أوضح وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط إن فكرة تهدئة الأوضاع بين حركات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل جاءت من حركة المقاومة الإسلامية حماس وأن مصر تتحرك من اجل التوسط بين حماس والدولة العبرية من أجل التوصل إلى تهدئة بين جانبين.
وقال ابوالغيط في حديث لـ 'بي بي سي' بثته اليوم أن هناك طرحاً مصرياً في موضوع التهدئة قائم على عدم وجود مدى زمني للتهدئة بين إسرائيل وحماس وأن التهدئة يجب أن تبدأ بغزة وأن تتوسع لتشمل الضفة الغربية، وفي إطار التهدئة يجب على الطرفين التمسك بوقف العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ والاغتيالات.
وأضاف أنه في المرحلة التالية لوقف العمليات العسكرية والاغتيالات وإطلاق الصواريخ يتم التباحث في تبادل الأسرى وتسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط .
وقد نفى أبو الغيط ما نسب إليه من تصريحات حول أنه يفضل ألا تكون حماس في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى لا تكبل هذه الحكومة، لكنه قال إن حركة حماس هي حركة مقاومة مسلحة، لم يطلب منها أحد أن تنزع سلاحها، لكنها لا تعترف بإسرائيل وترفض التفاوض مع إسرائيل وبالتالي فمن يتفاوض مع عدوه عليه أن يعترف به من أجل التوصل إلى سلام عادل شامل.
وأضاف أن على حماس أن تختار بين اختيار العمل العسكري أو اختيار العمل السياسي وتنحية السلاح جانبا وأنه يعتقد أن على حماس أن تتطور من نفسها وتصل إلى الخيار السياسي في تحرير الأرض. وقال إنه لا يعتقد أن حماس أو أي قوة سياسية أخرى يمكن أن ترفض تسوية يتوصل إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع إسرائيل وتنال دعما دوليا وموافقة من أغلبية الشعب الفلسطيني في استفتاء عام.
وقد رفض أبو الغيط مناقشة فكرة عودة قطاع غزة إدارياً إلى مصر وقال إنها فكرة لا يمكن تصورها وأن غزة فلسطينية وهي ملك الشعب الفلسطيني.
وقال ابوالغيط في حديث لـ 'بي بي سي' بثته اليوم أن هناك طرحاً مصرياً في موضوع التهدئة قائم على عدم وجود مدى زمني للتهدئة بين إسرائيل وحماس وأن التهدئة يجب أن تبدأ بغزة وأن تتوسع لتشمل الضفة الغربية، وفي إطار التهدئة يجب على الطرفين التمسك بوقف العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ والاغتيالات.
وأضاف أنه في المرحلة التالية لوقف العمليات العسكرية والاغتيالات وإطلاق الصواريخ يتم التباحث في تبادل الأسرى وتسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط .
وقد نفى أبو الغيط ما نسب إليه من تصريحات حول أنه يفضل ألا تكون حماس في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى لا تكبل هذه الحكومة، لكنه قال إن حركة حماس هي حركة مقاومة مسلحة، لم يطلب منها أحد أن تنزع سلاحها، لكنها لا تعترف بإسرائيل وترفض التفاوض مع إسرائيل وبالتالي فمن يتفاوض مع عدوه عليه أن يعترف به من أجل التوصل إلى سلام عادل شامل.
وأضاف أن على حماس أن تختار بين اختيار العمل العسكري أو اختيار العمل السياسي وتنحية السلاح جانبا وأنه يعتقد أن على حماس أن تتطور من نفسها وتصل إلى الخيار السياسي في تحرير الأرض. وقال إنه لا يعتقد أن حماس أو أي قوة سياسية أخرى يمكن أن ترفض تسوية يتوصل إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع إسرائيل وتنال دعما دوليا وموافقة من أغلبية الشعب الفلسطيني في استفتاء عام.
وقد رفض أبو الغيط مناقشة فكرة عودة قطاع غزة إدارياً إلى مصر وقال إنها فكرة لا يمكن تصورها وأن غزة فلسطينية وهي ملك الشعب الفلسطيني.
تعليق