منقول للامانة
القصة التي أرويها لكم لا يختلف عليها اثنين من جيران المغدور أبو الكاس و لم نسمع من أحد من الجيران أي انحراف و لو بسيط عن هذه القصة، و قد جمعت الكلام ممن شاهدوا الحدث بأم أعينهم و منهم من كان في خطر الموت مع المغدور، و منهم من ساعد المغدور قبل الوفاة، و منهم من نقله إلى المستشفى، و منهم من حاول المساعدة قبل إطلاق النار.
قبل أذان المغرب بحوالي ساعة، كانت أختا المغدور أبو الكاس تريدان الركوب عن الخط من جوار بيت المغدور محي أبو الكاس، عند مفترق المجمع الإسلامي مع شارع رقم 8، فتوقفت سيارة تعمل بالأجرة يقودها شخص من عائلة شحيبر، و قد طلب السائق من أختا المغدور ثمن المواصلة الواحدة 2 ش، فرفضت الأخوات هذا و طالبت بأن تكون الأجرة 1.5 شيقل للواحدة، ثم دارت مشادة بينهما تدخل فيها أقارب المغدور محي و هم شباب صغار من عائلة أبو الكاس، تطورت المشادة إلى عراك بين السائق شحيبر و شباب صغار من عائلة أبو الكاس، حيث قام الشباب بضرب السائق شحيبر، و بعد ذلك قام بعض أهل الحي بفك الشجار، ثم غادر السائق المكان بسيارته و لكنه بينما كان يقود السيارة شتم أبناء أبو الكاس و قال سأرجع لكم.
بعد ذلك قام أبناء أبو الكاس بإغلاق أبواب البيت خوفا من حدوث مشاكل، و بالفعل عاد السائق شحيبر بسيارة بيجو 405 و معه شخصان بوجوههما، و أوقغوا السيارة أما منزل المغدور محي و قاموا برشق المنزل بالحجارة و كان محي الدين يقف بجانب المنزل و هو يعتقد على ما يبدو أن الخلاف صغير إلى حد أنه يمكن له أن يتحدث مع أبناء شحيبر المهاجمين و ينهي الشجار، إلا أن أحد أبناء شحيبر كان يحمل قطعة سلاح "كلاشن"، و عندما رآه محي حاول الفرار، و حيث أن باب منزله مغلق هرب إلى بيت جيرانه حيث كان الباب مفتوح، فقام أحد أبناء عائلة شحيبر بإطلاق النار على محيي فأصابه الرصاص على باب جيرانه، و قد دخل بيت جيرانه و عندما وصل إلى الدرج الداخلي ارتمى على الأرض و بدأ ينزف، ثم قام أهل البيت بحمله و نقله في سيارة جار ثاني لهما كانت سيارته تقف على الباب، و قد فارق الحياة بعد وصوله المستشفى بقليل.
تنويه: كل الذين حاولوا الدفاع عن بيت أبو الكاس، و الذين لجأ إلى بيتهم، و الذين نقلوه إلى المستشفى هم شباب حماس.
تنويه: أقول أن لو سألتم آل أبو الكاس و أهل المغدور محيي عن القصة لما اختلفت روايتهم عن ما رويت لكم بتاتا.
رحم الله جارنا محيي أبو الكاس و تغمده واسع رحمته.
أخيرا: إلى أبناء فتح الذي يريدون معرفة حقيقة إعلامهم، و مدى الكذب الذي يروجه هذا الإعلام لتضليلهم و لزرع الحقد في نفوسهم، أقول لهم إقرأ الأخبار التي تتناقلها مواقع فتح و خاصة موقع الملتقى الفتحاوي، و قارن مع القصة التي لا لبث فيها بتاتا.
أشهد الله ثم جميع الناس أني لم أنقل لكم إلا الحقيقة الخالصة لله.
القصة التي أرويها لكم لا يختلف عليها اثنين من جيران المغدور أبو الكاس و لم نسمع من أحد من الجيران أي انحراف و لو بسيط عن هذه القصة، و قد جمعت الكلام ممن شاهدوا الحدث بأم أعينهم و منهم من كان في خطر الموت مع المغدور، و منهم من ساعد المغدور قبل الوفاة، و منهم من نقله إلى المستشفى، و منهم من حاول المساعدة قبل إطلاق النار.
قبل أذان المغرب بحوالي ساعة، كانت أختا المغدور أبو الكاس تريدان الركوب عن الخط من جوار بيت المغدور محي أبو الكاس، عند مفترق المجمع الإسلامي مع شارع رقم 8، فتوقفت سيارة تعمل بالأجرة يقودها شخص من عائلة شحيبر، و قد طلب السائق من أختا المغدور ثمن المواصلة الواحدة 2 ش، فرفضت الأخوات هذا و طالبت بأن تكون الأجرة 1.5 شيقل للواحدة، ثم دارت مشادة بينهما تدخل فيها أقارب المغدور محي و هم شباب صغار من عائلة أبو الكاس، تطورت المشادة إلى عراك بين السائق شحيبر و شباب صغار من عائلة أبو الكاس، حيث قام الشباب بضرب السائق شحيبر، و بعد ذلك قام بعض أهل الحي بفك الشجار، ثم غادر السائق المكان بسيارته و لكنه بينما كان يقود السيارة شتم أبناء أبو الكاس و قال سأرجع لكم.
بعد ذلك قام أبناء أبو الكاس بإغلاق أبواب البيت خوفا من حدوث مشاكل، و بالفعل عاد السائق شحيبر بسيارة بيجو 405 و معه شخصان بوجوههما، و أوقغوا السيارة أما منزل المغدور محي و قاموا برشق المنزل بالحجارة و كان محي الدين يقف بجانب المنزل و هو يعتقد على ما يبدو أن الخلاف صغير إلى حد أنه يمكن له أن يتحدث مع أبناء شحيبر المهاجمين و ينهي الشجار، إلا أن أحد أبناء شحيبر كان يحمل قطعة سلاح "كلاشن"، و عندما رآه محي حاول الفرار، و حيث أن باب منزله مغلق هرب إلى بيت جيرانه حيث كان الباب مفتوح، فقام أحد أبناء عائلة شحيبر بإطلاق النار على محيي فأصابه الرصاص على باب جيرانه، و قد دخل بيت جيرانه و عندما وصل إلى الدرج الداخلي ارتمى على الأرض و بدأ ينزف، ثم قام أهل البيت بحمله و نقله في سيارة جار ثاني لهما كانت سيارته تقف على الباب، و قد فارق الحياة بعد وصوله المستشفى بقليل.
تنويه: كل الذين حاولوا الدفاع عن بيت أبو الكاس، و الذين لجأ إلى بيتهم، و الذين نقلوه إلى المستشفى هم شباب حماس.
تنويه: أقول أن لو سألتم آل أبو الكاس و أهل المغدور محيي عن القصة لما اختلفت روايتهم عن ما رويت لكم بتاتا.
رحم الله جارنا محيي أبو الكاس و تغمده واسع رحمته.
أخيرا: إلى أبناء فتح الذي يريدون معرفة حقيقة إعلامهم، و مدى الكذب الذي يروجه هذا الإعلام لتضليلهم و لزرع الحقد في نفوسهم، أقول لهم إقرأ الأخبار التي تتناقلها مواقع فتح و خاصة موقع الملتقى الفتحاوي، و قارن مع القصة التي لا لبث فيها بتاتا.
أشهد الله ثم جميع الناس أني لم أنقل لكم إلا الحقيقة الخالصة لله.
تعليق