إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما الحسابات الفلسطينية في ظل التهدئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الحسابات الفلسطينية في ظل التهدئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    آراء الفصائل في التهدئة

    * كلمة الأستاذ : إسماعيل هنية " أبو العبد " القيادي في حركة حماس /

    أجرى رئيس وزراء حكومة غزة، إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً مساء أمس الأربعاء، مع قيادة جهاز المخابرات المصرية أعرب خلاله عن شكره لجهود جمهورية مصر العربية التي قادها الوزير عمر سليمان برعاية الرئيس محمد حسني مبارك والتي أثمرت عن التوصل الى توافق فلسطيني حول التهدئة في الاراضي الفلسطينية.
    واستعرض هنية مع السيد اللواء محمد ابراهيم الخطوات القادمة من أجل رفع الحصار وفتح المعابر، معرباً عن تقديره للموقف الفلسطيني الموحد وتفاؤله أن يكون خطوةً مهمة على طريق الحوار الوطني الشامل لاستعادة الوحدة الوطنية



    * الشيخ المجاهد " نافذ عزام أبا رشاد" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي /

    أكدّ الشيخ نافذ عزام أن الاحتلال هو الذي نفس الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة مع المقاومة باصراره انسحاب التهدئة على قطاع غزة دون الضفة الغربية "ليعيث فيها فساداً ويواصل جرائمه ليل نهار"،وشدد الشيخ نافذ عزام على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتجزئة التهدئة، مؤكداً أن القبول بالتهدئة يتم بتبادليتها وتزامنها وشمولها الضفة والقطاع وإنهاء الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان بكافة أشكاله على الفلسطينيين أينما كانوا.


    تأتي هذه الكلمات بعد تزامن عقد لتهدئة قدمت برعاية مصرية و الذي سيكون ثمنها دماء الشهداء
    وكعادتها تواصل إسرائيل إحراج أصدقائها في المنطقة على الرغم من سعيهم الحثيث لخدمتها والحفاظ على أمنها !.
    فبرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر ومن خلفها معظم الدول العربية الصديقة لأمريكا في إبرام اتفاق للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والتي تكللت أخيراً بالإعلان عن موافقة جميع الفصائل الفلسطينية رسمياً على "الرؤية" المصرية للتهدئة والتي تبدأ بقطاع غزة أولاً وتمتد لاحقاً إلى الضفة الغربية خلال فترة زمنية محددة ، إلا أنّ إسرائيل ما زالت تضرب بعرض الحائط كل الجهود الساعية للحل من خلال مبادرة التهدئة التي طرحتها مصر .
    فالعدوان الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين مازال متواصلاً ، من مجزرة بيت حانون البشعة والتي أدت إلى ارتقاء أم وأطفالها الأربعة شهداء جراء إصابتهم وبصورة مباشرة بقذيفة صهيونية حاقدة استهدفت منزلهم الآمن وحولتهم إلى أشلاء ، إلى عمليات القصف المتواصلة من الطائرات الصهيونية على أهداف وتجمعات مدنية كان آخرها في مدينة رفح ،أدت إلى ارتقاء اثنين من قادة المقاومة الفلسطينية وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة ، إضافة إلى عمليات التوغل المستمرة في أراضي المواطنين والتي تمتد من شمال القطاع إلى جنوبه حيث تجريف الأراضي الزراعية واقتحام البيوت الآمنة واعتقال كل من فيها ، وعمليات المداهمة والاعتقال المتواصلة وبشكل يومي في مدن وقرى الضفة المحتلة .
    ولم تكتفِ إسرائيل باستهداف البشر والشجر والحجر في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع، بل إنها وضعت الجهود المصرية للتهدئة في دائرة الاستهداف أيضاً من خلال تجاهلها لجهود مصر في تثبيت التهدئة واستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني.
    فما هو موقف مصر الآن أمام هذا التعنت والصلف الصهيوني ؟ خاصة أن كل المؤشرات تدل على عدم قبول إسرائيل بالتهدئة من خلال تصريحات بعض القادة الصهاينة والتي كان أبرزها تصريح وزير الحرب أيهود باراك بأنه لا مجال للتهدئة مع حماس زاعماً أنه حان الوقت المناسب للقضاء عليها !، إلى جانب رفض أغلب وزراء المجلس الأمني الصهيوني لمبدأ التهدئة مع الفلسطينيين جملة وتفصيلاً.
    ومع ورود تقارير في بعض الصحف الصهيونية تتحدث عن أن التهدئة إن تمت الموافقة عليها من قبل إسرائيل فإنها ستكون بمثابة نصراً كبيراً لحركة حماس ، لأنها بزعمهم تعطي الفرصة لحماس لالتقاط أنفاسها من جديد ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ فترة .
    وأمام هذه الموافقة والإجماع الفلسطيني على قبول رؤية مصر للتهدئة واحترام الجهود المصرية من جهة ، والتعنت الصهيوني المتواصل وعدم احترام أي اتفاقية للحل من جهة أخرى ، لا بد أن يكون لمصر موقفاً حازماً خاصة أنها الآن وفي حال أعلنت إسرائيل رسمياً عدم قبولها بالتهدئة ستكون في موقف حرج للغاية لأن مصر ومعها بعض الدول العربية والغربية بل وحتى السلطة الفلسطينية كانت تُحمّل حركة حماس المسئولية عن تردي الأوضاع المعيشية لسكان قطاع غزة وذلك بحجة أن حماس لم تقبل بالتهدئة مع الاحتلال ، إلى جانب الحملات الإعلامية على المقاومة بحجة أن صواريخ المقاومة التي تُطلق على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة تعطي ذرائع كبيرة للاحتلال الصهيوني من أجل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المواطنين .
    والآن بموافقة الفصائل على التهدئة التي بادرت إليها مصر فإن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ، وعلى مصر أن تتخذ القرار المناسب لإجبار إسرائيل على الالتزام بالتهدئة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة ، وفي حال رفضت إسرائيل التهدئة فعلى مصر أن تعمل على فتح معبر رفح بصورة رسمية وتحميل إسرائيل كافة النتائج المترتبة على رفض حل التهدئة ، وبالتالي من حق الفلسطينيين الطبيعي استخدام كافة الوسائل المتاحة من أجل الدفاع عن أنفسهم أمام العدوان الصهيوني المنتظر .


