أكد تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة العراقية ان برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قتل ذبحا وليس شنقا كما زعمت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. ونقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية عن وثيقة صادرة عن دائرة الصحة في محافظة صلاح الدين قولها،ان السبب الرئيسي لوفاة برزان هو "فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة" وليس الشنق "بحبل طويل" ادى الى انفصال الرأس عن الجسد.
وذكر التقرير الطبي، الذي وضعه طبيب شرعي، أن جثة برزان، لدى وصولها إلى الدائرة الصحية، كانت تشير إلى وجود دماء على الملابس، بينما "الرأس مفصول عن الجسم، من أعلى الرقبة".ولدى تشريح الجثة، تبين أن الجروح "أحدثت بواسطة آلة قاطعة ذات حرف حاد"، بينما "لم يستدل على وجود أي كدمة تشير إلى وجود خنق رباطي" في إشارة إلى عدم حدوث عملية شنق.
كما تصف الوثيقة فحصا طبيا لجثمان برزان يشير الي ادلة قاطعة علي انه تعرض للذبح، ومنها وجود دماء في القصبة الهوائية، وهو ما يثبت انه استنشق الدماء اثناء عملية ذبحه، كما تشير لوجود قطع واضح للأنسجة والأوعية الدموية والمريء باستخدام آلة حادة.
وخلصت الوثيقة الي النتائج التالية:
1 ـ ان فصل الرأس عن الجسم قد تم بآلة حادة.
2 ـ تم القطع علي مراحل.
3 ـ كان الشخص (برزان) موثق اليدين اثناء عملية الفصل.
4 ـ كان الضحية يتنفس اثناء عملية الذبح.
5 ـ وجود كدمات وسحجات في الاطراف السفلي يدل علي حدوث عملية رفس اثناء قطع الرأس.
6 ـ وجود كدمات علي الرأس يدل علي استخدام شدة خارجية.
7 ـ ان السبب الحقيقي للوفاة هو فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة.
إعدام برزان..
------------
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في الخامس عشر من يناير الماضي انه تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا في حق برزان ابراهيم الحسن التكريتي، وفي رئيس محكمة الثورة في النظام السابق عواد البندر، وكان التكريتي يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام.
وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية الدجيل، حيث أدانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية الدجيل إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين عام 1982.
ويأتي الكشف عن الطريقة التي قتل بها التكريتي ليؤكد مجددا على الطائفية التي تتعامل بها حكومة نوري المالكي مع العراقيين رغم الانتقادات الشديدة التي واجهتها للطريقة التي تم بها تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الثلاثين من ديسمبر 2006 وهو اليوم الذي وافق أول ايام عيد الاضحى المبارك. واعتبر وقتها المالكي إن تنفيذ حكم الإعدام في صدام شأن عراقي داخلي محذرا الدول التي استنكرت الإعدام بمراجعة علاقات بلاده معها.
وسجلت كاميرات لهواتف محمولة الطريقة المهينة التي تعامل بها منفذو حكم الاعدام في صدام، حيث تعرض الرجل أثناء إعدامه للشتم وتردد اسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والذي اشارت تقارير صحفية انه شخصيا قام بوضع حبل المشنقة حول رقبة صدام.
أكاذيب حكومة المالكي..
-------------------
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قد أعلن بعد تنفيذ حكم الإعدام في التكريتي والبندر فجر إن عددا محدودا من الأشخاص حضروا تنفيذ الأحكام، من بينهم مدع عام وقاض وطبيب وفقا للقواعد المعمول بها مضيفا ان الحضور كتبوا تعهدات خطية بعدم ارتكاب مخالفات أثناء تنفيذ الأحكام. وقال أنه لم يُسمح بتعرض المدانين إلى "إهانات أو محاولات تشفي" ومشيرا الى أن رأس برزان التكريتي انفصل عن جسده خلال تنفيذ عملية الإعدام، في واقعة نادرة, على حد قوله.
وحسب العديد من الخبراء، في تنفيذ حالات الاعدام، فان انفصال الرأس عن الجسد خلال عملية الشنق، لا يحدث الا اذا حدث خطأ بشري، وهذا" تعبير مهذب"، لما يمكن تخيله من ممارسة وحشية، قد ارتكبت من قبل من اشرفوا علي عملية الاعدام، بتعمد ومع سبق الاصرار، بل ان الحقد والرغبة الجامحة في التشفي، قد ظهرا بوضوح من خلال تصريحات بعض المسؤولين العراقيين الموالين لايران، بالمطالبة بتسريع إعدام برزان والبندر.
وأكدت تقارير صحفية ان فصل رأس برزان تم خارج عملية الشنق، وبأيدي حاقدين من الطائفيين، فاما انهم استعجلوا بقطع رأسه باداة حادة بدون شنق، او انهم قطعوا راسه بعد شنقه امعانا في الحقد والانتقام ، وهؤلاء، هم من نفس فصيلة، الذين رقصوا فرحا حول جثة صدام بعد ان حاولوا اهانته واستفزازه خلال الدقائق التي سبقت اعدامه.
