تناقل المواطنون في محافظة جنين نبأ اقتراب وصول 500 من عناصر عصابات عباس بالسخرية متهكمين على هذا القرار الذي يصفه الكثير منهم بالموقف الهزلي، على صانعي القرار الذين اتخذوا هذه الخطوة.
وجاء هذا الوصف الهزلي في ظل احتلال يتوغل في المدينة ليل نهار دون رادع وعناصر "الأمن السابقين" يفرون من أمامه دون ان يطلق أحدهم طلقة واحدة وكأنما يراد لهم فقط لعب دور الشرطي اللحدي الذي همه فقط حماية أمن "إسرائيلي" وهذا ما ذهب إليه البعض الآخر.
فما ان طرق مسامع أهل محافظة جنين الذين لقنوا المحتل دروسا في المقاومة والاستشهاد حتى بدأت ملامح الانتقاد لما سمي بقوة "أمنية" إضافية مكونة من 500 عنصر ستصل المحافظة لفرض ما يسميه قادة تلك العصابات القانون والنظام العام الذي تسعى الى تطبيقه حكومة دايتون برئاسة المصطنع أمريكيا الجنرال فياض.
لم يقف الحد عند التعبير بملامح الوجه بل بإطلاق عبارات تأكيد على أن الذي يجري هو بمثابة مهزلة مستحضرين في حديثهم واقعا مشابها حينما سمح لحكومة دايتون بإدخال 500 عنصر إضافي الى محافظة نابلس لفرض ما يسمونه أيضا بالقانون وحفظ النظام، ولكن ما أثبتته الممارسة العملية لتلك العناصر كان على عكس ذلك حينما أخذت تلك العناصر على عاتقها ملاحقة المقاومين جنبا الى جنب جيش الاحتلال في عمليات مشتركة ليجهز الاحتلال في غضون أيام على خلايا مقاومة كان للعناصر التابعة لعباس "الشرف" في جمع معلومات عنها، وتحديد أماكن تواجدها بل وملاحقتها تحت تغطية الطيران "الإسرائيلي" وبغطاء من أسلحة الاحتلال الرشاشة والمدفعية، في الوقت الذي ما كان له أن يصل إليهم، فهل هذا الأمن الذي يسعى هؤلاء الى فرضه وتحقيقه كما تساءل أحد المواطنين؟؟!!.
بتلك الكلمات الساخرة شبه غالبية المواطنون في محافظة جنين حال نابلس وما ستؤول إليه محافظتهم، أيضا بما يجري الآن على أرض العراق التي تشهد هي الأخرى مقاومة شرسة ضد المحتل الأمريكي وأعوانه حيث قال أحدهم بما قاله الكثير منهم: "بأن المحتل هو المحتل يريدون تدريب عناصر لحمايتهم وفي لحظة ما يلاحقون المقاومين عنهم وبحمايتهم" في إشارة الى عناصر عباس والاحتلال "الإسرائيلي" الذي لا يعطي امتيازات لتلك العناصر إلا بعد إثبات جدارتهم في ملاحقة أبطال الانتفاضة وكأنما تلك الرتب التي سيتوسمون بها لا تأتيهم إلا على مقدرات ومصالح ودماء هذا الشعب كما أفاد بذلك من احترقت قلوبهم أثناء وصفهم لسوء الحال، وتساءل معظمهم متى وكيف الخلاص من هذا الواقع الأليم؟؟!!.
ولعل السائلين عن الخلاص لم يدركوا الحاجة إلى ذلك إلا بعدما جربوا ما أفرزته نتائج الارتماء في أحضان أمريكا والاحتلال الاسرائيلي، فهذا ما قاله أحد المفكرين: "ما بتعرف خيري إلا عند ما تجرب غيري"، عندما أشار الى واقع الأمن المستتب على أرض غزة ومن قبله الى الحالة التي كان فيها الشعب من مواقف عزة وكرامة قبل عملية الانقلاب على الشرعية في الضفة وتشكيل حكومة دايتون .
وقال ذاك المفكر: "لا حاجة لرجال الأمن في غزة من تلقي الأوامر من دايتون وغيره بل الأوامر تأتيهم من أسود غزة الذين رفضوا الاستسلام قبل وبعد أحداث غزة، وحتى عندما سيطرت زمرة فياض على الضفة أصبحت تجد نموذجين أحدهما يأتمر بأوامر الجنرال الأمريكي وينفذ المختطات الإسرائيلية والآخر على أرض غزة صابر محتسب مرابط يحمي المقاومة بل ويشاركها الدفاع عن الشعب" فشتان بين النموذجين كما أشار الى ذلك هذا المفكر الذي اقترب كثيرا من نبض الشارع الذي بدأ تململه يتبدى كثيرا لما يشهده من تلك الممارسات لتلك العصابات .