    ولكن ما رد الصهاينة :



    ردت مصادر سياسية إسرائيلية على قبول الفصائل الفلسطينية لعرض التهدئة التي طرحتها مصر بالقول، إن العمليات العسكرية ضد حماس في قطاع غزة ستتواصل، ولا يوجد في هذه اللحظة تغير في سياسة إسرائيل حيال حماس.



    بدوره عقب وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق وعضو حزب الليكود سلفان شلوم على موافقة الفصائل التي اجتمعت بالقاهرة على التهدئة بأن هذه الموافقة بمثابة فخ من العسل يشكل ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.



    ونقل التلفزيون الإسرائيلي، القناة العاشرة عن شلوم قوله: إن اتفاق التهدئة سيجعل كل العالم يحاور حماس ويعترف بها، كما سيمكن حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية تمهيدا لمواجهة أخرى ضد إسرائيل".

    نتيجة وقد استبقت إسرائيل ذلك بالإعلان عن فرض طوق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الاستقلال" وهو ما يعرف لدى الفلسطينيين بيوم النكبة.

    الحسابات الصهيونية
    ذكرت مصادر إسرائيلية أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت وضع عدة شروط على مصر للموافقة على التهدئة التي قبل بها فصائل المقاومة خلال لقائها اللواء عمر سليمان في القاهرة اليوم الأربعاء.
    وقالت المصادر إن المسئولين في مكتب أولمرت اشترطوا على مصر للموافقة على التهدئة تقديم ضمانات تكفل وقف تعاظم قوة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، ووقف كامل لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل ، ووقف جميع العمليات المنطلقة من القطاع.
    كما اشترطت إسرائيل أن تتضمن التهدئة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.
    وبحسب نائب وزير الجيش الإسرائيلي متان فيلنائي، فإن حماس تسعى من وراء التهدئة لتقوية نفسها، موضحا أن التهدئة طالما لا تشتمل على إطلاق سراح شاليط فلا جدوى منها .
    وأضاف: "لم يعرض علينا اقتراح حتى الآن حول جلعاد شاليط".
    وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر دعا بدوره حكومة الاحتلال للامتناع عن التعامل مع الوسطاء المصريين حتى توقف مصر عمليات تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة


    الحسابات الصهيوينة لا تنحصر فقط بقوة المقاومة الفلسطينية في غزة فالصهاينة يدركون انهم مقبلون على حرب في صيف هذا العام و يعلمون كل العلم ان أغتيال مغنية لن يمر مرور الكرام بالنسبة لحزب الله -هذا لو اسقطنا الدور السوري في اي مواجهة متوقعة - و قولك ان ضغطت المقاومة ليس بالكم الهائل فانت لربما تظلم المقاومة .....


    وما هي الحسابات الفلسطينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الجهادي الأسمر; الساعة 01-05-2008, 01:56 PM.

  • #2
    وما هي الحسابات الفلسطينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        البلد هاذي ما فيها حسابات الواحد مش عارف مين الصادق ومين الحق ومين الباطل

        بعين الله

        [fot1]
        سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

        تعليق

        يعمل...
        X