعن أسطح المنازل، لمنعهم من الاحتفال بذكرى انطلاقة حركتهم.
    يذكر أن هناك عدد الاعتداءات التي تأتي في هذا الإطار ولكنها وردت في عناوين أخرى في التقرير كالاعتقال والاختطاف، لأن حالة الوزير عمر الغول والصحفي منير أبو رزق انضوت في هذا الإطار سواء على خلفية مقالات رأي يكتبها الغول ويهاجم فيها حركة حماس، أو الأخبار التي تنقلها صحيفة الحياة اليومية.

  • #2
    بعييين الله

    تعليق


    • #3
      .. NO command

      88:8 88:8 88:8 88:8 88:8 88:8 88:8 88:8
      ((وإن جندنا لهم الغالبون))




      كتاب القسام ............... أسطورة الامة.............وسلاح المقاومة

      وجيش الهجوم

      كتائب القسام .............الكلمة الصادقة........... الضـربة القويــة

      العملية النوعية


      كتائب القسام ............ربانيون..............قساميون ........مزلزلون

      مقبلون..............إستشهاديون .........تفجيرون........إقتحاميون

      تعليق


      • #4
        فتح للأبد



        جبارين غصب عنكم

        احنا عدونا الأول والأوحد هى حماس

        سنقضى على حماس وعلى كل من يؤيد حماس

        وسندوسهم بنعالنا ونخبط على رقابهم

        واللى مش عاجبه بدنا نخبط على رقبته

        مكانكم اما فى السجون او تحت الارض فى القبور

        لعنكم الله واعد لكم عذابا عظيما باذن الله
        .................................................. ...........................

        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



        الله يعينكم على عقلكم إذا كلكم بتفكروا زيوا
        ((وإن جندنا لهم الغالبون))




        كتاب القسام ............... أسطورة الامة.............وسلاح المقاومة

        وجيش الهجوم

        كتائب القسام .............الكلمة الصادقة........... الضـربة القويــة

        العملية النوعية


        كتائب القسام ............ربانيون..............قساميون ........مزلزلون

        مقبلون..............إستشهاديون .........تفجيرون........إقتحاميون

        تعليق


        • #5
          هوهوههوهوهوههوهوهههههوهوه
          ههههههههههههههههههههههههههه

          تعليق


          • #6
            حسبنا الله ونعم الوكيل
            إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بأموت في حماس مشاهدة المشاركة
              هوهوههوهوهوههوهوهههههوهوه
              ههههههههههههههههههههههههههه
              بعرفش انه في عنا كلاب كمان بتنبح بلمنتدي مين فلتك دور عصاحبك يربطك روح احسنلك مكانك بلحضيره مو هوووووووووووون

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فتحاوية مشاهدة المشاركة
                بعرفش انه في عنا كلاب كمان بتنبح بلمنتدي مين فلتك دور عصاحبك يربطك روح احسنلك مكانك بلحضيره مو هوووووووووووون
                22:2 22:2 هدا معهدناه منك ي اابناء السلطة55:5 55:5 33:3

                ان شاء الله تعالي تسوف يطل ابناء عز الدين القسام من الجهاد الاسلامي ومن حماس شوكة في حلقكم

                وحجرة في طريقكم
                موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                22:2

                تعليق


                • #9
                  [[grade="32CD32 2E8B57 008000 32CD32"]size=7]
                  غتقي الله في فلسانك يا فتحاوية هل سألتي نفسك أين أعمال السلطة البطولية في الضفة من هجوم على المقاومة وضرب ومنع الصحافيين بل وتفجير مكاتبهم إتقي الله يا بنت
                  [/size][/grade]
                  أسد فلسطيني وأفتخر

                  تعليق

                  يعمل...
                  X