وجاء هذا الوصف الهزلي في ظل احتلال يتوغل في المدينة ليل نهار دون رادع وعناصر "الأمن السابقين" يفرون من أمامه دون ان يطلق أحدهم طلقة واحدة وكأنما يراد لهم فقط لعب دور الشرطي اللحدي الذي همه فقط حماية أمن "إسرائيلي" وهذا ما ذهب إليه البعض الآخر.
فما ان طرق مسامع أهل محافظة جنين الذين لقنوا المحتل دروسا في المقاومة والاستشهاد حتى بدأت ملامح الانتقاد لما سمي بقوة "أمنية" إضافية مكونة من 500 عنصر ستصل المحافظة لفرض ما يسميه قادة تلك العصابات القانون والنظام العام الذي تسعى الى تطبيقه حكومة دايتون برئاسة المصطنع أمريكيا الجنرال فياض.
لم يقف الحد عند التعبير بملامح الوجه بل بإطلاق عبارات تأكيد على أن الذي يجري هو بمثابة مهزلة مستحضرين في حديثهم واقعا مشابها حينما سمح لحكومة دايتون بإدخال 500 عنصر إضافي الى محافظة نابلس لفرض ما يسمونه أيضا بالقانون وحفظ النظام، ولكن ما أثبتته الممارسة العملية لتلك العناصر كان على عكس ذلك حينما أخذت تلك العناصر على عاتقها ملاحقة المقاومين جنبا الى جنب جيش الاحتلال في عمليات مشتركة ليجهز الاحتلال في غضون أيام على خلايا مقاومة كان للعناصر التابعة لعباس "الشرف" في جمع معلومات عنها، وتحديد أماكن تواجدها بل وملاحقتها تحت تغطية الطيران "الإسرائيلي" وبغطاء من أسلحة الاحتلال الرشاشة والمدفعية، في الوقت الذي ما كان له أن يصل إليهم، فهل هذا الأمن الذي يسعى هؤلاء الى فرضه وتحقيقه كما تساءل أحد المواطنين؟؟!!.
بتلك الكلمات الساخرة شبه غالبية المواطنون في محافظة جنين حال نابلس وما ستؤول إليه محافظتهم، أيضا بما يجري الآن على أرض العراق التي تشهد هي الأخرى مقاومة شرسة ضد المحتل الأمريكي وأعوانه حيث قال أحدهم بما قاله الكثير منهم: "بأن المحتل هو المحتل يريدون تدريب عناصر لحمايتهم وفي لحظة ما يلاحقون المقاومين عنهم وبحمايتهم" في إشارة الى عناصر عباس والاحتلال "الإسرائيلي" الذي لا يعطي امتيازات لتلك العناصر إلا بعد إثبات جدارتهم في ملاحقة أبطال الانتفاضة وكأنما تلك الرتب التي سيتوسمون بها لا تأتيهم إلا على مقدرات ومصالح ودماء هذا الشعب كما أفاد بذلك من احترقت قلوبهم أثناء وصفهم لسوء الحال، وتساءل معظمهم متى وكيف الخلاص من هذا الواقع الأليم؟؟!!.
ولعل السائلين عن الخلاص لم يدركوا الحاجة إلى ذلك إلا بعدما جربوا ما أفرزته نتائج الارتماء في أحضان أمريكا والاحتلال الاسرائيلي، فهذا ما قاله أحد المفكرين: "ما بتعرف خيري إلا عند ما تجرب غيري"، عندما أشار الى واقع الأمن المستتب على أرض غزة ومن قبله الى الحالة التي كان فيها الشعب من مواقف عزة وكرامة قبل عملية الانقلاب على الشرعية في الضفة وتشكيل حكومة دايتون .
وقال ذاك المفكر: "لا حاجة لرجال الأمن في غزة من تلقي الأوامر من دايتون وغيره بل الأوامر تأتيهم من أسود غزة الذين رفضوا الاستسلام قبل وبعد أحداث غزة، وحتى عندما سيطرت زمرة فياض على الضفة أصبحت تجد نموذجين أحدهما يأتمر بأوامر الجنرال الأمريكي وينفذ المختطات الإسرائيلية والآخر على أرض غزة صابر محتسب مرابط يحمي المقاومة بل ويشاركها الدفاع عن الشعب" فشتان بين النموذجين كما أشار الى ذلك هذا المفكر الذي اقترب كثيرا من نبض الشارع الذي بدأ تململه يتبدى كثيرا لما يشهده من تلك الممارسات لتلك العصابات .
تعليق