حسبنا الله ونعم الوكيل15:15
منقول
وذكر التقرير الطبي، الذي وضعه طبيب شرعي، أن جثة برزان، لدى وصولها إلى الدائرة الصحية، كانت تشير إلى وجود دماء على الملابس، بينما "الرأس مفصول عن الجسم، من أعلى الرقبة".ولدى تشريح الجثة، تبين أن الجروح "أحدثت بواسطة آلة قاطعة ذات حرف حاد"، بينما "لم يستدل على وجود أي كدمة تشير إلى وجود خنق رباطي" في إشارة إلى عدم حدوث عملية شنق.
كما تصف الوثيقة فحصا طبيا لجثمان برزان يشير الي ادلة قاطعة علي انه تعرض للذبح، ومنها وجود دماء في القصبة الهوائية، وهو ما يثبت انه استنشق الدماء اثناء عملية ذبحه، كما تشير لوجود قطع واضح للأنسجة والأوعية الدموية والمريء باستخدام آلة حادة.
وخلصت الوثيقة الي النتائج التالية:
1 ـ ان فصل الرأس عن الجسم قد تم بآلة حادة.
2 ـ تم القطع علي مراحل.
3 ـ كان الشخص (برزان) موثق اليدين اثناء عملية الفصل.
4 ـ كان الضحية يتنفس اثناء عملية الذبح.
5 ـ وجود كدمات وسحجات في الاطراف السفلي يدل علي حدوث عملية رفس اثناء قطع الرأس.
6 ـ وجود كدمات علي الرأس يدل علي استخدام شدة خارجية.
7 ـ ان السبب الحقيقي للوفاة هو فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة.
إعدام برزان..
------------
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في الخامس عشر من يناير الماضي انه تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا في حق برزان ابراهيم الحسن التكريتي، وفي رئيس محكمة الثورة في النظام السابق عواد البندر، وكان التكريتي يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام.
وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية الدجيل، حيث أدانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية الدجيل إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين عام 1982.
ويأتي الكشف عن الطريقة التي قتل بها التكريتي ليؤكد مجددا على الطائفية التي تتعامل بها حكومة نوري المالكي مع العراقيين رغم الانتقادات الشديدة التي واجهتها للطريقة التي تم بها تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الثلاثين من ديسمبر 2006 وهو اليوم الذي وافق أول ايام عيد الاضحى المبارك. واعتبر وقتها المالكي إن تنفيذ حكم الإعدام في صدام شأن عراقي داخلي محذرا الدول التي استنكرت الإعدام بمراجعة علاقات بلاده معها.
وسجلت كاميرات لهواتف محمولة الطريقة المهينة التي تعامل بها منفذو حكم الاعدام في صدام، حيث تعرض الرجل أثناء إعدامه للشتم وتردد اسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والذي اشارت تقارير صحفية انه شخصيا قام بوضع حبل المشنقة حول رقبة صدام.
أكاذيب حكومة المالكي..
-------------------
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قد أعلن بعد تنفيذ حكم الإعدام في التكريتي والبندر فجر إن عددا محدودا من الأشخاص حضروا تنفيذ الأحكام، من بينهم مدع عام وقاض وطبيب وفقا للقواعد المعمول بها مضيفا ان الحضور كتبوا تعهدات خطية بعدم ارتكاب مخالفات أثناء تنفيذ الأحكام. وقال أنه لم يُسمح بتعرض المدانين إلى "إهانات أو محاولات تشفي" ومشيرا الى أن رأس برزان التكريتي انفصل عن جسده خلال تنفيذ عملية الإعدام، في واقعة نادرة, على حد قوله.
وحسب العديد من الخبراء، في تنفيذ حالات الاعدام، فان انفصال الرأس عن الجسد خلال عملية الشنق، لا يحدث الا اذا حدث خطأ بشري، وهذا" تعبير مهذب"، لما يمكن تخيله من ممارسة وحشية، قد ارتكبت من قبل من اشرفوا علي عملية الاعدام، بتعمد ومع سبق الاصرار، بل ان الحقد والرغبة الجامحة في التشفي، قد ظهرا بوضوح من خلال تصريحات بعض المسؤولين العراقيين الموالين لايران، بالمطالبة بتسريع إعدام برزان والبندر.
وأكدت تقارير صحفية ان فصل رأس برزان تم خارج عملية الشنق، وبأيدي حاقدين من الطائفيين، فاما انهم استعجلوا بقطع رأسه باداة حادة بدون شنق، او انهم قطعوا راسه بعد شنقه امعانا في الحقد والانتقام ، وهؤلاء، هم من نفس فصيلة، الذين رقصوا فرحا حول جثة صدام بعد ان حاولوا اهانته واستفزازه خلال الدقائق التي سبقت اعدامه.
حسبنا الله ونعم الوكيل15:15
منقول
تعليق