إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

    معركة جنين ملحمة خالدة في سجل جهادنا وكفاحنا


    أكد المجاهد زياد النخالة «أبو طارق»، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن معركة جنين الخالدة، هي ملحمة خالدة في سجل جهادنا وكفاحنا، فقد أثبت بواسل معركة جنين للعالم أجمع أن فئة قليلة يمكن أن تصمد وتقاتل وتنتصر على فئة كبيرة بإذن الله.. مضيفاً «كانت معركة جنين إحدى أهم المحطات في تاريخ نضالنا ومقاومتنا للعدوان..».

    كما تحدث عن الجهود المبذولة لإيجاد تهدئة، وعن زيارة رايس مؤخراً، وموقف الجهاد من اتفاق صنعاء وغيرها من المواضيع في لقاء خاص مع مجلة «الجهاد» هذا نصه:



    * إلى أين وصلت نتائج التهدئة التي تسعى مصر بطلب إسرائيلي لتحقيقها؟

    ـ بداية أؤكد أن إسرائيل لم تطلب تهدئة، إسرائيل تريد أن تفرض تهدئة ولو بالقوة وكان عدوانها الأخير على غزة دليل واضح على محاولتها كسر المقاومة وفرض شروطها على الشعب الفلسطيني والمقاومة بعد ذلك، ولكن صمود الشعب الفلسطيني رغم الخسائر الكبيرة في الأرواح وخاصة الأطفال منهم، بالإضافة لصمود المقاومة التي حافظت على استمرار قصف المستوطنات الصهيونية بالصواريخ أثبتت للعدو مرة أخرى أن العدوان على قطاع غزة ليس نزهة وأن خسائر مؤكدة ستقع بين جنوده إذا تمادى في عدوانه وبالتالي انكفأ دون تحقيق النتيجة المرجوة من العدوان وهي وقف صواريخ المقاومة، واستطاعت المقاومة بالتفاف الشعب الفلسطيني حولها أن تُفشل أهداف العدوان.

    وبالتالي لجأت إسرائيل لطرق أبواب أخرى منها على سبيل المثال (التهدئة) ولكن على طريقتها الخاصة! فهي تريد أيضاً فرض شروطها عبر عنوان التهدئة، حيث أننا قلنا سابقاً ومازلنا نقول إن أي تهدئة يجب أن تكون متزامنة وشاملة، بمعنى أنها يجب أن تشمل الضفة الغربية ـ أيضاً ـ بالإضافة لفك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر إسرائيل رفضت هذا الشرط، ومن جانبها المقاومة تؤكد أن لا تهدئة بدون تحقيق الأمن للمواطنين في غزة والضفة وكذلك فك الحصار، ومن هنا فإننا نعتبر الأمر قد وصل إلى طريق مسدود، وكل شيء مرتبط بالتزام العدو بهذه الشروط كرزمة واحده. حيث يحاول العدو الإيحاء بأنه مستعد لتهدئة تشمل قطاع غزة فقط، هذا الأمر ينطوي على خطورة كبيرة، وتعني فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، الأمر الذي نرفضه كما رفضناه سابقاً بعد اتفاق القاهرة في عام 2005، بالرغم من أننا قد دفعنا في حينه ثمناً غالياً من خيرة مقاتلينا وأعضائنا وخاصة في الضفة الغربية حيث سقط لنا أكثر من ثلاثمائة شهيد، ومئات أخرى من المعتقلين.
    روح السرايا
    و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين
    أبي و معلمي الغالي رحمك الله وادخلك فسيح جنانه أبا صالح
يعمل...
X